???? حميدتي يكشف أوراقه: التصعيد العنصري ضد الشايقية ودلالاته التخريبية
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
ما كان يقوله حميدتي في مجالسه الخاصة سرًا عن الشايقية قاله بالأمس علنًا في خطابه الأخير، حيث تفوه بتصريحات عنصرية لا تليق بشخص يدّعي أنه صاحب مشروع وطني، بل هي مؤشر على نزعة خطيرة لتأجيج الفتن القبلية في وقت تحتاج فيه البلاد إلى الوحدة والتماسك. لم يكن هذا الخطاب مفاجئًا، بل هو تتويج لخطاب الكراهية الذي كان يتردد في الخفاء، لكن أن يصل الأمر إلى الإعلان عنه يعكس مستوى غير مسبوق من التهور والاستفزاز.
هذه التصريحات لا يمكن النظر إليها بمعزل عن السياق السياسي والعسكري الذي تعيشه السودان اليوم. فحميدتي، يسعي لتأجيج الصراعات بين المكونات القبلية والشعبية بهدف تمرير أجندات تخريبية تخدم مصالحه الضيقة. اتهامه لقبيلة الشايقية بتأجيج الحرب ما هو إلا محاولة لتقسيم المجتمع وتوجيه الأنظار بعيدًا عن الجرائم والانتهاكات التي ارتكبها أفراد مليشيا الدعم السريع المتمردة الإرهابية.
ولكن، رغم بشاعة هذه التصريحات وخطورتها، لا يجب أن نبني مواقفنا أو قراراتنا على هذه الأقوال. السودان ليس دولة قبائل متصارعة، بل هو وطن يضم جميع أبنائه تحت راية واحدة، وتحكمه مؤسسات قادرة على وأد الفتن والتصدي لأي تهديد لأمنه واستقراره. فالدولة بمؤسساتها، وعلى رأسها القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، هي التي تتولى مسؤولية حماية الوطن ومواطنيه، وليست القبائل أو المجموعات العرقية.
في هذا السياق، يجب أن يكون الرد على مثل هذه التصريحات بالتمسك بالدولة والقانون، وفضح المحاولات الرامية لتأجيج الفتنة العنصرية بأقسى العبارات، مع التأكيد على رفض أي خطاب تمييزي أو تقسيمي. كما يجب تعزيز دور المؤسسات الوطنية في حماية النسيج الاجتماعي.
القبائل السودانية، بما في ذلك الشايقية، كانت ولا تزال جزءًا لا يتجزأ من نسيج المجتمع السوداني المتماسك. واستهدافها بتلك الاتهامات المغرضة ما هو إلا محاولة يائسة لبث الفتنة، ويجب أن يُواجه بحزم ووعي من قبل الجميع.
ختامًا، في خطابه أمس، أطلق حميدتي الرصاص على الجميع، لكنه أصاب قدميه فقط. هذا الخطاب يمثل إعلانًا للهزيمة الشاملة، حتى وإن حاول التدثر بادعاءات النصر.
“جعلي ودنقلاوي وشايقي، إيه فايداني؟ يكفي النيل أبونا والجنس سوداني”
???? عمر محمد عثمان
١٠ أكتوبر ٢٠٢٤م
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
هذه نهاية كل من انساق وراء القبلية واندفع مع حميدتي إلى الهاوية
حسين برشم بئس الكردافي
▪️بداية الحرب تحدثت في هذه الصفحة بأن على الجيش ان يجلس مع أبناء المسيرية الذين لم يكونوا ضمن قوات الدعم السريع وهما (برشم، جلحة) واستيعابهم في الجيش مع ابقائهم في مناطقهم محافظة على مناطق البترول والمنطقة عموماً وأيضاً حتى لا تطول الحرب.
▪️برشم شاب ليس له طموح ومحدود التفكير، لكن شاءت الاقدار أن يكونوا بجانب المليشيا بكامل سلاحهم ومقاتليهم وأحدثوا دماراً وخراباً في أي مكاناً دخلوه لاندفاعهم الأعمى وقتالهم بمفهوم القبيلة والعطاوة مدفوعين من المدعو (الفاضل الجبوري وبعض الأعيان).
▪️عندما استنفد عبدالرحيم دقلو غرضه من أبناء المسيرية تخلى عنهم، وهرب المرحوم “محمدعبدالله ودابوك” وسلم نفسه مع مستشارين آخرين للجيش واعترفوا بخطأهم وتمت تصفية “الجنرال جلحة” وقتل كل معه.
▪️المليشي “حسين برشم” بعدما كان ينهب ويقتل في الخرطوم، اتراجع إلى أمبدة ثم ام روابة وتم استلام (سرواله) وعرد ملط إلى الفولة وارتمى في أحضان (الجبوري) ثم عاد مجدداً إلى الرهد وزاره الطيران، ثم واصل تعريده ووصل الدبيبات ومنها عرد نحو ابوزبد.
▪️الآن بين أهله وعشيرته بسلاحه وجنوده وأصبح يمارس هوايته المفضلة في أهله ينهب ويقتل ويسرق ويجمع السلاح منهم، بالأمس دارت معركة بينه وبين أهله استشهد فيها ٧ مواطناً وهلك من قواته ٤ مليشي وجرحى، هل يظن ان اختبائه بين أهله يحميه من تقدم الجيش؟ سيصله الجيش أينما وجد ويتم تطهير الأرض من دنسه هو وعصابته.
▪️هذه نهاية كل من انساق وراء القبلية واندفع مع حميدتي إلى الهاوية، فماذا تنتظرون من من يقتل وينهب ويغتصب غير ممارسة الشر والخيانة والغدر ولو كان في بيته!
برشم جبان جداً وسيهرب إلى جنوب السودان حال وصول الجيش إلى الدبيبات لأنه أجبن من يواجه (درموت وجودات)، برشم مجرد مليشي منتفع وسيجد مصيره قريباً إما هالكاً بضربة جوية أو لاجئ في دول الجوار لأنه لا يستطيع المواجهة وربما بخشى أن يستلم الجيش بقية ملابسه الداخلية.
احمد جنداوي