المستوردين: القطاع الخاص يواجه تحديات أثرت علي القدرة التنافسية للمنتجات المصرية
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
أشاد متى بشاي، رئيس لجنة التجارة بشعبة المستوردين بغرفة القاهرة التجارية، بحزمة التيسيرات الضريبية الجديدة التي أقرها وزير المالية وتم الإعلان عنها مؤخرًا مؤكدا، أن هذه القرارات سوف تساهم في مساندة القطاع الخاص في كافة المجالات والذي يواجه تحديات كبيرة في ظل ما يشهده العالم من توترات سياسية أثرت بشكل مباشر علي القطاع الاقتصادي ككل .
أكد أن هذه التيسيرات تأتي في توقيت بالغ الأهمية، حيث يواجه القطاع الصناعي العديد من التحديات الكبيرة، سواء على مستوى التكلفة أو التنافسية في الأسواق المحلية والعالمية.
"رجال الأعمال المصريين الأفارقة": نستهدف دعم العلاقات الاقتصادية بين القطاع الخاص المصري والزامبي
وقال متى بشاي، أن رجال المال والأعمال ما زالوا يحتاجون المزيد من الحوافز الأكثر جرأة لتعزيز دور القطاع الخاص في الاقتصاد المصري، موضحا أن القطاع الخاص يعاني من ارتفاع تكاليف الإنتاج والرسوم، مما أثر على القدرة التنافسية للمستثمر، وهو ما يستلزم مزيد من دعم القطاع الخاص بشكل أكثر شمولية وفعالية، في ظل الارتفاعات المتزايدة في أسعار المواد الخام ومدخلات الإنتاج.
وأكد رئيس لجنة التجارة بشعبة المستوردين، أن تعزيز دور القطاع الخاص يعني زيادة فرص العمل، وتحسين مستويات الدخل، ورفع معدلات النمو الاقتصادي بشكل عام. وهذه الحزمة من الحوافز الضريبية تأتي في وقت حرج، ونأمل أن تكون بداية لمزيد من الإصلاحات الاقتصادية التي تسهم في خلق بيئة استثمارية أكثر استقرارا ومرونة.
وأضاف بشاي، أن القطاع الخاص بحاجة إلى رؤية واضحة ودعم مستمر من الدولة، حتى يتمكن من تجاوز التحديات الراهنة، موضحا أن الحكومة قادرة على اتخاذ خطوات أكثر جرأة من خلال تبني سياسات اقتصادية تدعم الابتكار والتوسع الاستثماري.
وقال متى بشاي، إن القيادة السياسية تعي جيدا أن القطاع الخاص هو المحرك الرئيس للتنمية الاقتصادية، وأن دعمه يمثل استثمارا في مستقبل الاقتصاد المصري لهذا يجب ألا تقتصر الحوافز والمبادرات الحكومية على على ضريبية فقط.
أوضح أن التحديات التي تواجه الصناعة اليوم لا تقتصر على على الضريبية فقط، بل تشمل عددا من العوائق والتحديات الأخرى منها (ارتفاع تكاليف الإنتاج، وتزايد الضغط التنافسي مع المنتجات الأجنبية، وتطوير البنية التحتية، وتحسين البيئة التشريعية، وتوفير التمويل الميسر للمشروعات الصغيرة والمتوسطة)، لهذا يجب أن تكون الحوافز والتيسيرات متوافقة مع احتياجات السوق ومتطلبات المرحلة الراهنة، مما يسهم في تعزيز القدرة التنافسية للاقتصاد المصري إقليميا وعالميا.
أشار إل أن وزير المالية أعلن عن حزمة تيسيرات الإصلاحات الضريبية ستشمل عدد من الإعفاءات تشمل الإعفاء من ضريبة الدمغة وضريبة الأرباح الرأسمالية وضريبة توزيعات الأرباح ، بالإضافة إلى تطبيق نظام الخصم أو الدفعات المقدمة .
كما تشمل التيسيرات معاملة ضريبية مبسطة للضريبة على الدخل قطعية أو نسبية ، واقتصار الالتزام بتقديم إقرارات القيمة المضافة .
وأوضح أنه تقرر أن تكون ضريبة الدخل على الأرباح المستحقة على المشروعات التي لا يتجاوز حم اعمالها 15 مليون جنيه رقم مقطوع ، بحيث تكون على سبيل المثال لحجم الأعمال بقيمة 250 ألف جنيه تسدد ألف جنيه ضريبة ، والأعمال حتى قيمة 500 ألف جنيه تسدد 2500 جنيه .
والمشروعات حتى 15 مليون جنيه تسدد 1.5% من الأرباح.
وأضاف أن التيسيرات تضم أيضا وضع حد أقصى لكافة الغرامات الضريبية بنا لا يزيد عن 100% من أصل الضريبة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المستوردين القطاع الخاص للمنتجات المصرية الأزمات الاقتصادية القطاع الخاص
إقرأ أيضاً:
أنشيلوتي يواجه تحديات مع ريال مدريد واهتمام جديد من الاتحاد البرازيلي
نوفمبر 21, 2024آخر تحديث: نوفمبر 21, 2024
المستقلة/-تشهد الفترة الحالية تكهنات كبيرة بشأن مستقبل الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني لفريق ريال مدريد، في ظل تراجع مستوى الفريق تحت قيادته في الموسم الحالي. ورغم نجاحاته السابقة، لا يزال أداء الفريق في الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا يثير قلق الجماهير والإعلام، مما يفتح الباب أمام تساؤلات حول استمراره مع النادي الملكي في الموسم المقبل.
أداء ريال مدريد تحت قيادة أنشيلوتيبدأ ريال مدريد الموسم الحالي بشكل غير مثالي، وهو ما أثر على سمعة أنشيلوتي رغم النجاحات الكبيرة التي حققها في المواسم الماضية. الفريق يعاني من تذبذب في المستوى، حيث أظهرت المباريات الأخيرة نتائج غير متوقعة في الليغا وكذلك في البطولة الأوروبية، مما جعل إدارة النادي والجماهير في حالة ترقب حول مصير المدرب الإيطالي.
الاتحاد البرازيلي يتواصل مع أنشيلوتيوفقًا لتقرير برنامج “التشيرنغيتو” الإسباني، تواصل الاتحاد البرازيلي لكرة القدم مع أنشيلوتي مجددًا، بعد أن لاحظوا ضعف موقفه مع ريال مدريد في الموسم الحالي. في العام الماضي، كان الاتحاد البرازيلي قد أبدى رغبة في التعاقد مع أنشيلوتي لتدريب منتخب السامبا، لكن المدرب الإيطالي قرر تجديد عقده مع ريال مدريد بعد أن حقق الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا في الموسم السابق.
وتشير التقارير إلى أن الاتحاد البرازيلي يعتقد أن هذه الفترة قد تكون نهاية مرحلة أنشيلوتي في مدريد، حيث أن المدرب حقق كل ما يمكن مع الفريق الملكي من خلال الفوز بثلاثة ألقاب لدوري أبطال أوروبا، ولا أحد يثق حاليًا في مدرب المنتخب البرازيلي الحالي. لذلك، بدأ الاتحاد في إعادة النظر في إمكانية التعاقد مع أنشيلوتي هذا الصيف.
غوارديولا خيار صعب للبرازيليُعتقد أن الاتحاد البرازيلي يضع أيضًا المدرب الإسباني بيب غوارديولا، المدير الفني لمانشستر سيتي، على طاولة المفاوضات. ولكن يبدو أن التفاوض مع غوارديولا سيكون أكثر صعوبة بسبب التزامه مع السيتي، مما يجعل من أنشيلوتي الخيار الأكثر واقعية في حال انتهت علاقته مع ريال مدريد هذا الصيف.
العلاقة المميزة بين أنشيلوتي ولاعبي البرازيلمن الجدير بالذكر أن أنشيلوتي سبق له تدريب عدد من اللاعبين البرازيلين البارزين الذين يشاركون حاليًا مع منتخب السامبا، مثل فينيسيوس جونيور، ورودريغو، وإندريك وكاسيميرو. هذه العلاقة المميزة بين المدرب واللاعبين قد تكون عامل جذب كبير للاتحاد البرازيلي في حال قرر أنشيلوتي ترك ريال مدريد.
الانتظار والتفاوضيترقب الاتحاد البرازيلي ما سيحدث في الصيف المقبل، وفي حال عدم استمرارية أنشيلوتي مع ريال مدريد، سيفتح باب التفاوض معه بشكل جدي. ويبقى السؤال: هل سيتخلى أنشيلوتي عن مشروعه مع النادي الملكي أم يقرر المضي قدمًا في تحد جديد مع منتخب البرازيل؟