زنقة 20 ا الرباط

اطلع مجلس الحكومة، اليوم الخميس، على اتفاق على شكل تبادل مذكرات بين المغرب وإسبانيا المُعَدِّلِ للاتفاق على شكل تبادل مذكرات المبرم في 8 مارس 2004 بشأن الاعتراف المتبادل برخص السياقة الوطنية وتبادلها، الموقع بمدريد في 29 فبراير و6 مارس 2004، ومشروع القانون رقم 25.24 يوافق بموجبه على الاتفاق المذكور، قدمهما وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة.

وأوضح الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، خلال لقاء صحفي عقب الاجتماع الأسبوعي للمجلس، أن هذا التعديل، الذي هم الفقرة الرابعة من الاتفاق سالف الذكر، يهدف إلى إعفاء السائقين المغاربة الذين يرغبون في استبدال رخص سياقتهم بمثيلاتها الإسبانية من إلزامية إجراء الامتحان النظري الخاص.

وأشار إلى أنه يتعين، بصفة استثنائية، على السائقين المغاربة الراغبين في استبدال رخص السياقة بمثيلاتها الإسبانية من صنف CوC+EوDوD+E، اجتياز امتحان في السياقة على الطرق المفتوحة للنقل العام، وذلك باستعمال عربة أو مجموعة من العربات تسمح تلك الرخص بسياقتها.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

تقديم كتاب مذكرات الأستاذ أحمد عبد الرحمن محمد

الدكتور الخضر هارون

مذكرات الأستاذ أحمد عبد الرحمن محمد كتاب فريد لرجل متفرد فهو متلزم ومستقل في ذات الوقت. ملتزم بالخط العام للحركة الإسلامية بل هو أحد رموزها وقادتها منذ شبابه الباكر لكنه اختار الاستقلال برأيه فيما رأي أن الإجماع لم ينعقد عليه أو ما رأي أن مجاراته له لا تعفيه من تبعاته علي قاعدة معتقداته في النصفة والسداد ومكارم الأخلاق من زواياها الدينية والدنيوية.
وقد تيسر لي قراءة جل مذكرات السودانيين واسترعي انتباهي بعضاً منها دون بعض أذكر نماذجا منها علي سيبل المثال لا الحصر كمذكرات الأستاذ القطب الاتحادي خضر حمد و ومذكرات الأستاذ أحمد خير المحامي في كتابه (كفاح جيل ) وهذه المذكرات للأستاذ أحمد عبدالرحمن لما اشتملت عليه من الشمول الذي لم يغفل التطور الاجتماعي والسياسي في سياق التاريخ الذي شملته الذكريات ولم يجعل من المذكرات مجرد سيرة ذاتية للمؤلف تتحدث عن إنجازاته وحده بل تأتي في ملابساتها التاريخية والاجتماعية مما يمكن القارئ من التمييز بين الموضوعي والذاتي فيها وما يغربل التاريخ ويضيف إليه .وميزة أخري هي أنها خلت من التجريح وإطلاق التهم علي المخالفين في الرأي بل جري إنصافهم وفي حالات كثيرة التماس الأعذار لهم. ويحمد للأستاذ أحمد ولعدد من السياسيين من التيارات الأخري من جيله سعيهم الدؤوب للتراضي الوطني علي القضايا الوطنية الجوهرية والسمو بها فوق الاختلافات السياسية.
جلست إليه علي مدي ساعتين في مقر إقامته في القاهرة في احدي ليالي أغسطس من هذا العام ٢٠٢٤ للميلاد في أنس جميل سرد خلاله بدقة محتويات هذا السفر النفيس الذي خطه يراعه والتمس مني مراجعته ثم التقديم له. ذلك الأنس المفيد ذكرني بجلسات لنا مع المرحوم احمد سليمان المحامي في طريقة السرد والاستطراد والدقة التي تكاد تلامس ساعات ودقائق ضابطات الوقت. وكان المرحوم أحمد سليمان علي ما فيه من حدة وقطعيات في بعض الأمور ,قد أصبح عندما التقيناه شاهداً علي التاريخ لا يروم مما يقول منصباً ولا جاها وقد خبر كل ذلك وذاقه في عمره المديد فأصبح تحري الحقيقة والتماس الإنصاف غاية يتوخاها وكذلك لمست في الأستاذ أحمد عبد الرحمن ذلك. وقد أحسن الأستاذ إسماعيل عتباني مؤسس يومية "الرأي العام" وأحد مؤسسي مؤتمر الخريجيين وصف مذكراته المفيدة بأنها مذكرات مودع.
الأستاذ أحمد من مواليد العام ١٩٣٣ في مدينة بربر بولاية نهر النيل ولعلها من أوائل البلدات التي غشيتها المدنية الحديثة والتعليم النظامي الحديث ويمكن ان يطلق عليها مصطلح (كوزموبوليتان) أي المدينة متعددة الأعراق حيث ضمت أعراقا ومهاجرين من مصر وتركيا والمغرب وحتي الصين تصاهروا وكونوا نسيجاً واحدا عرف باكرا التعايش السلمي بين مكوناته. والده السيد عبدالرحمن محمد أحمد حسب الله غندور من فرع الغنادير في قبيلة العبابدة وهي قبيلة مشتركة بين السودان وصعيد مصر وعرفت الأسرة في بربر بجدته فكان يقال ( ود العبادية) وهي جدته لأبيه جاءت من قرية ( منيحة) قرب كوم أمبو في صعيد مصر. وقد حافظ الطرفان المصري والسوداني علي هذه العلاقة بالتزاور الدائم.
أما جده لأمه أي والد خاله الدكتور الصايم حاج موسي هو الشيخ محمد إبراهيم موسي من ركابية قرية موره في محلية مروي ، وهي أسرة معروفة تعرف (بالحاجموساب) ومنهم الأستاذ سيد احمد الحسين وزير الداخلية الأسبق والشيخ حاج ما جد حاج موسي وكيل وزارة الشؤون الدينية الأسبق. ولما كان والده كثير التنقل بحكم عمله في سكك حديد السودان لازم الأستاذ أحمد خاله الدكتور الصايم بغرض الاستقرار الدراسي ومع ذلك تنقل بين بربر وودمدني وأم درمان حيث تلقي تعليمه قبل المدرسي في احدي خلاوي بربر العديدة ثم الابتدائي في مدرسة البندر في ود مدني والأوسط والثانوي في أم درمان وأكمل تعليمه في جامعة الخرطوم ونال الماجستير في الادارة في هولندا .
تزوج من عائلة الحاج محمد علي من الدويم ورزق بنتا هي الدكتورة الوزيرة عفاف وثلاثة أبناء هم البنا والمهندسان ياسر وإبراهيم.
التحق الأستاذ أحمد بالحركة الإسلامية في عام ١٩٤٩ عندما كان طالبا بمدرسة أمدرمان الأهلية الثانوية والتي ذكر انها كانت قرب مساكن السادة اسماعيل الأزهري والأميرالاي عبدالله بك خليل وعبدالخالق محجوب في بيت المال وكان ناظرها محمد عبدالقادر ( والد زين العابدين عضو مجلس قيادة ثورة مايو) ومن أساتذتها الأستاذ محمد حمزة الذي اصبح مديرا لها لاحقا والشاعر كرف. وقال أنها كانت تعج بالحراك السياسي الذي يقوده اليسار. ويذكر من نشطاء الحزب الشيوعي من الطلاب فيها معاوية سورج والشاعر صديق مدثر.
قال إنه كان مبعوثا لخاله دكتور الصايم الذي كان قد سافر لمصر لأكمال تعليمه هناك وكان مناضلا شرسا ضد اليسار وكان يرسله للإسلاميين في السودان لتقوية شوكتهم وكان سببا لقيام تنظيم الاخوان المسلمين عبر اثنين من تلاميذه ، بابكر كرار النور ومحمد يوسف محمد. ورغم ذلك لم ينتسب هو للجماعة بل أسس حركة التحرير الإسلامي وأسند الأمانة العامة فيها لقريبه وقريبنا من جهة أخري المرحوم عبداللطيف أحمد عبدالمجيد حيث رفض الأستاذ أحمد تولي ذلك المنصب لأنه كان عضوا فاعلا في جماعة الاخوان المسلمين.
ومن طرائف ما ذكر أنه قرر الإلتحاق بالأحفاد لاكمال دراسته حيث أدي النشاط الطلابي لاغلاق الأهلية. وعندما التقي مديرها يوسف بدري سأله أين تدرس الآن فلما ذكر له الأهلية رفض قبوله قائلاً ( بشطارتك دي قفلت الأهلية جاي تقفل الأحفاد؟!).
ذكر طرفا من نشاطات الإسلاميين المبكرة لمواجهة المد الشيوعي في بربر وفي كسلا التي عمل فيها ضابطا إداريا وقد أعانه قريبه مزمل غندورعلي قائد حامية في كسلا أراد التصريح لقيام بار لبيع الخمور في احد أنديتها.
التحق بكلية الخرطوم الجامعية في ( ١٩٥٤- ١٩٥٨) وقد زامل في كلية الآداب طيفا من المشاهير فيما بعد : صلاح أحمد إبراهيم، محمد هاشم عوض ، محمد سعيد القدال والطيب السلاوي والسفير علي ياسين قيلي.
وفي إشارة لروحه التوافقية ما ذكره من أن فكرة التمثيل النسبي في انتخابات اتحاد طلاب جامعة الخرطوم جاءت من الدكتور سعد الدين فوزي عميد كلية العلوم السياسية. قال ذهبت أليه ( مع صديقي الزعيم الطلابي قريب الله الأنصاري وهو من أميز قيادات الطلاب اليساريين في الجامعة. قال لنا إنكم تتحملون المسؤولية إذ كيف تتحكمون في مصير غالبية الطلاب وأنتم سواء كنتم من اليمين أو اليسار لا تمثلون أكثر من ١٠٪؜ من الطلاب. فحرام عليكم أن تعطلوا تطلعات وأشواق من يرغبون بالعمل والتعليم والتخصص وتفسدون المناخ باستدامة الصراعات، فأشفقوا علي السودان!) قال طرحنا الأمر علي الطلاب من اليمين واليسار. ذكر منهم دفع الله الحاج يوسف ومحمد هاشم عوض وابراهيم أحمد الحاردلو وعمر مصطفي مكي وسعاد إبراهيم أحمد وعمر محمد سعيد وعلي ياسين قبلي. وفعلا بدأ العمل بنظام التمثيل النسبي منذ العام ١٩٥٧ وقد ساهم ذلك في استقرار الوسط الجامعي لأكثر من عقد . قال :( وقد حزنت كثيرا لانتهاء العمل بالتمثيل النسبي في ظل قيادة الإسلاميين نتيجة لاستقواء اليسار الطلابي بالنظام المايوي حيث بارك اليسار انتهاك حرمة الجامعة بتشجيع ضباط مايو بدخول الدبابات تحت ترحيبهم وهتافهم ( حاسم ، حاسم، يا أبو القاسم.)!
ولعل التمثيل النسبي يصبح ترياقا للهيمنة الميكانيكيةmajoritarianism المطلقة لبرلمانات السودان لتوسيع قاعدة المشاركة في الحكم في بلد متعدد الكيانات.
ذكر كذلك أن تنظيم الاخوان في جامعة الخرطوم ساند حكومة عبدالله خليل في قضية حلايب رفضا للتغول المصري عليها.
وللرجل مواقف مستقلة عن التنظيم كتأييده لبناء السد العالي في وقت اشتد فيه العداء بين الاخوان ونظام الرئيس جمال عبد الناصر في مصر مقترحا بناءه في (ابو حمد )لتعم الفائدة البلدين.
استعرض أستاذ أحمد وبتفصيل دقيق ملابسات حل الحزب الشيوعي السوداني وقال (إن بعض العقلاء في الساحة السياسية وفي الوسط الحزبي وبعض الإسلاميين كانوا يخشون مغبة ذلك العمل وتأثيره علي مسار العمل الديمقراطي في السودان لكن أصواتهم كانت ضعيفة.)
وقال إن دكتور حسن الترابي لم يكن في البداية مؤيدا لتضخيم حادثة معهد المعلمين العالي تلك لكنه أيد في النهاية مسعي حل الحزب الشيوعي عبر الجمعية التأسيسة .
وهو ما أكده لي المرحوم الأستاذ عبدالرحيم حمدي بأن الدكتور الترابي لم يكن متحمسا في البداية لتضخيم حادثة معهد المعلمين العالي واعتبر ما تفوه به الطالب من منكر مما لا يستغرب من طالب في تلك السن وأن ذلك يعالج في نطاق ما يستحقه وذلك عندما نُقلت إليه الحادثة كما استنكر تضخيم الإيرانيين وردة فعلهم لكتاب سلمان رشدي (الآيات الشيطانية) وتخصيص جائزة لقتله ,خوفا من إشهاره بينما الكتاب في حقيقته ليس سوي رواية عادية ليست بشيء . ولعلي أعرض لمناسبة ذلك وسياقه في غير هذا الموضع.
استعرض وبالتفصيل أحداث ضربة الجزيرة أباً وأن الاخوان لم يكونوا موضع ثقة تامة لدي الإمام الهادي المهدي رحمه الله ولم يكن يطلعهم علي كل شئ.
وفي السياق أشار إلي أنه كان ممن التقوا الملك فيصل بن عبدالعزيز رحمه الله ملتمسين استقبال المعارضة في السعودية وكيف أن الملك تحمس لمساعدتهم واستضافهم في أيام مايو الأولي في نسختها اليسارية. وجدير بالذكر ومما يجهله الناس وفي سياق حملة الجبهة الوطنية ضد نظام مايو اليساري ,ما كتبه المرحوم زين العابدين الركابي في بيروت من خطاب باسم الامام الهادي المهدي للرئيس جمال عبدالناصر معاتبا له علي التخطيط لانقلاب نميري علي حكومته التي كان يرأسها المرحوم محمد أحمد محجوب مذكرا بأفضال تلك الحكومة عليه بمصالحته مع الملك فيصل وحشد الدعم المادي والمعنوي له .بعقد مؤتمر اللاءات الثلاث في الخرطوم . وكانت جريدة الحياة في بيروت قد نشرت خبره علي صفحتها الأولي وضمنه محمد أحمد محجوب كتابه ( الديمقراطية في الميزان.) دون أن يعلم أن الإمام لم يكتب حرفاً في ذلك الخطاب .ذكر أستاذ أحمد أن محجوب قد أطلعه علي كتابه المذكور عندما زاره في بيته في لندن وأنه أي أستاذ أحمد لم يشر إلي حقيقة ذلك الخطاب المنتحل!
وفي تفاصيل قصة غزوة الجبهة الوطنية التي عرفت بالغزو الليبي عام ١٩٧٦ أشار أن القذافي وافق علي تدريب عناصر الاخوان المسلمين ضمن قوات الجبهة الوطنية : الأمة والاتحادي علي مضض وهو كاره وربما يسر السماح لهم وجود الأستاذيين عبد الله زكريا وبابكر كرار وقد كانا في السابق من الإسلاميين . كما أشار إلي أن قيادات الجبهة الوطنية المشرفة علي التدريب كانت متوجسة منهم لذلك أسندوا إليهم عند الغزو مواقع ليست مهمة في الخرطوم هي المطار ودار الهاتف. ولم يهتموا حتي بتدبير سكن لهم في الخرطوم. ثم تناول سوء التخطيط للعملية وشراء سيارات قديمة لنقل القوات تعطل أكثرها في الصحراء كما أن محمد نور سعد قائد العملية لم يكن يستشير أحدا وكان يتحرك بمفرده.
تقلد الأستاذ أحمد وزارة الشؤون الداخلية بعد المصالحة مع نظام مايو بعد أن نزعت أسنانها العسكرية والأمنية وأصبحت علي قرار وزارة الداخلية في أمريكا تعني بالحدائق العامة و محميات الحيوانات البرية أضيفت إليها مصلحة المساحة والمطافئ والدفاع المدني وذكر بالخير قائده اللواء محمد طه الذي تعاون معه علي تطويرها كذلك مصلحة السجون والتي أفلح في اقناع النميري بجعلها إدارة مدنية وكذلك إدارة الجوازات .وواضح من خلال السرد أنه أبلي فيها البلاء الحسن.
تفرد الرجل بمواقف مستقلة فقد كان يري التدرج في موضوع تحريم الخمر كما احتفظ بعلاقات وثيقة بشخصيات ناصبتها حكومة الإنقاذ العداء الشديد في بعض المنعطفات. وعن حكم الإنقاذ فقد أفرد فصلا عنها بعنوان ( الإنقاذ في الميزان) تحدث عن انجازاتها واخفاقاتها وتمني لو أنه اعترض علي مسايرتها العراق في حرب الكويت .كذلك عاب علي الإنقاذ فشلها في نقل البلاد من براثن الحكم الشمولي المتسلط إلي نظام شوري ديمقراطي ويري أنه كان في مقدورها أن تفعل خاصة وأنها ابتدرت عهدها بمؤتمر الحوار السياسي المفضي لنظام مدني ديمقراطي.
افتقدت في المذكرات الحديث عن تجربته في مجلس الصداقة الشعبية.
وبعد ..فهذا كتاب تحس بالصدق بين سطوره وبالحرص عبر ذلك علي بقاء السودان بعد المحنة التي يعانيها الآن وضرورة أن يتكاتف الجميع لصونه وإكرامه وتناسي الخلافات من أجله.
متع الله الأستاذ أحمد عبد الرحمن محمد بدوام الصحة وتقبل بذله ومجاهداته في موازين حسناته.

السفير الدكتور الخضر هارون
واشنطن العاصمة في 6 ربيع الثاني 1446هج
الموافق 9 أكتوبر 2024م

abuasim.khidir@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • تقديم كتاب مذكرات الأستاذ أحمد عبد الرحمن محمد
  • الحكومة "تطلع" على اتفاق بشأن الاعتراف المتبادل برخص السياقة الوطنية وتبادلها بين المغرب وإسبانيا
  • رقم قياسي جديد لترايثلون الإمارات في بطولة “الرجل الحديدي” بإسبانيا
  • تسهيلات ضريبية جديدة للمستثمرين.. متحدث الحكومة يكشف التفاصيل
  • الحكومة تسمح بتقديم الإقرارات الضريبية المتأخرة دون عقوبات وتعزز الثقة مع المستثمرين
  • رسالة لعشرات جنود الاحتلال.. سنتوقف عن العمل إن لم تعقد الحكومة صفقة تبادل
  • متحدث الحكومة: مازلنا ندعم القطاع الخاص وسنعلن عن فرص استثمارية جديدة قريبًا
  • الشوربجي: الدولة سعت لاستبدال الفريونات ووسائط التبريد الضارة للأوزون بأخرى صديقة للبيئة
  • سوق المستعمل .. كيا سبيكترا سعرها 250 ألف جنيه