وزارة الصحة: الكشف المبكر عن سرطان الثدي يزيد نسبة الشفاء لأكثر من 95%
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
المناطق_واس
أكدت وزارة الصحة أن الكشف المبكر عن سرطان الثدي يسهم بشكل كبير في رفع نسبة الشفاء لأكثر من 95%، وذلك بفضل التشخيص المبكر والعلاج السريع، مما يحسن من نوعية حياة المريضة ويقلل من الوفيات.
أخبار قد تهمك “الصحة”: إيقاف شخصين لادعائهما علاج العقم والجلطات وممارسة مهن صحية بلا ترخيص وإحالتهما إلى النيابة العامة 9 أكتوبر 2024 - 10:46 صباحًا “الصحة” تغرّم 3 شركات طيران لمخالفتها أحكام نظام المراقبة الصحية في منافذ الدخول 29 سبتمبر 2024 - 2:21 مساءً
وأوضحت أن العلاج المبكر يكون أكثر فعالية وأسهل تنفيذًا، مشددة على أهمية الفحص المبكر لصحة الثدي, مشيرة إلى أن سرطان الثدي يعد الأكثر شيوعًا بين النساء عالميًا ومحليًا، وأن معدلات الإصابة ترتفع مع التقدم في العمر والتغيرات في نمط الحياة, لافتة إلى أن النساء اللواتي تجاوزن سن الأربعين، هن الأكثر عرضة للإصابة.
وأشارت إلى أن 55% من الحالات في المملكة يتم اكتشافها في مراحل متأخرة، مما يقلل من فرص الشفاء, منوهة بأن الوقاية من سرطان الثدي تبدأ بالفحص المبكر، أن 80% من أورام الثدي هي أورام حميدة وغير سرطانية, كما دعت النساء إلى إجراء فحص الماموغرام بانتظام وجعله جزءًا من نمط حياتهن، مشيرة إلى أن نتائج 99% من النساء اللاتي أجرين الفحص كانت سليمة.
وأفادت بأن فحص الماموغرام آمن، حيث يستغرق 20 دقيقة فقط ويعتمد على جرعة إشعاعية ضئيلة، وهو أفضل وسيلة للكشف عن التغيرات غير الطبيعية في الثدي قبل ظهور الأعراض بثلاث سنوات. كما أنه يساعد في الكشف عن الكتل أو التغيرات التي قد تشير إلى الإصابة, موضحة أن الفحص بالماموغرام يصبح ضروريًا كل عامين للنساء اللواتي تجاوزن سن الأربعين، حتى لو لم تظهر عليهن أعراض أو لم يكن لديهن تاريخ عائلي للإصابة بالمرض.
وحثت الوزارة, النساء في سنّ الثلاثين على الفحص في حال وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي أو المبيض، أو في حال تعرضهن لإشعاع على منطقة الصدر قبل سنّ الثلاثين، أو في حال إصابتهن السابقة بالسرطان, إضافة إلى استشارة الطبيب عند ملاحظة أي تغيرات غير طبيعية في الثدي، مثل ظهور كتل أو انتفاخات أو تغيرات في الشكل أو الحجم، أو خروج إفرازات غير طبيعية من الحلمة.
ويمكن حجز موعد للفحص في المستشفيات الحكومية عبر الاتصال بالرقم 937 أو من خلال تطبيق “صحتي”، بالإضافة إلى استقبال النساء في العيادات المتنقلة وعيادات صحة المرأة والطفل في المجمعات التجارية المحددة من قبل وزارة الصحة دون الحاجة إلى تحويل.
وأوصت الوزارة باتباع عدد من الإرشادات للوقاية من سرطان الثدي، من بينها اتباع نظام غذائي صحي، وممارسة النشاط البدني، وتجنب زيادة الوزن، والرضاعة الطبيعية، وتجنب تناول حبوب منع الحمل لفترات طويلة دون استشارة الطبيب، ومنتجات التبغ بشتى أنواعها، والالتزام بتناول العلاج الهرموني تحت إشراف طبي.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: سرطان الثدي وزارة الصحة سرطان الثدی إلى أن
إقرأ أيضاً:
لا يزال الحمل والولادة والأمومة تجربة قاتلة في معظم أنحاء العالم.. إليكم السبب
لا تزال معدلات وفيات النساء الحوامل والأمهات الجدد في جميع أنحاء العالم مرتفعة بشكل مقلق، وقد بدأ تحليل جديد يكشف عن السبب في ذلك.
أظهرت دراسة جديدة أن سيدة حامل أو أما جديدة تموت كل دقيقتين - ومعظم هذه الوفيات يمكن الوقاية منها.
وبحسب منظمة الصحة العالمية، فقد شهد عام 2020 نحو 287,000 حالة وفاة نفاس في جميع أنحاء العالم، وهي الوفاة التي تحدث في أي وقت أثناء الحمل وحتى ستة أسابيع بعد الولادة وتكون مرتبطة ارتباطا مباشرا بالحمل.
تحدث جميع وفيات الأمهات تقريبًا في البلدان منخفضة الدخل، حيث تواجه النساء في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وجنوب آسيا مخاطر عالية بشكل خاص.
وتعتبر الدراسة الجديدة هي أول تحديث صادر عن منظمة الصحة العالمية منذ أكثر من عقد من الزمن حول سبب حدوث هذه الوفيات.
تقدم النتائج أدلة على كيفية إنقاذ حياة النساء الحوامل والأمهات الجدد في البلدان عالية الخطورة وفي جميع أنحاء العالم.
قالت الدكتورة جيني كريسويل، العالمة في منظمة الصحة العالمية والمؤلفة الرئيسية للدراسة، في حديثها لـ Euronews Health: "تقديم الرعاية ليس أمرا معقدا وليس علم صواريخ".
Relatedكيف تتغير أدمغة النساء أثناء الحمل؟ العلماء يقدمون الإجابةدراسة جديدة تحسم الجدل: لقاح كوفيد-19 أثناء الحمل لا يؤثر على نمو الأطفالالحمل في زمن الحرب: معاناة مضاعفة للنازحات في مراكز الإيواء بلبناندراسة جديدة: عدد ساعات النوم أثناء الحمل قد يُؤثر على نمو الأطفالووجد التقرير أنه بين عامي 2009 و2020، كانت أسباب الوفاة الأكثر شيوعًا في جميع أنحاء العالم هي النزيف - النزيف الحاد، عادةً أثناء الولادة أو بعدها مباشرة - بالإضافة إلى تسمم الحمل ومشاكل أخرى تتعلق بارتفاع ضغط الدم، والتي يمكن أن تؤدي إلى السكتة الدماغية أو فشل الأعضاء إذا لم يتم علاجها.
كما كانت المشاكل الصحية التي تفاقمت بسبب الحمل، مثل الالتهابات أو الأمراض المزمنة، سببًا رئيسيًا آخر، وفقًا للدراسة التي نُشرت في مجلة لانسيت غلوبال هيلث.
وشملت الأسباب الرئيسية الأخرى تعفن الدم وانسداد الأوعية الدموية ومضاعفات الإجهاض.
كان لدى عدد قليل من البلدان بيانات عن مشاكل الصحة العقلية للأمهات، لكن الباحثين قالوا إن الانتحار هو مصدر قلق رئيسي للنساء في السنة الأولى من الأمومة.
تعكس وفيات الأمهات مشاكل أوسع نطاقاًقالت جويس براون، الأستاذة المساعدة في الصحة العالمية وعلم الأوبئة في المركز الطبي الجامعي في أوتريخت بهولندا، إن وفيات الأمهات هي "طائر الكناري في منجم الفحم" الذي ينذر بوجود مشاكل صحية ومجتمعية وسياسية أوسع نطاقاً.
Relatedبحث جديد: الاضطرابات النسائية قد تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلبدراسة علمية جديدة: تدخين الحوامل قد يكون قاتلًا للجنين ولو بمقدار سيجارة واحدة أمراض القلب من بين الأسباب الرئيسية للوفاة لدى النساء ومنهن السيدات في الدول العربية دراسة: مستويات السكر في الدم مرتبطة بأمراض القلبمخاض تحت القصف.. معاناة الحوامل في قطاع غزة تتصاعد بسبب الحرب الإسرائيليةالنساء الحوامل النازحات من لبنان إلى سوريا: 7 آلاف حالة صحية حرجة في ظل نقص الدعم الطبيقالت براون، التي لم تشارك في الدراسة، لـ Euronews Health: "إذا كان بإمكانهن الحصول على رعاية جيدة، وإذا تم الاعتناء بالمحددات الاجتماعية بشكل جيد، فإن النساء لا يمتن بشكل عام".
وأشار التقرير إلى أن ارتفاع خطر النزيف في البلدان ذات الدخل المنخفض، على سبيل المثال، يعكس "عدم المساواة المستمرة" في الحصول على رعاية طبية عالية الجودة أثناء حالات الطوارئ. فبدونها يمكن أن تنزف المرأة وتموت في غضون ساعتين.
وفي الوقت نفسه، فإن النساء في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي أكثر عرضة للوفاة من المضاعفات المرتبطة بارتفاع ضغط الدم، والتي غالباً ما تحدث خلال الأسبوع الأول من الولادة.
كما أن الوفيات لا تروي القصة بأكملها. فمقابل كل امرأة تتوفى في فترة الحمل أو الولادة، تعاني العديد من النساء الأخريات من مضاعفات تهدد حياتهنّ وتُعرف باسم "شبه الوفاة".
فعلى سبيل المثال، في سبع دول أفريقية جنوب الصحراء الكبرى، ستعاني امرأة واحدة من كل 20 امرأة من خطر الإصابة بمضاعفات شبه وفاة في حياتها، حسبما وجدت دراسة منفصلة العام الماضي. وطال هذا الخطر واحدة من كل ست نساء في غواتيمالا.
وقالت كريسويل: "الوفيات ما هي إلا الجزء الظاهر من جبل الجليد".
تعزيز صحة الأمهاتقالت كريسويل إن النتائج الجديدة تؤكد الحاجة إلى مزيد من التنسيق بين مختلف أجزاء النظام الصحي، مثل التوليد والرعاية الأولية وخدمات الطوارئ ودعم الصحة النفسية.
وأضافت أنها تشير أيضًا إلى أن الجهود الأوسع نطاقًا لتعزيز النظم الصحية في البلدان ذات الدخل المنخفض يمكن أن تؤتي ثمارها وتحسّّن صحة الأمهات.
وقالت براون إن هذه المكاسب قد تكون تدريجية. إذ تنص الإرشادات الصحية الدولية على أنه عندما تستعد المرأة للولادة، يجب مراقبة نبضات قلب الطفل كل بضع دقائق.
ولكن في المناطق التي لا يتوفر فيها عدد كافٍ من الطاقم الطبي، قد يكون ذلك ممكنًا مرة واحدة فقط كل ساعة - وهذا أفضل من لا شيء.
Relatedهجوم من ماسك وترامب على الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية: "منظمة إرهابية" تدار من "مجانين متطرفين"حكم قضائي يوقف خطة ترامب لإجازة 2,200 موظف في الوكالة الأمريكية للتنمية الدوليةهل يمكن للدول الانسحاب من منظمة الصحة العالمية؟ الأمر ليس بهذه البساطةوقالت براون إن العاملين في مجال الصحة "يحتاجون إلى إرشادات عملية تضمن لهم القيام بأفضل ما يمكنهم القيام به في السياق الذي هم فيه، بينما يسعون جاهدين للقيام بما هو أفضل في المستقبل".
ولا تشمل الدراسة سوى البيانات حتى عام 2020، مما يعني أنها لا تأخذ في الاعتبار كيف أنهكت جائحة كوفيد-19 الأنظمة الصحية والعاملين في جميع أنحاء العالم.
وقالت براون: "نحن نعلم بالفعل أن الوضع لا يتقدم بالسرعة التي نتمناها"، وأضافت بأن قرار الولايات المتحدة بخفض البرامج الصحية العالمية، بما في ذلك مبادرات صحة الأم والطفل، يزيد من حالة عدم اليقين بشأن المستقبل.
وعلى الرغم من التحديات، فقد تم إحراز بعض التقدم في العقود الأخيرة.
فمنذ مطلع هذا القرن، خفضت 69 دولة معدلات وفيات الأمهات إلى النصف على الأقل. وخفضت منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى معدلها بنسبة 33 في المائة، وفقًا لموقع منظمة الصحة العالمية.
"وقالت جيني كريسويل المشرفة الرئيسية للدراسة: "لدينا بيانات جيدة عن سبب وفاة النساء. "والشيء المهم هو الاستثمار في الرعاية وتقديم الحلول لمنع حدوث ذلك مرة أخرى".