اشتعال النيران في ناقلة نفط قبالة سواحل ألمانيا
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
مقالات مشابهة أسعار النفط تنخفض 1%.. وخام برنت لشهر ديسمبر تحت 79 دولارًا
ساعة واحدة مضت
ساعتين مضت
3 ساعات مضت
4 ساعات مضت
6 ساعات مضت
. أنس الحجي يكشف الحقيقة وراء ارتفاع الأسعار
9 ساعات مضت
اندلعت النيران في ناقلة نفط، صباح اليوم الجمعة 11 أكتوبر/تشرين الأول (2024)، قبالة ساحل بحر البلطيق شمال ألمانيا.
ووفقًا لمتابعة منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن) لتفاصيل الحادث، كانت الناقلة أنيكا، التي يبلغ طولها 73 مترًا وعرضها 11.68 مترًا، راسية في خليج مكلنبورغ وترفع علم ألمانيا، ومُحمّلة بـ640 طنًا (4.6 ألف برميل) من النفط، ومتصلة بقاطرة عند اندلاع الحريق.
واستجابت خدمات الإنقاذ بصفة سريعة إلى الطوارئ، إذ تمكّنت فرق الإنقاذ من إجلاء طاقم ناقلة النفط المُكون من 7 أفراد. كما تعمل 3 سفن على إطفاء الحريق، وتوجهت عدة فرق إطفاء إلى موقع الحادث عبر طائرات هليكوبتر.
وتتضافر الجهود للسيطرة على الوضع، وتتواصل عمليات إطفاء الحريق بصورة مكثفة، مع الحفاظ على أقصى درجات اليقظة، لمنع أي تأثير بيئي محتمل، ما يُشير إلى خطورة الموقف.
حريق ناقلة نفطكانت الناقلة أنيكا ترسو شمال شرقي كويهلونغسبورن، وهو منتجع ساحلي يقع غرب مدينة روستوك الساحلية في ألمانيا.
وقالت خدمة البحث والإنقاذ البحري الألمانية، إن الدخان الأسود الناتج عن اشتعال الحريق في الناقلة كان مرئيًا من الساحل.
وأضافت خدمة الإنقاذ، أنها تلقت تنبيهًا بنشوب حريق على متن السفينة الألمانية “أنيكا” التي يبلغ طولها 73 مترًا، صباح يوم الجمعة. وانتشل قارب إنقاذ أفراد الطاقم بعد نحو ساعة، وجرى نقلهم إلى الشاطئ، حسبما أوردت “رويترز“.
وأكدت القيادة المركزية الألمانية للطوارئ البحرية، أن الناقلة تحمل نحو 640 طنًا من النفط، وفق ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة.
مخاوف بيئيةنشرت خدمات الإنقاذ البحري 3 سفن بالقرب من الناقلة “أنيكا” في خليج مكلنبورغ لإخماد الحريق، كما أن العديد من فرق الإطفاء في طريقها إلى الموقع عبر طائرات هليكوبتر.
وتواصل فرق الإطفاء عملياتها للسيطرة على الحريق، في حين تنقل المروحيات أفرادًا إضافيين إلى الموقع، وتظل الناقلة مربوطة بزورق سحب، وتركز السلطات على منع أي تأثير بيئي محتمل من النفط الموجود على متنها.
ونظرًا إلى حمولتها النفطية، فإن السلطات الألمانية في حالة تأهب قصوى للتخفيف من أي مخاطر بيئية، إذ تظل فرق الإطفاء متيقظة، في حين تستمر جهود مكافحة الحرائق في إخماد النيران.
وقالت تقارير إعلامية إن اندلاع النيران في أنيكا (ناقلة نفط ألمانية) التي يبلغ طولها 240 قدمًا جاء بعد انفجار قوي في أثناء رسوها في خليج مكلنبورغ قبالة ساحل البلطيق.
وقال شهود عيان إن حريقًا أو انفجارًا وقع، قبل أن تبدأ أعمدة ضخمة من الدخان التصاعد من السفينة، مشيرين إلى أن الحريق وقع في الساعة 9:14 صباحًا بالتوقيت المحلي.
وكانت “أنيكا” راسية في خليج مكلنبورغ في أثناء اندلاع الحريق، ولا تزال النيران مشتعلة في السفينة، إذ كانت تحمل نحو 640 طنًا يعتقد أنه “ديزل أحمر” عندما اندلعت فيها النيران صباح اليوم، بالقرب من منتجع كويهلونغسبورن الساحلي.
ويعتقد أن ناقلة النفط هي سفينة “مخبأ” تُستعمل لتزويد السفن الأخرى بالوقود، حسبما ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية.
ومن المتوقع حدوث اضطرابات؛ إذ ورد أن السفينة أنيكا كانت في طريقها لتزويد العبارات بالوقود في لوبيك في وقت لاحق اليوم.
موضوعات متعلقة..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: ساعات مضت ناقلة نفط
إقرأ أيضاً:
اشتعال حرب تجارية هي الأعنف .. الاتحاد الأوروبي يرد على ترامب بفرض رسوم قوية
أعلن الاتحاد الأوروبي أنه سيفرض رسوما جمركية "قوية لكن متناسبة" على حزمة من الواردات الأميركية اعتبارا من الأول من أبريل/نيسان القادم، ردا على رسوم نسبتها 25% فرضتها واشنطن على واردات الصلب والألمنيوم وبدأ تطبيقها اليوم الأربعاء.
وقالت رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين في بيان إن التكتل يعرب عن "أسفه العميق" للرسوم التي فرضتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأضافت "الرسوم الجمركية هي ضرائب تضرّ بالأعمال، وبشكل أكبر بالمستهلكين"، مشيرة إلى أن "وظائف على المحك.
الأسعار سترتفع في أوروبا والولايات المتحدة".
الرد الأوروبي ينقسم إلى مرحلتين: الأولى، اعتبارا من 1 أبريل/نيسان المقبل، ستُفرض رسوم جديدة على منتجات أميركية متنوعة، تشمل: المشروبات الكحولية (مثل البوربون).
الدراجات النارية (مثل هارلي-ديفيدسون).
الملابس (مثل الجينز). منتجات صناعية وزراعية أخرى.
المرحلة الثانية، تبدأ في منتصف أبريل/نيسان القادم، وبعد مشاورات مع الدول الأعضاء، سيتم توسيع قائمة المنتجات المستهدفة لتشمل:
المنتجات الزراعية، مثل لحوم الأبقار، والدواجن، والمأكولات البحرية، والمكسرات، والبيض، ومنتجات الألبان، والسكر، والخضروات.
المنتجات الصناعية، مثل الصلب، والألومنيوم، والمنسوجات، والسلع الجلدية، والأجهزة المنزلية، والأدوات، والبلاستيك، ومنتجات الأخشاب.
وستؤثر الإجراءات الأميركية على منتجات بقيمة 28 مليار دولار، بحسب تقديرات المفوضية الأوروبية التي أكدت أن رسومها المزمعة ستطال سلعا أميركية بقيمة موازية.
ودخلت رسوم جمركية بنسبة 25% فرضها إدارة ترامب على واردات بلاده من الصلب والألمنيوم حيّز التنفيذ في الدقيقة الأولى من فجر اليوم الأربعاء، لتخطو بذلك الولايات المتحدة خطوة إضافية نحو حرب تجارية مع شركائها الرئيسيين.
وستشمل هذه الرسوم واردات من دول مثل كندا والصين والاتحاد الأوروبي واليابان وأستراليا، في حين يؤكد ترامب أن هدفه تعزيز إنتاج صناعة الحديد والصلب في الولايات المتحدة، الذي يتراجع عاما بعد عام في ظل منافسة حادة خصوصا من الدول الآسيوية.
ومن المرجّح أن تؤدي هذه الرسوم الجمركية الباهظة على هذين المعدنين إلى زيادة تكلفة إنتاج كل شيء تقريبا في الولايات المتحدة، بدءا من الأجهزة المنزلية وصولا إلى السيارات وعلب المشروبات، مما يهدّد برفع أسعار المستهلكين في المستقبل.
وفي أول أبريل/نيسان المقبل يتم تلقائيا إعادة العمل بالإجراءات الأوروبية المضادة التي اعتمدت في 2018 و2020 ردا على رسوم جمركية أميركية خلال الولاية الأولى لترامب، مع انتهاء مدة تعليقها يوم 31 مارس/آذار الحالي.
وأوضحت المفوضية في بيان "للمرة الأولى، سيتم اعتماد تدابير إعادة التوازن هذه بالكامل.
سيتم فرض رسوم جمركية على منتجات تراوح من السفن إلى البوربون (مشروب كحولي)، مرورا بالدراجات النارية".
والرسوم الأميركية الجديدة هي أعلى بكثير من تلك التي فرضت خلال ولاية ترامب الأولى بين العامين 2017 و2021. المصدر : وكالات