قالت دار الإفتاء المصرية أنه الثابت عن علماء المسلمين أن الجُند الغربي الذي أخبرت السنة المطهرة بأنه سالم من الفتن هو الجندي المصري.

هل السيد البدوي ولي من أولياء الله؟.. الإفتاء تُحسم الجدل حكم صلاة الفريضة على كرسي.. الإفتاء تجيب

وتابعت الإفتاء أنه قد تناقل ذلك جمع غفير من العلماء والحفاظ والمؤرخين، وهذا ما أيَّده الواقع على مر العصور والأزمان؛ فقد أخرج البخاري في "التاريخ الكبير"، والحاكم في "المستدرك"، وابن عساكر في "تاريخ دمشق"، عن أبي شريح عبد الرحمن بن شريح، عن عميرة بن عبد الله المعافري، عن أبيه.

وأضافت الإفتاء أنه عن عمرو بن الحَمِق الخُزَاعيِّ رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «سَتَكُونُ فِتْنَةٌ أَسْلَمُ النَّاسِ فِيهَا -أَوْ قَالَ: لَخَيْرُ النَّاسِ فِيهَا- الْجُنْدُ الْغَرْبِيُّ» يقول راوي الحديث: فلذلك قدِمت مصر. قال الحاكم: [هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه] اهـ. قال الحافظ الذهبي في تعليقه على "المستدرك".

 

الجيش المصري 


ولقد تضافرت الوقائع التاريخية منذ قديم الزمان وعلى مر العصور وكرِّ الدهور على إثبات الخيرية والأفضلية لجيش مصر من الناحية الواقعية العملية، وشهد بذلك المؤرخون؛ ومنهم العلامة شهاب الدين بن فضل الله العمري؛ الذي قال في "مسالك الأبصار وممالك الأمصار": [ونهض الجيش المصري بما عجزت عنه ملك أقطار الأرض، مع اجتهاد السلطان جلال الدين محمد بن خوارزمشاه رحمه الله، حتى قتل، ولم يكن الجيش المصري بالنسبة إلى الجيوش الجلالية إلا كالنقطة في الدائرة، والنغبة من البحر، والله يؤيد بنصره من يشاء، وكم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله والله مع الصابرين.

 

وهذا من المعجزات النبوية وهو قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ عَلَى مَنْ عَادَاهُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيامَةِ لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللهِ وَهُمْ عَلَى ذَلِكَ، أَلَا وَهُمْ الْجُنْدُ الْغَرْبِيُّ»، وقوله: (ألا وهم الجند الغربي) زيادة في الروايات، وهذه الرواية إن لم تصح روايتها صحت بالمعنى؛ لأن هذه الطائفة وهي كانت الطائفة الظاهرة التي أرادها النبي صلى الله عليه وآله وسلم في قوله وعناهم بها، لأنه لم يظهر على التتار سواهم، وبهذه النصرة دامت النصرة على التتار، وكانت بهم لا بغيرهم، مع كثرة من كان من ملوك الإسلام، واجتهادهم في الجهاد، فتماسك بهذه المرة رمق الإسلام، وبقيت بقية الدين، ولولاهم لانصدع شعب الأمة، ووهَى عمود الملة، ووصلت خيل عبدة الشمس إلى أقصى المغارب، ودكت جميع رعان الأرض]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: لإفتاء الجندي المصري الجيش المصرى صلى الله عليه وآله وسلم ال ج ن د ال غ ر ب ي

إقرأ أيضاً:

بعد إعلان نتنياهو استشهاد صفي الدين.. هذا ما قاله الجيش الإسرائيلي

قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، اليوم الثلاثاء أن "إسرائيل دمرت أنفاقا لحزب الله بعضها تخطى الحدود".

أضاف هاغاري: "عملياتنا العسكرية متواصلة من أجل إعادة سكان الشمال إلى منازلهم".

وأشار إلى أن "حزب الله أطلق أكثر من 100 صاروخ اليوم".

وتابع هاغاري: "لا علم لنا بوجود أنفاق إضافية عند حدود لبنان غير تلك التي كشفناها ونواصل تمشيط المنطقة الحدودية".

وقال: "ما زلنا نفحص نتائج الهجوم لاغتيال صفي الدين في الضاحية الجنوبية قبل أيام".

مقالات مشابهة

  • دار الإفتاء توضح صحة حديث «أكثروا من الصلاة علي يوم الجمعة»
  • «الإفتاء» توضح من هو المقصود بالجُنْد الغربي السالم من الفتن.. ورد بالسنة النبوية
  • الإفتاء: الجند الغربي الذي أخبرت السنة بأنه سالم من الفتن هو الجندي المصري
  • لماذا نُصلى على النبي ليلة الجمعة؟
  • سنن واظب عليها النبي من مغرب الخميس حتى غروب الجمعة.. احرص عليها
  • دار الإفتاء توضح حكم التدخين وأضراره
  • الإفناء توضح حكم بيع المنتجات منتهية الصلاحية
  • علي جمعة: رؤية سيدنا النبي في المنام أكبر منن الله على العبد المؤمن الصادق
  • بعد إعلان نتنياهو استشهاد صفي الدين.. هذا ما قاله الجيش الإسرائيلي