تصدرت أخبار لبنان اليوم بيانات الاستنكار العالمية ضد العدوان الإسرائيلي على قوات حفظ السلام الأممية في لبنان حيث قالت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إن أكثر من 100 طبيب وعامل طوارئ قتلوا في الصراع في لبنان خلال العام الماضي حسبما ذكرت رويترز، بينما اشتدت حدة الصراع بشكل كبير في الأسابيع الأخيرة، حيث قصفت إسرائيل أجزاء من بيروت.

أخبار لبنان اليوم

قالت المتحدثة باسم الأمم المتحدة رافينا شامداساني لصحيفة «جارديان» معددة أهم أخبار لبنان اليوم إنه في المجمل، قُتل أكثر من 100 عامل طبي وعامل طوارئ في جميع أنحاء لبنان منذ أكتوبر من العام الماضي، مستشهدة بأرقام قالت إن مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية جمعها.

وأضافت: «لقد تلقينا أيضًا عدة تقارير عن غارات جوية استهدفت مراكز طبية أخرى وعن مقتل مسعفين ورجال إطفاء».

وقال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية كريستيان ليندماير إنه منذ 17 سبتمبر وقع 18 هجوما على المرافق الصحية في لبنان، ما أسفر عن مقتل 72 عاملا صحيا.

رئيس وزراء إسبانيا يعلق على العدوان الإسرائيلي

وحث رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز الجمعة المجتمع الدولي على وقف بيع الأسلحة لإسرائيل، وأدان الهجمات التي شنتها القوات المسلحة الإسرائيلية ضد قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان ، حسب ما أوردته رويترز.

وقالت وزارة الدفاع الإسبانية يوم الجمعة إن أيا من الجنود الإسبان الذين كانوا جزءا من المهمة لم يصب بأذى، وفقا لرويترز، حيث نشرت إسبانيا 650 جنديًا من قوات حفظ السلام في لبنان، ويقود المهمة جنرال إسباني.

وأوضح سانشيز، الذي انتقدت بلاده إسرائيل في التصعيد الأخير للصراع في الشرق الأوسط ، بعد اجتماعه مع البابا فرانسيس في الفاتيكان : «اسمحوا لي في هذه المرحلة أن أنتقد وأدين الهجمات التي تنفذها القوات المسلحة الإسرائيلية على بعثة الأمم المتحدة في لبنان»، وأكد أن إسبانيا أوقفت بيع الأسلحة لإسرائيل في أكتوبر 2023 وحث بقية العالم على القيام بالمثل لمنع المزيد من التصعيد في المنطقة، مضيفًا «أعتقد أنه من الضروري بالنظر إلى ما يحدث في الشرق الأوسط أن يوقف المجتمع الدولي تصدير الأسلحة للحكومة الإسرائيلية».

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أخبار لبنان اليوم أخبار لبنان اليونيفيل قوات حفظ السلام الأممية ماذا يحدث في لبنان أخبار لبنان الیوم الأمم المتحدة فی لبنان

إقرأ أيضاً:

لبنان .. عدوان اسرائيلي جديد علي قوات اليونيفيل في الناقورة

أفادت وسائل إعلام لبنانية بتجدد القصف الاسرائيلي علي مقر تابع لقوات اليونيفيل في لبنان حيث قالت "يُسمع أصوات ضربات في هذه الأثناء باتجاه الناقورة لدبابات "ميركافا" إسرائيلية متمركزة خلف قيادة "اليونيفيل".

وكانت  الحكومة الإيطالية إحتجت رسميا لدى السلطات الإسرائيلية بعد ساعات قليلة من إصابة جنديين إيطاليين اثنين من قوات حفظ السلام التابعة لبعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في جنوب لبنان (يونيفيل) بعد أن أطلقت دبابة ميركافا التابعة للجيش الإسرائيلي النار باتجاه برج مراقبة في مقر قوات اليونيفيل في الناقورة، فأصابتهما بشكل مباشر وأسقطتهما أرضاً، حسبما ذكرت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.

وأجرت رئيس الوزراء جيورجيا ميلوني بعد ظهر أمس محادثة هاتفية مع قائد القطاع الغربي لبعثة اليونيفيل، الجنرال ستيفانو ميسينا والذي تلقى منه تحديثًا عن المهمة ووضع الفرقة الإيطالية العاملة في لبنان، بعد تعرض المقر وقاعدتين إيطاليتين موجودتين في البؤر الاستيطانية لإطلاق نار من الجيش الإسرائيلي.

ونقلت وكالة نوفا عن الحكومة الإيطالية تأكيدها بحزم أن ما يحدث بالقرب من قاعدة قوة اليونيفيل "غير مقبول"، ولهذا السبب أيضاً، فإن الحكومة استدعت، من خلال وزير الدفاع الإيطالي غويدو كروزيتو، الخميس، السفير الإسرائيلي في إيطاليا جوناثان بيليد.

وأعرب وزير الدفاع كروزيتو عن تضامنه الشخصي والحكومي القوي مع الجنود الإيطاليين المنخرطين حالياً في لبنان كجزء من بعثة الأمم المتحدة ومهمة ميبيل الثنائية.

وأشارت ميلوني إلى أن الإيطاليين يواصلون تقديم عمل لا يقدر بثمن لتحقيق الاستقرار في المنطقة، امتثالاً لتفويض الأمم المتحدة.

وتواصل الحكومة، تأكيداً على الدور الأساسي الذي تلعبه قوات اليونيفيل في جنوب لبنان، العمل من أجل وقف الأعمال العدائية ووقف التصعيد في المنطقة.

وذكرت قوات اليونيفيل أن المصابين لحسن الحظ، هذه المرة ليسوا في حالة خطيرة، لكنهم ما زالوا في المستشفى، مشيرة إلى أن "التصعيد الأخير على طول الخط الأزرق يتسبب في دمار واسع النطاق للبلدات والقرى في جنوب لبنان، في حين يتواصل إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل، بما في ذلك المناطق المدنية.  وقد شهدنا في الأيام الأخيرة توغلات من إسرائيل في لبنان والناقورة ومناطق أخرى".

وأضافت اليونيفيل أن جنود جيش الدفاع الإسرائيلي اشتبكوا مع أعضاء حزب الله على الأرض في لبنان. وتفيد البعثة بأن جنود جيش الدفاع الإسرائيلي ضربوا مقر الناقورة والمواقع القريبة منه مراراً وتكراراً.

علاوة على ذلك، "أطلق جيش الدفاع الإسرائيلي النار أيضا على موقع للأمم المتحدة 1-31 في رأس الناقورة أصابت مدخل المخبأ الذي لجأت إليه قوات حفظ السلام وألحقت أضرارا بمركبات ونظام اتصالات. وحلقت طائرة بدون طيار تابعة للجيش الإسرائيلي فوق الجزء الداخلي من موقع الأمم المتحدة حتى مدخل المخبأ"، وفقًا لليونيفيل.

وتتابع اليونيفيل  أن "جنود جيش الدفاع الإسرائيلي أطلقوا النار عمداً على كاميرات مراقبة محيط الموقع وقاموا بإبطال مفعولها. كما أطلقوا النار عمدا على برج المراقبة UNP 1-32A، حيث كانت تعقد اجتماعات ثلاثية منتظمة – بين ممثلين عسكريين إسرائيليين ولبنانيين تحت إشراف قوات اليونيفيل – قبل بدء الصراع، مما أدى إلى إتلاف الإضاءة ومحطة النقل".

قوات اليونيفيل"تذكّر جيش الدفاع الإسرائيلي وجميع الجهات الفاعلة بالتزاماتهم بضمان سلامة وحماية موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها واحترام حرمة مواقع الأمم المتحدة في جميع الأوقات. وتتواجد قوات حفظ السلام التابعة لليونيفيل في جنوب لبنان لدعم العودة إلى الاستقرار بموجب تفويض مجلس الأمن".

وخلصت قوات اليونيفيل إلى أن أي هجوم متعمد على قوات حفظ السلام يعد انتهاكا خطيرا للقانون الإنساني الدولي وقرار مجلس الأمن رقم 1701، مشيرة إلى أن الاتصالات مع الجيش الإسرائيلي بشأن ما حدث مستمرة.
 

مقالات مشابهة

  • لبنان يدين استهداف إسرائيل "الممنهج والمتعمد" لقوات اليونيفيل
  • اليونيفيل: سنبقى في جنوب لبنان رغم الهجمات الصهيونية
  • استهداف جديد لقوات اليونيفيل في لبنان
  • اليونيفيل يصر على البقاء في جنوب لبنان رغم التهديدات الإسرائيلية
  • لبنان .. عدوان اسرائيلي جديد علي قوات اليونيفيل في الناقورة
  • وكيل أمين الأمم المتحدة لعمليات السلام: على إسرائيل ضمان سلامة قوات اليونيفيل
  • الجيش الإسرائيلي يعلق على ضربة قوات اليونيفيل
  • الاتحاد الأوروبي يدين قصف الاحتلال الإسرائيلي لقوات "اليونيفيل" في جنوبي لبنان
  • الأمم المتحدة: القوات الإسرائيلية تطلق النار على مواقع لقوات اليونيفيل بجنوب لبنان