«القاهرة الإخبارية»: مراكز إيواء النازحين في لبنان خالية من المسلحين
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
سلطت قناة القاهرة الإخبارية الضوء على الادعاءات الإسرائيلية بشأن وجود عناصر مسلحة داخل مراكز إيواء النازحين في مناطق تعتبر آمنة في لبنان، يلجأ إليها النازحون بحثا عن جدرانا تحميهم من استهداف الاحتلال الإسرائيلي.
وتجولت كاميرا «القاهرة الإخبارية»، في بعض المراكز لدحض هذه الادعاءات التي اتخذ منها الاحتلال الإسرائيلي ذريعة لقصف المدنيين في المدارس والمستشفيات في لبنان.
وقال موظف بوزارة التربية والتعليم، في أحد مراكز الإيواء: «كلنا تحت جناح الدولة والسلطات الأمنية الشرعية اللبنانية، والسلطات تستقبل النازحين، وتعمل على تأمينهم وتوفير السلام والأمن والإيواء الكريم لهم، ولا يستطيعون أن يعرضوا حياتهم ومبانيهم ومعاهدهم الرسمية لأي ضرر أو ظروف أمنية خطيرة»، مؤكدا أن الجيش اللبناني والقوى الأمنية تقف على مداخل مراكز الإيواء لحماية المواطنين.
مراكز الإيواء خالية من الأسلحةوذكر التقرير، أن هذه المراكز وغيرها خالية من أي مسلحين، وهي تحت إشراف الجيش اللبناني والقوى الأمنية، وعلى الرغم من أن الاحتلال لا يحتاج أي ذرائع ليستمر في عدوانه، إلا أن الصور والمشاهد من داخل هذه المراكز تؤكد عدم وجود عناصر مسلحة أو مشبوهة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الشرعية اللبنانية لبنان
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: 74% من خيام النازحين في غزة غير صالحة للحياة الآدمية
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تلفزيونيا بشأن تدهور الأوضاع في غزة، على خلفية العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ 7 أكتوبر 2023.
وتناول التقرير الذي يحمل عنوان «أمراض جديدة وأوضاع بيئية كارثية.. أثر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة سيمتد بعد توقفه»، تراكم النفايات وتلوث المياه وتدمير البنية التحتية وآثارها المدمرة على قطاع غزة.
وأكد التقرير أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة سيمتد أثره حتى بعد توقفه، وهنا لا نقصد فقط الإنسان، وما تحمله من فاتورة دم مضنية أو الحجر الذي سقط فأصبح رمادا تذروه الرياح ولا حتى الشجر الذي حرقت أغصانه وكسرت سيقانه فأصبح أثرا بعد عين، لكننا نقصد في هذا المقام البيئة التي هي الأخرى ستدفع فاتورة مثقلة بالتداعيات.
وتابع التقرير: «تراكم النفايات وتلوث المياه وتدمير البنية التحتية الحيوية كلها عوامل تسهم في تدهور الوضع البيئي والصحي في قطاع غزة المكلوم، حيث أكدت منظمة الصحة العالمية أن 74% من خيام النازحين غير صالحة صحيا للحياة الآدمية، و100 ألف من 135 ألف خيمة بحاجة إلى تغيير واستبدال فوري نتيجة للاهتراء».