باحث سياسي: إسرائيل تضع العالم أمام مخاطر جديدة.. ولا رادع لها
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
قال أحمد محارم، كاتب وباحث سياسي، إن إسرائيل مستمرة في وضع العالم أمام مخاوف ومخاطر جديدة ولا يوجد رادع لها، مشيرًا إلى أن أمريكا الداعم الأكبر لإسرائيل تحاول تقديم بلاغات ضد محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية.
عماد الدين حسين: إسرائيل تشعل الجبهة اللبنانية لإجبار حزب الله على منع دعم غزة العمال العرب يبحث مقاضاة إسرائيل أمام العدل الدولية خبير: إسرائيل تركز على نقل الثقل العسكري من غزة إلى الجبهة الشمالية
وأضاف «محارم» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن اليونيفيل تعتبر أحد مهام الأمم المتحدة لحفظ السلام بين الجانب الإسرائيلي والجانب اللبناني، موضحًا أن اليونيفيل تتكون من قوات متعددة ومهامها تكمن في حفظ الأمن والسلام في الأماكن التي يوجد بها نزاعات مثل الحدود ما بين لبنان وإسرائيل.
ولفت إلى أن استهداف إسرائيل لكاميرات المراقبة لليونيفيل تعني أن تل أبيب لا تريد أن يعرف أحد أو أن تُسجل الكاميرات ما تقوم به، مشيرًا إلى أن فكرة الدخول برًا إلى لبنان لا تزال موجودة وتحاول إسرائيل من حين لأخر، غير مكتفية بالهجمات المدفعية أو بالغارات الجوية.
وتابع: «إسرائيل تدعي أن أي مكان بتضع إسرائيل قدمها فيه، لا تتخلى عنه، والمنطقة أمام حالة من الاستفزاز، إذ أن إسرائيل غير مكتفية بما فعلته خلال عام على أراضي غزة».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الغارات الجوية الأمم المتحدة أمريكا لبنان المحكمة الجنائية
إقرأ أيضاً:
باحث: إسرائيل تسعى للعودة لما قبل اتفاق أوسلو والسيطرة على الضفة الغربية
أكد محمد فوزي، الباحث في المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن ما يحدث في الضفة الغربية يشير إلى محاولة تكرار سيناريو قطاع غزة، موضحًا أن هناك عدة سياقات لفهم هذه التحركات الإسرائيلية.
وأوضح «فوزي»، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن هذه العمليات تأتي أولًا ضمن سلسلة الانتهاكات المستمرة ضد الشعب الفلسطيني، حيث تسعى إسرائيل إلى القضاء على وجود الفصائل الفلسطينية في الضفة الغربية، نظرًا لاعتبارها تهديدًا أمنيًا أخطر من الفصائل في غزة، بسبب القرب الجغرافي للضفة من الداخل المحتل.
وأضاف أن هذه التحركات تخدم أيضًا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يسعى لاسترضاء اليمين المتطرف، خاصة بعد تعرضه لانتقادات حادة بسبب اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس والفصائل الفلسطينية في غزة.
وأشار إلى أن العمليات العسكرية الإسرائيلية الجارية في الضفة الغربية تُعد الأوسع من نوعها، ما يعكس نية تل أبيب للعودة إلى ما قبل اتفاق أوسلو واستعادة السيطرة العسكرية المباشرة على الضفة.
ولفت إلى أن هناك دلائل على مساعٍ إسرائيلية لضم الضفة الغربية وفرض سيادتها عليها، مستغلة الظروف السياسية الدولية، خصوصًا مع عودة دونالد ترامب إلى السلطة في الولايات المتحدة، وهو الذي دعم إسرائيل خلال ولايته الأولى عبر نقل السفارة الأمريكية إلى القدس والاعتراف بسيادتها على الجولان السوري.
وأكد «فوزي» أن إسرائيل تهدف أيضًا إلى إضعاف السلطة الفلسطينية، في إطار خطتها الأوسع لفرض واقع جديد في الضفة الغربية يخدم أجندتها التوسعية.