توقيف جزائري في مراكش كان يسدد مصاريف رحلته السياحية بقرصنة بطائق بنكية
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
اعتقلت الشرطة بمراكش، أمس الخميس، مواطنا جزائريا يحمل الجنسية الفرنسية، يبلغ من العمر 20 سنة، يشتبه في تورطه في قضية تتعلق بالمس بنظم المعالجة الآلية للمعطيات البنكية والنصب والاحتيال.
وجرى توقيف المشتبه فيه بداخل فندق بالمدينة، بناءً على مذكرة بحث على الصعيد الوطني صادرة في حقه من قبل مصالح الشرطة القضائية بمراكش، وذلك للاشتباه في تورطه في قرصنة معطيات بطائق أداء بنكية خاصة بالغير، واستعمالها في إجراء حجوزات واقتناء بضائع عبر شبكة الأنترنيت.
وقد مكنت عملية الضبط والتفتيش المنجزة في هذه القضية من حجز شريحة هاتفية وهاتف محمول ومبلغ مالي يشتبه في كونه من متحصلات ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
وقد تم إخضاع المشتبه فيه لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، وكذا توقيف باقي المشاركين والمساهمين في هذا النشاط الاجرامي.
كلمات دلالية أمن المغرب جريمةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أمن المغرب جريمة
إقرأ أيضاً:
«أليو سيسيه» يبدأ رحلته التدريبية لإقناع المحترفين لعودة تمثيل المنتخب الوطني
يسعى المدير الفني الجديد للمنتخب الوطني السنغالي أليو سيسيه الذي يصل ليبيا نهاية هذا الأسبوع إلى إقناع اللاعبين الدوليين المحترفين بالخارج، وأصحاب الجنسيتين المزدوجتين بمختلف الدوريات الأوروبية بدرجاتها المختلفة، وبدأ مسؤولون باتحاد الكرة ولاعبين سابقين للمنتخب في فتح خط تواصل مع لاعب موناكو الفرنسي المعتصم المصراتي لإقناعه في العودة والعدول عن قرار اعتزله اللعب دولياً.
المعتصم المصراتي البالغ من العمر 28 عامًا الذي أعلن في العام الماضي اعتزاله اللعب الدولي مع منتخب ليبيا، وأكد المصراتي في ذلك الوقت أن العشوائية السائدة التي يعيشها المنتخب الليبي وغياب الرؤية والإستراتيجية من جانب مسؤولي اتحاد الكرة السابق ولجنة المنتخبات طوال السنوات الماضية كانت وراء قراره باعتزال اللعب دولياً.
كما يأمل اتحاد الكرة الحالي برفقة المدرب اليو سيسه في بداية عهد جديد للمنتخب بنجوم وأسماء لاعبين محترفين جدد ينشطون خارجياً، بالإضافة إلى الأسماء اللامعة محلياً، حيث ستبدأ مهمة سيسيه التدريبية من مواجهتي الكاميرون وأنغولا في 19 و22 من هذا الشهر الحالي والذي سيكون فيها المدرب غير مسؤول عن تحقيق أي نتائج نظراً لضيق الوقت وللظروف المصاحبة التي يعيشها المنتخب الليبي.
ويمر المنتخب الوطني بتحديات صعبة وكبيرة، حيث لم يعد هنالك وقت كاف للتحضير لخوض هذه المواجهتين المهمتين في تصفيات كأس العالم الذي يتواجد فيها منتخبنا وصيفاً بالمجموعة، بالإضافة إلى عدم تعرف الطاقم الفني على مستوى اللاعبين بالمنتخب، ومن المرشح بأن تكون قائمة الحضيري الأخيرة في تصفيات كأس الأمم الأفريقية هي ذاتها المتواجدة خلال هاتين المباراتين وبإضافة أسماء تميزت خلال الدوري الحالي، وبإضافة المصراتي الذي يُنتظر رده على قرار عدوله عن الاعتزال الدوالي.