تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عقدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ندوة أمس الخميس، بعنوان: نصر أكتوبر.. 51 عاماً على انتصار الإرادة المصرية بـ"معركة العزة"، وذلك بمناسبة الذكرى الـ 51 لانتصار أكتوبر المجيد.

وفي كلمته خلال الندوة، قال اللواء أركان حرب الدكتور وائل ربيع، مستشار مركز الدراسات الاستراتيجية بالأكاديمية العسكرية، إن حرب أكتوبر درة الانتصارات في تاريخ مصر الحديثة، وبها كان قمة الإصرار على تحقيق الهدف واعترف العدو بالهزيمة في حرب ٧٣ واشاد بخطة الخداع الاستراتيجي التى قامت بها مصر.

وأوضح أن التخطيط الاستراتيجي حدد الهدف والدليل على ذلك في يونيو ٦٧ كانت معركة رأس العش وبعدها بثلاثة أشهر تدمير المدمرة إيلات، مؤكداً أن مصر لا تنكسر،  ولفت إلى أن الرئيس الراحل محمد أنور السادات بدأ بالتخطيط بالجندي والتدريب وخطة الخداع الاستراتيجي كان لها واقع.

وأشار ربيع، إلى أنه فخر لمصر حرب الاستنزاف فكانت تعد فترة إعداد للحرب، وكان هناك بطل شهير إبراهيم الرفاعي كان يعبر القناة أثناء فترة الاستنزاف ويعود كل مرة بأسير، وإسرائيل رصدت 10 ملايين دولار لمن يقتل هذا البطل، كما أضاف أن عملية جمع المعلومات كانت نقطة مهمة جدا أثناء حروب الاستنزاف، والرئيس السادات كان أحد عوامل نجاح الحرب.

من جانبها، قالت الأميرة رشا يسري، الكاتبة المتخصصة في الشئون الإسرائيلية: "إن مناسبة حرب أكتوبر تمثل حياتي، وهذه الحرب استطعنا أن نرفع هاماتنا، خلد الله ذكرى كل من فقد روحه فداء لهذه الأرض".

وأكدت أن إسرائيل تحاول دائما تشويه وتزييف المعلومات، والحصول على المعلومات من الجانب الإسرائيلي غير صحيحة، وهى الآن تشوه وتقلب الحقائق، ومن المؤكد أنه مع البحث نجد من يقدم الحقيقة، فحرب أكتوبر لم تضع حدا لاسترداد الأرض فقط.

وأشارت إلى أن مصر حققت انتصاراً كبيرًا على الجانب العسكري والفكري وهزيمة ساحقة لكل أركان إسرائيل.

فيما، قال شريف سعيد، رئيس قطاع الإنتاج الوثائقي بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إنه قبل اختراع الراديو كانت الناس تعتمد في الروايات على من يعزف على الربابة بالمقاهي، وهنا المروية كانت تبني على الراوي أو السامع، موضحا أنه مع مرور السنوات المروية الحقيقية تختفي طبقا لأهواء شخصية.

وأكد أنه يجب توثيق المروية المصرية الحقيقية التي يجب ألا تترك لأحد، وأن تأتي متأخراً خير من ألا تأتي، قائلا: ونحاول دائماً على المروية المصرية ولو لم يكن هناك حرب استنزاف لم يكن هناك عبور وذهبنا إلى إيلات 6 مرات ونحن أمام معركة صناعة الوعي.

وأكد أنه لابد من مراعاة الجمهور المستهدف والفئات العمرية، وكان هناك فيلم مهم جدا اسمه "الفخ" يروي كيفية تجنيد الأطفال عبر الألعاب، فمهمتنا ثقيلة جدا، وهناك سلسلة "أنا حاربت إسرائيل" لتوثيق شهادات أبطال حرب أكتوبر، كما يوجد  الفيلم الوثائقي "أحمد إسماعيل وزير حربية النصر".

بدورها، قالت النائبة إيمان الألفي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إنه يجب علينا جميعا الالتفاف والاصطفاف حول القيادة السياسية الحكيمة، "لأن من السهل الدخول في حروب، فهل نحن مستعدون للدخول في حروب؟".

وتابعت: ونشكر الرئيس عبد الفتاح السيسي على مبادرة حياة كريمة التي تسعى لبناء الإنسان وتوفير احتياجاته في ظل انهيار الدول المجاورة ونحن نواجه الأصعب وهو الحفاظ على السلام، ويوجد وعى لدى الشباب من بعد ٢٠١١، والشباب الذي يتقدم للكليات العسكرية والشرطية يؤكد أن الشباب لديه حب كبير للبلاد وعلى استعداد أن يضحي من اجل الوطن.

وواصلت الألفي: مع بداية كل عام دراسي يعطي الرئيس تعليمات بذهاب ضابط من الجيش أو الشرطة مع أبناء الشهداء لتعويضهم في هذا اليوم عن والدهم مما يجعل الأبناء فخورين بآبائهم الشهداء، فالشهادة فخر وعزة لأي مصري.

ومن جانبه هنأ المستشار محمود فوزي وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، المصريين بذكرى انتصارات حرب أكتوبر المجيدة، مؤكدا أنه يجب أن ألا ننظر لأكتوبر على الانتصار في معركة فقط بل إنها تقدم قيم ودروس، وحرب أكتوبر قامت وانتهت ولكن يجب وجود الروح، مشيدا بدور وأهمية القناة الوثائقية التي أطلقتها الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية وقال: هناك من يبحث عنها ويتابعها.

وأوضح الوزير أن الحالة الإسرائيلية بالنسبة لمصر لخصها موشيه ديان مع بطرس غالي، حيث قال: كان ليس لدينا شك أن سيناء وطابا مصرية، فسأله بطرس غالي: فلماذا هذه الحرب؟،قال ديان: إنه كان لدينا شك في الدفاع عن أنفسكم.

وأكد فوزي، أن حرب أكتوبر لم تقف عند المعركة ولكن هى قيم لا بد من تعليمها لكل المصريين، كما هنأ تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين على إطلاق الاستراتيجية الجديدة، مشيداً بدور وجهود التنسيقية وتمنى لها استمرار النجاح.

أدار الحوار خلال الندوة أحمد عبد الصمد عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك فيها كل من اللواء أركان حرب الدكتور وائل ربيع مستشار مركز الدراسات الاستراتيجية بالأكاديمية العسكرية، والأميرة رشا يسري الكاتبة المتخصصة في الشئون الإسرائيلية، وشريف سعيد رئيس قطاع الإنتاج الوثائقي بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، والنائبة إيمان الألفي عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.

كما حضر الندوة المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، والدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، وكوكبة من الشخصيات العامة والإعلاميين ورؤساء تحرير الصحف وممثلي الأحزاب السياسية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين التنسيقية الذكرى الـ 51 لإنتصارات أكتوبر عاجل نصر اكتوبر تنسیقیة شباب الأحزاب والسیاسیین حرب أکتوبر

إقرأ أيضاً:

رأي النساء في انشقاق تنسيقية «تقدم» ومدى تأثيره على قضايا السلام ومشاركة المرأة

 

قدم راديو وتلفزيون دبنقا حلقة خاصة رصدتها التغيير عبر برنامج كنداكات وميارم عن تأثير فك الارتباط داخل تنسيقية تقدم ومدى تأثيره على قضايا المرأة ومشاركتها في السلام.

الخرطوم ــ التغيير

واستعرض البرنامج الذي يهتم بقضايا النساء رأي المرأة في اعلان تنسيقية القوى المدنية والديمقراطية السودانيه «تقدم» بعد أن حلت نفسها و انقسمت إلى مجموعتين بعد خلافات بين مكوناتها، على خلفية تشكيل حكومة موازية واتفقت على أن تعمل كل مجموعة على منصة منفصلة سياسيا وتنظيميا باسمين جديدين مختلفين.
والثلاثاء برز تحالف جديد باسم صمود واختار الدكتور عبد الله حمدوك رئيسا له. ورصد البرنامج قراءه النساء لهذا الانشقاق ومدى تأثيره على قضايا النساء وفرصهن في المشاركة في عملية السلام.
ووصفت الصحفية والمحلل السياسي فاطمه لقاوة فك الارتباط بأنه موقف مخز اتخذته مجموعه “تقدم” التي بنى عليها الشعب السوداني أمالاً كبيره لتكون القوة السياسية العريضة التي كان من المفترض أن تضغط على طرفي النزاع لإيقاف الحرب بحسب حديثها. ورأت فاطمة ان الانقسام يوضح عمق الخلافات السياسية السودانية وعدم القدره على اداره الخلاف ووصفت البيئة السياسية بالمضطربة.

أزمات ممتدة

و أعتبرت فاطمة الانقسام امتداداً للأزمات وقالت: مؤتمر الخريجين قبل استقلال السودان انقسم ليتكون حزبين هما الاتحاد الديمقراطي الذي أعلن ولاءه لمصر ونادى بوحدة وادي النيل، وحزب الأمة الذي أعلن ولاءه لبريطانيا.
وأضافت: انقسام تقدم ليس جديدا علينا ، لاحظنا أنه بدأ في ظاهره أنه اجتماعي إثني ولكن يحمل في طياته الداخلية انقسام طبقة الأفندية النخبوية السودانية، وهؤلاء هم السبب الأساسي في تقوقع البلاد وعدم تقدمها لأن خلافاتهم ترتبط بدعم الانقلاب العسكري وهم دائما يساندون القوات المسلحة ويتحالفون مع الجيش للوصول للسلطة”.
وتابعت : هنالك قوة من تقدم آثرت مصالحها السياسية والاقتصادية وامتيازاتها ورأت إفشال مشروع تكوين الحكومة الموازية لمجموعة بورتسودان.
وفي ردها على مدى تأثير الانقسام على الكيانين وسد الفراغ : قالت فك الارتباط سيفقد تقدم زخمها وتأثيرها على وقف الحرب، الفصيلان داخلها يفكران في تشكيل تحالفات جديده مع مكونات أخرى سواء معارضة أو داعمة لحكومة بورتسودان ما قد يعطيهما فرصه استمرارية بشروط جديدة في ظل إطار سياسي مختلف.
و أعتبرت أن مجموعة حمدوك آثرت دعم جهود السلام وفكرت الأخرى في تكوين حكومة موازية وقد تجد نفسها مع مجموعة داعمه للسلام أيضاً وهو عنصر مشترك بين المجموعتين، و قالت “ربما حينئذ يجد الدعم الشعبي المؤمن بأهمية السلام وحماية المدنيين وقضايا النساء ومشاركتهن، وتخفيف المعاناة وهو ما يجد القبول من الأطراف الإقليمية والمجتمع الدولي”.
وتابعت لقاوة: الشعب السوداني يحتاج لقيادة جديده فاعلة متفاعلة مع قضاياه لحل أثار الحرب بعد توقفها لاحقاً وجهود وقفها حاليا، ووصفت الانقسام بأنه طعنة في خاصره الشعب السوداني.

وقالت فاطمة: المجموعة التي تغازل البرهان الآن تعلم أو لا تعلم أن الأخير مراوغ وهو ثعلب لا يلتزم بما يقوله، فقط هو إنحنى لعاصفة المجتمع الدولي الذي أصبح يرى أن جيش السودان (فصيل داعشي). وختمت قولها بـ : “المجموعة التي فكت الإرتباط لو صدقت البرهان وذهبت إليه ربما يلف المشنقة حول رقابهم لأنه يخاف من المؤتمر الوطني،و يمكن أن يغدر بهم مثل ما فعل في فض الاعتصام”.

من جهتها أعتبرت نجود محمد الشلالي سكرتيرة الاتحاد النسائي في عطبرة إن فك الإرتباط نتاج طبيعي لتقاطع المصالح وعدم الالتزام بخط الثورة، مبينة أن هذه الانشقاقات متوقعة.
وقالت نجود: “نحن في الاتحاد توقعنا هذا الوضع ورأينا إعادة نشر إحدى بياناتنا التي كانت تتنبأ بالأمر .
وزادت: نعتبر ما تم من انشقاق لا يتناسب مع ظرف البلاد الحالي الذي لا يسمح بتكوين اي حكومة.
وطالبت الشلالي القوى السياسية بـ (العودة إلى رشدها) و أن يكون لديها المزيد من الوعي وقالت: “السيناريوهات والتخلخل والهشاشة والتنازع في الموقف الحالي لتقدم يعتبر تصرفات قد تؤدي إلى انقسام السودان”.
وختمت قولها: “من الواضح أن الحركة الإسلاميه ليست حريصه على وحدة البلاد وما تجربة إنفصال الجنوب إلا خير دليل”.

الوسومإنقسام الاتحاد النسائي البرهان النساء تقدم حمدوك

مقالات مشابهة

  • الإعلان عن تشكيلة منتخب شباب العراق في مواجهة نظيره السعودي
  • وصول تامر حبيب ومريم أحمدي إلى عرض فيلم سهر الليالي بمناسبة عيد الحب
  • مايا مرسي: الدولة مستمرة في مواجهة الحالات الحرجة وتقديم الدعم الطبي منذ 7 أكتوبر
  • رأي النساء في انشقاق تنسيقية «تقدم» ومدى تأثيره على قضايا السلام ومشاركة المرأة
  • ستُلعب في موعدها.. الكشف عن موعد انطلاق عملية بيع تذاكر مواجهة “الداربي”
  • الداخلية تنظم ندوة دينية بمناسبة اقتراب حلول شهر رمضان المبارك
  • مفتي الجمهورية: الشائعات سلاحٌ لتزييف الحقائق وإفساد المجتمعات
  • أكاديمية الشرطة تنظم ندوة دينية تثقيفية بمناسبة ليلة النصف من شعبان
  • جامعة الحديدة تُحيي الذكرى السنوية لاستشهاد الرئيس الصماد في باجل
  • جامعة الزقازيق تعقد ندوة عن الإخلاء الطارئ بكلية التربية الرياضية للبنين