«كيت ميدلتون» في زيارة علنية لأول مرة منذ تعافيها من السرطان
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
في أول ظهور علني لها منذ أن أنهت علاجها الكيميائي، قامت الأميرة كيت ميدلتون برفقة زوجها الأمير ويليام بزيارة مفاجئة إلى ساوثبورت، شمال غربي إنجلترا، الخميس، حيث التقيا بعائلات 3 فتيات صغار قُتلن في هجوم بسكين، في يوليو، وفقاً لشبكة «سي إن إن».
التقى الزوجان الملكيان بشكل خاص بعائلات الفتيات الثلاث، وكذلك مع مدرس الرقص الذي كان حاضراً أثناء الهجوم.
التقى ويليام وكيت (اللذان لم يظهرا علانية إلا بضع مرات هذا العام) أيضاً بأفراد خدمات الطوارئ الذين استجابوا للجريمة في يوليو، بالإضافة إلى ممارسي الصحة العقلية الذين دعموا المجتمع هناك، في الأشهر التي تلت ذلك.
وقالت كيت: «لا يمكنني التقليل من مدى امتنانهم جميعاً (العائلات) للدعم الذي قدمتموه في ذلك اليوم»، خلال الجلسة العاطفية العميقة، ثم شكرت موظفي الخطوط الأمامية نيابة عن العائلات.
وفي الوقت نفسه، أخبر ويليام، وريث العرش البريطاني، المجموعة، بأنهم «أبطال»، وحثهم على «التأكد من الاعتناء بأنفسهم». وأضاف: «من فضلكم خذوا وقتكم. لا تتعجلوا العودة إلى العمل».
كانت تعرضت بيبي كينغ (6 سنوات)، وإلسي دوت ستانكومب (7 سنوات)، وأليس دا سيلفا أجيار (9 سنوات)، للطعن حتى الموت أثناء حضورهن درس رقص بالمدينة في 29 يوليو.
وبعد الظهور غير المتوقَّع في ساوثبورت، تحدث ويليام وكيت عن زيارتهما، على وسائل التواصل الاجتماعي.
كتب الزوجان في منشور على منصة «إكس»: «نواصل الوقوف مع الجميع في ساوثبورت. كان لقاء المجتمع اليوم بمثابة تذكير قوي بأهمية دعم بعضنا، في أعقاب المأساة التي لا يمكن تصورها. ستظلون في أفكارنا وصلواتنا».
We continue to stand with everyone in Southport. Meeting the community today has been a powerful reminder of the importance of supporting one another in the wake of unimaginable tragedy. You will remain in our thoughts and prayers. W & C pic.twitter.com/CP2DXJaqW2
— The Prince and Princess of Wales (@KensingtonRoyal) October 10, 2024كانت كيت، البالغة من العمر 42 عاماً، تتجه ببطء نحو العودة إلى الحياة العامة، بعد إعلانها أنها أكملت العلاج الكيميائي وتعافيها من السرطان، في مقطع فيديو، الشهر الماضي. ولم تكشف عن نوع السرطان الذي كانت تعاني منه.
وقالت الأميرة إن الأشهر التسعة الماضية كانت صعبة، لكنها تتطلع «إلى العودة للعمل، والقيام ببعض المشاركات العامة في الأشهر المقبلة عندما أستطيع».
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: بريطانيا كيت ميدلتون
إقرأ أيضاً:
سلام: سيلمس المواطن في الأشهر القليلة المقبلة مستوى جديدا من الأداء الحكومي والخدمات
استقبل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى، رئيس مجلس الوزراء القاضي نواف سلام الذي هنأه بشهر رمضان المبارك متمنياً أن "يكون شهر خير وبركة على اللبنانيين والعرب والمسلمين اجمعين".
وأفاد المكتب الإعلامي في دار الفتوى ان اللقاء تخلله عرض "للأوضاع العامة في لبنان"، واكد الرئيس سلام ان "الحكومة بدأت بورشة الإصلاح في لبنان بعد نيلها الثقة، وانها ستستنفر كل علاقاتها العربية والدولية لانسحاب العدو الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية كافة، حتى الحدود الدولية المكرسة باتفاقية الهدنة".
وشدد الرئيس سلام على ان" ترسيخ مفهوم الدولة بمؤسساتها هو الأساس في عملها، وسيلمس المواطن في الأشهر القليلة المقبلة مستوى جديدا من الأداء الحكومي والخدمات،وسيكون همنا الأساسي مصلحة اللبنانيين وتخفيف الأعباء عن كاهلهم، وإعادة لبنان الى دوره الريادي وإقامة أحسن العلاقات مع الأشقاء العرب والدول الصديقة و الحريصة على لبنان الدولة والمؤسسات والشعب".
ووعد سلام المفتي دريان واللبنانيين ان "الحكومة ستولي عناية خاصة بالملفات المهمة وفي طليعتها القضايا المعيشية إضافة الى الماء والكهرباء والطرق والوضع الاقتصادي والاجتماعي والمالي وخصوصا أموال المودعين، وتطبيق العدالة في كل الملفات و إملاء الشواغر بالأكفأ والأصلح والحفاظ على التوازن وحقوق الجميع. وعلى وجه الخصوص إنصاف السجناء الذين لم يحاكموا منذ سنوات والبعض منهم تجاوز ما يمكن أن يصدر بحقه أحكام ، واعني هنا ملف ما يطلق عليه اصطلاحا بالموقوفين الإسلاميين فالعدالة يجب أن تأخذ مجراها فيعاقب المسيء ويفرج عن الآخرين".
من جهته تمنى المفتي دريان للحكومة ورئيسها كل "النجاح بمهامها الوطنية بعد نيلها الثقة والأنظار مشدودة الى أعمالها لتنفيذ مضمون البيان الوزاري".