في أول ظهور علني لها منذ أن أنهت علاجها الكيميائي، قامت الأميرة كيت ميدلتون برفقة زوجها الأمير ويليام بزيارة مفاجئة إلى ساوثبورت، شمال غربي إنجلترا، الخميس، حيث التقيا بعائلات 3 فتيات صغار قُتلن في هجوم بسكين، في يوليو، وفقاً لشبكة «سي إن إن».

التقى الزوجان الملكيان بشكل خاص بعائلات الفتيات الثلاث، وكذلك مع مدرس الرقص الذي كان حاضراً أثناء الهجوم.

التقى ويليام وكيت (اللذان لم يظهرا علانية إلا بضع مرات هذا العام) أيضاً بأفراد خدمات الطوارئ الذين استجابوا للجريمة في يوليو، بالإضافة إلى ممارسي الصحة العقلية الذين دعموا المجتمع هناك، في الأشهر التي تلت ذلك.

وقالت كيت: «لا يمكنني التقليل من مدى امتنانهم جميعاً (العائلات) للدعم الذي قدمتموه في ذلك اليوم»، خلال الجلسة العاطفية العميقة، ثم شكرت موظفي الخطوط الأمامية نيابة عن العائلات.

وفي الوقت نفسه، أخبر ويليام، وريث العرش البريطاني، المجموعة، بأنهم «أبطال»، وحثهم على «التأكد من الاعتناء بأنفسهم». وأضاف: «من فضلكم خذوا وقتكم. لا تتعجلوا العودة إلى العمل».

كانت تعرضت بيبي كينغ (6 سنوات)، وإلسي دوت ستانكومب (7 سنوات)، وأليس دا سيلفا أجيار (9 سنوات)، للطعن حتى الموت أثناء حضورهن درس رقص بالمدينة في 29 يوليو.

وبعد الظهور غير المتوقَّع في ساوثبورت، تحدث ويليام وكيت عن زيارتهما، على وسائل التواصل الاجتماعي.

كتب الزوجان في منشور على منصة «إكس»: «نواصل الوقوف مع الجميع في ساوثبورت. كان لقاء المجتمع اليوم بمثابة تذكير قوي بأهمية دعم بعضنا، في أعقاب المأساة التي لا يمكن تصورها. ستظلون في أفكارنا وصلواتنا».

We continue to stand with everyone in Southport. Meeting the community today has been a powerful reminder of the importance of supporting one another in the wake of unimaginable tragedy. You will remain in our thoughts and prayers. W & C pic.twitter.com/CP2DXJaqW2

— The Prince and Princess of Wales (@KensingtonRoyal) October 10, 2024

كانت كيت، البالغة من العمر 42 عاماً، تتجه ببطء نحو العودة إلى الحياة العامة، بعد إعلانها أنها أكملت العلاج الكيميائي وتعافيها من السرطان، في مقطع فيديو، الشهر الماضي. ولم تكشف عن نوع السرطان الذي كانت تعاني منه.

وقالت الأميرة إن الأشهر التسعة الماضية كانت صعبة، لكنها تتطلع «إلى العودة للعمل، والقيام ببعض المشاركات العامة في الأشهر المقبلة عندما أستطيع».

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: بريطانيا كيت ميدلتون

إقرأ أيضاً:

العكاري: مشاريع ما قبل فبراير كانت موزعة بعدالة ويجب إحياؤها

ليبيا – علّق عضو لجنة تعديل سعر الصرف مصباح العكاري على النقاشات المتعلقة بعدالة توزيع الثروة، وإعمار البلاد، وتقليص الفجوة السكانية، متسائلًا: “هل يدرك المسؤولون في البلاد أن ما قبل فبراير كان هناك مشروع تنموي ضخم جدًا موزع بعدالة على كامل التراب الليبي؟”

دعوة لاستكمال المشاريع التنموية السابقة
العكاري طالب، في منشور عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك“، بضرورة استكمال المشاريع التنموية السابقة وعدم الانخراط في مشروعات جديدة قبل الانتهاء منها. وأكد على أهمية إعطاء الأولوية لهذه المشاريع لتعزيز التنمية والاستقرار.

استبدال الشركات غير الراغبة في العودة
وأضاف العكاري: “أي شركة لا ترغب في العودة لاستكمال مشاريعها يتم استبدالها، لتنطلق مرحلة بناء ضخمة في البلاد تؤدي إلى تحقيق الاستقرار وتوفير السكن والمرافق الحيوية.”

جلسة وطنية لبحث تمويل المشاريع
وأشار العكاري إلى توفر مصادر تمويل المشاريع التنموية، مشددًا على أن الأمر يحتاج فقط إلى جلسة تجمع أبناء الوطن المخلصين للاستماع إلى آرائهم وخططهم، من أجل تحقيق التنمية المستدامة في ليبيا.

مقالات مشابهة

  • هل كانت ثورة ام وهم الواهمين
  • العكاري: مشاريع ما قبل فبراير كانت موزعة بعدالة ويجب إحياؤها
  • التقديم في خدمة الحجاج 2025 لمشرفي الجهات الإدارية.. قرعة علنية واختبارات شفوية
  • لقد كانت أيام ديسمبر هي أجمل أيام حميدتي
  • استعد لصيام الاثنين والخميس.. موعد استطلاع هلال شهر رجب 1446هـــ
  • فتاة رشيقة.. 8 حقائق مثيرة عن زهرة راقصة الباليه النادرة
  • الثقافة تجري قرعة علنية للناشرين في معرض القاهرة الدولي للكتاب الـ56.. صور
  • عملا بمبدأ الشفافية.. الثقافة تجري قرعة علنية للناشرين في معرض القاهرة الدولي للكتاب الـ56| صور
  • الثقافة تجري قرعة علنية للناشرين في معرض القاهرة الدولي للكتاب الـ56
  • هل كانت ديسمبر نصف ثورة؟