المناطق_واس

أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور ياسر بن راشد الدوسري المسلمين بتقوَى اللهِ، فالتَّقوَى أَساسُ الفَلاحِ، ومِفتَاحُ النَّجَاحِ.

 

أخبار قد تهمك أكثر من 5 ملايين مصلٍ يؤدون الصلوات في المسجد النبوي خلال الأسبوع الماضي 10 أكتوبر 2024 - 10:35 صباحًا خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي 4 أكتوبر 2024 - 2:29 مساءً

وقال في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم بالمسجد الحرام ” إنَّ منْ أعظمِ نِعَمِ اللهِ على عبادِهِ بعدَ الإيمانِ؛ نعمةَ الأمنِ والأمانِ، فهي هبةٌ مِنَ الكريمِ الرحمنِ، لا تُقَدَّرُ بالأثمان، ولا تُشترى بالأموالِ، ولا يَهنأ عيشٌ بدونِهَا، ولا تطيبُ حياةٌ بفقدِهَا فباستتبابِ الأمنِ تُقام شعائرُ الدينِ، وينتشرُ العلمُ، وتجتمعُ الكلمةُ، ويُحكمُ بالعدلِ، وتُحفَظُ الحقوقُ، وتُغدقُ الأرزاقُ، وتتمُّ المصالحُ، ويتبادلُ الناسُ المنافعَ، وتُقام الحدودُ، ويُكَفُّ المُفسِدُ، ويُكبَتُ العدوُّ، ويأمنُ الناسُ على دمائِهِم وأموالِهِم وأعراضِهِم.

 

وأضاف قائلًا ” وإذا اختلَّ الأمنُ تبدلتِ الأحوالُ، ولم يهنأْ أحدٌ براحةِ بالٍ، فيفشُو الجهلُ، ويشيعُ الظلمُ، وتضيعُ الحقوقُ، وتختلُ المعايشُ، وتُنتهكُ الأعراضُ، وتُسفكُ الدماءُ، وتُهجرُ الأوطان، ”

 

ولفت الشيخ ياسر الدوسري إلى أن النبيُّ صلى الله عليه وسلم قدم نعمةَ الأمنِ على نعمتي الصحةِ والرزقِ؛ مُبينًا لأمتِهِ عليه الصلاة والسلام أهمية الأمنِ في الحياةِ، فقالَ: «مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ، مُعَافًى فِي جَسَدِهِ، عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ؛ فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا».

 

وقال ” لقدْ وعدَ اللهُ عبادَه بالأمنِ متى ما آمنوا بهِ ووحدُوه، واستقاموا على طاعتهِ وعبدُوه، نظرًا لما للأمن من مكانة في الإسلامِ، كمقصدٍ من مقاصده الكبرى، وغايةٍ منْ غاياتهِ العُظمى، وقدْ شرعَ اللهُ لهُ منَ الأحكامِ ما يكفلُه، وأحاطَهُ منَ السياجِ بما يصونهُ، فأوجبَ المحافظةَ على الدِّينِ والنفسِ والعقلِ والعرضِ والمالِ، وقدْ تضافَرتْ نصوصُ الوحيين على ذلكَ، وحرَّمتْ كلَّ وسيلةٍ تُؤدِّي إلى النَّيْل مِنَ الضروراتِ الخمس، وشرَعتْ منَ الأحكام الزاجرةِ ما يمنعُ مِنَ التعرُّضِ لها، أو المساسِ بجنابِهَا “, حيث جاءتِ الشريعةُ بالنهي عنْ كلِّ ما يُؤذِي الناسَ حتى في طرقاتِهِم وأسواقِهِم ومواضعِ حاجاتِهِم؛”.

 

وبين إمام وخطيب المسجد الحرام أن الأمن لم يقتصرْ تحقيقُه على المسلمين فحسب، بلِ اعتنى الإسلامُ بتأمينِ حياةِ غيرِهِم، وحمَى حقوقَهُم، ، مشددًا على أنَّ نعمةَ الأمنِ لا تتحققُ إلا بوجودِ مقوماتِهَا، ولا تثبتُ إلا بدوامِ أسبابِهَا وأولُها وأولاها: توحيدُ الله، وتخليصُه منْ شوائبِ الشركِ، ومجانبةُ البدعِ والخرافاتِ فالتوحيدُ يُثمرُ الأمنَ والأمان؛ قالَ سبحانه: {الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ} فالموحِّدُ المستقيمُ على أمرِ اللهِ آمنٌ في الدنيا وآمنٌ في الآخرةِ، يقولُ تعالى: {مَن جَاء بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِّنْهَا وَهُم مِّن فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ}، والمرادُ بالحسنةِ هنا توحيدُ الله.

 

وأكد على أهمية شكرُ اللهِ تعالى على نعمةِ التوحيدِ والأمنِ والأمانِ، والحذرُ منَ الجحودِ والنكرانِ؛ فإنَّ النِّعمَ إذا شُكِرتْ قرَّتْ، وإذا كُفِرتْ فرَّتْ، والشكرُ مُؤذنٌ بالزيادةِ، .

 

كما أوصى فضيلته المسلمين بكثرةُ الدعاءِ بدوامِ الأمنِ والأمانِ، اقتداءً بالأنبياءِ عليهم الصلاةُ والسلامُ والسمعُ والطاعةُ لولاةِ الأمرِ، ولزومُ جماعةِ المسلمين؛ فلا أمنَ إلا بجماعةٍ، ولا جماعةَ إلا بإمامٍ، ولا إمامَ إلا بسمعٍ وطاعةٍ، ولزومُ العلماءِ الربانيين الراسخين في العلمِ، ففي ذلك سلامةٌ في المنهجِ، ونورٌ في الفَهمِ، وسدادٌ في الرأي، وجلبٌ للمصالحِ، ودرءٌ للمفاسدِ، و ترسيخُ الأمنِ الفكريِّ وتقويتُهُ لدى الناشئةِ والمجتمعِ؛ لحمايتِهِم وتحصينِهِم منَ العقائدِ الفاسدةِ، والأفكارِ المُنحرفةِ، والجماعاتِ المُتطرفةِ، والفِرَقِ المشبوهةِ، والأحزابِ الموبوءةِ؛ التي تسعَى لشقِّ عصَا الطاعةِ، وتفريقِ الجماعةِ، فمتى ما تغذتْ عُقولُ الناسِ بالأفكارِ السليمةِ، والمفاهيمِ الصحيحةِ، البعيدةِ عنْ تحريفِ الغلاة وانتحالِ المبطلين؛ أمِنتْ حياتُهُم، واستقامتْ معيشتُهُم، وتحققتْ أحلامُهُم.

 

وشدد الشيخ ياسر الدوسري على أن أمرًا هذا شأنُه، ونعمةً هذا أثرُها، لجديرٌ بنا أن نبذِلَ في سبيلِهَا كلَّ غالٍ ونفيسٍ، وأنْ نستثمرَ كلَّ الطاقاتِ وأنْ نُسَخِّرَ كافةَ الإمكاناتِ في سبيلِ تعزيزِهَا والمحافظةِ عليهَا .

 

وقال ” وإنَّنا في هذا المقامِ لنشكر اللهَ تعالى ونحمدهُ على ما أنعمَ بهِ علينَا مِنْ نِعَمٍ تترَى، وأفضالٍ لا تُحصَى، وعلى مَا نتفيأُ ظلالَهُ مِنْ أمنٍ وأمانٍ واستقرارٍ، ورخاءٍ ونموٍ وازدهارٍ، في ظلِّ قيادتِنَا الرشيدةِ لهذه الدولةِ المباركةِ منذُ تأسِيسها إلى هذا العهدِ الزاهرِ، والتي استمدتْ دستورَها منْ كتابِ اللهِ وسنةِ رسولِهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ؛ فأصبحتْ دولةً عظيمةً في أصالتِها ومعاصرتِها، ومَا زالتْ كذلكَ برؤيتِها وإنجازاتِها، بقيادةِ خادم الحرمين الشريفين الملكِ سلمانَ بنِ عبدِالعزيزِ، آل سعود ووليِّ عهدِه الأمين ، أَيدَهُما اللهُ بتأييدِه، وأمدَّهُما بعونِهِ وتوفيقِهِ وتسديدِهِ، وبَارَكَ في مساعِيهِما، وجَزَاهُما اللهُ عنَّا وعنِ البلادِ والعبادِ وعنِ الإسلامِ والمسلمين خيرَ الجزاءِ وأعظمَهُ وأوفاهُ “.

 

كما ألقى إمام وخطيب المسجد النبوي فضيلة الشيخ الدكتور أحمد بن علي الحذيفي، خطبة الجمعة اليوم، في مسجد الاستقلال بجمهورية إندونيسيا.

 

وتحدث في خطبة الجمعة، عن فضائل الإسلام وأنه هو الدين الخاتم الذي جاء به رسول الله مصدِّقًا لما بين يديه، مؤكدًا أنه ينبع من معينٍ ربانيٍّ ويشِعُّ من مشكاةٍ إلهية، وأنه دينٌ مصدِّقٌ لما قبله مما جاء به أنبياء الله ورسله، لا يختلف عنه في مقاصده ومراميه، ولا في هداياته ومبادئه ومعانيه، إنه دين الرحمة والعدل ومعاني الإنسانية الكاملة.

 

ولفت فضيلته، النظر إلى أن الإسلام جاء ليرسخ المعاني الإنسانية العليا والقيم المثلى التي تنشدها النفوس، ليرتقي بها إلى معارج الكمال الإنساني، ويسمو بها عن حضيض النوازع الدنيئة والشهوات البائدة، ومهاوي الصراع والنزاع والافتراق، مستدلًا، بقوله تعالى: (واعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرقوا واذكروا نعمت الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانًا).

 

وحث المصلين بلزوم الجماعة والوسطية والاعتدال، مشددًا على أن هذا الدين العظيم دين رحمة وعدل وإنسانية وخير وهداية، أرسل الله به رسله وأنبياءه لينشروا في هذا الكون رحمته وعدله وهدايته، ليكون هذا الإنسان على عقيدة التوحيد الخالص لربه، فلا يكون عبدًا لغيره، ولا مملوكًا لسواه، ثم ينطلق في هذا الكون تعميرًا وبناءً وعلمًا وخيرًا وحبًا ورحمة.

 

شهد الصلاة والخطبة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى إندونيسيا فيصل بن عبدالله العامودي، وعدد من المسؤولين، والشخصيات في المعاهد والجامعات الإسلامية، وعدد من سفراء الدول الخليجية والعربية والإسلامية بجمهورية إندونيسيا.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: المسجد الحرام المسجد النبوي المسجد النبوی المسجد الحرام

إقرأ أيضاً:

عالم أزهري يوضح علامات الساعة في الحديث النبوي وعلاقتها بالواقع الحالي

كتب- حسن مرسي:

أكد الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، أن الحديث النبوي الشريف الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم وتكثر الزلازل ويتقارب الزمان وتظهر الفتن ويكثر الهرج"، يتضمن العديد من العلامات التي نعيشها في وقتنا الحاضر.

وأوضح جبر، خلال برنامج "اعرف نبيك" المذاع على قناة "الناس"، أن هذه العلامات تشير إلى اقتراب الساعة، ودعا إلى التأمل في ما نراه اليوم من ظواهر تطابق ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم.

وأشار جبر إلى أن أولى هذه العلامات هي "قبض العلم"، موضحًا أن المقصود به ليس انتزاع العلم من الكتب، بل قبض العلماء الذين يمتلكون فهمًا حقيقيًا للعلم ويطبقونه في حياتهم.

وقال: "العلم هو نور الفهم، وليس مجرد معلومات يُقرأ عنها، المعلومة قد تكون موجودة في الكتب، ولكن الفهم هو الذي يضفي على تلك المعلومات قيمتها الحقيقية".

وأكد أن العلماء الذين يخشون الله ويعملون وفقًا لفهمهم العميق هم من يملكون العلم النافع، مشددًا على أن العلم الحقيقي يرتبط بالتقوى والخشية من الله.

وتناول جبر علامة "تكثر الزلازل"، التي شهدناها في الآونة الأخيرة في العديد من المناطق حول العالم، مؤكدًا أن هذه الظاهرة تعد من العلامات التي أخبر بها النبي صلى الله عليه وسلم عن اقتراب الساعة.

وقال: "الزلازل اليوم تحدث بشكل مستمر في مختلف الأماكن، وهو ما يعد من الظواهر التي نعيشها يوميًا".

وفيما يتعلق بعلامة "تقارب الزمان"، أوضح جبر أن المقصود بها هو تقارب المسافات بفضل التقدم التكنولوجي ووسائل النقل الحديثة، التي جعلت المسافات بين المدن والدول تتقلص بشكل كبير.

وأضاف: "كان الناس في السابق يحتاجون لشهور للوصول من مكان إلى آخر، أما اليوم، فتستطيع السفر في ساعات قليلة عبر الطائرات والقطارات". وأشار إلى أن هذا التقارب التكنولوجي جعل العالم كله كالقرية الصغيرة، حيث أصبح بإمكاننا متابعة الأحداث في أي مكان في العالم في نفس اللحظة.

وفيما يخص "ظهور الفتن"، قال جبر: "الفتن التي يتحدث عنها الحديث الشريف هي التي تضل الإنسان عن دينه وتبعده عن عبادة ربه. اليوم نرى العديد من الناس يتحدثون في أمور الدين بدون فهم حقيقي، ويتخذون من أنفسهم مرجعًا في قضايا شرعية قد تشوش على العامة".

وأكد أن هذه العلامات تعد تذكيرًا لنا بأننا في مرحلة قريبة من الساعة، داعيًا إلى التمسك بالعلم الصحيح والتقوى والعمل الصالح لمواجهة هذه التحديات.

اقرأ أيضا:
الرئيس السيسي يتلقى اتصالًا هاتفيا من الرئيس الأمريكي ترامب

دعوة وتهئنة.. تفاصيل ما دار في الاتصال بين السيسي وترامب

لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا

لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا

يسري جبر علامات الساعة

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان

أخبار

عالم أزهري يوضح علامات الساعة في الحديث النبوي وعلاقتها بالواقع الحالي

أخبار رياضة لايف ستايل فنون وثقافة سيارات إسلاميات

© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى

إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك "من أين خرج كل هؤلاء".. مشاهد إفراج المقاومة عن الأسرى تثير غضب الإعلام العبري دعوة وتهنئة.. تفاصيل ما دار في الاتصال بين السيسي وترامب 22

القاهرة - مصر

22 12 الرطوبة: 46% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك

مقالات مشابهة

  • حزب الله ينشط في دولة أوروبية.. صحيفة تُعلن المفاجأة
  • الوثيقة التاريخية لشهداء المقاومة عظماء الأمة إلى شبابها ومستقبلها
  • هل يصح القول: الأديان السماوية؟
  • أفضل أدعية لقضاء الحاجة وتحقيق الأمنيات في الإسلام
  • تشييع نصر الله وصفي الدين في مدينة كميل شمعون الرياضية
  • مركز الأزهر: المُعلم المُخلص يدعو ويستغفر له أهل الأرض والسماء
  • الأعياد في الإسلام
  • عالم أزهري يوضح علامات الساعة في الحديث النبوي وعلاقتها بالواقع الحالي
  • خطيب المسجد الأقصى يُشيد بدعم الجزائريين لأهل القدس
  • سر العلاقة بين الشوعيين واتباع محمود محمد طه