أبوظبي.. تعاون لعرض جزيرة ياس في "الميتافيرس"
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
أعلنت "ميرال"، و"إي آند إنتربرايز"، اليوم الجمعة، إبرام شراكة لتطوير مشروع "ميتافيرس جزيرة ياس".
يهدف المشروع إلى الاستفادة من تقنية "ميتافيرس"، لعرض أماكن الفعاليات التجارية على جزيرة ياس، كما يسلط الضوء على الوجهات في مختلف أنحاء الجزيرة، بما في ذلك المدن الترفيهية والفنادق.وتعمل شركة "إي آند إنتربرايز"، من خلال تسخير تقنيات "الميتافيرس" المتطورة، على وضع خريطة ثلاثية الأبعاد مفصلة لجزيرة ياس، ودمجها في تجربة افتراضية شاملة.
وتمكن هذه المنصة الشركاء التجاريين المحتملين من استكشاف معالم جزيرة ياس ومرافقها، وإلقاء نظرة عامة وتفاعلية مسبقة على الفعاليات التجارية والمؤتمرات التي سيحضرونها.
وقال جوناثان براون، الرئيس التنفيذي للأصول في "ميرال"، إن ميرال تسعى من خلال الاستفادة من خبرة “إي آند إنتربرايز” إلى إبراز قدرات جزيرة ياس في استضافة فعاليات الأعمال ذات التأثير الكبير والدائم.
وأضاف أن هذه الشراكة الاستراتيجية تأتى في إطار الجهود المستمرة لوضع جزيرة ياس كوجهة عالمية، تقدم أماكن ومرافق استثنائية لفعاليات الأعمال، مع التأكيد على الالتزام بتعزيز أبوظبي كوجهة رئيسة لمؤتمرات المعارض والفعاليات، وتؤكد أيضاً الالتزام بتعزيز مكانة أبوظبي كوجهة سياحية مميزة لاستضافة هذه الفعاليات.
وقال سلفادور أنجلادا، الرئيس التنفيذي لشركة "إي آند إنتربرايز": متحمسون لشراكتنا الاستراتيجية مع "ميرال" والعمل سوياً على مشروع "ميتافيرس جزيرة ياس"، خاصة وأن أعمالنا تركز على تقديم حلول تكنولوجية متطورة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ميتافيرس جزيرة ياس الإمارات أبوظبي جزيرة ياس الميتافيرس إی آند إنتربرایز جزیرة یاس
إقرأ أيضاً:
سقطرى.. جزيرة التاريخ والأساطير الساحرة
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةصدر عن مشروع كلمة للترجمة، بمركز أبوظبي للغة العربية، كتاب «سقطرى – جزيرة الجن والأساطير» للكاتب والرحالة الإسباني جوردي استيفا، وترجمة الدكتور طلعت شاهين.
ينتمي كتاب سقطرى من مؤلفات أدب الرحلات، وفي هذا الكتاب يحكي المؤلف والرحالة الإسباني، تفصيلاً رحلته لجزيرة سقطرى في اليمن، والتي تقع بين المحيط الهندي وبحر العرب. والذي يصفها المؤلف في العنوان الفرعي لكتابه، بأنها جزيرة الجن والأساطير.
قام المؤلف بخمس رحلات للجزيرة ما بين عامي 2005 و2011، سجل من خلالها ملاحظاته وقصصه التي نشرها في هذا الكتاب، وصنع فيلماً تسجيلياً مهماً بعنوان (سقطرى.. جزيرة الجن)، إضافة إلى مئات الصور الفوتوغرافية الفريدة التي تسجّل هذا الواقع الأسطوري الذي بدأت تهب عليه رياح التغيير. فيسلط المؤلف الضوء على تلك الجزيرة الغامضة والساحرة أو المسحورة على حد قوله، ليضعها مجدداً على خريطة الواقع المعاصر، إنه يرسم بكلماته خريطتها البشرية وتضاريسها الجغرافية، وعادات سكانها القدامى.
وقد قسّم المؤلف رحلته إلى عناوين جذابة، على هيئة أربعة وعشرين قصة مترابطة ومسلسلة، تصف الجزيرة والمعتقدات السائدة عنها، وأهم المعالم والمواقع بها، وأشهر الأشجار والنباتات التي تنمو فيها، والأساطير التي تدور حول الجزيرة.
وأكد المؤلف من خلال رحلته أن الجزيرة لا تزال بكراً، وأن عزلتها جعلتها تحتفظ بمواردها الطبيعية من نباتات وحيوانات، وبحياة أهلها التقليدية، فهي لا تزال منعزلة عن العالم، لم تطلها يد التغيير، لها عاداتها الخاصة ولغتها الخاصة وموقعها المتفرد، ورغم أن السنوات الأخيرة قد شهدت تواصلاً بين أهل الجزيرة والعالم المتقدم، إلا أن الجزيرة لا تزال تحتفظ بخصوصيتها وهويتها.
ويذكر في حكاياته عن الجزيرة أن سقطرى هي موطن طائر الرخ الأسطوري، الذي ورد ذكره في حكايات ألف ليلة وليلة ورحلات السندباد البحري، وأساطير زيوس، ويذكر الثعابين المجنحة التي تحمي أشجار البخور، وإلى جانب الأساطير، يستعرض المؤلف عالماً من السحر في تلك الجزيرة.
ويستعرض المؤلف بعض الأحداث التاريخية التي مرت بالجزيرة. وذكر الرحالة بعض الأساطير عن الجزيرة، ومنها أسطورة (الصبار السقطري) الذي كان اليونانيون يجلونه كثيراً لنجاحه في شفاء جروح الحروب، فقيل إن الإسكندر الأكبر بتشجيع من أرسطو، قام بغزو الجزيرة للحصول على الصبار.
وسرد المؤلف تفاصيل رحلته في جزيرة سقطرى، والأحداث التي تعرض لها أثناء الرحلة، ووصف الجبال وأشكالها والصخور والأشجار والطيور والأنهار والبحيرات.
ثم عرض المؤلف لحكاية السندباد البحري، والتي ذكرت في كتاب ألف ليلة وليلة، وقصته مع جزيرة سقطرى وطائر الرخ والذي يسمونه في سقطرى (البشوش)، والثعابين العملاقة.