نشأت خلافات كبيرة بين أعضاء حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بخصوص مسألة هدم منازل منفذي العمليات من فلسطينيين الداخل الذين يحملون الجنسية الإسرائيلية.

وخلال اجتماع مجلس الوزراء كانت هناك خلافات حادة بين أعضاء الحكومة ومسؤولي الأمن حول مسألة هدم منازل فلسطينيين الداخل الذين ينفذون عمليات مقاومة ضد الاحتلال، حيث طالب الوزير اليميني المتطرف إيتمار بن غفير بالهدم الفوري لمنازل منفذي الهجمات من "العرب والبدو"، لكنه واجه معارضة من نائب رئيس الشاباك، الذي عارض الاقتراح.





وأشار إلى أن معارضته تنبع من موقف مهني، مدعيا أنها "تخلق تعقيدا" وأنها ستؤثر أيضا على منازل منفذي الهجمات اليهود.

غير أن بن غفير قال إن محكمة العدل العليا حددت الفرق بين "الإرهابيين اليهود والعرب" في هذه القضية.



من جانبه، أيد وزير المالي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش هذا الموقف، قائلا إنه لا يوجد "دعم للبيئة الطبيعية" بين الإرهابيين اليهود.

من جانبه، حاول وزير الحرب يوآف غالانت تهدئة الأمور وأمر بفحص القضية. وأعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أنه سيتم مناقشة القضية في الأيام المقبلة، إلى جانب قضية ترحيل عائلات منفذي العمليات من فلسطينيي الداخل المحتل.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال بن غفير غزة الاحتلال فلسطينيو الداخل بن غفير طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي يُحرق منازل جنوب لبنان

الجديد برس|

أحرقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، عدة منازل في قرى وبلدات بجنوبي لبنان، تزامنًا مع تواصل ارتكاب اعتداءات وانتهاكات لـ “هدنة لبنان” واتفاقية وقف إطلاق النار.

وقالت وسائل اعلام لبنانية رسمية، إن جنود الاحتلال أضرموا النيران ببعض المنازل في بلدتي رب ثلاثين والعديسة، جنوبي لبنان. منوهة إلى أن الدخان يتصاعد بشكل متزايد من البلدتين.

وأشارت الوكالة الرسمية إلى أن مسيرة إسرائيلية ألقت صباح اليوم، قنبلتين في بلدة الطيبة، قضاء مرجعيون في محافظة النبطية، جنوبي لبنان.

وفجر أمس الجمعة، استشهد مواطنان لبنانيان وأصيب 10 آخرون بجروح، إثر غارة شنها الاحتلال الإسرائيلي على منطقة البقاع في لبنان.

وفجر الأحد 26 يناير الماضي، انتهت المهلة المحددة بـ 60 يومًا لانسحاب قوات الاحتلال المتوغلة في جنوب لبنان بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يُحرق منازل جنوب لبنان
  • نجوم تركيا يساندون أراس بولوت إينيملي في وداع والده
  • إعلام فلسطيني: قوات الاحتلال الإسرائيلي تداهم منازل الأهالي في مدينة قلقيلية
  • ترامب يكرر مقترح التهجير: على مصر والأردن قبول فلسطينيي غزة
  • بن غفير: الإفراج عن الرشق والزبيدي شهادة استسلام
  • الانتقالي يدعو الرئاسي و”حكومة عدن” إلى العمل من الداخل
  • ناطق حكومة التغيير: القائد محمد الضيف قدّم حياته في سبيل القضية الفلسطينية وتحريرها
  • بدء وصول الأسرى الفلسطينيين المحررين من سجون الاحتلال إلى منازل عوائلهم
  • عراقيان من الفلوجة والموصل.. انباء عن هوية منفذي عملية قتل سلوان موميكا
  • بينهم متهم بالتخطيط لاغتيال بن غفير .. من أسرى القدس المتوقع تحررهم اليوم؟