«تيك توك» يزيل أكثر من 200 مليون محتوى باستخدام الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
أزال تطبيق «تيك توك» أكثر من 200 مليون محتوى في 3 أشهر، حيث عدّها غير مرغوبة، أو تكسر القوانين التي وضعها التطبيق، أو ضد الأطفال، أو تدعو للعنف.
وذكر مسؤولون في التطبيق «تيك توك» أن عملية المراقبة تجري من خلال الذكاء الاصطناعي بوصفه مرحلة أولى، ومن ثمَّ يوجد أكثر من 40 ألف موظف حول العالم، وبلغات مختلفة تصل إلى 70 لغة، لمراقبة المحتوى بهدف رصد جميع المحتوى المخالف والعنيف.
ويعمل مركز الشفافية لتطبيق «تيك توك» على الحد من وصول بعض المحتوى للأطفال تحت اشتراطات معينة، وحسب الفئة العمرية التي تسمح أيضاً بمراقبة الآباء لجميع المحتوى الذي يصل لأبنائهم المراهقين من بين 13 إلى 16، ومن 16 إلى البلوغ 18 عاماً، للعمل على منع الوصول إلى محتوى لا يناسب المراهقين أو الأطفال.
كما يعمل التطبيق على تحديث الاشتراطات والأنظمة والقوانين لحماية الأطفال والمراهقين، أو بث محتوى مخالف للأنظمة والاشتراطات التي وضعها.
وقال المسؤولون في مركز الشفافية “إن هناك مجموعة من المعايير وقواعد السلوك المشتركة التي تساعدهم في الحفاظ على بيئة آمنة وشاملة؛ إذ تشجع على التفاعلات الحقيقية وإنشاء المحتوى الأصلي”.
وذكروا أنهم يعملون على مراجعة إرشادات المجتمع وتحديثها بانتظام، لتتطور جنباً إلى جنب مع السلوكيات والمخاطر الجديدة، وأن الغاية هي توفير تجربة قوامها الأمان والترفيه.
وشددوا على أنهم لا يتأخرون في إزالة أي محتوى أو حسابات تنتهك إرشادات المجتمع، خصوصاً أن تقنية الإشراف الآلي عبر الذكاء الاصطناعي تهدف إلى تحديد المحتوى الذي يُنتهك، وذلك عبر الكلمات الرئيسية والصور والعناوين والأوصاف والصوت. وفي حال عدم العثور على أي انتهاك، تتاح الفيديوهات المُراجعة لعرضها على المنصة.
أما في حال العثور على انتهاك محتمل، فسيقوم نظام الإشراف الآلي إما بتمرير الفيديو إلى فرق السلامة لدينا لإجراء مزيد من المراجعة، وإما إزالته تلقائياً إذا كانت هناك درجة عالية من الثقة بأن المحتوى ينتهك إرشادات المجتمع حقاً، وتُجرى هذه الإزالة التلقائية متى كانت الانتهاكات المكتشفة شديدة الوضوح، مثل وجود عري أو أمور تهدد سلامة صغار السن.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي تك توك تیک توک
إقرأ أيضاً:
ذكاء Apple المتعثر.. هل فقدت الشركة سباق الذكاء الاصطناعي؟
يبدو أن Apple تواجه أزمة غير مسبوقة في سباق الذكاء الاصطناعي، بعد تأجيلها المتكرر لميزات Apple Intelligence التي روجت لها بقوة عند إطلاق سلسلة iPhone 16.
وبدلاً من أن تكون هذه الميزات نقلة نوعية في تجربة المستخدم؛ تحولت إلى مصدر إحباط للعديد من المستهلكين، مما أثار موجة من الانتقادات حتى بين أكثر معجبي الشركة ولاءً.
تأجيلات متكررة تضع Apple في مأزقكان من المفترض أن تقدم Apple Intelligence تحسينات غير مسبوقة، مثل مساعد ذكي متكامل مع Siri، وميزات متطورة لتحليل البيانات وإنشاء المحتوى.
لكن بعد تأخيرات متتالية؛ أعلنت Apple مؤخراً أن هذه الميزات لن ترى النور حتى عام 2026، أي بعد إطلاق iPhone 17، مما يعني أن مستخدمي iPhone 16 لن يحصلوا على ما وعدت به الشركة عند الشراء.
ولم ترتق الميزات التي تم طرحها، مثل تلخيص الإشعارات وتحرير الصور بالذكاء الاصطناعي، إلى مستوى المنافسين مثل Google وSamsung، بل جاءت بإمكانيات محدودة وأداء ضعيف.
ودفع هذا الفشل المديرين التنفيذيين داخل Apple، مثل كريج فيديريجي، إلى التعبير عن استيائهم من التأخيرات المتكررة، وسط قلق متزايد بشأن تأثير ذلك على سمعة الشركة.
هل Apple متأخرة في سباق الذكاء الاصطناعي؟في الوقت الذي تكافح فيه Apple لتحسين Apple Intelligence، تواصل شركات مثل Google وOpenAI وSamsung تطوير ميزات ذكاء اصطناعي متقدمة تدمجها بفعالية في أجهزتها.
وإذا استمرت Apple في هذا النهج المتأخر، فقد تجد نفسها في موقف صعب، حيث يصبح من الصعب عليها اللحاق بركب المنافسة في هذا المجال الحيوي.