تعرّف على منظمة نيهون هيدانكيو اليابانية الفائزة بجائزة نوبل للسلام 2024
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
"نيهون هيدانكيو" منظمة يابانية أسسها ناجون من القصف الذي نفذته الولايات المتحدة الأميركية بقنبلتين نوويتين على مدينتي هيروشيما وناغازاكي اليابانيتين عام 1945.
الاسم الكامل للمنظمة هو "الاتحاد الياباني لمنظمات ضحايا القنبلة الذرية والهيدروجينية"، وتعرف أيضا باسم "هيبكوشا"، وهي لفظة يابانية تطلق على المتضررين من القنبلتين الأميركيتين.
فازت المنظمة بجائزة نوبل للسلام للعام 2024 "تقديرا لجهودها من أجل عالم بدون أسلحة نووية"، وفق ما أعلنت عنه اللجنة المانحة للجائزة في النرويج.
أسسها عام 1956 ناجون متضررون من القنبلتين النوويتين الأميركيتين، وجعلت هدفها الضغط على السلطات اليابانية لتلتفت إلى معاناة الناجين من الكارثة وتهتم بأمورهم وتوفر لهم الدعم اللازم.
ومن أهداف المنظمة -التي سبق أن تم ترشيحها لجائزة نوبل في سنوات 1985 و1994 و2015- الضغط على الحكومات في العالم من أجل إلغاء الأسلحة النووية.
وتركز منظمة "نيهون هيدانكيو" عملها على توثيق الجريمة النووية الأميركية في هيروشيما وناغازاكي وجمع الشهادات عن فظاعاتها، وإرسال نداءات ووفود إلى الدول والمنظمات العالمية من أجل الضغط لإلغاء الأسلحة النووية.
جوائز وتكريماتفازت المنظمة بجوائز وتكريمات، أبرزها:
جائزة المكتب العالمي للسلام عام 2003. جائزة تمنحها القمة العالمية لحاملي جائزة نوبل للسلام، وهو منتدى عالمي للفائزين بهذه الجائزة تأسس في تسعينيات القرن الـ20، ومنحت لها الجائزة عام 2010. جائزة نوبل للسلام عام 2024.المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات جائزة نوبل للسلام نیهون هیدانکیو
إقرأ أيضاً:
مجلس أمناء جائزة المراعي للإبداع العلمي يعلن أسماء الفائزين بالجائزة في دورتها 2024
المناطق_واس
أعلن مجلس أمناء جائزة المراعي للإبداع العلمي، أسماء الفائزين بجائزة المراعي المطورة في دورتها 2024 التي تتسق مع الأولويات الوطنية للبحث والتطوير والابتكار في مجال أولوية استدامة البيئة وتوفير الاحتياجات الأساسية، التي تهدف إلى المساهمة في الحفاظ على مكانة المملكة وإبراز تقدمها في مؤشرات الأمن الغذائي بالمناطق الجافة، وتحفيز الباحثين والمبتكرين على الصعيدين الوطني والدولي، وتسليط الضوء على الأعمال الرائدة لتوعية الأجيال القادمة.
جاء ذلك خلال الاجتماع السنوي لمجلس أمناء الجائزة الذي عُقد افتراضيًا، برئاسة معالي رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية “كاكست”، رئيس مجلس أمناء الجائزة الدكتور منير بن محمود الدسوقي، وحضور صاحب السمو الأمير نايف بن سلطان بن محمد بن سعود الكبير رئيس مجلس إدارة شركة المراعي، نائب رئيس مجلس أمناء الجائزة، وأعضاء المجلس.
وفاز المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة “إيكاردا” بجائزة المراعي الدولية، التي تعد الأكبر بقيمتها المالية في مجال الأمن الغذائي في المناطق الجافة، عن المشروع المتميز بعنوان: “تعزيز الأمن الغذائي في الدول العربية”، الذي امتد العمل به لأكثر من 12 عامًا، وركز على زيادة الإنتاجية في المنطقة من خلال تطوير حلول زراعية مُستدامة تُمكّن المزارعين، وتُعزز الإنتاجية، وتُسهم في تحقيق مُستقبل أكثر أمنًا غذائيًا للعالم العربي.
وتحصَّل على جائزة المراعي للابتكار العلمي الوطنية للعلماء الصاعدين، كل من الدكتور فهد الشهري، الأستاذ المشارك بجامعة الملك سعود، عن بحثه “دمج التعلم الآلي والتعلم العميق مع الذكاء الاصطناعي التوضيحي لتحسين التنبؤ بجودة المياه الجوفية ودعم اتخاذ القرار في المناطق الجافة بالمملكة”، والذي يُمثل تقدمًا في مراقبة وإدارة جودة المياه في المناطق الجافة ، والدكتورة ندى سالم الذياب، الأستاذ المساعد بجامعة الملك سعود، عن بحثها “التسلسل الجينومي الأولي لعزلات بكتيرية من محصول البطاطس وتدخل الجسيمات النانوية لتحفيز تخليق المُستقلبات الثانوية”، والذي يعتمد على نهجٍ جينيٍ مُستهدف لتحسين نمو المحاصيل وسلامتها من خلال دمج تقنية النانو وعلم الجينوم الميكروبي.
وأثنى مجلس أمناء الجائزة في ختام اجتماعه السنوي، على الأعمال الفائزة بالجائزة وتأثيرها في مجال تعزيز الأمن الغذائي وإمكانية الاستفادة منها لإيجاد حلول مُستدامة في المناطق الجافة، مبينًا أن الأعمال المقدمة تُعدّ إضافة لقطاع البحث والتطوير والابتكار في المملكة والمناطق الجافة على مستوى العالم.
وأوضح المجلس أن الجائزة تهدف إلى دعم العلماء والمبتكرين من جميع أنحاء العالم للإسهام في تحقيق المزيد من التقدم في مواجهة التحدّيات العالمية من خلال أبحاثهم ومشاريعهم الرائدة في مجال الأمن الغذائي بالمناطق الجافة، متمنيًا للفائزين في هذه الدورة المزيد من التفوق والنجاح، وأن تكون هذه الجائزة دافعًا لهم لمواصلة العمل وبذل المزيد من الجهود في الأبحاث والابتكارات في مجال الجائزة.