القاهرة تحتضن ورشة عمل الاتحاد الدولي للغاز لبحث كيفية خفض الانبعاثات
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
عقد الاتحاد الدولى للغاز IGU ورشة عمل لجنة الاستدامة التابعة للاتحاد والتي أقيمت هذا العام في القاهرة لأول مرة، حيث استعرضت الورشة موقف الأعمال الخاصة بمجموعات عمل اللجنة المعنية بخفض الانبعاثات والممارسات البيئية والاجتماعية المستدامة والحوكمة، وذلك في إطار التعاون وتشارك الخبرات بين وزارة البترول والمؤسسات الدولية في مجالات الاستدامة وخفض الانبعاثات.
شدد الجيولوجي علاء البطل وكيل أول الوزارة والمشرف على كفاءة الطاقة والمناخ على الأهمية التي توليها الوزارة لخفض الانبعاثات والتحول الطاقي وتعد ضمن الأهداف الرئيسية لقطاع البترول مما يعكس التزام الوزارة بالمفهوم الشامل للتنمية المستدامة، حيث استعرض البطل المحاور الرئيسية لاستراتيجية وخطة عمل الوزارة لخفض الانبعاثات والتحول الطاقي في قطاع البترول، والتي تشمل اختيار الغاز الطبيعي كوقود رئيسي مكمل للطاقة الجديدة والمتجددة، تحسين كفاءة استهلاك الطاقة، خفض كثافة الكربون من موارد البترول والغاز، التوسع في إنتاج الطاقة الجديدة والبتروكيماويات الخضراء بالإضافة إلى الهيدروجين منخفض الكربون ومشتقاته.
وأكد أهمية بحث موضوع الاستدامة في صناعة الغاز، مشيداً بالدور الفاعل الذي يقوم به الاتحاد الدولي للغاز في الترويج لصناعة الغاز العالمية وتطوير التقنيات التي تعزز من إنتاج ونقل واستخدام الغاز بشكل أكثر استدامة، كما تم استعراض استراتيجية الوزارة في مجال خفض الانبعاثات، والجهود الفعلية لتنفيذ محاورها المختلفة عبر مجموعة من الإجراءات والمشروعات الطموحة.
وأشار المهندس خالد أبو بكر رئيس مجموعة طاقة عربية ومرشح مصر لرئاسة الاتحاد الدولى للغاز إلى نجاح المجموعة كشركة قطاع خاص رائدة في المساهمة في جهود وزارة البترول والثروة المعدنية للتوسع في أعمال توصيل الغاز للمنازل وتموين السيارات بالغاز الطبيعي المضغوط، وأثنى على الدعم المستمر والتنسيق الوثيق مع الوزارة كنموذج ناجح للتعاون بين القطاعين الحكومى والخاص.
أكد المشاركون في الورشة أهمية العمل الجماعي بين أطراف صناعة الغاز واللجان المختلفة في الاتحاد الدولي للغاز في سبيل رفع الوعي وبلورة الدور المحوري للغاز الطبيعي ضمن مزيج الطاقة العالمي والذي يعد الوقود الأحفوري الأقل كثافة من حيث الانبعاثات الكربونية وفي ضوء استخداماته المتعددة وكونه مصدر لتأمين امدادات الطاقة عالمياً بأسعار ميسرة وبشكل مستدام.
كما تم التنويه على ضرورة التعاون والتكامل في إطار نقل وتوطين التكنولوجيا والتطبيقات المتعلقة بخفض الانبعاثات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الغاز البترول علاء البطل كريم بدوى الانبعاثات القاهرة
إقرأ أيضاً:
وحدات التبريد المتنقلة.. ما كيفية دعم بائعات الأسماك في مصر؟
افتتح المركز الدولي للأسماك صباح اليوم فاعليات ورشة تدريب السيدات بائعات الأسماك وذلك ضمن أنشطة مشروع مركز الطاقة المتجددة في الاستزراع السمكي (٢٠٢٣ – ٢٠٢٧) بدعم من السفارة الملكية النرويجية بالقاهرة، وتتضمن فاعليات الورشة مجموعة من الجلسات العملية والنظرية لتدريب المشاركات علي تصنيع منتجات ذات قيمة مضافة لتقليل الفاقد من الأسماك وتوفير حلول مبتكرة لإدارة المخلفات هذا بالإضافة إلي تدريب المشاركات علي أفضل الممارسات الجيدة لاستخدام وحدات تبريد متنقلة تعمل بالطاقة الشمسية ذات أنظمة تكنولوجية حديثة لمراقبة الطاقة والحفاظ علي المنتج السمكي من خلال التبريد مما يوفر حلاً مبتكراً يساعد البائعات في الحفاظ على جودة الأسماك لفترات أطول خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة كما يساعد علي زيادة الدخل والحفاظ علي جودة وسلامة المنتج السمكي.
ويشارك في التدريب عدد من بائعات الأسماك من محافظة الفيوم ويتم تنفيذ الورشة بالتعاون مع جميعة تنمية المجتمع والبيئة والأسرة بقرية شكشوك بالفيوم وشركاء المشروع كلية الثروة السمكية بجامعة السويس وشركاء القطاع الخاص.
وتعد وحدات التبريد المتنقلة حلاً جديداً لدعم البائعات العاملات في قطاع التداول والبيع بالتجزئة فهي توفر حلاً مبتكراً يساعد البائعات في الحفاظ على جودة الأسماك لفترات أطول خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة مما يُقلل الفاقد ويساعد علي زيادة الدخل والحفاظ علي جودة وسلامة المنتج السمكي.
ولطالما حرص المركز الدولي من خلال مشروعاته المختلفة علي دعم بائعات الأسماك في مختلف محافظات مصر وتطوير حلول مستدامة لتحسين بيئة العمل لبائعات الأسماك وتوفير فرص عمل لهن لتحسين مستوي دخل السيدات وأسرهن، ويُعد مشروع مركز الطاقة المتجددة هو خير نموذج علي جهود المركز للسير علي نهج ورؤية مصر ٢٠٣٠ والاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ ٢٠٥٠ بهدف تحسين الدخل وزيادة إنتاجية السيدات العاملات في قطاع البيع بالتجزئة بالإضافة إلي توفير حلول صديقة للبيئة للحد من الآثار الناتجة عن التغير المناخي ووفقاً لخُطي الحكومة المصرية ووزارة الزراعة واستصلاح الأراضي للوصول بالطاقات المتجددة إلى ٤٢% من إجمالي الطاقة المولدة عام ٢٠٣٠ وفقاً للبيان الصادر عن وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة في فبراير ٢٠٢٥.
عن مشروع مركز الطاقة المتجددة في الاستزراع السمكي: تم إطلاق المشروع في يونيو ٢٠٢٣ استجابة للاحتياجات والتحديات المتعلقة بسلسلة القيمة في قطاع الاستزراع السمكي المصري ويتم تنفيذ المشروع من خلال المركز الدولي للأسماك مكتب مصر بدعم من السفارة الملكية النرويجية بالقاهرة وبالشراكة مع الشركاء الحكوميين (جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية والمعمل المركزي لبحوث الثروة السمكية وكلية الثروة السمكية بجامعة السويس) وشركاء القطاع الخاص وشركاء المجتمع المدني (جميعة تنمية المجتمع والبيئة والأسرة بقرية شكشوك بالفيوم) ويستهدف المشروع ٦ محافظات رئيسية وهم كفر الشيخ، البحيرة، الشرقية، دمياط، بورسعيد والفيوم.