استعدادات انطلاق الموجة الـ 24 لإزالة التعديات بالبحيرة
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
شددت الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة على رفع الاستعداد لتنفيذ الموجة الـ 24 من حملات إزالة التعديات على الأراضى المملوكة للدولة، و الأراضى الزراعية ، وتذليل العقبات التى تواجه تنفيذ قرارات الإزالة والتعامل بكل حسم وعدم التهاون فى استرداد حق الدولة والتصدى لأى شكل من التعديات وذلك بالتنسيق مع كافة الأجهزة المعنية.
جاء ذلك خلال الإجتماع الذي عقدته محافظ البحيرة بالقاعة الكبرى بديوان عام المحافظة بحضور اللواء حسن موافي السكرتير العام للمحافظة و كامل غطاس السكرتير العام المساعد ورؤساء الوحدات المحلية وممثلي مديريات الري والزراعة والأوقاف والآثار والتعمير والجهات المعنية.
وأشارت محافظ البحيرة أن المحافظة قد احتلت المرتبة الأولي في عدد الحالات التي تم إزالتها من تعديات على أملاك الدولة والأراضي الزراعية خلال الموجة الـ23 بالإضافة إلى التزامها بالجدول الزمنى في تنفيذ حملات الإزالات والذي يأتي تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي وتكليفات رئيس مجلس الوزراء بالحفاظ على أملاك الدولة وإزالة التعديات عليها وفرض هيبة الدولة على أراضيها كحق أصيل للأجيال القادمة.
مؤكدة على ضرورة استمرار الجهود خلال الموجة 24 لاسترداد كافة اراضي املاك الدولة والحفاظ على حق الدولة والشعب كاملا وذلك بالتزامن مع جهوها لتقنين وضع اليد لكل من سبق له وتقدم واستوفى كافة الشروط خلال الفترة الماضيه.
ووجهت محافظ البحيرة رؤساء المراكز والمدن بالمتابعة والمرور المستمر على الأراضى المستردة لمنع التعدى عليها مرة أخرى وعدم السماح بعودة التعديات على أراضى أملاك الدولة والأراضى الزراعية، بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية، مع العمل على سرعة إزالة أية تعديات جديدة فى المهد وإتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين.
من الجدير بالذكر ان الموجة الـ24 ستنطلق إعتبارا من السبت المقبل الموافق 12 أكتوبر الجارى وحتى 27 ديسمبر 2024، وسيتم تنفيذها على 3 مراحل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حياة كريمة محافظ البحيرة اراضي املاك الدولة إزالة التعديات على الأراضي السكرتير العام المساعد حملات إزالة التعديات على الأراضي حياة كريمة بالبحيرة السكرتير العام للمحافظة راضي أملاك الدولة محافظ البحیرة
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يؤكد استعداد مصر لتقديم كافة أشكال الدعم للأشقاء في أنجولا
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي استعداد مصر لتقديم كافة أشكال الدعم والمساندة للأشقاء في أنجولا، لاسيما في مجالات تنمية وبناء القدرات بقطاعات متعددة، منها الشرطة والدفاع والصحة والإعلام والسياحة والزراعة ومكافحة الفساد والطاقة المتجددة، بالإضافة إلى دعم تطوير مؤسسات الدولة.
جاء ذلك في كلمة الرئيس السيسي خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره الأنجولي جواو لورينسو عقب مباحثاتهما، اليوم الثلاثاء بقصر الاتحادية، حيث جرت مراسم استقبال رسمية أعقبها جلسة مباحثات مغلقة، ثم جلسة موسعة بمشاركة وفدي البلدين.
وأعرب الرئيس السيسي، في بداية كلمته، عن ترحيبه بالرئيس جواو لورينسو في زيارته الكريمة إلى بلده الثاني مصر، متمنيا له وللوفد المرافق إقامة طيبة وزيارة مثمرة.
وقال الرئيس السيسي: "إن هذه الزيارة تأتي لتؤكد على العلاقات التاريخية الراسخة التي تربط مصر وأنجولا، والتي تعود جذورها إلى ستينيات القرن الماضي، وشكلت أساسا قويا لشراكة بناءة نعتز بها"، منوها إلى أنه سيتم في نوفمبر القادم الاحتفال بمرور 50 عاما على إقامة العلاقات بين البلدين".
ووصف الرئيس السيسي جلسة المباحثات الثنائية مع رئيس أنجولا بأنها كانت مثمرة وبناءة، مؤكدا أنها عكست تطابقا في الرؤى وإرادة سياسية مشتركة نحو الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى آفاق أرحب، بما يسهم في تعظيم الاستفادة من إمكانات البلدين، ويخدم مصالح الشعبين الشقيقين.
وأوضح أنه تم الاتفاق، خلال المباحثات، على ضرورة تعزيز أوجه التعاون فى مختلف المجالات، لاسيما السياسية والاقتصادية والاستثمارية، بالإضافة إلى العمل على تكثيف الجهود المشتركة، لدفع العلاقات بين البلدين قدما بوتيرة أسرع، بما يتناسب مع عمقها التاريخي.
وأضاف الرئيس السيسي، أنه من هذا المنطلق، فقد تم التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم بمجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والإسكان والبنية التحتية، بما يسهم في توثيق أطر التعاون في تلك المجالات بين البلدين.
وتابع: "كما ناقشنا أيضا فرص التعاون بين بلدينا في إطار مشروع ممر لوبيتو الاستراتيجي، الذي يمثل محورا واعدا للتنمية في القارة وركيزة أساسية للتعاون المشترك بقطاعات التعدين والطاقة والبنية التحتية، بما يعود بالنفع على دولنا وشعوبنا.. وتناولنا خلال المباحثات أيضا، رؤية الرئيس لورينسو الحكيمة لرئاسة الاتحاد الإفريقى خلال العام الجارى، وتبادلنا الرؤى إزاء عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك على الساحة الإفريقية، والتى شملت القرن الإفريقى، والسودان، ومكافحة الإرهاب، والأوضاع فىي شرق الكونغو الديمقراطية".
وفي هذا السياق، أعرب الرئيس السيسي عن تقديره العميق للدور المحوري الذي قام به الرئيس لورينسو للوساطة في أزمة شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
ولفت الرئيس السيسي، إلى أن المباحثات أكدت كذلك ضرورة الحفاظ على المواقف الإفريقية الموحدة إزاء مختلف القضايا الدولية، وضمان التمثيل العادل لإفريقيا في المؤسسات الدولية، لاسيما في إطار جهود إصلاح وتوسيع مجلس الأمن الدولي، مبينا أنه تم الاتفاق على أهمية الإسراع بعملية الإصلاح المؤسسي للاتحاد الإفريقى.
واستطرد: "كما ناقشنا الأوضاع في غزة والتحديات الاقتصادية وندرة المياه وتغير المناخ، حيث عكست مباحثاتنا توافقا في الرؤى إزاء تلك القضايا، واتفقنا على استمرار التنسيق والتشاور المشترك بين القاهرة ولواندا في مختلف المحافل الإقليمية والدولية".
اقرأ أيضاًالرئيس السيسي ونظيره الأنجولي يشهدان توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم المشتركة
الرئيس السيسي يستقبل اليوم نظيره الأنجولي جواو لورينسو