30 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
القدس المحتلة - متابعة صفا
أدى عشرات آلاف المصلين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، رغم تضييقات الاحتلال الإسرائيلي في محيط البلدة القديمة والمسجد وشوارع مدينة القدس، عشية عيد الغفران " الكيبور".
وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، أن 30 ألف مصلّ أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، والغائب على أرواح شهداء قطاع غزة والضفة الغربية.
وأفاد مراسل وكالة "صفا"، بأن قوات الاحتلال فرضت قيودًا وتشديدات على وصول المصلين إلى البلدة القديمة بالقدس، ومنعت الشبان من الوصول للمسجد الأقصى، وعرقلت وصول آخرين للقدس عبر الحواجز الإسرائيلية.
وأشار مراسلنا إلى أن شرطة الاحتلال اعتدت على عدد من الشبان في ساحة الغزالي بباب الأسباط داخل البلدة القديمة بالقدس، خلال توافدهم للصلاة في المسجد الأقصى، ومنعتهم من الوصول إليه.
ولفت إلى أن القوات نصبت عشرات الحواجز الحديدية في محيط البلدة القديمة والمسجد الأقصى، وأوقفت الشبان وفتشتهم جسديًا في محيط المسجد الأقصى، كما أوقفت آخرين عند باب الأسباط.
بدوره، قال خطيب المسجد الأقصى الشيخ يوسف أبو سنينة: "كيف لو كان عمر بيننا ورأى أحوال المسلمين في فلسطين وغزة ولبنان وغيرها، ورأى الدمار والهلاك"، متسائلًا: "أين أصحاب المسؤولية من كل ذلك، أليس فيهم رجل رشيد؟".
وأضاف أبو سنينة: "إذا أردتم حياة طيبة فعليكم بطاعة الله ورضوانه، وأقيموا وجوهكم وصلواتكم وحافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى بالجماعة، وخاصة في المسجد الأقصى، أليس هو مهوى أفئدتكم، لماذا لا تأتون إليه وتصلون فيه؟".
وتابع: "إذا أردتم الحفاظ عليه فعليكم المجيء إليه، أعمروه بالعبادة وبالتلاوة والقراءة والضراعة، وبمجالسة العلماء الصالحين والأولياء المخلصين، وإياكم والتقاعس والكسل، واحذروا تضييع الوقت والملل فإنه يفني الأمل".
وعن أهل غزة، قال أبو سنينة: "العين تدمع والقلب يحزن ولا نقول إلا ما يرضي الله، وإنا بكم وعليكم يا أهلنا في غزة لمحزونون، فقد تحملتم ما لم يتحمله غيركم، وصبرتم صبرًا جزيلًا، كنتم ولا زلتم مضرب المثل في صبركم وثباتكم، عسى الكرب الذي أمسيتم فيه يكون ورائه فرج قريب إن شاء الله".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: المسجد الاقصى صلاة الجمعة القدس خطبة الجمعة فی المسجد الأقصى البلدة القدیمة
إقرأ أيضاً:
بن غفير يواصل استفزازه.. أمر بمصادرة مكبرات الصوت الخاصة بمساجد الضفة الغربية
كشفت وسائل إعلام تابعة للاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، أن إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي المتطرف، أوعز إلى قيادة الشرطة بمصادرة مكبرات الصوت من المساجد في الضفة الغربية، بذريعة أن الأذان يزعج اليهود، بحسب ما جاء في «روسيا اليوم».
تفاصيل قرار بن غفيروقالت وسائل إعلام إسرائيلية: «أوعز إيتمار بن غفير لقيادة الشرطة الإسرائيلية بالبدء بمصادرة مكبرات الصوت الخاصة ببث الأذان من المساجد وخصوصا في البلدات المختلطة، بذريعة أن الأذان يزعج المواطنين اليهود، ويطالب بفرض غرامات في الحالات التي لا يمكن مصادرة السماعات فيها».
وفي وقت سابق في نوفمبر، اقتحم الآلاف من المستوطنين على رأسهم بن غفير الحرم الإبراهيمي في الخليل.
بن غفير يواصل إثارة الجدلوفي أغسطس الماضي، أثار بن غفير الجدل بعدما شكك في الوضع القائم في باحات المسجد الأقصى، مبديا تأييده بناء كنيس في المكان.
ووقتها نقلت قناة إكسترا نيوز، إدانة وزارة الخارجية المصرية هذا العمل المستفز، في بيان رسمي صدر عنها، وشددت على أن هذه التصرفات غير مسؤلة وتمثل خرقًا للقانون الدولي، وتهدد الوضع التاريخي والقانوني في القدس الشريف.
كما حذر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة من هذا الفعل المستفز، مشيرًا إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي مسؤولة عن نتائج أفعال وزرائها والمستوطنين التي استفزت مشاعر الشعب الفلسطيني والعرب والمسلمين كافة.
وفي سياق متصل، أعربت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، عن إدانتها الشديدة لتصريحات الوزير المتطرف إيتمار بن غفير الداعية لإنشاء كنيس داخل المسجد الأقصى المبارك، واستمرار مجموعات المستوطنين المتطرفين ووزراء في حكومة الاحتلال الإسرائيلي باقتحام وتدنيس باحات المسجد الأقصى المبارك بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.