أكتوبر 11, 2024آخر تحديث: أكتوبر 11, 2024

المستقلة/- قُتل شخص وأُنقذ 24 آخرون بعد تعطل مصعد في منطقة جذب سياحي في منجم ذهب في كولورادو. وقع الحادث حوالي الظهر في منجم مولي كاثلين للذهب في كريبل كريك.

أفاد مكتب الشريف أنه تم إنقاذ 23 شخصًا كانوا محاصرين.

أسفر الحادث عن مقتل شخص واحد على متن المصعد، لكن لم يتم الكشف بعد عن كيفية وفاته.

وأصيب أربعة آخرون بجروح طفيفة. تم الإبلاغ عن مشكلة في المصعد، مما دفع إلى محاولة الإنقاذ.

في البداية، تم إنقاذ 11 شخصًا، بما في ذلك طفلان، وعلق الأشخاص الـ 12 المتبقون في بئر في قاع المنجم.

حوصرت المجموعة المكونة من اثني عشر شخصًا على عمق حوالي 300 متر (1000 قدم) لمدة ست ساعات.

كانت المجموعة المحاصرة بالفعل تحت الأرض عندما تعطل المصعد أثناء نزوله مع 11 زائرًا آخرين.

تم إنشاء اتصال لاسلكي مع المجموعة المكونة من 12 شخصًا، والتي تضمنت مرشد، وقال قائد شرطة مقاطعة تيلر جيسون مايكسيل إن لديهم ماء وبطانيات وكراسي.

قال مايكسيل أثناء عملية الإنقاذ: “إنهم جميعًا في حالة معنوية جيدة. لقد أطعمناهم البيتزا. هذا ما أرادوه”.

ولم يتم إخبارهم بوفاة أحد، بل تم إخبارهم بوجود مشكلة في المصعد، وذلك لإبقائهم هادئين.

ووضع رجال الإطفاء في حالة تأهب في حالة عدم إمكانية إصلاح المشكلة.

وقال الشريف مساء الخميس إنهم ما زالوا لا يعرفون سبب المشكلة، لكن المهندسين فحصوا المصعد قبل إرساله إلى الأسفل لاستعادة المجموعة. ورفض تحديد هوية الشخص الذي توفي.

يقع المنجم السابق على بعد حوالي 110 ميل (180 كيلومتر) جنوب دنفر وتتم فيه الجولات منذ 50 عام.

افتتح في أواخر القرن التاسع عشر وأغلق في عام 1961.

تستغرق الرحلة إلى القاع حوالي دقيقتين ويمكن للزوار رؤية عروق الذهب في الصخور وركوب الترام تحت الأرض، وفقًا لموقع المنجم على الإنترنت.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

هل ينجح مقترح "تضييق الفجوات" في كسر "الغطرسة" الإسرائيلية وإنقاذ "صفقة غزة"؟!

 

 

 

◄ المقترح يتضمن تمديد وقف إطلاق النار لإتاحة التفاوض على وقف دائم للقتال

المقاومة ترحب بأي مقترحات تدفع باتجاه تنفيذ الاتفاق بمراحله المختلفة

حماس تشترط أن يكون الملحق جزء من اتفاق يناير وليس اتفاقا جديدا

جبارين: أمريكا تحاول إدارة الأزمة بدلا من إسرائيل لعدم ثقتها في نتنياهو

◄ حكومة نتنياهو بصدد إصدار قرار بشن عمليات عسكرية محدودة في غزة

 

الرؤية- غرفة الأخبار

في الوقت الذي يدور في الحديث عن مقترح جديد لتمديد هدنة وقف إطلاق النار في غزة، والذي قدمه المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف والمسؤول في مجلس الأمن القومي إريك تريجر، فإن الغطرسة الإسرائيلية تسعى إلى إفشال هذا المقترح حتى قبل سريانه.

وقال البيت الأبيض في بيان، الجمعة، إن الولايات المتحدة تقترح خطة "لتضيق الفجوات" بهدف تمديد وقف إطلاق النار في قطاع غزة إلى أبريل بعد شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي، ولإتاحة الوقت للتفاوض على وقف دائم للقتال.

وأضاف البيان: "أُبلغت حماس، من خلال شركائنا القطريين والمصريين، بشكل قاطع، بضرورة تنفيذ هذه الخطة قريبا، وإطلاق سراح المواطن الأمريكي الإسرائيلي إيدان ألكسندر فورا".

ولقد رحبت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بأي مقترحات من شأنها أن تدفع باتجاه تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل في قطاع غزة بمراحله المختلفة.

وقال مصدر للجزيرة إن الحركة ربطت موافقتها على إطلاق سراح الجندي عيدان ألكسندر، الذي يحمل الجنسية الأميركية، إضافة إلى جثامين 4 آخرين من مزدوجي الجنسية، بأن يكون ذلك في إطار التجسير لاستكمال الاتفاق واستئناف استحقاقات المرحلة الأولى والبدء فورا بالتفاوض على المرحلة الثانية.

وشددت على أن يبقى الملحق الذي قدمته للوسطاء كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار المعلن في 17 يناير الماضي، لا أن يمهد لاتفاق جديد كما يريد الاحتلال.

وفي المقابل، سلمت إسرائيل ردها بعد إجراء عدد من التعديلات، حيث رفعت عدد الأسرى المفرج عنهم إلى 11 أسيرا حيا، و16 جثة لأسرى إسرائيليين، وعرضت الإفراج عن 120 أسيرا فلسطينيا محكوما بالمؤبد، و11 ألفا و10 من أسرى قطاع غزة، و160 جثمانا لشهداء فلسطينيين.

ويؤكد الخبير في الشأن الإسرائيلي إيهاب جبارين، أن الولايات المتحدة كانت تحاول إدارة الأزمة بدلا عن إسرائيل، مما يعكس عدم ثقة واشنطن في قدرة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على إدارة الملف.

وأضاف جبارين أن وجود حماس على طاولة المفاوضات المباشرة مع الولايات المتحدة أربك الموقف الإسرائيلي، وأجبر تل أبيب على الجلوس إلى طاولة المفاوضات الحالية.

لكن- وكما هو الحال في كل جولة- تحاول إسرائيل العبث بجميع المقترحات لإفشالها، وذلك بوضع العراقيل والشروط الجديدة، أو مواصلة الممارسة الإجرامية التي تعتبر انتهاكا للاتفاق.

وبالأمس، نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصادر سياسية أنه من المحتمل صدور قرار بشن عمليات عسكرية محدودة في غزة بهدف الضغط على حركة حماس.

ويأتي ذلك، في ظل مواصلة جيش الاحتلال استهداف الفلسطينيين في القطاع. فمساء الأمس أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن 9 فلسطينيين على الأقل استشهدوا، بينهم صحفيان محليان، وأصيب آخرون في غارة جوية إسرائيلية على بلدة بيت لاهيا بشمال قطاع غزة.

 

مقالات مشابهة

  • حوالي 1000 شهيد وجريح في غزة والقطاع الصحي في حالة كارثية
  • بيرو تعلن حالة الطوارئ في ليما بعد مقتل مغنٍ شهير وموجة عنف واسعة اجتاحت البلاد
  • أسعار تاريخية للذهب محليا
  • انتشال جثث بعد غرق مهاجرين قبالة قبرص
  • بنك UBS يرفع توقعاته المستهدفة للذهب
  • زعيم العصابة الغائب الحاضر قال إنهم لن يخرجوا من القصر الجمهوري
  • تعطل نظام المبيعات بالأسواق الحرة.. مصر للطيران توضح
  • استمرار تعطل الكهرباء في كوبا لليوم الثاني
  • حجز حوالي 6 قناطير من مادة القهوة في الجلفة
  • هل ينجح مقترح "تضييق الفجوات" في كسر "الغطرسة" الإسرائيلية وإنقاذ "صفقة غزة"؟!