كشف وكيل وزارة الصحة المساعد للصحة الوقائية واستشاري الأمراض المعدية، د. عبدالله بن مفرح عسيري، أن هناك 49 تطبيقاً نشطاً لتوصيل الطلبات في المملكة، يتم من خلالها تنفيذ أكثر من 500 ألف عملية توصيل يومياً، يشكل توصيل الطعام جزءاً كبيراً منها.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وأكد د.

عسيري أن هذا الحجم الهائل من عمليات التوصيل يؤثر بشكل مباشر على سلوكيات التغذية لدى الأفراد، سواءً بشكل إيجابي أو سلبي، مشيراً إلى أهمية التعاون مع مقدمي الخدمة لتعزيز الإيجابيات.
أخبار متعلقة مقترح إلغاء شرط خطاب المشغل الجوي لتسهيل إجراءات محطة الإصلاح بالمملكةلعمرة خالية من المشكلات الصحية.. "الحج والعمرة" تؤكد أهمية اتباع الإرشادات .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } د عبدالله عسيريإجراءات صحية ضروريةوأوضح د. عسيري أن هناك العديد من الإجراءات الصحية التي يمكن تبنيها مع مقدمي خدمة توصيل الطعام لتحسين نوعية الأغذية المقدمة. من هذه الإجراءات التأثير على قوائم الطعام بحيث تتضمن خيارات صحية أكثر، وذلك من خلال تحسين طرق العرض، وتقديم تسهيلات في الأسعار، والإعفاء من بعض الضرائب للأطعمة الصحية.
كما شدد على ضرورة تطبيق تداخلات صحية مثبتة علمياً، مثل تقليل كمية الملح (الصوديوم)، وزيادة نسبة الألياف الغذائية، ومنع استخدام الزيوت المهدرجة، إلى جانب جعل المشروبات الغازية خياراً بديلاً وليس أساسياً مع الوجبات.
وأضاف د. عسيري أن تنفيذ هذه التدخلات بشكل شامل ومستدام، إلى جانب زيادة مستوى النشاط البدني، يمكن أن يسهم بشكل فعال في خفض معدلات الأمراض المزمنة، التي تُعد العامل الرئيسي للوفيات المبكرة في المملكة وعلى مستوى العالم.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 وزارة الصحة توصيل الطلبات تطبيقات التوصيل توصيل الطعام

إقرأ أيضاً:

أزمة مالية تضرب المنظمة.. هل يواجه العالم خطر انهيار الجهود الصحية؟

في خطوة تهدف إلى مواجهة التحديات المالية المتزايدة، أعلنت منظمة الصحة العالمية عن “إعادة تنظيم واسعة النطاق، تتضمن تسريح عدد من الموظفين”، وذلك بعد خفض التمويل الأمريكي الذي ترك فجوة كبيرة في ميزانيتها.

وأوضحت المنظمة أن “هذا التخفيض أثر بشكل مباشر على قدرتها على تنفيذ برامج صحية عالمية، مما دفعها إلى اتخاذ إجراءات هيكلية لتعزيز كفاءة العمل وضمان استمرار جهودها في مكافحة الأوبئة والأمراض”.

وأعلن الرئيس التنفيذي للمنظمة أن “فريق الإدارة في المقر الرئيسي سيتم تقليصه من اثني عشر إلى سبعة أعضاء”.

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس للدول الأعضاء في المنظمة: “إن الخفض المفاجئ في الدخل ترك لنا فجوة كبيرة في الرواتب ولم يترك لنا خيارا سوى تقليص نطاق عملنا وقوتنا العاملة”.

هذا “ولطالما اعتمدت المنظمة على التمويل الدولي لتنفيذ برامجها الصحية العالمية، ومع تقليص الدعم الأمريكي، وجدت نفسها أمام تحديات كبيرة في توفير الموارد اللازمة لمكافحة الأوبئة وتعزيز الرعاية الصحية في الدول النامية”.

وجاء قرار الولايات المتحدة بالانسحاب من منظمة الصحة العالمية “في سياق سياسي واقتصادي معقد، حيث برر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، هذه الخطوة بأنها رد فعل على ما وصفه بـ”تحيز المنظمة للصين” خلال جائحة كوفيد-19، إضافة إلى فجوة كبيرة بين المساهمات المالية الأميركية والصينية في ميزانية المنظمة”.

وكانت “انتقدت المفوضية الأوروبية ووزير الصحة الألماني القرار الأمريكي، محذرين من أنه “يقوض الاستجابة العالمية للأوبئة المستقبلية”.

مقالات مشابهة

  • وكيل صحة شمال سيناء يتفقد تجهيزات الوحدات الصحية استعدادًا لافتتاحها
  • وكيل إمارة الشرقية: 9 أعوام من رؤية طموحة صنعت تحولًا استثنائيًا
  • أبوظبي.. الذكاء الاصطناعي في خدمة الرعاية الصحية
  • “البيك” و”كاوست” توقعان اتفاقية تعاون لإنشاء مختبر “إي-البيك” للتقنيات الذكية في مجال خدمات الطعام الغذائية
  • وكيل الصحة بالقليوبية يتفقد عددًا من المنشآت الصحية بالخانكة
  • تعيين مسؤول مؤهل.. شروط "الغذاء والدواء" للحد من مخاطر الإنتاج والتوريد في المنشآت الغذائية
  • توزيع محاليل مخبرية لـ 8 مرافق صحية في تعز
  • أزمة مالية تضرب المنظمة.. هل يواجه العالم خطر انهيار الجهود الصحية؟
  • أمير الحدود الشمالية يدشّن مشروعات صحية بأكثر من 322 مليون ريال
  • أمير الحدود الشمالية يستقبل وزير الصحة ويدشن مشاريع صحية بالمنطقة بأكثر من 322 مليون ريال