عربي21:
2024-10-11@15:27:24 GMT

مصر.. أحكام الإعدام في خدمة الأغراض السياسية

تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT

اليوم العالمي لمناهضة عقوبة الإعدام؛ مناسبة عالمية تتجدد كل عام في العاشر من تشرين الأول/ أكتوبر لأجل مناهضة عقوبة الإعدام على المستوى العالمي، وتكوين رأي عام لدعم الدعوة لإلغاء عقوبة الإعدام عالميا، وذلك منذ 22عاما، ويصادف هذا العام أيضا

الذكرى العشرين لدخول البروتوكول رقم 13 الملحق بالاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان، المتعلق بإلغاء عقوبة الإعدام في جميع الظروف، حيز التنفيذ.



تأتي هذه المناسبة الدولية وما زالت مصر تتعمد إساءة استخدام واستعمال عقوبة الإعدام، وذلك بالإسهاب في إصدار القضاء لأحكام الإعدام بشكل عام، وبشكلٍ خاص في القضايا ذات الطابع السياسي منذ عام 2013، الأمر الذي ترتب عليه تسييس القضاء والإجراءات القضائية والقانونية المفروضة بطريقة غير منصفة ومنحازة للسلطة التنفيذية الحاكمة.

فصدرت خلال أحد عشر عاما أحكام إعدام عن القضاء المصري في قضايا ذات طابع سياسي، أُهدرت فيها حقوق الإنسان باسم حماية الدولة، فأصبحت عقوبة الإعدام في مصر تهدد حقوق الإنسان التي يتعين احترامها، أخصها الحق في الحياة.

صدرت خلال أحد عشر عاما أحكام إعدام عن القضاء المصري في قضايا ذات طابع سياسي، أُهدرت فيها حقوق الإنسان باسم حماية الدولة، فأصبحت عقوبة الإعدام في مصر تهدد حقوق الإنسان التي يتعين احترامها، أخصها الحق في الحياة
عقوبة الإعدام وتطبيقها في مصر زادا من ظاهرة عدم استقلال القضاء والقضاة، والمحاماة، بالإضافة لغياب ضمانات المحاكمة العادلة، فأحكام الإعدام في مصر غالبيتها تصدر عن قضاء استثنائي وغير طبيعي، وهو ما يعرف بدوائر الإرهاب أو القضاء العسكري، ومحاكم أمن الدولة العليا طوارئ.

والمحاكم العسكرية في مصر كان لها نصيب كبير في إصدار أحكام الإعدام، وهي محاكم استثنائيةٌ، مُكونة من عسكريين، للنظر والفصل في جرائمٍ أُحيلت لها من النيابة العامة أو من النيابة العسكرية. وقد تمت محاكمة مدنيين أمام القضاء العسكري، بموجب القرار بقانون رقم 136 لسنة 2014، والخاص بحماية المُنشآت العامة والحيوية، وتبعية الجرائم التي تتعلق بها إلى القضاء العسكري، وذلك بالمخالفة لنص المادة 204 من الدستور المصري 2014.

بالإضافة إلى الإخلال بحق الدفاع عن المتهمين في كثير من القضايا، مع عدم السماح للمحامين وتمكينهم من تقديم شهود نفي لكافة الاتهامات الموجهة إلى المتهمين، حيث تكتفي المحكمة بشهادة شهود الإثبات فقط، وهم غالبيتهم تابعون للسلطة التنفيذية.

واستمر القضاة في عدم الاستجابة لطلبات الدفاع، فيما يتعلق بالأدلة الفنية، وطلب ندب الخبراء المختصين، وعدم تمكين الدفاع من طلب التماس بإعادة نظر القضايا المحكوم فيها على مدنيين أمام القضاء العسكري.

ومن أسوأ ما تم أن ساحة المحكمة وقاعاتها المقدسة لم تعد تُعقد فيها جلسات القضايا السياسية، فتُعقد جلسات المحاكمة في مقرات تابعة لوزارة الداخلية (جهاز الشرطة)، إمَّا في مقر أكاديمية الشرطة أو داخل معهد أمناء الشرطة، أو داخل السجون كمجمع سجون بدر على سبيل المثال، وذلك منذ تموز/ يوليو 2013، الأمر الذي جعل الشرطة تتعامل مع المحامين بطريقةٍ مهينة في كثيرٍ من الأحيان، فضلا عن اعتقال عددٍ من المحامين تعسفا لتوليهم مهمة الدفاع عن المعتقلين السياسيين.


عقوبة الإعدام في مصر تُشكِل تهديدا لحق الإنسان في الحياة، ففي القانون المصري يوجد أكثر من 105 أفعال مُجرمة عقوبتها الإعدام، هذا التجريم فتح الباب أمام مزيد من أحكام الإعدام، وبالنظر إلى الجرائم التي يترتب عليها إنزال عقوبة الإعدام نجد أنها ليست دقيقة وقابلة للتأويل ممَّا يؤدي إلى التعسف في إصدار حكم الإعدام، وأسهب المشرّع المصري وتوسع في إنزال عقوبة الإعدام في جرائم لا تدخل في نطاق الجرائم الأشد خطورة.


وأما عن تنفيذ أحكام الإعدام، ففي الفترة من آذار/ مارس 2015 وحتى شباط/ فبراير 2019 تم تنفيذ حكم الإعدام في 52 شخصا في قضايا سياسية فقط، وذلك حسب ما وثقته مؤسسة عدالة لحقوق الإنسان في تقاريرها على موقعها الرسمي، والذي وجدنا فيه إحصائية لتنفيذ أحكام الإعدام من عام 2019 إلى 2023، حسب ما أعلنت عنه مصلحة السجون المصرية من أنها نفذت الإعدام في 294 شخصا "ما بين سياسي وجنائي".

وأما عن الذين ينتظرون تنفيذ الإعدام بعد أن صدرت بحقهم أحكاما نهائية باتة واجبة النفاذ صادرة من قضاء غير طبيعي في قضايا ذات طابعٍ سياسي، فعددهم 115 مواطنا.

إن أحكام الإعدام الصادرة في القضايا السياسية التي صدرت خلال الأعوام التالية لأحداث الثالث من تموز/ يوليو 2013، تحتاج إلى نظرة إنسانية، فإذا لم يكن ما ذكرناه من مخالفات دستورية وقانونية مجديا، وما أشرنا له من غياب العدالة في المحاكمات كافيا لمراجعة تلك الأحكام، فلنحتكم إلى الضمير الإنساني، وتنحية الخصومات السياسية جانبا، وتغليب استقرار الأوطان والمجتمعات على الانتقام السياسي من الخصوم،

من قراءة أوراق القضايا الصادرة فيها أحكام بالإعدام، تجد أدلة البراءة تتجلى بوضوح لا غموض فيه، براءة لا شك فيها من كافة الجرائم وظاهرة بين سطور محاضر التحريات المكتبية غير المتسقة والتي تفوح منها رائحة الكذب البواح. براءة المحكوم عليهم بالإعدام لا تحتاج لدليل؛ لأن أدلة البراءة تفصح عن نفسها
ندعو إلى وقف تعذيب السجناء المحكوم عليهم بالإعدام، حيث يتم حرمانهم من الزيارة والتواصل مع أهليهم، وحبسهم انفراديا في زنازين غير لائقة إنسانيا وقانونيا وتخالف القواعد الدنيا لمعاملة السجناء، وتعذيبهم بمنع الدواء والحرمان من الرعاية الصحية والطبية، فهناك سجناء محكوم عليهم بالإعدام ومتهمون بجرائم لم يقترفوها، تجاوزت أعمارهم الثمانين عاما ويعانون من أمراض مزمنة، هم في حاجة إلى معاملة خاصة، وهم ضحايا الأغراض السياسية.

من قراءة أوراق القضايا الصادرة فيها أحكام بالإعدام، تجد أدلة البراءة تتجلى بوضوح لا غموض فيه، براءة لا شك فيها من كافة الجرائم وظاهرة بين سطور محاضر التحريات المكتبية غير المتسقة والتي تفوح منها رائحة الكذب البواح. براءة المحكوم عليهم بالإعدام لا تحتاج لدليل؛ لأن أدلة البراءة تفصح عن نفسها من خلال شيوع الاتهام، وتناقض الدليل الفني، والخطأ الجسيم في تطبيق القانون، وفساد الاستدلال في الأحكام.

من يتحمل تلك الجريمة، جريمة إزهاق روح بريئة، والاعتداء على حق الحياة دون سند من قانون؟

إلى من لا زال لديهم علم بالقانون، ومن لديهم وعي بضرورة العدالة، لا بد من العمل على وقف وتعليق عقوبة الإعدام، تمهيدا لإلغاء تطبيقها، ووقف تنفيذ الأحكام النهائية الباتة الصادرة في القضايا السياسية بصفة خاصة، واستبدال عقوبة بديلة بها، وضرورة تفعيل حق الفرد في المثول أمام قاضيه الطبيعي، ووقف إحالة المدنيين إلى القضاء العسكري أو الاستثنائي.

في اليوم العالمي لمناهضة عقوبة الإعدام نقول: لا للإعدام التعسفي في مصر.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه مصر القضاء حقوق الإنسان مصر حقوق الإنسان انتهاكات الاعدام القضاء مقالات مقالات مقالات صحافة سياسة سياسة سياسة سياسة صحافة سياسة تكنولوجيا رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عقوبة الإعدام فی القضاء العسکری علیهم بالإعدام الإعدام فی مصر أحکام الإعدام حقوق الإنسان الصادرة فی قضایا ذات فی قضایا

إقرأ أيضاً:

الجامعات تنجح في خدمة 86 ألف مواطن ضمن مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان

أعلن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي مشاركة الوزارة ومختلف الجامعات ومؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي في المبادرة الرئاسية، للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان" والتي انطلقت في السابع عشر من سبتمبر 2024.

وأكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن الجامعات المصرية بدأت في تنفيذ حزمة من الأنشطة والفعاليات التي تتفق مع أهداف المبادرة الرئاسية، والتي تتضمن مجموعة من المحاور، أبرزها تعزيز الأمن القومي، الاستثمار في العنصر البشري، تطوير اقتصاد تنافسي،، تحسين النظام الصحي، توفير تعليم أفضل، تأمين فرص العمل اللائق، وتعزيز الحماية الاجتماعية.

وأوضح الدكتور أيمن عاشور أن الوزارة تعمل بالتنسيق مع كافة أجهزة ومؤسسات الدولة والمحافظات ومختلف أقاليم الجمهورية لتحقيق مستهدفات المبادرة بما يحقق نتائج إيجابية يشعر بها المواطن في خلال فترة وجيزة، مؤكدًا أن هناك تكاملا وتنسيقًا مستمرًا مع كافة الوزارات والجهات المعنية، مثل: الصحة، التربية والتعليم، الأوقاف، الثقافة، التضامن الاجتماعي، الشباب والرياضة إلى جانب العديد من مؤسسات المجتمع المدني.



وأضاف الوزير أن هناك تماسًا وتوافقًا بين أهداف مبادرة " بداية جديدة لبناء الإنسان " ومبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي وبخاصة مبادئ المشاركة الفعّالة، والاستدامة، والتواصل، والابتكار، وريادة الأعمال،  مشيرا إلى أن مشاركة وزارة التعليم العالي في المبادرة الرئاسية "بداية جديدة " يستهدف خدمة الأقاليم الجغرافية السبعة، وذلك تنفيذًا للمبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية" وتشمل (إقليم القاهرة الكبرى، إقليم الإسكندرية، إقليم الدلتا، إقليم قناة السويس، إقليم شمال الصعيد، إقليم وسط الصعيد،  إقليم جنوب الصعيد).

وأوضح الدكتور عادل عبد الغفّار المتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي أن الجامعات الحكومية نجحت في إطلاق 64 قافلة تنموية شاملة، قدمت خدماتها لـ 86.141 مواطنًا من مختلف الفئات العمرية والشرائح المجتمعية.

نظمت جامعات إقليم الدلتا، والتي تشمل (جامعة طنطا، المنصورة، المنوفية، دمياط، كفر الشيخ ، جامعة مدينة السادات) 15 قافلة تنموية قدمت خدماتها لـ ( 30.297) مواطن .

كما أطلقت جامعات إقليم القاهرة الكبرى وتشمل ( القاهرة، عين شمس، حلوان، بنها)، 11 قافلة تنموية شاملة قدمت خدماتها لـ(18.242) مواطنًا.

وأطلقت جامعات إقليم القناة وسيناء ويشمل( جامعة قناة السويس، جامعة بورسعيد، جامعة الزقازيق، جامعة السويس)، 6 قوافل استفاد من خدماتها (9968) مواطنًا.

ونجحت جامعات إقليم وسط الصعيد وتشمل ( أسيوط، الوادي الجديد) في خدمة ( 9348) مواطن من خلال إطلاق 5 قوافل تنموية شاملة.

أما عن جامعات إقليم جنوب الصعيد والتي تضم جامعات ( جنوب الوادي، سوهاج، الأقصر، أسوان) فقد أطلقت 18 قافلة تنموية شاملة قدمت خدماتها المتنوعة لـ( 7975) مواطنًا

ونفذت جامعات إقليم الإسكندرية، وتشمل ( جامعة الإسكندرية ، مطروح ، دمنهور) 6 قوافل تنموية شاملة ، استفاد من خدماتها ( 3773) مواطنًا.

وأطلقت جامعات إقليم جنوب الصعيد وتشمل (جامعة جنوب الوادي، سوهاج، الأقصر، أسوان)، 18 قافلة تنموية شاملة استفاد من خدماتها (7975) مواطنًا.

وجاءت أبرز أنشطة الجامعات في إطار تنفيذ المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الانسان" في تقديم الخدمات الطبية من خلال العيادات الثابتة والمتنقلة للكشف المجاني على المواطنين في مختلف التخصصات الطبية منها ( جراحة المخ والأعصاب، طب الأطفال، جراحة العظام، الأمراض الجلدية، أمراض الباطنة، جراحة المسالك البولية ، الأنف والأذن والحنجرة، الجراحة العامة، الأمراض الصدرية، النفسية والعصبية، طب وجراحة العيون، عيادة القلب والأوعية، الصحة الإنجابية، والأسنان).  

كما تم صرف العلاج مجانًا لجميع المستفيدين من الخدمات الطبية، بالإضافة إلى الخدمات التمريضية من قياس الضغط والسكر، وإجراء التحاليل الطبية بالمجان، فضلًا عن تحويل الحالات الحرجة لتلقي واستكمال العلاج والفحص بالمستشفيات الجامعية دون تحمل أية أعباء مالية.
كما شملت القوافل التنموية الشاملة التي أطلقتها الجامعات تقديم خدمات الإرشاد الزراعي لمناقشة أهم مشاكل المزارعين، وتعريفهم بأفضل طرق زراعة المحاصيل المختلفة، وأنسب مواعيد للزراعة وكيفية الاستغلال الأمثل للمساحة، وكيفية إعداد وتجهيز الأرض لزراعتها، وأهمية استخدام الأسمدة الحيوية وتلافي مخاطر الأسمدة الكيماوية، وتطوير الري الحقلي وترشيد استخدام المياه، إلى جانب إطلاق العديد من القوافل البيطرية لخدمة القرى والنجوع.
وتحت شعار " أسرة مصرية بلا أمية "، نجحت القوافل التنموية الشاملة للجامعات في فتح فصول محو الأمية وعقد امتحانات تحديد مستوى للأهالي، وتسليم شهادات محو الأمية للمتحررين منها، بالتنسيق مع الهيئة العامة لتعليم الكبار ومديرياتها بمختلف المحافظات.
كما تضمنت القوافل التنموية الشاملة للجامعات توزيع مساعدات عينية ،بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي، من أغذية متنوعة وأجهزة تعويضية لذوي الاحتياجات الخاصة والملابس الجاهزة والأقمشة بالتعاون مع بنك الكساء المصري، بالإضافة إلى توزيع شنط إسعافات أولية، بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر المصري، وتوزيع المستلزمات المدرسية من شنط وأدوات مدرسية بالتنسيق والتعاون مع مؤسسة حياة كريمة ومؤسسة مصر الخير. 
وفيما يتعلق بمحور حملات التوعية، تم تقديم ندوات ومحاضرات توعوية للمواطنين حول العديد من الموضوعات من أبرزها( التوعية بالأمراض المستوطنة وطرق علاجها، الصحة الإنجابية ووسائل منع الحمل وصحة المرأة، الكشف المبكر عن سرطان الثدي والفحص الذاتي للثدي، أهمية الكشف الطبي للمقبلين على الزواج، مخاطر التدخين والإدمان وتعاطي المخدرات بالتعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، مخاطر التلوث وكيفية معالجته وتدوير المخلفات، التغذية الصحية السليمة، الإسعافات الأولية، الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر من الناحية القانونية والاجتماعية، آليات مكافحة الفساد، مواجهة العنف ضد المرأة بالتنسيق مع وحدات مناهضة العنف ضد المرأة وندوات تنمية الوعي البيئي والتوعية بالجرائم الإلكترونية والهجمات السيبرانية).

التعليم العالي: فتح باب التقدم لبرنامج التعاون المصري الأمريكي في دورته الـ 24 إطلاق الدورة الثانية لحاضنة أعمال MOYS في التكنولوجيا الرياضية بدء المفاوضات بين مصر والاتحاد الأوروبي بشأن الشراكة الاستراتيجية في البحث والابتكار أبرزها القاهرة والأزهر|7 جامعات مصرية ضمن أفضل 1000 جامعة على مستوى العالم التعليم العالي: الإعلان عن منح للماجستير وبرنامج تدريبي من هيئة التعاون اليابانية "الجايكا" التعليم العالي: تكليف محمود رمزي بالقيام بأعمال مدير معهد بحوث البترول وفد التعليم العالي يشارك بفاعلية في مبادرة بوابات التعلم الرقمي العام بإندونيسيا وزيرا "الإنتاج الحربي" و"التعليم العالي" يبحثان تعزيز التعاون المُشترك البحث العلمي تدعو الباحثين للمشاركة باستبيان حول النصوص والبيانات (TDM) في إفريقيا انطلاق امتحانات الميدتيرم في هذا الموعد.. تفاصيل الخريطة الزمنية للفصل الدراسي الأول



هذا إلى جانب برامج التوجيه والإرشاد النفسي للفتيات والمراهقين، وكيفية مواجهة ضغوط الحياة لمختلف الشرائح العمرية، وكذلك ندوات حول التربية الإيجابية، وتعزيز الصحة البدنية في مرحلة الطفولة المبكرة، وتنمية مهارات التفكير الإبداعي لدى الأطفال، بالإضافة إلى ندوات تعريفية حول نشر ثقافة مبادرة بداية لبناء الإنسان.

كما تضمنت مشاركة الجامعات المصرية في المبادرة الرئاسية " بداية جديدة لبناء الإنسان"، تنفيذ حزمة من الدورات التدريبية في العديد من المجالات، من بينها( تنمية مهارات معلمات المدارس، دورات تنمية مهارات التواصل الفعّال والقيادة الفعّالة، بالتعاون مع مجلس الشباب المصري، دورات تدريبية حول مبادئ الحاسب الآلي، بالإضافة إلى دورات TOT لمنسوبي الجامعات من أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجهاز الإداري، كما تم تنظيم عدد من الدورات التدريبية للأئمة والواعظات بالتنسيق مع وزارة الأوقاف والأزهر إلى جانب حفظ القرآن الكريم والتجويد.

وامتدت أنشطة الجامعات المصرية في إطار المبادرة الرئاسية " بداية جديدة لبناء الإنسان" إلى إقامة وتنظيم عدد من المعسكرات الكشفية لإعداد قادة الكشافة لإكساب الطلاب المشاركين مجموعة من المهارات والخبرات الكشفية والحياتية، وتنمية وتعظيم روح الولاء والانتماء للوطن من خلال التدريب على الأعمال التطوعية والمشاركة المجتمعية، بالإضافة إلى إقامة عدد من المهرجانات للأنشطة الرياضية ضمن مبادرة " 100 يوم رياضة".

كما حرصت الجامعات على تنظيم مجموعة من ورش العمل لتنمية مهارات الشباب بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل، من بينها ورش حول ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة والحرف التراثية والمشغولات اليدوية إلى جانب ورش التأهيل لسوق العمل من خلال كيفية كتابة السيرة الذاتية، وأهمية اكتساب المهارات التكنولوجية، وورش إنتاج قطع ملابس، وأشغال فنية وطباعة على التيشيرتات، وورش صناعة المنسوجات، وتصنيع العرائس، وفي إطار مبادرة " صنايعية مصر" تم تدريب الشباب على كيفية إصلاح أعطال السيارات، وأعمال التبريد والتكييف، وأعمال اللحام، ودهان الأعمال الخشبية والمعدنية، والخراطة الميكانيكية، وأساسيات كهرباء السيارات، بجانب إقامة مجوعة من الأنشطة الفنية، والثقافية، والترفيهية، وفقرات الفنون الشعبية، بالتنسيق مع الهيئة العامة لقصور الثقافة.

وحرصت الجامعات المصرية على تنظيم مجموعة من الفعاليات الموجهة لذوي الاحتياجات الخاصة من مختلف الشرائح العمرية، حيث تم إطلاق قافلة طبية توعوية لدعم بطولة الأولمبياد الخاص للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وقافلة أخرى لخدمة أبطال متلازمة داون.

وتواصل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي جهودها لدعم المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية " بداية جديدة لبناء الإنسان" من خلال تحفيز إقامة كافة الأنشطة والفعاليات التي من شأنها تحسين جودة حياة المصريين في كل المجالات وعلى كافة المستويات بما يتماشى مع أهداف الجمهورية الجديدة وفق رؤية مصر 2030.

مقالات مشابهة

  • أبرز أحكام الأسبوع| الإعدام شنقًا للمتهم بالتعدي على الطفلة جانيت وتأجيل محاكمة إمام عاشور
  • المجلس الوطني لحقوق الإنسان يجدد الدعوة لإلغاء عقوبة الإعدام بالمغرب
  • الجامعات تنجح في خدمة 86 ألف مواطن ضمن مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان
  • المركز الأمريكي للعدالة يندد بتسيس القضاء في عدن ويتهم المحكمة الجزائية بإصدار قرارات تنتهك قواعد القانون وتعكس حالة التردي القضاء
  • مركز حقوقي: تسييس القضاء في عدن لملاحقة الصحفيين يمثل انتهاكا صارخا للحريات
  • أمازون تعتزم تسريع خدمة التوصيل باستخدام تكنولوجيا جديدة
  • القضاء الأوروبي يدين قبرص لإعادتها لاجئَين سوريين إلى لبنان
  • بعثة الأمم المتحدة تعقد إحاطة دبلوماسية حول التحديات السياسية والاقتصادية وحقوق الإنسان
  • دعوة جاهلة لإلغاء عقوبة الإعدام