الرياض : البلاد

 أكدت وزارة الصحة أن الكشف المبكر عن سرطان الثدي يسهم بشكل كبير في رفع نسبة الشفاء لأكثر من 95%، وذلك بفضل التشخيص المبكر والعلاج السريع، مما يحسن من نوعية حياة المريضة ويقلل من الوفيات.

 وأوضحت أن العلاج المبكر يكون أكثر فعالية وأسهل تنفيذًا، مشددة على أهمية الفحص المبكر لصحة الثدي, مشيرة إلى أن سرطان الثدي يعد الأكثر شيوعًا بين النساء عالميًا ومحليًا، وأن معدلات الإصابة ترتفع مع التقدم في العمر والتغيرات في نمط الحياة, لافتة إلى أن النساء اللواتي تجاوزن سن الأربعين، هن الأكثر عرضة للإصابة.

 وأشارت إلى أن 55% من الحالات في المملكة يتم اكتشافها في مراحل متأخرة، مما يقلل من فرص الشفاء, منوهة بأن الوقاية من سرطان الثدي تبدأ بالفحص المبكر، أن 80% من أورام الثدي هي أورام حميدة وغير سرطانية, كما دعت النساء إلى إجراء فحص الماموغرام بانتظام وجعله جزءًا من نمط حياتهن، مشيرة إلى أن نتائج 99% من النساء اللاتي أجرين الفحص كانت سليمة.

 وأفادت بأن فحص الماموغرام آمن، حيث يستغرق 20 دقيقة فقط ويعتمد على جرعة إشعاعية ضئيلة، وهو أفضل وسيلة للكشف عن التغيرات غير الطبيعية في الثدي قبل ظهور الأعراض بثلاث سنوات. كما أنه يساعد في الكشف عن الكتل أو التغيرات التي قد تشير إلى الإصابة, موضحة أن الفحص بالماموغرام يصبح ضروريًا كل عامين للنساء اللواتي تجاوزن سن الأربعين، حتى لو لم تظهر عليهن أعراض أو لم يكن لديهن تاريخ عائلي للإصابة بالمرض.

 وحثت الوزارة, النساء في سنّ الثلاثين على الفحص في حال وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي أو المبيض، أو في حال تعرضهن لإشعاع على منطقة الصدر قبل سنّ الثلاثين، أو في حال إصابتهن السابقة بالسرطان, إضافة إلى استشارة الطبيب عند ملاحظة أي تغيرات غير طبيعية في الثدي، مثل ظهور كتل أو انتفاخات أو تغيرات في الشكل أو الحجم، أو خروج إفرازات غير طبيعية من الحلمة.

 ويمكن حجز موعد للفحص في المستشفيات الحكومية عبر الاتصال بالرقم 937 أو من خلال تطبيق “صحتي”، بالإضافة إلى استقبال النساء في العيادات المتنقلة وعيادات صحة المرأة والطفل في المجمعات التجارية المحددة من قبل وزارة الصحة دون الحاجة إلى تحويل.

 وأوصت الوزارة باتباع عدد من الإرشادات للوقاية من سرطان الثدي، من بينها اتباع نظام غذائي صحي، وممارسة النشاط البدني، وتجنب زيادة الوزن، والرضاعة الطبيعية، وتجنب تناول حبوب منع الحمل لفترات طويلة دون استشارة الطبيب، ومنتجات التبغ بشتى أنواعها، والالتزام بتناول العلاج الهرموني تحت إشراف طبي.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: الكشف المبكر عن سرطان الثدي سرطان الثدی إلى أن

إقرأ أيضاً:

تكثيف الحملات التحسيسية ضد سرطان الثدي

تعكف مؤسسات الصحة الجوارية، على تنظم حملات تحسيسية للكشف عن سرطان الثدي بشكل مكثف خلال شهر “أكتوبر الوردي” بهدف مكافحة هذا المرض.

وقالت الدكتورة جميلة نذير، المكلفة بالوقاية من الأمراض غير المتنقلة بوزارة الصحة، في تصريح لواج. أن “شهر أكتوبر هو شهر التحسيس بامتياز ضد سرطان الثدي”.

وأضافت الدكتورة، أنه تم إرسال تعليمة إلى مؤسسات الصحة الجوارية لتنظيم أبواب مفتوحة للتحسيس والإعلام حول ضرورة الكشف.

وقالت أن هذه الهياكل الصحية تسجل طيلة هذا الشهر نشاطا خاصا يستهدف النساء قصد تحسيسهن حول أهمية الكشف على هذا السرطان.

مشيرة إلى أن وحدتين متنقلتين ستجريان على مدى عدة أيام عملية الكشف على هذا المرض على مستوى ولايتي عين الدفلى وخنشلة.

بالإضافة إلى التشخيص بالأشعة عن بعد على مستوى وحدة أمراض الثدي التابعة للمؤسسة العمومية الاستشفائية لبسكرة.

ودعت الدكتورة نذير النساء إلى الكشف “ابتداء من سن 20 في حالة وجود سوابق عائلية و عند سن 40 بالنسبة للفئات الأخرى”.

موضحة أنه ” كلما تم الكشف مبكرا كلما ارتفعت فرص الشفاء التام وكلما تقلصت أيضا مدة وتكاليف العلاج”.

كما أشارت المتحدثة إلى أن مكافحة سرطان الثدي، خارج شهر أكتوبر، تندرج ضمن “استراتيجية وطنية تتضمن برنامج كشف سنوي”.

منوهة بكون وحدات الكشف الثلاث العملية بالجزائر العاصمة وسطيف من أصل خمس وحدات تم وضعها مؤخرا من طرف وزارة الصحة قد أعطت “نتائج ممتازة”.

وتابعت تقول أن خطة عمل الوزارة تنص أيضا على زيادة عدد الأطباء السريريين المتخصصين في أمراض الثدي لتدارك العجز في هذا التخصص.

مطمئنة أن المخاوف المتعلقة بالعلاج الإشعاعي “لم تعد مطروحة على مستوى مختلف مراكز مكافحة السرطان.

كما ذكرت بأن “جميع الولايات مزودة بأجهزة التصوير الإشعاعي للثدي”.

جمعيات تشارك في الحملات التحسيسية للوقاية من سرطان الثدي

من جهتهما، التزمت جمعيتا “الأمل” و الفجر” منذ سنوات طويلة بالتحسيس في مجال الوقاية من سرطان الثدي.

وحسب الأمينة العامة لجمعية “الأمل” فإن جمعيتها ستشارك خلال شهر “أكتوبر الوردي” بشكل فعال في عملية الكشف على هذا الداء المقررة بولايتي عين الدفلى وخنشلة.

وكذا في أيام الأبواب المفتوحة المنظمة على مستوى مختلف المؤسسات العمومية للصحة الجوارية.

كما تشارك الجمعية أيضا في عملية الكشف على سرطان الثدي بولاية بسكرة.

وكذا في اليوم الجهوي للتكوين حول سرطان الثدي لفائدة الأطباء العامين والمتخصصين المنظم على هامش هذا الحدث.

ومن جانبها، سطرت جمعية “الفجر”، حسب نائب رئيستها حسيبة بولعراس، برنامجا يضم تنظيم ندوات علمية ينشطها أطباء متطوعون.

وكذا أبوابا مفتوحة يتم خلالها توزيع منشورات تثقيفية في الفضاءات العمومية بالجزائر العاصمة. مثل حديقة التجارب الحامة وديوان رياض الفتح.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • تكثيف الحملات التحسيسية ضد سرطان الثدي
  • يزيد نسبة الشفاء بنحو 95%.. “الصحة” تشدد على أهمية التشخيص المبكر لسرطان الثدي
  • وزارة الصحة: الكشف المبكر عن سرطان الثدي يزيد نسبة الشفاء لأكثر من 95%
  • "إصبع روبوت" فائق الحساسية للكشف المبكر عن سرطان الثدي
  • مختصة لـ "اليوم": الكشف المبكر يعزز فرص الشفاء ويحمي حياة النساء
  • هل لعلاجات سرطان الثدي الشائعة علاقة بشيخوخة النساء.. دراسة تجيب
  • افتتاح “خيمة أمل” للتوعية بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي بالسويداء ‏
  • ”شريط الأمل“.. فعاليات للكشف المبكر عن سرطان الثدي بجامعة الإمام عبدالرحمن
  • جمال شعبان يوجه نصائح للكشف المبكر عن سرطان الثدي للسيدات