الكشف المبكر عن سرطان الثدي يزيد نسبة الشفاء لأكثر من 95%
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
الرياض : البلاد
أكدت وزارة الصحة أن الكشف المبكر عن سرطان الثدي يسهم بشكل كبير في رفع نسبة الشفاء لأكثر من 95%، وذلك بفضل التشخيص المبكر والعلاج السريع، مما يحسن من نوعية حياة المريضة ويقلل من الوفيات.
وأوضحت أن العلاج المبكر يكون أكثر فعالية وأسهل تنفيذًا، مشددة على أهمية الفحص المبكر لصحة الثدي, مشيرة إلى أن سرطان الثدي يعد الأكثر شيوعًا بين النساء عالميًا ومحليًا، وأن معدلات الإصابة ترتفع مع التقدم في العمر والتغيرات في نمط الحياة, لافتة إلى أن النساء اللواتي تجاوزن سن الأربعين، هن الأكثر عرضة للإصابة.
وأشارت إلى أن 55% من الحالات في المملكة يتم اكتشافها في مراحل متأخرة، مما يقلل من فرص الشفاء, منوهة بأن الوقاية من سرطان الثدي تبدأ بالفحص المبكر، أن 80% من أورام الثدي هي أورام حميدة وغير سرطانية, كما دعت النساء إلى إجراء فحص الماموغرام بانتظام وجعله جزءًا من نمط حياتهن، مشيرة إلى أن نتائج 99% من النساء اللاتي أجرين الفحص كانت سليمة.
وأفادت بأن فحص الماموغرام آمن، حيث يستغرق 20 دقيقة فقط ويعتمد على جرعة إشعاعية ضئيلة، وهو أفضل وسيلة للكشف عن التغيرات غير الطبيعية في الثدي قبل ظهور الأعراض بثلاث سنوات. كما أنه يساعد في الكشف عن الكتل أو التغيرات التي قد تشير إلى الإصابة, موضحة أن الفحص بالماموغرام يصبح ضروريًا كل عامين للنساء اللواتي تجاوزن سن الأربعين، حتى لو لم تظهر عليهن أعراض أو لم يكن لديهن تاريخ عائلي للإصابة بالمرض.
وحثت الوزارة, النساء في سنّ الثلاثين على الفحص في حال وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي أو المبيض، أو في حال تعرضهن لإشعاع على منطقة الصدر قبل سنّ الثلاثين، أو في حال إصابتهن السابقة بالسرطان, إضافة إلى استشارة الطبيب عند ملاحظة أي تغيرات غير طبيعية في الثدي، مثل ظهور كتل أو انتفاخات أو تغيرات في الشكل أو الحجم، أو خروج إفرازات غير طبيعية من الحلمة.
ويمكن حجز موعد للفحص في المستشفيات الحكومية عبر الاتصال بالرقم 937 أو من خلال تطبيق “صحتي”، بالإضافة إلى استقبال النساء في العيادات المتنقلة وعيادات صحة المرأة والطفل في المجمعات التجارية المحددة من قبل وزارة الصحة دون الحاجة إلى تحويل.
وأوصت الوزارة باتباع عدد من الإرشادات للوقاية من سرطان الثدي، من بينها اتباع نظام غذائي صحي، وممارسة النشاط البدني، وتجنب زيادة الوزن، والرضاعة الطبيعية، وتجنب تناول حبوب منع الحمل لفترات طويلة دون استشارة الطبيب، ومنتجات التبغ بشتى أنواعها، والالتزام بتناول العلاج الهرموني تحت إشراف طبي.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الكشف المبكر عن سرطان الثدي سرطان الثدی إلى أن
إقرأ أيضاً:
اختبار التوحد الذي يستغرق 10 دقائق للكشف المبكر عن المرض
تقدر منظمة الصحة العالمية أن حوالي واحد من كل 100 طفل في جميع أنحاء العالم مصاب بالتوحد. ومع ذلك، قد لا يتم تشخيص التوحد إلا في مراحل متأخرة من الطفولة أو حتى في مراحل البلوغ. ويعزى ذلك أحيانا إلى فترات الانتظار الطويلة للحصول على التشخيص، مما يسبب تحديات كبيرة للأسر ومقدمي الرعاية الصحية في تحديد الحاجة إلى تدخل مبكر.
وطوّر العلماء اختبار "إيه كيو 10" (AQ-10)، الذي يعد أداة مساعدة للكشف المبكر عن التوحد، حيث يساعد على تحديد الحاجة لإجراء فحوصات إضافية، وبالتالي ضمان تقديم الدعم المناسب في الوقت المناسب، وفقا لصحيفة الديلي ميل البريطانية.
ما التوحد؟عرّفت منظمة الصحة العالمية التوحد، أو ما يُعرف باضطراب طيف التوحد، بأنه اضطراب عصبي يؤثر في تطور الدماغ ويتميز بصعوبات في التفاعل الاجتماعي والتواصل، بالإضافة إلى أنماط سلوكية واهتمامات محدودة ومتكررة. وهو ليس مرضا قابلا للعلاج.
ويختلف تأثير التوحد من شخص لآخر، إذ يمكن لبعض الأشخاص المصابين به أن يعيشوا حياة طبيعية دون الحاجة إلى دعم مستمر، بينما يحتاج آخرون إلى مساعدة دائمة في العديد من جوانب حياتهم اليومية. كما أن بعضا منهم يمتلكون مهارات وقدرات فريدة تميزهم عن غيرهم، لدرجة أنهم قد يحققون نجاحات كبيرة مع الدعم المناسب.
إعلانوتتعدد أعراض التوحد وتختلف حسب شدة الحالة، ولكن هناك بعض العلامات المشتركة التي قد تشير إلى وجود اضطراب في الطيف التوحدي، ومنها:
صعوبة في التواصل مع الآخرين وفهم مشاعرهم. التفاعل المحدود مع الأشخاص ممن حولهم. التصرفات المتكررة مثل تكرار الأفعال أو الكلمات. حساسية مفرطة للأصوات أو الأضواء أو اللمس. صعوبة في فهم النوايا والمشاعر من خلال تعبيرات الوجه أو لغة الجسد.مقياس طيف التوحد "إيه كيو 10" هو استبيان يمكن للأطباء استخدامه لتحديد ما إذا كان الشخص بحاجة إلى فحوصات إضافية لتقييم التوحد. ويُعد هذا الاختبار أداة مساعدة على تسريع التشخيص وتوجيه الأفراد إلى الفحوصات المتخصصة، أي أنّ نتيجته لا تعني التشخيص النهائي، بل هي خطوة مساعدة نحو تقديم الرعاية المناسبة في وقت مبكر.
ويتكون هذا الاختبار من 10 أسئلة بسيطة، تهدف إلى قياس قدرة الطفل على التفاعل الاجتماعي، والتعامل مع المشاعر والمواقف الاجتماعية بطريقة تمكن الأطباء من تحديد إذا كان يحتاج إلى فحوصات إضافية، إذا حصل على 6 نقاط أو أكثر في هذا الاختبار.
وتتناول الأسئلة مجموعة من المواضيع مثل:
مدى قدرة الطفل على التركيز على التفاصيل الدقيقة. فهم نوايا الآخرين من خلال تعبيرات وجوههم. التفاعل الاجتماعي والشعور بالملل أو التوتر في المواقف الاجتماعية. قدرة الطفل على إدارة التحديات اليومية والضغوطات. قدرة الطفل على التركيز على المهام لفترة طويلة. الاهتمام بمجموعة متنوعة من الأنشطة بدلاً من التركيز على موضوع واحد فقط.يُعد الكشف المبكر عن التوحد أمرا مهما لتوفير الدعم والعلاج المناسبين في الوقت الذي يكون فيه تأثير هذا الدعم أكبر. كلما تم التعرف على اضطراب التوحد مبكرا، زادت الفرص للأطفال للاستفادة من التدخلات التي يمكن أن تحسن مهاراتهم الاجتماعية والتواصلية، مما يعزز قدرتهم على التكيف مع محيطهم ومواكبة تطور أقرانهم.
إعلانويشمل هذا الدعم العلاج السلوكي، والدعم التعليمي، والتوجيه الأسري، مما يساعد الأطفال على التكيف مع تحديات الحياة اليومية بشكل أكثر فعالية.