وفاة 979 شخصًا بمرض جدري القردة في أفريقيا
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
البلاد : وكالات
أعلن المركز الأفريقي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، عن وفاة 979 شخصًا في جميع أنحاء القارة الأفريقية، بسبب فيروس “جدري القرود” منذ بداية العام الجاري.
وأوضح المركز التابع للاتحاد الأفريقي في إحصائية جديدة لضحايا الوباء في القارة، أنه تم تسجيل نحو 38300 حالة إصابة بجدري القردة، من بينها 7339 حالة مؤكدة، و 979 حالة وفاة منذ مطلع العام الجاري.
وقال المدير العام للمركز، جان كاسيا، في مؤتمر صحفي: إنه “تم الإبلاغ عن نحو 3186 حالة إصابة جديدة خلال الأسبوع الماضي، بما في ذلك 489 حالة مؤكدة، و 53 حالة وفاة، مشيرًا إلى أن عدد الحالات المؤكدة ارتفع بنسبة 300 % في عام 2024 مقارنة بعام 2023.
وكان المركز الأفريقي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها ومنظمة الصحة العالمية، قد أعلنا في أغسطس الماضي، أن تفشي مرض جدري القردة في أفريقيا يمثل حالة طوارئ صحية عامة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: أفريقيا جدري القردة
إقرأ أيضاً:
رئيس المركز الأوكراني للحوار: مبادرات جديدة قد تفتح باب التفاوض بين كييف وموسكو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور عماد أبو الرب، رئيس المركز الأوكراني للحوار، إنه يأمل في وجود مقاربات ومبادرات جديدة تجمع أوكرانيا وروسيا إلى طاولة التفاوض.
وأشار “أبو الرب”، في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية» إلى أن "الرئيس الأوكراني زيلينسكي يرى أن بلاده أصبحت بوابة الدفاع عن أوروبا، وأنها تواجه تهديدًا كبيرًا بسبب عدم التفاهم مع روسيا، بينما اختارت أوروبا دعم أوكرانيا ومنحتها ضمانات إنسانية واقتصادية وعسكرية".
وأضاف، أن كلا الطرفين يحاول إظهار رغبته في التفاوض وإنهاء الحرب، لكنه لا يكشف التفاصيل الحقيقية أو الشروط النهائية وراء تصريحاتهما".
وتابع رئيس المركز الأوكراني للحوار: "لكسر هذه الدائرة المغلقة منذ بداية الحرب، لا بد من توافق بين الجانبين عبر تشكيل لجنة دولية تحت إشراف الأمم المتحدة.
وأوضح أن هذه اللجنة يمكن أن تأخذ دور الوساطة من خلال دراسة طلبات الجانبين بما يتماشى مع القانون الدولي، مما قد يسهم في بناء مقاربة تفتح المجال لتقليل المخاوف المتبادلة".
وأشار “أبو الرب” إلى أن الحوار المباشر قد يفتح فرصًا جديدة، قائلاً: "ربما إذا استمع الجانب الروسي بشكل مباشر إلى الجانب الأوكراني، قد تظهر فرص للتفاهم والتوافق، والعكس صحيح.
وأضاف: "إذا استمعت أوكرانيا إلى المطالب الروسية المتعلقة بفترة ما بعد الحرب، فقد يتم التوصل إلى آلية للتوافق، شرط أن تبقى هذه المحادثات بعيدة عن التدخلات والضغوط الخارجية".