عماد الدين حسين: إسرائيل تشعل الجبهة اللبنانية لإجبار حزب الله على منع دعم غزة
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، إن إسرائيل تحاول أن تخلق وضعًا صعبًا في لبنان يجبر حزب الله على وقف إطلاق النار والانسحاب من معركة إسناد غزة وهذا هو الهدف الأساسي لإسرائيل.
ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 42,126 شهيدا و98,117 مصابا الاحتلال يمنع الفلسطينيين من قطف الزيتون شرق طولكرم قطاع غزةوأضاف «حسين» خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن حزب الله دخل الحرب ضد إسرائيل في اليوم التالي لعدوان 7 أكتوبر الذي بدأت إسرائيل في شنه على الفلسطينيين في قطاع غزة ونتيجة لعمليات حزب الله جرى تهجير اكثر من 90 ألف إسرائيلي من قرى ومدن الشمال المحاذية للحدود اللبنانية وهذا التهجير مثل عامل ضغط شديد على الحكومة الإسرائيلية لأنه جعلها عاجزة أمام المواطنين وكلفها أيضًا مبالغ مالية كبيرة نتيجة الانفاق على هؤلاء النازحين في فنادق مختلفة في وسط تل ابيب.
وتابع: «الهدف الرئيسي لإسرائيل كان إجبار حزب الله على ضرورة وقف إطلاق النار ولكن الآن بعما استطاعت إسرائيل تدمير قطاع غزة استدارت للجبهة اللبنانية للقضاء على حزب الله وتهجير اللبنانيين من جنوب لبنان » .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال إسرائيل غزة حزب الله بوابة الوفد حزب الله على
إقرأ أيضاً:
الخارجية اللبنانية تعتزم استدعاء السفير الإيراني بعد تصريحات عن نزع السلاح
أفادت وسائل إعلام لبنانية، الثلاثاء، باعتزام وزير الخارجية يوسف رجي استدعاء السفير الإيراني لدى لبنان مجتبى أماني بسبب تصريحات أدلى بها الأخير بشأن نزع السلاح.
وكان أماني قال في تدوينة له نشرها قبل أيام على منصة "إكس"، إن "مشروع نزع السلاح هو مؤامرة واضحة ضد الدول. ففي الوقت الذي تواصل فيه الولايات المتحدة الأمريكية تزويد الكيان الصهيوني بأحدث الأسلحة والصواريخ، تمنع دولا من تسليح وتقوية جيوشها، وتضغط على دول أخرى لتقليص ترسانتها أو تدميرها تحت ذرائع مختلفة".
وأضاف السفير الإيراني أنه "بمجرد أن تستسلم تلك الدول لمطالب نزع السلاح، تصبح عرضة للهجوم والاحتلال، كما حصل في العراق وليبيا وسوريا".
وتابع أماني بالقول "نحن في الجمهورية الإسلامية الإيرانية نعي خطورة هذه المؤامرة وخطرها على أمن شعوب المنطقة. ونحذر الآخرين من الوقوع في فخ الأعداء"، مشددا على أن "حفظ القدرة الردعية هو خط الدفاع الأول عن السيادة والاستقلال ولا ينبغي المساومة عليه".
وتعمل الحكومة اللبنانية على حصر السلاح في يد الدولة لكنها "تنتظر الظروف المناسبة لتحديد كيفية التطبيق"، حسب تصريح أدلى به الرئيس اللبناني جوزيف عون.
وتطرق عون في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء اللبناني السبت الماضي إلى سلاح حزب الله، قائلا "فلنعالج الموضوع برؤية ومسؤولية، لأنه موضوع أساسي للحفاظ على السلم الأهلي، وسأتحمله بالتعاون مع الحكومة".
كما شدد في تصريحات له في وقت سابق من الشهر الجاري، على أن "قرار حصر السلاح بيد الدولة اتخذ وتنفيذه يكون بالحوار وبعيدا عن القوة"، لافتا إلى وجود "رسائل متبادلة مع حزب الله لمقاربة موضوع حصرية السلاح".
وأضاف الرئيس اللبناني أن "حزب الله واع لمصلحة لبنان"، وأكد أن "الظروف الدولية أو الإقليمية تساعد بذلك"، مشددا على الحاجة إلى إستراتيجية أمن وطني تحصن البلاد و"تنبثق عنها الإستراتيجية الدفاعية".
ولفت عون إلى أن الحوار المتعلق بحصر السلاح بيد الدولة اللبنانية "سيكون ثنائيا بين رئاسة الجمهورية وحزب الله"، حسب تعبيره.