موقع 24:
2025-01-22@04:54:36 GMT

هل تريد إسرائيل التخلص من "اليونيفيل" في جنوب لبنان؟

تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT

هل تريد إسرائيل التخلص من 'اليونيفيل' في جنوب لبنان؟

قال محللون إن استهداف إسرائيل لقوات "اليونيفيل" في جنوب لبنان، يحمل رسالتين، وذلك بعدما اتهمت القوة الأممية الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار "بشكل متكرر" على مواقع لها، مما أسفر عن إصابة 4 من أصحاب القبعات الزرق، وأثار تنديدات دولية.

وأكد الجيش الإسرائيلي، ليل الخميس، أن قواته أطلقت النار في منطقة مقر قوات الأمم المتحدة في الناقورة بجنوب لبنان، مستهدفة عناصر من حزب الله في الموقع.


وأثارت الحادثة اتهامات وتنديدات بإسرائيل، في حين دعت إيطاليا وفرنسا إلى اجتماع عاجل للدول الأروبية الأربع المشاركة بالقوة، لمناقشة الحادثة.

إيطاليا: هجوم إسرائيل على "اليونيفيل" جريمة حرب - موقع 24 قال وزير الدفاع الإيطالي جويدو كروزيتو، أمس الخميس، إن قوات إسرائيلية ارتكبت عملاً غير قانوني بإطلاق النار على مواقع تستخدمها قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان، ووصف ذلك بأنه "جريمة حرب محتملة".

وقال المحلل السياسي والكاتب اللبناني، أمين بشير، إن الاستهداف الإسرائيلي لليونيفيل "يحمل رسالتين"، الأولى "عسكرية، بأن هذه المناطق مسيطر عليها لرفع معنوية الجيش، وتوجيه رسالة للمجتمع الداخلي والدولي، واستخدامها كأوراق في أي مفاوضات مقبلة".
وأضاف بشير لـ"24" أن "الرسالة الثانية سياسية، تقول لا تتركوا اليونيفيل كدروع بشرية لحماية حزب الله، خاصة أن أعضاء التنظيم من سكان المنطقة، إضافة لاحتمالية أن تستغل عناصره مواقع القوة الدولية لحماية أنفسهم".
وأضاف: "ربما راجمات الصواريخ المتنقلة لحزب الله قد تكون قرب مراكز اليونيفيل، وتعيق الرد الاسرائيلي، وهو ما يدفعها إلى استهداف القوة الأممية لإبعادها من هذه المناطق".
بدوره، قال المحلل السياسي عامر ملحم، إن "وجود قوة اليونيفيل، قد يعيق عمل القوات الإسرائيلية ضد مواقع حزب الله، بالنظر إلى أن جنوب لبنان يعد بيئة حاضنة لعناصر الجماعة".
ويرى ملحم في حديث لـ"24" أن "إسرائيل ترى أن اليونيفيل أيضاً يمكن أن يثير اتهامات ضدها، إذا رصدت القوة أي انتهاكات".
ودعا سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون إلى نقل قوة "اليونيفيل" في جنوب لبنان لمسافة 5 كيلومترات شمالاً، لتجنب الخطر.

غوتيريش يستنكر هجمات إسرائيل على "اليونيفيل" في لبنان - موقع 24ندد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الجمعة، بإطلاق الجيش الإسرائيلي النار على مواقع للقوة المؤقتة في جنوب لبنان "اليونيفيل"، وطالب بحماية قوات حفظ السلام.

ورد متحدث باسم القوة الأممية على التصريحات الإسرائيلية، قائلاً إن "اليونيفيل" عازمة على البقاء في مواقعها في جنوب لبنان على الرغم من الهجمات الإسرائيلية.
وأكد ملحم أن إبعاد اليونيفيل عن الحدود اللبنانية الإسرائيلية "خطير للغاية"، مشيراً إلى أن وجود القوة قد يخفف من العنف والدمار في جنوب لبنان.

وفوض مجلس الأمن قوات اليونيفيل لمساعدة الجيش اللبناني على إبقاء جنوب البلاد خالياً من الأسلحة والأفراد المسلحين غير التابعين للدولة.
وأثار الأمر خلافاً مع حزب الله الذي يسيطر على المنطقة فعلياً.

الجيش الإسرائيلي: نفذنا عملية بجوار قاعدة لليونيفيل في لبنان - موقع 24قال الجيش الإسرائيلي، إن قواته أطلقت النار، الخميس، بالقرب من قاعدة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) في منطقة الناقورة بجنوب لبنان بعدما أصدر تعليمات لقوات الأمم المتحدة بالبقاء في أماكن محمية.

ويتبادل حزب الله المدعوم من إيران إطلاق النار مع إسرائيل منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، تضامناً مع حركة حماس.
لكن وتيرة القتال شهدت تصاعداً كبيراً في الأسابيع القليلة الماضية، في ظل تكثيف إسرائيل هجماتها، وتنفيذ عمليات توغل برية على طول الحدود الجبلية بين إسرائيل ولبنان.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل وحزب الله اليونيفيل عام على حرب غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الجیش الإسرائیلی الأمم المتحدة فی جنوب لبنان حزب الله فی لبنان

إقرأ أيضاً:

“واشنطن بوست”: بيانات وصور تظهر انتهاكات صهيونية لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان

 

الثورة نت/..

أكدت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية أنّ “جيش” العدو الصهيوني دمّر مئات المباني وألحق أضراراً جنوب لبنان، و”انتقل إلى عشرات المواقع الجديدة” خلال الأيام الـ40 الأولى من وقف إطلاق النار الساري منذ الـ27 من نوفمبر 2024.

وأشارت الصحيفة إلى أنّها وصلت لهذه الخلاصة بحسب مراجعةٍ أجرتها لبيانات الأقمار الصناعية غير المعلنة سابقاً والصور المفتوحة المصدر، إضافة إلى مقابلات مع الأمم المتحدة والمسؤولين والدبلوماسيين الغربيين واللبنانيين.

ووثّقت البيانات والصور، غارات شبه يومية شنّها “جيش” العدو على لبنان، وقد شُكّكت فيما إذ تشكّل هذه الغارات انتهاكات لوقف إطلاق النار، إذ نقلت الصحيفة عن دبلوماسيين قولهم إنّ “اللجنة التي تقودها الولايات المتحدة لمراقبة الاتفاق لم تحدّد بعد ما يعتبر انتهاكاً للهدنة”.

وأشارت الصحيفة إلى أنّ هذا “الارتباك” أثار تساؤلات بشأن متانة اتفاق وقف إطلاق النار، وما يأتي بعد انتهاء “الفترة الأولية” (60 يوماً) في الـ26 من يناير 2025.

في المقابل، لفتت الصحيفة إلى أنّ تصرّفات حزب الله أصعب في التكهّن بها.. مشيرةً إلى “تنبيه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى قيام حزب الله بإطلاق قذيفتين على مزارع شبعا” (مزارع شبعا اللبنانية المحتلة) خلال الأيام الخمسة الأولى من الاتفاق.

كما أكدت “واشنطن بوست” أنّه لم تكن هناك حالات موثّقة أو مزاعم بإطلاق حزب الله صواريخ على “إسرائيل” أو مهاجمة القوات الصهيونية منذ ذلك الحين، و”من غير الواضح عدد المقاتلين الذين ما زالوا في جنوب لبنان أو أين يتمركزون”.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن هجومًا كبيرًا على جنوب لبنان
  • عون: المجتمع الدولي متجاوب للضغط على إسرائيل للانسحاب من جنوب لبنان
  • أوجه الشبه والاختلاف بين غزة ولبنان في نظر إسرائيل
  • غوتيريش: على إسرائيل احترام سيادة لبنان وسلامة أراضيه
  • واشنطن بوست: هذا حجم الدمار الذي أحدثته إسرائيل بلبنان بعد الهدنة
  • نزال: إسرائيل ستنسحب من غزة تدريجيا وحماس لا تريد حكم القطاع
  • الجيش اللبناني يعيد انتشاره في بلدات بالجنوب بعد انسحاب القوات الإسرائيلية
  • “واشنطن بوست”: بيانات وصور تظهر انتهاكات صهيونية لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
  • أمين عام حزب الله يتهم إسرائيل بخرق اتفاق إطلاق النار "مئات" المرات  
  • بيانات وصور.. صحيفة أميركيّة: هذا ما قامت به إسرائيل بعد اتّفاق وقف إطلاق النار في لبنان