أعلن اتحاد الإمارات للرياضة للجميع، قائمة تضم مجموعة من الفعاليات والأنشطة المجتمعية، ضمن أجندة الموسم الرياضي الجديد 2024-2025، بهدف تعزيز النشاط البدني لدى جميع أفراد المجتمع بمختلف فئاته.

وأكد سالم القصير رئيس الإتحاد، أن برامج بطولات وانشطة الاتحاد في الموسم الجديد تراعي انسجام هذه الفعاليات مع رؤية الاتحاد في جعل الرياضة، جزءا لا يتجزأ من حياة المجتمع، وتحقيقا لأهدافه في نشر الوعي بأهمية ممارسة الرياضة بانتظام.

وقال إن الاتحاد يحرص على تطوير مجموعة من الرياضات والترويج لها، بهدف زيادة الوعي بأهمية ممارسة الرياضة بانتظام، وتشجيع أفراد المجتمع على تبني نمط حياة صحي.
من جانبها، أوضحت خلود الجنيبي أمين عام الاتحاد، أن أبرز فعاليات الموسم، تتمثل في رياضة الهايكينج التي تقام كل أسبوع، في واحدة من إمارات الدولة، بهدف تسليط الضوء على السياحة الرياضية وزيادة عدد ممارسيها.

وقالت إن هناك اهتماما كبيرا بـ “اليوجا” هذا الموسم، حيث سيتم تنظيم أول مؤتمر عالمي لليوجا في 10 نوفمبر المقبل في دبي، علاوة على تنظيم فعاليات أسبوعية لرياضة الطبق الطائر حتى نهاية ديسمبر المقبل.
وأضافت أنه سيتم تنظيم دوري مصغر لكرة القدم، بالتزامن مع فعاليات القافلة الرياضية في شهر نوفمبر المقبل، إضافة إلى ماراثون الفجيرة في 11 نوفمبر، والمشاركة في مهرجان كلباء للألعاب الشاطئية في 12 نوفمبر.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

رمضان.. شهر القيم المجتمعية

يُعتبر شهر رمضان من أبرز الشهور في التقويم الهجري، حيث يتميز بالصيام والعبادة، ولكنه يتجاوز ذلك ليكون مناسبة تتجلى فيها القيم المجتمعية وتترسخ الروابط الأسرية، التي تعزز من التماسك والانسجام بين الناس.
تبدأ قيم شهر رمضان بالرحمة والتسامح، حيث يُشجع الصيام على التسامح مع الآخرين والتعامل برحمة ومودة. ويُعلمنا الشهر الكريم كيف نتجاوز مشاعر الغضب والاستياء، ويدفعنا للتوجه نحو التعاون والسلام. فالإفطار وتناول الطعام مع الأسرة والأصدقاء وصلة الأرحام كل ذلك يُعد فرصة لتجديد العلاقات وتقوية الروابط العائلية والاجتماعية.
كما يعزز رمضان قيمة الكرم والعطاء، من خلال تقديم المساعدات للفقراء والمحتاجين، وقد ربط الإسلام بين الصيام والعطاء حيث تتجلى هذه القيمة في زكاة الفطر، وهي صدقة تُدفع قبل صلاة العيد بمقدار حدده الشرع، فضلاً عن الأعمال الخيرية والمبادرات التي تُقام في هذا الشهر. التي تعكس تلاحم المجتمع وتجسد مبدأ التعاون والتراحم. هذا بالإضافة إلى ما لشهر رمضان من دور مهم في تعزيز الروح المجتمعية عن طريق الفعاليات والتجمعات الاجتماعية، مما يُعزز الانتماء والانخراط في المجتمع. ويُعتبر هذا التواصل الاجتماعي عنصراً فعالاً للتقارب بين الأفراد، حيث يتبادلون التهاني ويعبرون عن مشاعر الألفة والمحبة.
إن هذا الشهر الكريم يسهم في بناء مجتمع أكثر تماسكاً وتعاوناً. لذا، فإن إدراك القيم المجتمعية في رمضان ليس فقط واجباً دينياً، بل هو أيضاً واجب إنساني يؤكد الخير والمحبة بين الناس.
الدكتور خالد عبد السلام
الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة

أخبار ذات صلة وصول عشرين عالماً من ضيوف رئيس الدولة فتوى: هل تجوز القراءة من المصحف أو الهاتف في صلاة التراويح؟

مقالات مشابهة

  • سعيود يأمر بإعادة النظر في تنظيم مؤسسة “إيتوزا”
  • برشلونة يخطط للموسم الجديد بمهاجم وظهير!
  • أمانة تبوك تطلق فعاليات “ليالي الجادة الرمضانية 2”
  • رمضان.. شهر القيم المجتمعية
  • وزير الشؤون الإسلامية يعتمد أسماء الفائزين بالمسابقة المحلية على “جائزة الملك سلمان لحفظ القرآن الكريم” في دورتها الـ 26
  • “أمانة جدة” تُنفذ عددًا من الفعاليات الرمضانية
  • “أمانة جدة” تُنفذ عددًا من الفعاليات الرمضانية لتعزيز الأجواء الاحتفالية والموروث الثقافي
  • على طريقة رونالدو.. خالد طلعت يشيد بهدف موديست مع فريقه الجديد
  • اتحاد كرة القدم يطلق حملة توعوية بعنوان “الرياضة صحة”
  • اتحاد كرة القدم يطلق حملة توعوية بعنوان “الرياضة صحة” لتحفيز المجتمع خلال رمضان على تنظيم أنشطة رياضية مختلفة