“الرياضة للجميع” يعتمد أجندة الفعاليات المجتمعية للموسم الجديد
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
أعلن اتحاد الإمارات للرياضة للجميع، قائمة تضم مجموعة من الفعاليات والأنشطة المجتمعية، ضمن أجندة الموسم الرياضي الجديد 2024-2025، بهدف تعزيز النشاط البدني لدى جميع أفراد المجتمع بمختلف فئاته.
وأكد سالم القصير رئيس الإتحاد، أن برامج بطولات وانشطة الاتحاد في الموسم الجديد تراعي انسجام هذه الفعاليات مع رؤية الاتحاد في جعل الرياضة، جزءا لا يتجزأ من حياة المجتمع، وتحقيقا لأهدافه في نشر الوعي بأهمية ممارسة الرياضة بانتظام.
وقال إن الاتحاد يحرص على تطوير مجموعة من الرياضات والترويج لها، بهدف زيادة الوعي بأهمية ممارسة الرياضة بانتظام، وتشجيع أفراد المجتمع على تبني نمط حياة صحي.
من جانبها، أوضحت خلود الجنيبي أمين عام الاتحاد، أن أبرز فعاليات الموسم، تتمثل في رياضة الهايكينج التي تقام كل أسبوع، في واحدة من إمارات الدولة، بهدف تسليط الضوء على السياحة الرياضية وزيادة عدد ممارسيها.
وقالت إن هناك اهتماما كبيرا بـ “اليوجا” هذا الموسم، حيث سيتم تنظيم أول مؤتمر عالمي لليوجا في 10 نوفمبر المقبل في دبي، علاوة على تنظيم فعاليات أسبوعية لرياضة الطبق الطائر حتى نهاية ديسمبر المقبل.
وأضافت أنه سيتم تنظيم دوري مصغر لكرة القدم، بالتزامن مع فعاليات القافلة الرياضية في شهر نوفمبر المقبل، إضافة إلى ماراثون الفجيرة في 11 نوفمبر، والمشاركة في مهرجان كلباء للألعاب الشاطئية في 12 نوفمبر.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الخير للجميع
يقول ابن خلدون «الخير هو المناسب للسياسة وليس الشر» لذلك نجد «سيدنا نوح» عندما صعد إلى السفينة لتعصمه من الطوفان لم يصعد منفردًا، فالدنيا من غير ناس لا تُحكم، ولا يستطيع شخص مهما كانت قوته وحكمته أن ينعزل عن الناس، فالكل يحتاج للكل مهما كان جهدك أو عملك، من ثم يجب على السياسة التى تُدير هذا المجتمع أن تتمتع بالأفكار التى تجلب الخير للجميع، وهذا ما دعا إليه أفلاطون فى جمهوريته الفاضلة، فهذه الدعوة لم تكن دعوة خيالية، إنما حقيقة تؤكد على فكرة الخير للجميع من خلال تنظيم توزيع الثروة بنظام. لذلك جاء دور السياسة فى تنظيم هذه العلاقة لتطوير المجتمع وانحسار السلطة فيه. ولقد جاء ذلك من خلال تطور الفكر الإنسانى منذ تحسس الإنسان وجوده على هذه الأرض، ونجد أنه من الضرورى تبادل المنافع مع بنى البشر، فالعلاقة التبادلية أنفع له من العلاقة المنفردة بينه وبين من حوله من كائنات وجماد. فهذا الأمر يعتمد على دوام انضباط العلاقة بين الناس القائمة على قاعدة الخير للجميع، فإذا لم تتعاون هذه النظم ينهار النظام ويفقد المجتمع أخلاقه وينتشر داخله الضحالة الثقافية والفكرية ويتحول إلى مجتمع هلس فى هلس، ويصبح فيه السافل محترما، والمحترم مجنونا.
لم نقصد أحدًا!!