لأول مرة.. شركات البترول المصرية تشارك في توصيل الغاز الطبيعي لمنازل أوروبا
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
وقع قطاع البترول المصري ممثلاً في الشركة المصرية لتوزيع الغاز الطبيعي للمدن (تاون جاس) عقود تنفيذ مشروعات التصنيع المحلي لمحطات تخفيض ضغط الغاز الطبيعي داخل مصر، وكذلك توصيل الغاز الطبيعي للمنازل والمنشآت الأخرى داخل رومانيا لأول مرة بعد أن تم اعتماد شركة تاون جاس التابعة لقطاع البترول فى هيئة الطاقة الرومانية (ANRE) كمقاول لتنفيذ مشروعات توصيل الغاز الطبيعي كأول شركة مصرية تعمل فى هذا المجال داخل أوروبا.
وقع العقد المهندس محمد فتحى رئيس مجلس إدارة شركة تاون جاس وسبيستيان كالوجر الرئيس التنفيذي لشركة CIS GAS الرومانية، هذا وتم عقد فعاليات منتدى الأعمال بين البلدين في الغرفة التجارية في بوخارست واستعرض المهندس يس محمد العضو المنتدب التنفيذى للشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (ايجاس) في كلمته أمام المنتدي التطور الكبير في التعاون مع الجانب الروماني في مجال الغاز الطبيعي والذي أصبح شراكة استراتيجية استناداً إلى للعلاقات المتميزة والخبرات الواسعة لشركات توصيل الغاز الطبيعي المصرية وكوادرها الماهرة بما يؤهلها للمشاركة في تنفيذ مشروعات توصيل الغاز الطبيعي خارج مصر لافتاً إلى أن شركاؤنا في رومانيا ممثلين في شركتي ترانس جاس و Ciz Gas يربطنا بهما علاقات تعاون متميزة تطورت لشراكات استراتيجية.
حضر مراسم توقيع العقود كل من بحضور كل من د. رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتعاون الدولى وستيفان رادو وزير الاقتصاد والسياحة الرومانى والمهندس يس محمد العضو المنتدب التنفيذى للشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية نيابة عن المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البترول وزير البترول أوروبا رومانيا الغاز الطبيعي تاون جاس توصیل الغاز الطبیعی
إقرأ أيضاً:
واشنطن تفرض عقوبات على قطب الغاز الطبيعي الإيراني إمام جمعة.. وطهران تدين
ذكرت وزارة الخزانة الأمريكية أن الولايات المتحدة أصدرت عقوبات جديدة، الثلاثاء، على قطب الغاز الطبيعي الإيراني سيد أسد الله إمام جمعة، وشبكته التجارية، وذلك مع استمرار المحادثات مع طهران بشأن برنامجها النووي.
وقالت الوزارة، في بيان، إن الشبكة التجارية لإمام جمعة تتحمل مسؤولية شحن كميات من غاز البترول المسال والنفط الخام من إيران إلى الأسواق الخارجية بمئات الملايين من الدولارات.
وأضافت الوزارة أن غاز البترول المسال والنفط الخام يشكلان مصدر دخل رئيسيا لإيران ويُسهمان في تمويل برنامجها النووي وبرامج الأسلحة التقليدية المتطورة، بالإضافة إلى تمويل جماعات تعمل لصالحها في المنطقة مثل جماعة حزب الله اللبنانية والحوثي في اليمن وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وقال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت في البيان: "سعى إمام جمعة وشبكته إلى تصدير آلاف الشحنات من غاز البترول المسال بعضها من الولايات المتحدة للتهرب من العقوبات الأمريكية وتحقيق إيرادات لإيران".
طهران تدين
أدانت إيران العقوبات الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة على قطاع الطاقة بذريعة تمويله البرنامج النووي، في الوقت الذي تتواصل فيه المفاوضات بين البلدين.
وقال متحدث الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في بيان، الأربعاء، إن العقوبات مؤشر واضح على الموقف العدائي لإدارة واشنطن تجاه الشعب الإيراني.
وأوضح أن العقوبات المفروضة تتناقض مع عملية الحوار مع الولايات المتحدة.
وذكر أن الولايات المتحدة تمارس الترهيب من أجل الضغط السياسي، وأن العقوبات غير قانونية.
وكانت طهران وواشنطن اتفقتا، السبت، على البدء في وضع إطار عمل لاتفاق نووي محتمل، وذلك بعد محادثات وصفها مسؤول أمريكي بأنها أحرزت "تقدما جيدا للغاية".
ومن المقرر أن يجتمع كبار المفاوضين مرة أخرى في عُمان، السبت.
وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على إيران في أوقات سابقة خلال سير المحادثات.
واستضافت مسقط أولى جولات محادثات إيران وواشنطن في 12 نيسان/ أبريل الجاري، حيث لاقت ترحيبا عربيا فيما وصفها البيت الأبيض بأنها "إيجابية للغاية وبناءة".
ومحادثات الجولة الثانية هي ثاني اجتماع رفيع المستوى بين البلدين منذ انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال ولايته الأولى، من الاتفاق النووي عام 2018، والذي نص على تخفيف العقوبات الدولية على إيران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.
والتزمت طهران بالاتفاق لعام كامل بعد انسحاب ترامب منه، قبل أن تتراجع عن التزاماتها تدريجيا.
ووصف ترامب، حينها، الاتفاق بأنه "سيئ" لأنه غير دائم ولا يتناول برنامج إيران للصواريخ الباليستية، إلى جانب قضايا أخرى.
ونتيجة لذلك، أعاد فرض العقوبات الأمريكية ضمن حملة "الضغط الأقصى" بهدف إجبار إيران على التفاوض على اتفاق جديد وموسّع.
وفي ضوء التحولات الإقليمية الحالية، وانحسار النفوذ الإيراني بالمنطقة، تسعى الإدارة الأمريكية وبضغوط إسرائيلية لتفكيك برنامج طهران النووي بالكامل، وهو ما ترفضه الأخيرة وتؤكد حقها في الاستخدام السلمي للطاقة النووية.