منظمة يابانية تفوز بجائزة نوبل للسلام لعام 2024
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
#سواليف
أعلنت لجنة #جائزة_نوبل في #النرويج اليوم الجمعة فوز المنظمة اليابانية ” #نيهون_هيدانكيو ” بجائزة #نوبل_للسلام لعام 2024 تقديرا “لجهودها في مجال تحقيق عالم خال من الأسلحة النووية”.
ومنظمة نيهون هيدانكيو حركة شعبية للناجين من القنبلتين الذريتين اللتين ألقيتا على هيروشيما وناغازاكي عام 1945 ومعروفة أيضا باسم “هيباكوشا”.
وقال يورغن واتني فريدنيس رئيس لجنة نوبل النرويجية لدى إعلانه اسم الفائز إن اللجنة اختارت تكريم المنظمة “لجهودها المبذولة من أجل عالم خالٍ من الأسلحة النووية، ولإثباتها عبر شهادات أن الأسلحة النووية يجب ألا تستخدم مجددا بتاتا”.
مقالات ذات صلة في حادثة لن تتكرر قبل 80 ألف عام.. مذنب عملاق يقترب من الأرض خلال أيام 2024/10/11ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المنظمة الفائزة بأنها تشبّه الوضع في غزة بـ”اليابان قبل 80 عاما”.
وتم هذا العام اختيار 286 مرشحا لم تعلن هوياتهم، وستظل طي الكتمان لمدة 50 عاما، ولا نعلم سوى أن من بينهم 197 فردا و89 منظمة.
ويتزامن موعد منح الجائزة مع مشهد قاتم بسبب الحروب في الشرق الأوسط وأوكرانيا والمجاعة في السودان والمخاطر المرتبطة بالمناخ.
وتستند جوائز نوبل باستثناء الاقتصاد إلى وصية مؤسس الجائزة ومخترع الديناميت ألفريد نوبل (1833-1896)، وتبلغ قيمتها 11 مليون كرونة سويدية (أكثر من مليون دولار) لكل فئة.
ومن المقرر تسليم الجوائز في 10 ديسمبر/كانون الأول المقبل، وهو الذكرى السنوية لوفاة نوبل، ويجري منح جميع الجوائز بشكل تقليدي في ستوكهولم، في حين تمنح جائزة نوبل للسلام فقط في أوسلو.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جائزة نوبل النرويج نيهون هيدانكيو نوبل للسلام
إقرأ أيضاً:
علاقة أول مصرية تفوز بجائزة «الأطروحة» في الصيدلة بفرنسا بخطيبها.. نجاح بطعم الحب
علقت الدكتورة فلوريان أشرف، أول مصرية تحصل على جائزة الأطروحة الرسمية من مستشارية جامعات باريس في الصيدلة، على تجربتها قائلة: «أشعر أنني تكونت بفضل الأشخاص الذين قابلتهم والظروف التي عشتها»، مضيفة أن عائلتها كانت مصدر دعم كبير، حيث سمح لها أفراد العائلة بالسفر ومتابعة حلمها، وكانوا دائمًا إلى جانبها، داعمين لها لتحقيق طموحاتها، «كانت تجربة صعبة، علموني أن أتحمل المسؤولية، وأن أكون على قدرها».
دعم الأساتذة والتجربة الأكاديميةوأشارت فلوريان خلال استضافتها ببرنامج «الستات ما يعرفوش يكدبوا»، على قناة CBC، وتقدمه الإعلاميتان منى عبدالغني وإيمان عزالدين، إلى أن أساتذتها في فرنسا منحوا لها فرصة استثنائية، قائلة: «دائمًا يقولون لي إنني من الطلاب الذين عملوا بجد وحققوا نتائج ملموسة»، مؤكدة أنها قدمت نموذجًا لطالبة مصرية طموحة تبذل جهدها لتحقيق النجاح، ما أسعدها وجعلها تشعر بالفخر لمساعدتها في إثبات جدارتها.
التوازن بين العمل والحياة الشخصيةفيما يتعلق بعلاقتها بخطيبها، قالت فلوريان إن الجميع يسأل عن موعد زفافهما، لكن الوقت دائمًا يشكل تحديًا، إذ أن كلاهما مشغول في مجاله الأكاديمي، مؤكدة أنهما يعملان في نفس المجال، وهما يحاولان اكتشاف الأدوية باستخدام الكمبيوتر، كما أضافت أن خطيبها، الذي يعمل أيضًا في مجال الصيدلة، قد فاز بجوائز عديدة، لكنه لا يحب التحدث عن نفسه كثيرًا، «الحمد لله، نحن نركز على العمل، وكل واحد منا يحاول أن يحقق أفضل ما لديه».