#سواليف

أدى #هجوم_إسرائيلي جديد على قوة الأمم المتحدة المؤقتة في #لبنان ( #اليونيفيل ) إلى #سقوط_جرحى، وسط تنديدات دولية واسعة باستمرار إسرائيل في هجماتها التي تستهدف هذه القوة الأممية.

واليوم الجمعة، أعلنت الخارجية اللبنانية أن هجوما إسرائيليا جديدا على مقر الكتيبة السريلانكية في اليونيفيل بجنوب لبنان أسفر عن سقوط جرحى، غداة هجوم مماثل أدى إلى إصابة جنديين إندونيسيين من القبعات الزرق بجروح وأثار تنديدا دوليا.

وقالت الوزارة -في بيان- إن “قصفا استهدف أبراج مراقبة في المقر الرئيسي لليونيفيل في #رأس_الناقورة وفي مقر الكتيبة السريلانكية وأدى إلى سقوط عدد من الجرحى في صفوف اليونيفيل”، منددة “بأشد العبارات بالاستهداف الممنهج والمتعمد الذي يقوم به الجيش الإسرائيلي”، بينما تستمر المواجهات في #المنطقة_الحدودية بين إسرائيل وحزب الله.

مقالات ذات صلة القسام تدمر ناقلة جند للاحتلال ببيت لاهيا وتوقع طاقمها بين قتيل وجريح 2024/10/11

وطالبت مجلس الأمن والمجتمع الدولي بالتحقيق في استهداف اليونيفيل واتخاذ موقف حازم إزاء ذلك.

وكانت قوات اليونيفيل اتهمت، الخميس، الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار “بشكل متكرر” على مواقع لها في جنوب لبنان، مما أسفر عن إصابة اثنين من أفراد طاقم القبعات الزرقاء بجروح، وهو ما أثار تنديدات دولية.
إعلان

وقالت اليونيفيل في بيان “أطلقت دبابة ميركافا تابعة للجيش الإسرائيلي النار” اليوم “باتجاه برج مراقبة في مقرّ اليونيفيل في الناقورة، فأصابته بشكل مباشر”، وتسبّبت في جرح الجنديين. وأوضحت أن “الإصابات ليست خطيرة، لكنهما لا يزالان في المستشفى”.

وأسفرت الهجمات الإسرائيلية على اليونيفيل في الأيام القليلة الماضية عن سقوط إصابات بين أفراد قوات حفظ السلام مما أثار قلقا دوليا.

وقد أثارت الهجمات الإسرائيلية على قوات اليونيفيل تنديدا عالميا واسعا؛ خصوصا مع تكرر الهجمات على هذه القوة الأممية. وفي ما يأتي أبرز المواقف الدولية الصادرة حتى الآن:

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش:

أوضحنا لإسرائيل أنه لا يمكن التسامح مع هذا الحادث. استهداف اليونيفيل انتهاك للقانون الدولي، وندعو لحماية قوات حفظ السلام الدولية.

وزيرة الخارجية الأسترالية:
إعلان

أي استهداف إسرائيلي لقوات ومنشآت الأمم المتحدة في لبنان أمر غير مقبول، ويجب أن يتوقف. نجدد دعمنا القوي للدور الأساسي لليونيفيل في الحفاظ على السلم الإقليمي.

الناطقة باسم الخارجية الصينية ماو نينغ:

تعرب الصين عن قلقها البالغ وإدانتها الشديدة لهجوم قوات الدفاع الإسرائيلية على مواقع اليونيفيل ومراكز المراقبة التابعة لها والذي أوقع إصابات في صفوف عناصر اليونيفيل.

وزارة الخارجية التركية:

تركيا تندد بالهجمات الإسرائيلية التي استهدفت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل). هجمات إسرائيل على قوات الأمم المتحدة، بعد ارتكابها مجازر بحق المدنيين في غزة والضفة الغربية ولبنان، دليل على تصورها أن جرائمها ستمر من دون عقاب. المجتمع الدولي ملزم بضمان امتثال إسرائيل للقانون الدولي. تركيا أسهمت في قوة المهام البحرية لليونيفيل بسفينة حربية صغيرة واحدة و5 أفراد، وستواصل دعم مبادرات ومهام حفظ السلام المماثلة.

رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال:

الهجوم على بعثة دولية لحفظ السلام غير مسؤول وغير مقبول. ندعو إسرائيل وجميع الأطراف إلى الاحترام الكامل للقانون الإنساني الدولي.

مدة الفيديو 5 minutes 33 seconds 5:33

وزير الدفاع الإيطالي غويدو كروسيتو:

الأعمال العدائية المتكررة التي ترتكبها القوات الإسرائيلية ضد مقر اليونيفيل يمكن أن ترقى إلى جرائم حرب، وتمثّل بالتأكيد "انتهاكات خطرة للغاية لقواعد القانون الإنساني الدولي".

وزارة الخارجية الفرنسية:
إعلان

تعبّر فرنسا عن قلقها الشديد، وتنتظر توضيحات من إسرائيل بشأن استهداف قوة الأمم المتحدة. حماية قوات حفظ السلام التزام ينطبق على جميع الأطراف في أي صراع.

متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي:

نتفهم أن إسرائيل تنفّذ عمليات دقيقة قرب الخط الأزرق لتدمير البنى التحتية لحزب الله، التي قد تُستخدم لتهديد المواطنين الإسرائيليين. بينما يقومون بهذه العمليات، من الضروري ألا يهددوا سلامة عناصر حفظ السلام التابعين للأمم المتحدة.

وزارة الخارجية الإسبانية:

الحكومة الإسبانية تدين بشدّة النيران الإسرائيلية التي أصابت مقرّ قوات اليونيفيل في الناقورة. الهجمات على عمليات حفظ السلام تمثّل "انتهاكا خطيرا للقانون الإنساني الدولي".

داني دانون مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة في نيويورك:

إسرائيل توصي بنقل اليونيفيل إلى شمال لبنان "لتجنب تعرضها للخطر مع تصاعد القتال".

وكان الجيش الإسرائيلي أكد ليل الخميس أن قواته أطلقت النار في منطقة مقر قوات يونيفيل في جنوب لبنان، مشيرا إلى أن عناصر من حزب الله كانوا في المكان.

وقال الجيش الإسرائيلي -في بيان- إن قواته “عملت في منطقة الناقورة، على مقربة من مقر اليونيفيل”، مشيرا إلى أنه بناء على ذلك، قام “بإصدار تعليمات لقوات الأمم المتحدة في المنطقة للبقاء في أجزاء محمية، وبعد ذلك أطلقت القوات النار في المنطقة”.

ورغم الهجمات الإسرائيلية المتكررة، فقد وافقت الدول الخمسون المسهمة في القوة، الخميس، على مواصلة نشر أكثر من 10 آلاف و400 جندي من قوات حفظ السلام بين نهر الليطاني والحدود المعترف بها من الأمم المتحدة بين لبنان وإسرائيل، والمعروفة باسم الخط الأزرق في الجنوب.

وكثفت إسرائيل غاراتها الجوية في لبنان منذ 23 سبتمبر/أيلول، مستهدفة ما تقول إنها بنى تحتية ومنشآت تابعة لحزب الله في معقله في جنوب بيروت ومناطق متفرقة من البلاد، كما أعلنت في الـ30 منه بدء عمليات برية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف هجوم إسرائيلي لبنان اليونيفيل سقوط جرحى رأس الناقورة المنطقة الحدودية الهجمات الإسرائیلیة الجیش الإسرائیلی قوات حفظ السلام قوات الیونیفیل الأمم المتحدة الیونیفیل فی قوة الأمم

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: الإبادة الجماعية واضحة في ممارسات “إسرائيل” الإجرامية

أكدت المقررة الأممية المعنية بفلسطين، فرانشيسكا ألبانيز، أن “نية الإبادة الجماعية واضحة في الطريقة التي تستهدف فيها “إسرائيل” الفلسطينيين”، عبر الممارسات “الإجرامية” في الضفة الغربية.

وأوضحت “ألبانيز” في تصريحات صحفية لها، الأحد، عبر منصة “إكس”، إلى أن عمليات التدمير “توسعت لتشمل جميع الأراضي المحتلة وليس غزة فحسب”، مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل لوقفها.

وقالت إن “تصرفات “إسرائيل” في الضفة الغربية إجرامية، إذ إنها توسّع نطاق الدمار ليشمل جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة”.

وأضافت أن “نية الإبادة الجماعية واضحة في الطريقة التي تستهدف بها “إسرائيل” الشعب الفلسطيني بأسره وكامل الأراضي الفلسطينية المحتلة، التي تدعي “إسرائيل” أنها مخصصة حصريا لتقرير المصير اليهودي”.

وتابعت المقررة الأممية بقولها “لقد حان الوقت، بل تأخر، للتدخل لوقف ذلك”، مشيرة إلى أنها حذرت الجمعية العامة للأمم المتحدة من حدوث ذلك في تقريرها الأخير خلال أكتوبر 2024.

وتُواصل قوات الاحتلال، لليوم الـ 13 على التوالي، عدوانها العسكري على مدينة ومخيم جنين، بالإضافة لتوسيع العدوان، مؤخرًا، ليشمل محافظتي طولكرم وطوباس، تزامنًا مع عمليات هدم للمباني والمنشآت وتفجير المربعات السكنية، وتهجير المواطنين من منازلهم؛ لا سيما في جنين وطولكرم.

قوات العدو استخدمت قتل النساء كأداة للإبادة الجماعية

من جهتها، أكدت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بمسألة العنف ضد النساء والفتيات، ريم السالم، أن قوات العدو الصهيوني استخدم قتل النساء واستهداف الصحة الإنجابية، كأدوات للإبادة الجماعية في قطاع غزة.

وقالت السالم، في تصريح صحفي، الأحد، إن “اعتداءات “إسرائيل” على النساء الفلسطينيات هي جزء من إستراتيجية إبادة جماعية ممنهجة”.

وأضافت: “عند النظر إلى تصرفات إسرائيل نظرة عامة، فمن الواضح أن استهدافها القدرة الإنجابية للفلسطينيين على وجه الخصوص، يخدم هذا الغرض”.

وأكدت أن “قتل الفلسطينيات لمجرد كونهن نساء يُعتبر جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية”، مشيرة إلى أن اتفاقية الأمم المتحدة لمنع الإبادة الجماعية تحظر أيضاً أعمال الإبادة الجماعية التي تهدف إلى منع الإنجاب داخل مجموعة ما.

وأضافت: “عندما نجمع كل القطع معا، نجد أن تدمير القطاع الصحي، وترك الأطفال حديثي الولادة لمصيرهم، وخلق ظروف مروعة للنساء الحوامل والمرضعات، كلها أدوات تم استخدامها للعنف الإبادي الإسرائيلي، الذي يستهدف التدمير الكلي أو الجزئي لاستمرارية تناسل الفلسطينيين”.

وأشارت السالم إلى التأثير المدمر للهجمات على النساء والأطفال، مستخدمة بيانات صندوق الأمم المتحدة للسكان، وقالت: “تم تهجير 800 ألف امرأة قسراً من منازلهن، وتعاني حوالي مليون امرأة وفتاة من انعدام أمن غذائي حاد”.

وقالت المقررة الأممية إن “الوضع في غزة بلغ أبعادا لم يشهد التاريخ الحديث مثيلا لها”، مبينة أن معدلات الإجهاض ارتفعت بنسبة 300% بسبب الرعاية الطبية غير الكافية، والصدمات النفسية، والقصف، مؤكدة أن “الأمر لا يتعلق فقط بالإبادة الجماعية، بل يعني أيضا القتل العمد والتدمير الكامل لمفهوم الحدود القانونية في الحرب”.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: قلقون من استخدام إسرائيل لـ تكتيك الحرب القاتلة في الضفة
  • الاتحاد الأوروبي يُعقّب على حظر إسرائيل أنشطة "الأونروا"
  • الأمم المتحدة: الإبادة الجماعية واضحة في ممارسات “إسرائيل” الإجرامية
  • ماذا يعني حظر إسرائيل للأونروا بالنسبة للفلسطينيين؟
  • أبو الغيط في لقائه بمنسقة الأمم المتحدة لعملية السلام: التهجير مرفوض وبديله هو إعادة إعمار غزة في أسرع وقت
  • "الحرب الجمركية" اندلعت.. هجوم دولي ثلاثي على قرارات ترامب
  • "الحرب الجمركية" اندلعت.. هجوم دولي ثلاثي على قرارات ترامب
  • الصين تتولى رئاسة مجلس الأمن الدولي لشهر فبراير الجاري
  • تركيا: نشر بخيبة أمل من قرار مجلس الأمن بشأن قبرص
  • الأمم المتحدة تؤكد ضرورة إسراع إسرائيل في إنهاء احتلالها بسوريا