طولكرم - صفا

نعت لجان المقاومة في فلسطين، شهيدي مخيم نور شمس "محمد إياد وعوض صقر"، اللذين ارتقيا بقصف للعدو الإسرائيلي، مؤكدة أن الجرائم الفاشية للكيان الإسرائيلي لن تكسر إرادة الصمود والقتال لدى أحرار شعبنا ومقاوميه الميامين.

وقالت لجان المقاومة في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الجمعة، إن "الفاشية الصهيونية المتصاعدة وقصف المنازل والمركبات في الضفة، يكشف الارتباك والجبن والإفلاس عن المواجهة الميدانية مع المقاومين".



ودعت لجان المقاومة، كافة أبناء الشعب الفلسطيني وكل الشباب الحر الثائر إلى تصعيد المواجهة والمقاومة والثورة، وتنفيذ المزيد من العمليات النوعية والقوية وضرب العدو في كل مكان من أرضنا المباركة.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: لجان المقاومة جرائم الاحتلال قتال صمود مقاومة لجان المقاومة

إقرأ أيضاً:

غزة: عاصمة الصمود وعشاق الحرية.. عشقٌ يزهر في بستان المقاومة

#غزة: #عاصمة_الصمود وعشاق الحرية.. عشقٌ يزهر في بستان المقاومة ..

#احمد_ايهاب_سلامة

تسأل فتاة في غزة عن حبيبها، زوجها الذي فارقته بعد أشهر قليلة من زواجهما. تروي بحياءٍ وأدبٍ كيف كانت تعشق زوجها، وكيف اجتهد وتعب ليؤمن لها بيتًا وحياةً مشتركة. تقول تلك الفتاة، وكلماتها ترتدي أجمل حلة نثرية:

“متى سنلتقي مجددًا؟ وكيف سيتحمل قلبي الحزين فراقك؟ هل سأراك يومًا؟ أكذب إن قلت إنني لن أراك، فسأراك مرتين كل يوم في منامي وأحلامي، حتى يحين موعد استشهادي، وسأراك بعدها في جنات النعيم.”

مقالات ذات صلة الرأي 2024/10/09

حقًا، لقد سمعنا عن غزة أنها عظيمة، لكن الحرب كشفت لنا أنها أعظم مما تخيلنا، علمتنا دروسًا في الحب والغزل والإخلاص، وعلمتنا الشجاعة والبطولة، وكشفت لنا استراتيجيات عسكرية لم تخطر على بال أحد.

علمتنا كيف أن تفقد ابنك بين يديك وتحمل جثته، بينما تحمد الله وتشكره.. علمتنا أن المرأة العفيفة لا تكشف عن نفسها حتى وهي تصارع الموت.

كما علمتنا أن أحلام الأطفال في غزة تختلف عن أحلام أطفال العالم، فهم يتوقون إلى الحرية، ويريدون أن يكبروا لينضموا إلى المقاومة، يأخذون بثارات أهاليهم. ويريد الشباب استعادة وطنهم المسلوب.

علمتنا أن الكحل الغزاوي وعيونهم تختلف عن عيون فتيان العالم. هم، رغم الآلام والحروب والمعاناة، قمر يمشي على الأرض. وكما وصف الله المرأة بالحياء، فهم يمتلكون هذه الصفة في زمن يتفاخر فيه البعض بعرض أجسادهم والاتجار بالإغراء والفن.

تعلمنا من غزة أن عبوة تُدعى “شظية” لا يتجاوز ثمنها 8 دولارات قادرة على تفجير دبابة ثمنها 7 ملايين.

تعلمنا أن من يريد الصلاة، سيصليها رغم الموت المحيط به، رأينا كيف تُقصف المساجد أثناء صلاة الجمعة، والصواريخ تتساقط من فوقهم، وهم يصلون دون خوف أو ارتباك، سائلين الله النصر والثبات والصبر والعزيمة.

تعلمنا من غزة النضال والكفاح والصبر والحب لقد كانت أشعار قصائد العشق عن قيس وليلى شيئًا عاديًا، وكل مؤلفات الغزل التي ألقاها نزار قباني تبدو هينة أمام ما شهدناه بأعيننا.. فهم لم يكتبوا تلك القصائد من وحي الخيال، بل عاشوها ورأيناها صوتًا وصورة.

لقد علمونا معنى الهيام والعشق والغرام، كيف لشاب غزاوي، قبل أن يموت، أن يكتب رسالة لخطيبته: “أراكِ في الجنة” كيف لفتاة حسناء أن تبكي على فراق ذويها، وكيف لزوجين افترقا أن يودعا الحياة سويًا وهما يمسكان بأيديهما.

تعلمنا معنى الكرامة وتنفس زفير الحرية والعدالة والإنسانية، لقد علمتنا غزة كل شيء، لكننا لم نتعلم بعد معنى الكرامة والصمود والنضال.

شكرًا غزة، وآسفاه على هذه العروبة.

مقالات مشابهة

  • لجان المقاومة: جرام الاحتلال لن تكسر إرادة الصمود والقتال لدى شعبنا
  • حماس: جرائم الاحتلال ستشعل الأرض لهيباً تحت أقدام جيشه المذعور
  • غزة عام من الصمود والتصدي والتحدي
  • غزة: عاصمة الصمود وعشاق الحرية.. عشقٌ يزهر في بستان المقاومة
  • حمادة: ثابتون في المواجهة
  • "حماس": عملية الاغتيال في نابلس جريمة بشعة تضاف لسجل الاحتلال الإرهابي
  • الاحتلال يرتكب جرائم قتل في شوارع شمال غزة
  • حماس: جرائم الاحتلال في غزة والضفة لن تمر دون عقاب
  • عام من الصمود | تكتيكات المقاومة لمواجهة جيش الاحتلال.. من الكمائن إلى أصوات البكاء