وضع كارثي في مستشفيات شمال غزة.. يهدد حياة 400 ألف فلسطيني
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
أعلن الإعلامي الحكومي بغزة، الجمعة، أن الوضع بمستشفيات شمال القطاع بلغ مرحلة "كارثية" تهدد حياة الأطفال بقسم العناية المركزة، ويشكل تهديدا لحياة 400 ألف إنسان، وذلك مع استمرار عملية إسرائيل البرية لليوم السادس على التوالي.
وقال المكتب في بيان: "الوضع بمستشفى كمال عدوان كارثي، والساعات المقبلة ستكون حاسمة بالنسبة لحياة العديد من الأطفال داخل قسم العناية المركزة، بسبب نفاد الوقود ومنع الاحتلال وصوله إلى مستشفيات الشمال، بالإضافة إلى التكدس والاكتظاظ بالمصابين".
وأضاف: "الاحتلال يحاول إخراج مستشفيات شمال قطاع غزة (كمال عدوان، العودة، الاندونيسي) عن الخدمة ما يهدد حياة 400 ألف إنسان".
وحمل المكتب الإعلامي الحكومي إسرائيل والإدارة الأمريكية وشركائها بالإبادة الجماعية المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم المستمرة ضد الفلسطينيين بغزة، مطالبا المجتمع الدولي بـ"التدخل الفوري والعاجل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه".
وفي مقطع فيديو نشره المكتب الإعلامي، قال مدير مستشفى كمال عدوان، حسام أبو صفية: "وصلتنا أعداد من الإصابات والشهداء بسبب الاستهداف في منطقة بئر النعجة غرب مخيم جباليا شمالي القطاع في ظل نقص الوقود والمستلزمات الطبية".
وتابع: "الوضع كما هو بمستشفى كمال عدوان، هناك تكدس في قسم العناية المركزة، ونحن أمام تحدي جديد، ووضع كارثي سيكون في الساعات المقبلة إذا لم يتم توفير الوقود".
وأردف قائلا: "نتحدث عن قسم يقدم خدمات صحية متقدمة، ولديهم 24 ساعة قبل أن تنفد كميات الوقود في مستشفيات شمال غزة، مما يشكل كارثة صحية حقيقية".
وناشد أبو صفية المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان لـ"القيام بدورها الحقيقي والسماح بدخول الوقود والمساعدات الطبية المتخصصة".
وأشار إلى أن "هناك عشرات الإصابات التي تحتاج إلى تدخل علاجي وجراحي، خاصة في مجالات المخ والأعصاب والأوعية والجراحة العامة، والتي تفتقر إليها شمال غزة".
والثلاثاء، قالت وزارة الصحة بغزة إن الجيش أنذر مستشفيات "كمال عدوان" و"الإندونيسي" و"العودة" بالإخلاء من الطواقم الطبية والمرضى، موضحة أن الجيش هدد بـ"القتل والتدمير والاعتقال" على غرار ما حدث في "مستشفى الشفاء" قبل شهور.
يأتي ذلك بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية عسكرية في جباليا الأحد؛ بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة"، وذلك بعد ساعات من بدء هجمة شرسة على المناطق الشرقية والغربية لشمالي القطاع هي الأعنف منذ مايو/ أيار الماضي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال شمال غزة كارثة الاحتلال كارثة المستشفيات شمال غزة حرب الابادة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مستشفیات شمال کمال عدوان
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 545 ألف فلسطيني عبروا إلى شمال غزة
أفادت، الأمم المتحدة، بأن أكثر من 545 ألف فلسطيني عبروا من جنوب غزة إلى شمالها خلال الأسبوع الماضي، منذ بدء سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
وصرح المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوغاريك، للصحفيين، الإثنين، بأن الأمم المتحدة وشركاءها في المجال الإنساني أفادوا أيضاً بأن أكثر من 36 ألف شخص انتقلوا من شمال غزة إلى الجنوب خلال الفترة نفسها.
للبقاء في أرضهم..سكان غزة يطالبون بدعمهم للصمود - موقع 24بعد توقف القتال في قطاع غزة، يناشد الفلسطينيون الحصول على مساعدات طارئة بمليارات الدولارات، بدءاً من المعدات الثقيلة لإزالة الأنقاض، إلى الخيام والبيوت المتنقلة، لإيواء الذين شردهم القصف الإسرائيلي.وفي شمال غزة، أوضح شركاء الأمم المتحدة أنه تم إنشاء 3 مواقع مؤقتة في بيت حانون وبيت لاهيا وجباليا، تستوعب كل منها نحو 5 آلاف شخص.
ومع استمرار تدفق المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة واستمرار وقف إطلاق النار، قال دوغاريك إن الشركاء الإنسانيين في الأمم المتحدة أفادوا بأن الأسعار بدأت بالانخفاض، لكنها لا تزال أعلى من مستوياتها قبل النزاع.
وأضاف: "حوالي ثلث الأسر لديها وصول أفضل إلى الغذاء، لكن الاستهلاك لا يزال أقل بكثير من المستويات التي كانت عليها قبل التصعيد".
حماس تؤكد استعدادها للمرحلة الثانية من المفاوضات مع إسرائيل - موقع 24كشف مصدران قياديان في حماس، استعدادها لبدء جولة المفاوضات الثانية مع إسرائيل في إطار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.وأشار إلى أن العقبة الأساسية التي تواجه معظم الأسر هي "نقص السيولة النقدية".
في غضون ذلك، وصل رئيس الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، توم فليتشر، يوم الإثنين، إلى المنطقة في زيارة تستمر أسبوعاً تشمل إسرائيل والأراضي الفلسطينية.
ومن المتوقع أن يزور الضفة الغربية وقطاع غزة، ويلتقي مسؤولين كباراً لمعاينة الأوضاع بشكل مباشر وفهم التحديات التي تواجه الشركاء الإنسانيين، إضافة إلى بحث سبل تحسين العمليات الإنسانية.