4 أبراج مخلصة في الحب والعلاقات.. «مترتبطش غير بيهم»
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
علم الفلك يعرف أصحاب الأبراج بصفات معينة، مثل أنهم مخلصون أو منظمون أو دقيقون في العمل صارمون في اتخاذ القرارات ويأخذون الحب على محمل الجد، وتوجد بعض الأبراج مواليدها شركاء مثاليين في الحب والعاطفة والعلاقات، كما يمكن لبرج الشريك أن يخبرك الكثير عن طباعه وشخصيته وطريقة تعامله؛ لذا خلال السطور التالية نستعرض 4 أبراج أصحابهم شركاء مخلصون في الحب والعلاقات وفقًا لصحيفة «Daily Scorpio Horoscope».
يتميز مواليد برج العذراء بأنهم يأخذون الحب على محمل الجد، ويبحثون طوال الوقت عن شريك بذات العقلية، لأنها بالنسبة له ستكون العلاقة المثالية، ويعكف دائمًا على إعطاء الأولوية الاهتمام بالتفاصيل والإخلاص للعلاقة، والاهتمام بشكل خاص بالشريك، وينتظر من الطرف الآخر الصراحة والصدق والإخلاص، لأنه سيكون له موضع تقدير منه، وعادةً ما ينجذب أصحاب برج العذراء إلى برج الجدي عاطفياً ويتشاركان في نفس الصفات في المسؤولية تجاه الحب والحياة، ويكونوا أكثر عملية وواقعية.
أصحاب برج العقربيبحث أصحاب برج العقرب دائمًا عن علاقات قوية وجديرة بالثقة، والتفتيش عن شريكه المثالي الذي يمكنه أن يبادله نفس العمق والولاء، ومن أبرز صفاته العاطفية أنه قادر على الثقة الكاملة بشريكه ولن يقوم بالتسامح مع أي شكل من أشكال الخيانة، وعادة ما ينجذب أصحاب برج العقرب إلي برج الحوت الذي يعد أبرز صفاته عدم الخوف من المشاعر المتقلبة التي يمكن أن تأتي مع الوقوع في الحب، بالإضافة إلى أنهما غامضون.
عادة ما يبحث مواليد برج الأسد إلى الحب والإعجاب ليشعر بالتقدير، ويرغب في العصور على شريك ملتزم ومخلص له، ويقدم له التفاني في الحب ويقدره ويستطيع أن يمنحه الاهتمام، ويتوافق مع برج القوس لأنهما يتشاركان الشعور المتبادل بالحماس والرغبة في المغامرات، وذلك يطور من علاقتهما الرومانسية.
أصحاب برج الجوزاءبرج الجوزاء يتميزون بالذكاء الشديد والجاذبية وحب التواصل، ولديهم عقل حاد ويحب التعلم ويسعى دائمًا جعل الشريك سعيدًا ويحنو عليه في كل التفاصيل، ويكون لديه التوافق الفكري أساسي في علاقته، ويعتبر شريكه المثالي من أصحاب برج الميزان، لأنهما يشتركان في التقارب والتواصل والتفاعل الاجتماعي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: برج العذراء برج العقرب أصحاب برج فی الحب
إقرأ أيضاً:
الحب أخلاق قبل أن يكون مشاعر
محفوظ بن راشد الشبلي
mahfood97739677@gmail.com
كم من الحُب الذي يهديه المُحب لمن أحبه بصدق المشاعر التي تُساوي مقدارها كمية أحاسيسه الجيّاشة التي يكنّها له في قلبه وبين أضلعه والتي لا يُمكن قياسها بأي تعبير وشرح وتفصيل، بل بالفعل الصادق منه والمصحوب بكمية زخم الاندفاع تجاهه، التي لا يُمكن خلطها بازدواجية مع حُب آخر مهما كانت الأسباب المُبررات، لأن سيكولوجية الحُب بمفهومها المُطلق هي تبقى أخلاق وكرامة وعزّة نفس قبل أن تكون مشاعر نُعبّر بها ظاهريًا ونخفي خلفها وجه آخر غير الوجه الذي تُقابل به من أحببت.
وفي زماننا الحالي الذي اختلطت فيه المشاعر الزائفة بتلك الصادقة منها ظهرت فيه ما يُسمى بمفهوم الحب الاحتياطي الذي تُعزف فيه سيمفونية اللحن الظاهري المُزيّف عن اللحن الحقيقي لسيمفونية المشهد التمثيلي في الحب، والذي جعله مُمتهنوه للأسف لوقت الحاجة متى ما احتاج له مال به وضعه الهش الذي يعيشه إلى ذلك القلب وأفرغ فيه من الكلام المعسول والمغلّف بغلاف من البلاستيك أو القرطاس الهَش الذي تُغلّف به الهدايا لتُقدم في المناسبات، وهو ما يُسمى بالحب الفوضوي العاري من الأخلاق الحقيقية في عالم الحُب السطحي الغريب والعجيب في زمان الفوضى الحقيقية لمفهوم الحب المنزوع من صدق المشاعر والأحاسيس والأخلاق الكريمة فيه، وكأن ذلك الإنسان قد جعلوه محطة عبور وانتظار يمرون به في طريقهم وهم عابرون إلى حبهم الذي يعيشونه مع غيره للأسف ثم أُكررها للأسف.
إن الأخلاق في الحب لا يحملها الشخص العادي أو بالمفهوم الآخر العابث بالحب، لأن الأخلاق هي أخلاق والحُب يبقى حُباً لا تُدنّسه المشاعر الزائفة ولا يُمكن جعله بأي شكل من الأشكال أو بأي لون من الألوان ولا بأي لغة من اللغات بمعنى الحُب الزائف أو بالحب الفوضوي أو الاحتياطي، متى ما اختلفت به مع شخص اتجهت به لشخص آخر توهمه به وتجعله كالأهبل في حبه لك أو كالغبي أو كالأطرش في الزفّة بحبك الذي ادعيته له وأوهمته بأنك تُشاطره إياه وأنت في حقيقتك أوقعته في هشاشة حب تُبادله غيره وتعزف لحنه الهزيل معه وهو المسكين أفنى عمره في حبك، فأين هي أخلاقك في الحب أيها المدعي له.
في منظومة الحب ليكن في مفهومك لن يُطبّع معك ولن يقبل ولن يرضى منك صاحب الحب الحقيقي بأن يكون محطة انتظار أو عبور لك مهما لمّعت له زيف مشاعرك وأهديت حقيقتها لغيره، إن كانت هي أصلاً حقيقية معك ومع غيرك، إلا إذا كان هو كذلك يحمل لك في قلبه حُباً زائفاً خالياً من المشاعر والأحاسيس، أما الكريم في الحب فيبقى كريمًا عزيزًا وفيًا مُخلصًا.
الخلاصة.. إنَّ قلوب البشر ليست محطات عبور متى ما شاءت لها أقدار العابثين نزلوا فيها وغادروها متى ما شاءوا؛ بل هي مكنونة أخلاق ومنبع كرامة وموطن عِزة لمن يفهمها ويُقدّر حُبها، أما وإن تجعلوها محطات عبور وتسلية ومهزلة فالأحرى أن تحترم أشخاصها أولًا قبل أن تحترم حبهم الذي يحملونه لك في مُهجهم أيها العابثون بأخلاق الحُب ومفاهيمه ومعانيه الحميدة.
الأونصة فوق 3200 دولار .. الذهب يسجل مستوى قياسياً جديداً