“الشارقة لرياضة المرأة” تختتم بطولة كأس الجامعات للسلة والطائرة
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
أختتمت مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة أمس وبالتعاون مع الجامعة الأمريكية في الشارقة النسخة الأولى من بطولة كأس الجامعات لكرة السلة والكرة الطائرة التي أقيمت في صالة الألعاب بالجامعة الأمريكية في الشارقة بمشارك قرابة 300 طالبة مثلوا (9) جامعات ومعاهد علمية على مستوى الدولة.
وتوجت سعادة حنان المحمود نائب رئيس مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة يرافقها سعادة الدكتور عبد العزيز النومان المستشار الرياضي للمؤسسة وشيماء بن طليعة نائب رئيس الجامعة للتجربة الطلابية بالجامعة الأمريكية بالإنابة الفرق الفائزة في البطولة والتي أسفرت عن فوز جامعة روتشستر للتكنولوجيا بالمركز الأول وكأس البطولة ( كرة الطائرة ) وحل فريق الجامعة الأمريكية بالشارقة في المركز الثاني وجامعة الشارقة في المركز الثالث.
كما فازت لاعبة جامعة (باث سا) فاطمة اقوم بكأس أفضل إرسال وفازت لاعبة جامعة روتشستر للتكنولوجيا كينزا بخاري بكأس أفضل مُعدة وفازت زميلتها من نفس الجامعة اينير اسكاروفا بكأس أفضل ضاربة وفازت بكأس أفضل لاعب شامل اللاعبة نانسي عمر من الجامعة الأمريكية في الشارقة.
أما نتائج منافسات ( كرة السلة ) فقد أسفرت عن فوز جامعة الشارقة بالمركز الأول تلاه فريق أمريكية الشارقة في المركز الثاني وحل فريق جامعة روتشستر للتكنولوجيا في المركز الثالث.
وحصلت لاعبة الجامعة الأمريكية جولي موكايد على كأس أفضل لاعبة في الرميات الثلاثية وفازت اللاعبة نور حلاوة من الجامعة الأمريكية بالشارقة بكأس أفضل لاعبة شاملة فيما ذهب كأس أفضل لاعب دفاع إلى لاعبة جامعة الشارقة علياء السويدي.
وأكدت سعادة حنان المحمود أن الإقبال الكبير على المشاركة في البطولة وما حققته من أهداف يجعلنا نسعى لتنظيم نسخ قادمة موجهة شكرها إلى الجامعة الأمريكية في الشارقة على استضافتها المميزة للحدث ومشاركتها في تحقيق النجاح للتظاهرة كما وجهت الشكر إلى كل من اتحاد الإمارات لكرة الطائرة واتحاد الإمارات لكرة السلة على مشاركتهما في إدارة المنافسات بتميز والمساهمة في نشر الرياضة بين كافة قطاعات المرأة وجعلها أسلوب حياة.
وأشارت إلى أن التوجيهات السامية لقرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة الخاصة برعاية المرأة رياضياً ومجتمعياً يجعلنا حريصين كل الحرص على تقديم كل ما هو ممكن للارتقاء بها وتنمية مهاراتها وقدراتها من أجل المساهمة في تنمية المجتمع المحيط بها لخدمته والسعي لتطويره.
وقالت شيماء بن طليعة نفخر بالتعاون مع مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة في تنظيم كأس الجامعات لكرة السلة والكرة الطائرة والذي شهد مشاركة تسع جامعات هذا العام ما يؤكد أهمية تمكين المرأة عبر الرياضة وتوفير فرص متكافئة للرياضيّات للتفوق و نحن ملتزمون في الجامعة الأميركية في الشارقة بتعزيز التميز الرياضي وخلق بيئة داعمة لرياضة المرأة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الجامعة الأمریکیة فی الشارقة مؤسسة الشارقة لریاضة المرأة فی المرکز بکأس أفضل کأس أفضل
إقرأ أيضاً:
حراك جامعة اليرموك: علامات استفهام كثيرة حول دائرة الاستشارة المحيطة بـ “الرئيس”
كتب نادر خطاطبة
قيل، ما خاب من استشار، لكن الاستشارة لا تكتسب قيمتها ما لم تستند للحكمة والخبرة، والقدرة على التحليل، وتقدير المخاطر، حتى ولو كانت استشارة قانونية، فهي بحاجة للحكمة والخبرة، والحيادية والذكاء الكافي لحماية طالبها من اضرار معنوية قد تصل حد تشويه صورته، والنصوص القانونية أشبه ببحر، بل محيط، يمكن أن تُفهم بطرق متعددة، لتجنب وضع المرء في موقف دفاع غير مستساغ .
الاستهلال، ضرورته التعميم الذي اصدره رئيس جامعة اليرموك قبل ايام، وحظر فيه على اعضاء الهيئتين الادارية والتدريسية” تحت طائلة المسائلة التاديبية القيام بالاعتصامات والوقفات الاحتجاجية ضد قرارات مجالس الجامعة المختصة …”
بظني ان رئيس الجامعة، عمليا ليس مطلوبا منه ان يحفظ عن ظهر قلب المحظورات في نظام الهيئة التدريسية والإدارية، والعقوبات التي تفرضها، ليجتهد من تلقاء نفسه بإصدار التعميم، ما يشي ان صدوره بناء على استشارة، افتقرت للحيادية، وغلبتها الشخصنة، ونتائجها مؤكد انها ستذهب بالحالة الاحتجاجية المسببة بمطلبيات أكاديمية، وادارية ومالية، نحو التازيم وجعل الحالة ومشاهدها كافة، اكثر تعقيدا .
التعميم ارتكز على نص قانوني، فيما يخص “التاديب” لكنه أُسقط بطريقة استنتاجية على الحالة الراهنة، عبر نص يتحدث عن الاخلال بالواجبات والمشاركة في انشطة حزبية وسياسية، واثارة النعرات الطائفية او تهديد الوحدة الوطنية، وهي مفاهيم عامة ، لم تشر صراحة الى الاعتصامات والاحتجاجات المطلبية، ما يضعها امام إشكالية التاويل القانوني، خاصة حين يتعلق الامر بحرية التعبير وادواتها الدستورية، وابرزها “الاحتجاج السلمي” .
مقالات ذات صلة خواطر رمضانية 2025/03/10وعودا لمسالة الاستشارة، المفترض أن تتوافر فيها النزاهة والموضوعية والحيادية، وتقييم المخاطر، والتداعيات السلبية المحتملة، بما فيها رد فعل الطرف الآخر، وهو ما حدث فعلا عبر الدعوات لوقفات اكاديمية وادارية، قد تتطور بعد اعلان تيارات بمشاركة طلابية، بمطلبية خدماتية وبنى تحتية، ورسوم دراسية، قابلتها الإدارة بتحرك مضاد عبر استقبال وفد اتحاد طلبة الجامعة، تعزيزا لقراراتها، وذلك كله يعيدنا إلى سؤال جوهري: من هي الجهة التي تقدم المشورة لرئيس الجامعة؟ وهل تتعامل مع الموقف بعقلانية ومسؤولية، أم أن الرؤية محكومة بحسابات ضيقة ومصالح خاصة؟
المفارقة في المشاهد كافة، ان الوقفات الاحتجاجية مثار القصة متكررة بين حين وآخر على مدار ست سنوات تقريبا، والمطلبيات تكاد تكون ذاتها، مع تعديلات طفيفة، ولم يشفع تبدل الادارات في معالجتها، وعلى العكس تماما فالحال الاكاديمي، والاداري والمالي الى السوء، والاخير اي المالي، لب الحل لتحقيق النمو والنهوض بالجوانب كافة، ازمته متصاعدة، بدلالة وصول مديونية الجامعة إلى 74 مليون دينار، محققة قفزات هائلة بغضون سنوات قليلة، مشابهة لمديونية الدولة الاردنية وقفزاتها اللافتة، التي لا توازيها تنمية وانتاجية فارقة بالحد الادنى على الارض.
في النهاية، تتسارع كرة الثلج الاحتجاجية في جامعة اليرموك، والتي بدأت بمطالب معيشية وأكاديمية، لكنها الآن تكشف مشكلات أعمق في البنية الإدارية والمؤسسية، وتستلزم تدخلاً جذريًا وحازمًا، فاليرموك ليست مجرد مؤسسة تعليمية، بل هي رمز أكاديمي بارز في شمال الأردن، وثاني أقدم الجامعات في البلاد، وما نخشاه ان تتطور الخسائر الوطنية، الى حد لا يمكن فيه التعويض وقتها.