جمارك أبوظبي تشارك بأحدث مشاريعها الرقمية في جيتكس جلوبال 2024
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
تشارك الإدارة العامة لجمارك أبوظبي، ضمن جناح حكومة أبوظبي في الدورة الـ 44 لمعرض جيتكس جلوبال، الذي يعقد في مركز دبي التجاري العالمي من 14 إلى 18 أكتوبر 2024.
وتستعرض الإدارة أبرز مشاريعها الرقمية المبتكرة في منظومة العمل الجمركي في أبوظبي، التي تواكب أحدث التكنولوجيا المتقدمة وتقنيات الذكاء الاصطناعي، وفق أعلى المعايير والممارسات العالمية، لتقديم خدمات مميزة وتسهيل حركة التجارة عبر المنافذ الحدودية.
وتطلق جمارك أبوظبي خلال مشاركتها في المعرض هذا العام أحدث أنظمتها التقنية المتطورة لحوكمة وإدارة البيانات، كما تسلط الضوء على أبرز مشاريعها الحديثة، ضمن منظومة الجمارك الخفية والتي تشمل نظام رماح الذكي الذي يعتمد على الذكاء الاصطناعي، في تحديد طبيعة الشحنات قبل وصولها إلى المنافذ الجمركية، إضافة إلى نظام تحليل الصور الذي يعمل على دمج أجهزة المعاينة في المنافذ الجمركية البرية والبحرية والجوية، ويتيح لموظفي الجمارك إمكانية تحليل الصور عن بعد، وربطها بمعلومات الشحنات والشاحنات.
كما تعرض جمارك أبوظبي منصة مستقبل الذكاء الاصطناعي”عين”، المنصة التفاعلية المدعومة بتقنية الذكاء الإصطناعي التي تهدف إلى تحسين أداء موظفي الجمارك، وتسهيل إنشاء المحتويات التدريبية والتعليمية عبر مجموعة من الأدوات الذكية والمتكاملة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
آبل تطور روبوتات شبيهة بالبشر.. بداية عصر جديد في الذكاء الاصطناعي
تواصل شركة آبل Apple، استكشاف آفاق جديدة في مجال الروبوتات، وفقا للمحلل التقني البارز Ming-chi Kuo، تطور الشركة الأمريكية مشروع روبوتي مبتكر يجمع بين التفاعل البشري والأنظمة الآلية، مع التركيز على تصميمات غير بشرية قد تشبه الروبوتات التي تعود إلى أسلوب Pixar.
وتستعرض ورقة بحثية نشرتها آبل بعض العناصر الأساسية التي قد تشكل أساس روبوتات المستهلكين في المستقبل، على الرغم من أن المشروع لا يزال في مراحل البحث والتطوير المبكرة.
ويصف Kuo هذا التقدم بأنه "دليل مبكر للمفهوم"، مشيرا إلى أن آبل قد أوقفت مشاريعها السابقة، مثل سيارة آبل، عند مراحل مشابهة، وبالنسبة للجدول الزمني المحتمل للإنتاج الضخم للروبوتات، يتوقع Kuo بلوغ ذلك بحلول عام 2028، رغم أن التوقعات تبقى محاطة بالتفاؤل.
من المثير للاهتمام أن المشروع يتسم بشفافية أقل مقارنة بمشاريع آبل السابقة. بينما عادةً ما تتجنب الشركة الإفصاح عن تفاصيل دقيقة حول مشروعاتها، فإن التطورات في مجال الروبوتات قد منحت الفرصة للعديد من الأبحاث والمبادرات من الجامعات ومراكز البحث، ما يبرز التحديات الملموسة في تطوير روبوتات ذات قدرات متقدمة.
ويبرز Kuo أن التصميمات "غير البشرية" توضح محاولة آبل للتمييز بين الأبحاث المتعلقة بالروبوتات الإنسانية وتلك التي لا تحاكي البشر، حيث يهدف المصطلح في الورقة البحثية إلى الإشارة إلى أنظمة يمكن أن تؤثر في الميزات البشرية دون أن تكون بالضرورة "إنسانية"، مثل الروبوتات ذات الأذرع الميكانيكية.
ومن أبرز التحديات التي قد تواجه آبل في تطوير روبوتات منزلية قائمة على تقنيات جديدة، هو إثبات ما إذا كان المستهلكون يحتاجون فعلا إلى روبوت منزلي يتجاوز الوظائف التقليدية مثل التنظيف. بينما تركز شركات أخرى مثل 1x وAppTronik على تطوير روبوتات صناعية يمكن إدخالها إلى البيوت، تبقى القضايا المتعلقة بالتكلفة والموثوقية حاسمة في تحقيق وصول جماهيري.
رغم أن هذه الاتجاهات تبدو بعيدة المنال، فإن سعي آبل نحو تطوير الروبوتات المنزلية يظهر إمكانيات واعدة، ولكنه يتطلب التغلب على تحديات ضخمة لتلبية احتياجات المستهلكين الحقيقية.