تشارك الإدارة العامة لجمارك أبوظبي، ضمن جناح حكومة أبوظبي في الدورة الـ 44 لمعرض جيتكس جلوبال، الذي يعقد في مركز دبي التجاري العالمي من 14 إلى 18 أكتوبر 2024.

وتستعرض الإدارة أبرز مشاريعها الرقمية المبتكرة في منظومة العمل الجمركي في أبوظبي، التي تواكب أحدث التكنولوجيا المتقدمة وتقنيات الذكاء الاصطناعي، وفق أعلى المعايير والممارسات العالمية، لتقديم خدمات مميزة وتسهيل حركة التجارة عبر المنافذ الحدودية.

وتطلق جمارك أبوظبي خلال مشاركتها في المعرض هذا العام أحدث أنظمتها التقنية المتطورة لحوكمة وإدارة البيانات، كما تسلط الضوء على أبرز مشاريعها الحديثة، ضمن منظومة الجمارك الخفية والتي تشمل نظام رماح الذكي الذي يعتمد على الذكاء الاصطناعي، في تحديد طبيعة الشحنات قبل وصولها إلى المنافذ الجمركية، إضافة إلى نظام تحليل الصور الذي يعمل على دمج أجهزة المعاينة في المنافذ الجمركية البرية والبحرية والجوية، ويتيح لموظفي الجمارك إمكانية تحليل الصور عن بعد، وربطها بمعلومات الشحنات والشاحنات.

كما تعرض جمارك أبوظبي منصة مستقبل الذكاء الاصطناعي”عين”، المنصة التفاعلية المدعومة بتقنية الذكاء الإصطناعي التي تهدف إلى تحسين أداء موظفي الجمارك، وتسهيل إنشاء المحتويات التدريبية والتعليمية عبر مجموعة من الأدوات الذكية والمتكاملة.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي يساعد في تقيّيم الأدوية الجديدة

توصل معهد «غوستاف روسي» للسرطان إلى أن الذكاء الاصطناعي يسهّل عملية اختيار المشاركين في الدراسات التي تقيّم الأدوية الجديدة، إذ تسهم هذه التكنولوجيا في تحديد المريض المناسب في الوقت المناسب لإجراء أفضل تجربة سريرية.
يعد معهد «غوستاف روسي» للسرطان في باريس أحد مؤسسي شركة «كلينيو» الناشئة التي تشجع على الوصول إلى التجارب السريرية. 
ويقول «أرنو بايل»، أخصائي الأورام بالمعهد: إن «علاجات الأورام تتطور بسرعة كبيرة. المشاركة في تجربة سريرية تُمثل فرصة محتملة للاستفادة من علاج لن يكون متاحا في السوق قبل سنوات».
ونتيجة لنقص المرضى، يتباطأ تطوير الدواء المحتمل أو حتى يتوقف في بعض الأحيان إذا لم يكن من الممكن إجراء الدراسات.
وبحسب الجمعية الفرنسية لشركات الأدوية «ليم»، فإن 85% من التجارب السريرية تواجه تأخيرا مرتبطا بعوائق تحول من دون الاستعانة بالمرضى.
ولحل هذه المشكلة، بدأت شركات الأدوية الكبرى في الدخول في شراكات مع شركات ناشئة تستخدم الذكاء الاصطناعي لتوجيه المرضى إلى التجارب التي تناسبهم بشكل أفضل.
تعتمد الشركتان الفرنسيتان «كلينيو» و«باتلينك» على قواعد بيانات رسمية متنوعة تحصي مختلف التجارب السريرية.
وتعمل خوارزميات الذكاء الاصطناعي على تنظيف هذه البيانات المحدثة تلقائيا وتنظيمها ومراجعتها لتقديم تجارب للمرضى تتوافق مع احتياجاتهم.
بشكل عام، لا تتاح للمريض فرصة الانضمام إلى تجربة سريرية إلا إذا كانت مفتوحة في المركز الاستشفائي الذي يتابع حالته، وغالبا في المدن الكبيرة.
ويُنظر إلى الذكاء الاصطناعي باعتباره وسيلة لتعميم الوصول إلى التجارب السريرية، بغض النظر عن مكان الإقامة، ولكنه يساهم أيضا في تمثيل أفضل للتنوع في هذه التجارب.
بدلا من البدء بدراسة ثم البحث عن مريض، وهو ما يحدث عادة، «نبدأ بمريض ثم نجد بسهولة الدراسة التي تناسبه»، على ما توضح رئيسة شركة «باتلينك» إليز خالقي.
وتوضح إليز خالقي «إنها في الأساس أداة مطابقة» تعتمد على البيانات المتعلقة بوضع المريض الصحي وعمره وموقعه.
كما أضافت خالقي «يولّد الذكاء الاصطناعي أسئلة تلقائية استنادا إلى كل معايير الإدراج والاستبعاد للدراسات السريرية» في مختلف أنحاء العالم.
وأكدت خالقي أن «هذه التقنية تسهم أيضا في ترجمة النصوص العلمية، التي تُعد الإنجليزية هي لغتها المرجعية، وتجعلها «أكثر قابلية للفهم بالنسبة للمرضى».

أخبار ذات صلة المجلس الرمضاني العلمي يناقش «الذكاء الاصطناعي إلى أين؟» استطلاع جديد يكشف: الذكاء الاصطناعي العام بعيد المنال

مقالات مشابهة

  • أبوظبي تُسرع استراتيجيتها الرقمية بشراكة رئيسية بين «مايكروسوفت» و«جي 42»
  • الذكاء الاصطناعي يساعد في تقيّيم الأدوية الجديدة
  • أبوظبي تُسرع استراتيجيتها الرقمية بشراكة رئيسية بين «مايكروسوفت» و «جي 42»
  • حكومة أبوظبي تُسرع استراتيجيتها الرقمية بشراكة رئيسية بين «مايكروسوفت» و«جي 42»
  • حكومة أبوظبي تُسرع استراتيجيتها الرقمية بشراكة رئيسية بين “مايكروسوفت” و “جي 42”
  • «الذكاء الاصطناعي للمعلمين» يُمكِّن معلمي أبوظبي من تبنّي تقنيات المستقبل
  • الصدر يعلق على استخدام الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي يفك لغزاً علمياً استعصى على العلماء لعقد كامل
  • جمارك مطار الغردقة الدولى تحبط محاولة تهريب كمية من مخدر الماريجوانا
  • التخطيط القومي يعقد الحلقة السادسة حول تقرير مؤشر الذكاء الاصطناعي 2024