منافسات مهرجان نقابة المهن التمثيلية.. 8 عروض تنتقل إلى مسرح نهاد صليحة
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
أعلنت إدارة مهرجان نقابة المهن التمثيلية للمسرح المصري "المسرح للجماهير"، برئاسة د. أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، عن انتقال العروض التي كان مقررا تقديمها على مسرح الفن "جلال الشرقاوي"، إلى مسرح نهاد صليحة بأكاديمية الفنون بالهرم.
العروض التي ستقدم على مسرح نهاد صليحة في إطار منافسات المهرجان هي "مغلق للتحسينات" من تأليف وإخراج سمير أنس النيلي، وسيقدم في الموعد المقرر له وهو الثامنة مساء اليوم الخميس.
وفي الثامنة مساء بعد غد السبت يقدم المخرج محمد عبد الوارث عرض "السد" من تأليف إسراء محبوب، وتحتضن خشبة مسرح د. نهاد صليحة يوم الأحد 13أكتوبرالعرض المسرحي "يمين في أول شمال" تأليف محمود الحديني إخراج عبد الله صابر، وذلك في تمام السادسة مساءً.
وفي السادسة مساء الاثنين 14 أكتوبر يقدم عرض "كارمن" تأليف محمد علي وإخراج عمر الحسيني.
بينما يعرض في العاشرة مساء الثلاثاء 15 أكتوبر"11:11" من تأليف محمد على إبراهيم، إخراج محمد علاء الدين.
وفي تمام الثامنة مساء الأربعاء 16 أكتوبر تقدم المخرجة مارتينا عادل عرض "رغبة تحت شجر الدردار" عن نص يوجين أونيل.
بينما يعرض يوم الخميس "الشك" عن نص لـ "جون باتريك"، دراما تورج وإخراج أحمد حتحوت.
وأخيرا يعرض يوم السبت 19 أكتوبر عن نص لـ "أوجست ستراند برج" العرض المسرحي "12:12" إخراج يوسف الأسدي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار الفن مهرجان نقابة المهن التمثيلية نقابة المهن التمثيلية اشرف زكي نهاد صلیحة
إقرأ أيضاً:
نهاد أبو غربية فلسطيني قاوم الاحتلال بالتعليم
نهاد أبو غربية مُعلم ومناضل فلسطيني وُلِد عام 1913 في مدينة القدس، وكرس حياته من أجل الارتقاء بالمستوى التعليمي فيها، وهو من أبرز رجالات التربية والتعليم في فلسطين منذ ثلاثينيات القرن العشرين وحتى وفاته.
شغل مناصب عدة، وكان عضوا في الكثير من المؤسسات، وهو مؤسس الكلية الإبراهيمية في القدس الشرقية عام 1931.
المولد والنشأةوُلِد نهاد عليان عبد العزيز عليان أبو غربية عام 1913 بالقدس، وهو ابن عائلة فلسطينية عريقة تعود جذورها إلى مدينة الخليل.
والده هو عبد العزيز عليان أبو غريبة، ووالدته فكرية حسن، وهي من أصول تركية هاجرت برفقة عائلتها إلى فلسطين، واستقرت في مدينة الخليل.
تزوجها والده عام 1900 وأنجبت منه نهاد وإخوته صبري ورشاد وبهجت، الذي كان أحد قادة جيش الجهاد المقدس، ولُقب بـ"شيخ المناضلين الفلسطينيين".
تزوج نهاد أبو غربية بالسيدة نذيرة أبو غزالة، وقد تأثر كثيرا بتربية عائلته، التي زرعت فيه روح المقاومة والتوعية بمخاطر الاستعمار والاحتلال.
تعلّم نهاد أبو غربية في مدينة الخليل ومدارس القدس، وأنهى دراسته الثانوية عام 1929، ونال إجازة من الكلية العربية عام 1931.
واصل تعليمه الجامعي فحصل على درجة البكالوريوس في التاريخ من جامعة لندن عام 1955.
أنشأ نهاد في عام 2002 جائزة "وجدي نهاد أبو غربية" للإبداع الأدبي، وهي جائزة سنوية للإبداع الأدبي، يتبارى فيها طلبة مدارس القدس الثانوية، وقد سماها على اسم ابنه وجدي الذي كان تُوفي عام 1999 وعمره 38 عاما.
إعلان التجربة الوظيفيةعمل نهاد أبو غربية عام 1931 مدرسا في المدرسة الإبراهيمية بمدينة القدس، ثم تسلم لاحقا رئاسة المدرسة الإبراهيمية من 1931 إلى 1945، وأصبح مالكها الوحيد، وطورها من مدرسة إلى كلية عام 1945 وأصبح رئيسها.
وأثناء نكبة فلسطين عام 1948 انتدبته الحكومة الأردنية للعمل مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر من أجل مساعدة اللاجئين الفلسطينيين في مدينة أريحا، ومنها واصل متابعة سير الكلية حتى عام 1952، عندما أنهى انتدابه مع الصليب الأحمر وعاد لمزاولة عمله.
عمل مديرا للمزارع العربية وكان عضوا في المجلس الإسلامي منذ عام 1967 وحتى 1973، وعضوا في جمعية الشبان المسلمين في الفترة نفسها، ورئيسا للجنة المدارس الخاصة في القدس منذ عام 1991 حتى وفاته.
كما كان عضوا في مجلس أمناء كلية العلوم والتكنولوجيا في جامعة القدس والكلية المهنية التابعة للجنة اليتيم العربي، وكان رئيس مجلس أمناء الكلية الإبراهيمية منذ عام 1983 حتى وفاته.
اعتُقل مرات عدة على عهد الانتداب البريطاني في سجني عكا والقدس، كما اعتُقل عام 1958 ونفي إلى سجن الجفر (سجن صحراوي في الأردن) في العهد الأردني، وفي المرة الرابعة اعتقله الاحتلال الإسرائيلي في سجن القشلة بالقدس، وتولت آنذاك زوجته السيدة نذيرة أبو غزالة إدارة الكلية الإبراهيمية في فترة اعتقاله.
ومن أبرز مواقفه الوطنية رفضه تطبيق المنهاج الإسرائيلي بعد الاحتلال عام 1967، إذ فرضت إسرائيل تطبيق منهاجها التعليمي على مدارس القدس، لكنه تصدى لهذا الإجراء مع عدد من زملائه مديري المدارس الخاصة في القدس وأفشلوا المخطط الإسرائيلي، وواصلوا تطبيق المنهاج الأردني قبل أن يتحولوا فيما بعد إلى المنهاج الفلسطيني.
اعتقل نهاد أبو غربية عام 1985 في سجن المسكوبية بعد أن اقتحم الجيش الإسرائيلي مباني الكلية، وبعد انتهاء التحقيق معه رفض أن يغادر المعتقل قبل أن يتم الإفراج عن جميع الطلبة والموظفين، الذين اعتقلهم الاحتلال بتهم الانتماء لخلية عسكرية تابعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والتحريض على تنظيم المظاهرات.
إعلانساند نهاد أبو غربية في مسيرته النضالية شقيقه بهجت أبو غربية، وكان له دور كبير أثناء النكبة مع كل من الراحلين أنور نسيبة وأنور الخطيب وعدنان التميمي وسعيد متولي حين شارفت القدس على السقوط في أيدي المحتلين.
وفاتهتُوفي نهاد أبو غربية في 26 أبريل/نيسان عام 2009 عن عمر ناهز 96 عاما، وقد صُلي عليه في يوم جمعة في المسجد الأقصى المبارك، ودفن في مقبرة باب الأسباط بالقدس المحتلة.
نعته أسرة التربية والتعليم العالي وعمادات الكليات والمعاهد العليا في فلسطين، ووصفته بـ"عميد رجالات التربية والتعليم العالي في فلسطين".