لجان المقاومة: جرام الاحتلال لن تكسر إرادة الصمود والقتال لدى شعبنا
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
طولكرم - صفا
نعت لجان المقاومة في فلسطين، شهيدي مخيم نور شمس "محمد إياد وعوض صقر"، اللذين ارتقيا بقصف للعدو الإسرائيلي، مؤكدة أن الجرائم الفاشية للكيان الإسرائيلي لن تكسر إرادة الصمود والقتال لدى أحرار شعبنا ومقاوميه الميامين.
وقالت لجان المقاومة في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الجمعة، إن "الفاشية الصهيونية المتصاعدة وقصف المنازل والمركبات في الضفة، يكشف الارتباك والجبن والإفلاس عن المواجهة الميدانية مع المقاومين".
ودعت لجان المقاومة، كافة أبناء الشعب الفلسطيني وكل الشباب الحر الثائر إلى تصعيد المواجهة والمقاومة والثورة، وتنفيذ المزيد من العمليات النوعية والقوية وضرب العدو في كل مكان من أرضنا المباركة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: لجان المقاومة جرائم الاحتلال قتال صمود مقاومة لجان المقاومة
إقرأ أيضاً:
حماس تطالب بمحاكمة قادة الاحتلال على جرائمهم ضد الشعب الفلسطيني
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس ، أن اليوم الدولي للتضامن الإنساني الذي أقرّته الجمعية العامَّة للأمم المتحدة والذي يحل في الـ 20 ديسمبر من كلّ عام، ليذكّر مجدّداً بحجم الجرائم وبشاعة العدوان وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني ضدَّ شعبنا الفلسطيني في قطاع غزَّة على مدار 441 يوماً، وليضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته السياسية والقانونية والأخلاقية والإنسانية لوقف هذا العدوان الهمجي الذي لم يشهد له التاريخ الحديث مثيلاً في وحشيته وساديته وإرهابه.
وشددت الحركة في بيان لها علي أنَّ التضامن الإنساني مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ودعم حقوقه المشروعة هو وسامُ شرفٍ على صدر كلّ من يحمل لوائه، ويدعو إليه، ويقف ضدّ مخططات الاحتلال وداعميه، في ظلّ العدوان الصهيوني على قطاع غزَّة وكلّ الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ودعت حماس إلى الضغط بكلّ الوسائل على الاحتلال الصهيوني لوقف عدوانه وجرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري التي يرتكبها ضدّ شعبنا الفلسطيني في قطاع غزَّة منذ خمسة عشر شهراً.
وقالت حماس إن مسؤولية تجريم العدوان الصهيوني، ومحاكمته قادة الاحتلال على جرائمهم ضدّ شعبنا وحقوقه المشروعة، هي مسؤولية مشتركة تقع على عاتق المجتمع الدولي وأمتنا العربية والإسلامية، وكلّ مؤسسات الأمم المتحدة والأحرار في العالم، للتحرّك الجاد نحو إنهاء العدوان وتمكين شعبنا من حقوقه المشروعة.
وختمت الحركة بقولها : ندعو إلى استمرار وتصعيد كلّ أشكال الفعاليات التضامنية مع شعبنا وقضيته العادلة، في عواصم ومدن وساحات العالم، وتعزيز التضامن الإنساني مع أهلنا في قطاع غزَّة، الذين يتعرّضون لأبشع الجرائم والمجازر المروّعة، حتى وقف العدوان الصهيوني.