لجان المقاومة: جرام الاحتلال لن تكسر إرادة الصمود والقتال لدى شعبنا
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
طولكرم - صفا
نعت لجان المقاومة في فلسطين، شهيدي مخيم نور شمس "محمد إياد وعوض صقر"، اللذين ارتقيا بقصف للعدو الإسرائيلي، مؤكدة أن الجرائم الفاشية للكيان الإسرائيلي لن تكسر إرادة الصمود والقتال لدى أحرار شعبنا ومقاوميه الميامين.
وقالت لجان المقاومة في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الجمعة، إن "الفاشية الصهيونية المتصاعدة وقصف المنازل والمركبات في الضفة، يكشف الارتباك والجبن والإفلاس عن المواجهة الميدانية مع المقاومين".
ودعت لجان المقاومة، كافة أبناء الشعب الفلسطيني وكل الشباب الحر الثائر إلى تصعيد المواجهة والمقاومة والثورة، وتنفيذ المزيد من العمليات النوعية والقوية وضرب العدو في كل مكان من أرضنا المباركة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: لجان المقاومة جرائم الاحتلال قتال صمود مقاومة لجان المقاومة
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من حركة حماس على عملية تسليم الأسرى
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس أن الاحتشاد الكبير لجماهير شعبنا الفلسطيني في عمليّتَي تسليم الأسرى في مدينة خانيونس ومخيم جباليا، وسط الركام الذي خلّفته الفاشية الصهيونية في المنطقتين، هو رسالة إصرار وقوة وتحدٍّ ترفعها في وجه هذا المحتل الهمجي، مفادها أن شعبنا باقٍ على أرضه، ومُصَمِّم على إنجاز مشروعه في التحرير والعودة وتقرير المصير.
وقالت الحركة في بيان لها : تثبت كتائب القسام والمقاومة الفلسطينية مجددًا قدرتها العالية على التحكُّم في المشهد عبر عمليات تسليم منظمة، أبهرت العالم، وبعد أن مرّغت أنف جيش العدو المجرم في رمال غزة.
واضافت : ما تم اليوم يؤكد وحدة كتائب القسام وسرايا القدس وقوى المقاومة في الميدان وفي إدارة عملية التبادل التي تمت أمام بيت الشهيد القائد أبو إبراهيم.
وتابعت الحركة : تنوع تنفيذ عمليات الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين من مختلف مناطق القطاع، في جباليا الصمود، وفي خانيونس ومن أمام بيت القائد الشهيد المشتبك يحيى السنوار، رسالة للعالم بأن شعبنا باقٍ على أرضه، وسيواصل المقاومة، ومُصَمِّم على التحرير والعودة.
وأردفت الحركة : المناطق التي دمرها الاحتلال وأعدم الحياة فيها تشهد اليوم أحد مشاهد الانتصار لشعبنا ومقاومتنا في تحقيق وإنجاز عمليات التبادل.
وأتمت حماس بيانها : نترقّب اليوم تحرير الدفعة الجديدة من أسرانا الأبطال من سجون الاحتلال الفاشي، بعد أن أُرغم العدو الصهيوني على الإفراج عنهم في إطار صفقة (طوفان الأقصى)، ونجدد عهدنا لهم ولشعبنا المرابط على مواصلة السير معًا على طريق الحرية والاستقلال.