بوابة الوفد:
2025-03-04@06:09:18 GMT

د. «ميادة» ورسالتها نحو «الخصخصة»

تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT

لقد أهدتنى أستاذتنا الدكتورة ميادة عبدالقادر إسماعيل، أستاذ ورئيس قسم القانون العام كلية الحقوق جامعة الإسكندرية، مؤلفها وعنوانه التنظيم القانونى لخصخصة المرافق العامة «دراسة مقارنة»، والكتاب هو ثمرة فكر بحثها العلمى فى حصولها على درجة «الدكتوراه»، والذى يضاف إلى ذخائر كتب مؤلفاتها القانونية العامرة، وأنا أطالع أبواب هذا الكتاب أجد فى مقدمته تباين آراء الفقهاء والكُتاب حول شرح فكرة «الخصخصة»، وقد تحدثت فيها أستاذتنا على أساس مبادئ أنظمة الدولة الاقتصادية والاجتماعية، وهذه الفلسفة والنظريات تختلف من دولة عن أخرى، بمعنى أن الدول الرأسمالية الكبرى المعروفة «بالاقتصاد الحر»، وعلى رأسها (أمريكا وبريطانيا وفرنسا.

.)، والتى تقام ملامح نهضة مجتمعاتها على أساس الملكية «الخاصة»، أى أن سياسة التصنيع والإنتاج فَيَهِمَا تعتمد على رأس المال الفردى، والتى تساهم فى تمكينه من السيطرة على أغلب المنشآت الاقتصادية فيها، مع تذليل كافة الصعوبات والعقبات التى تعوق تقدمه، وعلى ذلك تفتح هذه الدول أبوابها الواسعة أمام الاستثمارات الأجنبية والوطنية أمام رؤوس هذه الأموال... وعلى النقيض من ذلك، تجد أن فلسفة المذهب الحر ليس لها وجود أو مكان فى دولة تسيطر على كل نواحى النشاط فيها، مثال ذلك التحول الاشتراكى فى مصر بداية عقد «الستينيات» من القرن الماضى، وقد أمعنت أستاذتنا النظر فى توضيح آراء أهل الفقه فى تعريفهم «للخصخصة»، وعلى هذا قد اهتدت إلى جميع الآراء وهى ترى فى تعريفها «للخصخصة»، بأنها ليست هى أداة قانونية لنقل الملكية العامة إلى الملكية الخاصة فحسب، بل هى التعزيز والتعظيم لهذا الدور بطريق إدارة الأنشطة الاقتصادية للدولة... ثم أن المناخ الجيد الذى توفره الدولة من شعور المجتمع بالأمن واسقراره سياسيا واقتصاديا، وسعيها إلى منح حوافز الاستثمار وضماناته الممنوحة للقطاعات الصناعية، سواءً كانت عامة أو خاصة، كل هذه الأهداف هى الأسمى والأعلى بل هى «قدس الأقداس»، فى جذب الكثير والمزيد من الاستثمارات الوطنية والدولية والإقليمية، لأن الغاية من ذلك هى تحقيق معدلات أعلى فى النمو، وتحقيق التقدم والازدهار الاقتصادى وزيادة الدخل القومى ما يساهم فى تحقيق الرفاهية للشعب المصرى.

ثم ندخل إلى منهل أبواب العلم فى هذا البحث الرصين، حيث تشير أستاذتنا فى بابه الأول، إلى أن نظرية التطبيق الاشتراكى فى مصر، قد كرسها المشرع الدستورى فى أحد نصوص مواد دستور ١٩٧١ «الملغى»، إلا أن بعد تفكك الاتحاد السوفيتى السابق عام ١٩٩١ «روسيا الاتحادية الآن»، سقطت النظرية «الماركسية» فى أن تظل الدولة هى التى تملك كل مقومات النشاط الاقتصادى وتتحكم فى وسائل الإنتاج، وأصبح الفكر الرأسمالى ينبسط ويمتد فوق كل أرجاء المعمورة، والنشاط الفردى يسمو فى ميادين الإصلاح الاقتصادى دون أن يمتد سلطان الدولة إليه، فمن أجل أن تواكب مصر الركب العالمى فى هذا التطور الذى اجتاح العالم والتى هى جزء منه، كان لا بد وحَتْمًا من إعادة هيكلة النشاط الاقتصادى للمرافق العامة، ويكون ذلك بطريق الضوابط القانونية التى تنظم هذا العمل، ولقد تحقق ذلك بصدور القانون الشهير رقم ٢٠٣ لسنة 1991 والذى عرف «بقانون قطاع الأعمال العام»، وهو اللبنة الأولى الذى من خلاله أصبحت أسهم وسندات شركات القطاع العام يتم تداولها فى سوق الأوراق المالية «البورصة»، وعل أثر ذلك كان بداية تطبيق فكرة «الحرية الاقتصادية» ومنع تدخل الدولة فى النشاط الاقتصادى وتحرره من كل قيد يقيده، سواءً كان تقييدا قانونيا أو إداريا، وتشير الدكتورة «ميادة» إلى أن نشاط «الخصخصة» لا يمتد ولا يطال المرافق العامة الأخرى «الإدارية أو الدستورية» حتى لو حققت «الخصخصة» أهدافها من زيادة التوسع فى النشاط الاقتصادى، وهذه المرافق لاغنى للدولة عنها، فى أن تتولى الحكومة شئونها، وغلق باب طرح الأسهم فى البورصة أمامها، ولا حتى مجرد التفكير فى ذلك، لأنها قائمة على أساس حماية الأمن القومى والسلام الاجتماعى، وقوة ردع لكل من تسول له نفسه المساس بكيان البلاد أو يهدد أمنها واستقرارها، ومن أهم هذه المرافق الحيوية المتعلقة بمؤسسات الدولة الوطنية «الدفاع والشرطة والسلطة القضائية»، حتى الشركات والهيئات الصناعية المغذية لها، لا تدخل تحت سلطة النشاط الاقتصادى الفردى، وبالمثل أيضا الكيانات المرفقية التى تخدم الجمهور وفى خدمة الصالح العام، بغض النظر عن ما تحققه من ربح فقد جعلتها الدولة منحة تقدمها للشعب، وكلها تتعلق بوظائف «الضبط الإدارى»، مثل «السكينة العامة والصحة العامة ومصلحة سك العملة وطبع النقود.....».

والكتاب تتكلم فيه مؤلفته، عن أهم الأسس الفلسفية والنظرية فى تطبيق «خصخصة» المرافق العامة، وتتحدث أيضا عن الحرية الاقتصادية القائمة على النظام الرأسمالى بمذاهبها وأفكارها المتعددة، وقد اتخذت لنفسها منهاجاً قانونياً فى مؤلفها، استطاعت فيه أن توازن بين «الاقتصاد الحر» وتوغله على ملكية الدولة لأدوات الإنتاج، وبين بسط الدولة سيادتها على مرافقها الحيوية السيادية والأمنية، بالإضافة إلى المرافق ذات النفع العام التى تكون فى خدمة الشعب والطبقات الاجتماعية المختلفة، والتى تتولى الدولة رعايتها... والجدير بالذكر عندما يتصفح القارئ أوراق هذا البحث، فى أسلوب كتابته الواضحة فى المعنى، كأنه يبحر فى قراءة كتاب «ثروت الأمم» لمؤلفه المفكر الاقتصادى الأسكتلندى الشهير «آدم سميث»... حيث يتألف محتوى كتاب الدكتورة «ميادة» من مقدمة ليست بالطويلة ولا القصيرة، ولكنه يدخل فى المنطقة الوسطية والاعتدال لمفهوم مبادئ وأصول العلم الهادف، وبه بابان الباب الأول يتناول النظام القانونى لدراسة «خصخصة» قطاع الأعمال العام، ثم به فصول تشمل مطالب ومباحث وأفرعا تسرد الرقابة القضائية والدستورية على «الخصخصة»، ثم نأتى إلى الباب الثانى، وأيضاً تكوينه مثل الباب الأول، ويتحدث عن الشرعية الدستورية «للخصخصة»، وموقف القضاء المصرى منها، إلى جانب رقابة المجالس التشريعية بغرفتيها، ثم دور النقابات المهنية والعمالية والرقابة الشعبية (الرأى العام) وتأثيرها على برنامج «الخصخصة»، وقد قامت أستاذتنا بعمل دراسة مقارنة مع ديمقراطية الدول الغربية فى تطبيق «الخصخصة» مثل «فرنسا وبريطانيا» ومدى نجاحها فى هذه البلدان، وتنهى الكاتبة بحثها بخاتمة قصيرة للكتاب، والله ولى التوفيق.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: د ميادة النشاط الاقتصادى

إقرأ أيضاً:

محاكمة المعتقلين السياسيين بتونس اختبار للقضاء وسط اهتمام دولي

تونس- أطلقت عشرات المنظمات الحقوقية حملة دولية للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين السياسيين في تونس، والموقوفين منذ عامين في قضية التآمر على أمن الدولة، تزامنا مع انطلاق الدورة 58 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بجنيف في 24 فبراير/شباط المنصرم، مما يمنحها زخما دوليا، وفق مراقبين.

وكثف القائمون على الحملة نشاطهم مع اقتراب أول جلسة محاكمة لهؤلاء المعتقلين يوم 4 مارس/آذار الجاري بالمحكمة الابتدائية بتونس، والتي ستجرى بتقنيات الاتصال عن بعد بدلا من أن تكون علنية، مما أثار استياء واسعا لدى المعارضة وشكوكا حول نزاهتها.

وتروج للحملة في الخارج عديد المنظمات الحقوقية على غرار "جمعية ضحايا التعذيب"، و"مواطنون ضد الانقلاب في الخارج"، ومنظمة "الزيتونة"، ومنظمة "نجدة لحقوق الإنسان"، ومنظمة "العدالة من أجل حقوق الإنسان"، ومنظمة "زرانيق للعدالة والتنمية"، وغيرها.

تدويل القضية

حول أهداف الحملة الدولية يقول عادل الماجري، نائب رئيس جمعية ضحايا التعذيب ومنسق الحملة الدولية للإفراج عن المعتقلين السياسيين، للجزيرة نت إن "الحملة تأتي في سبيل تدويل قضية المعتقلين السياسيين والتعريف بمظلمتهم وحجم الاتهامات الباطلة في حقهم".

إعلان

ويبين أن الحملة تتزامن، خلال الشهر الجاري، مع انعقاد الدورة 58 لمجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة الذي سيناقش في جلساته تقارير تتعلق بواقع حقوق الإنسان بعدد من دول منها تونس. وسيقدم المفوض السامي تقريره السنوي حول حالة حقوق الإنسان بالعالم.

وتشكل المحاكمة اختبارا حقيقيا للقضاء في ظل اهتمام دولي متزايد بملف حقوق الإنسان في البلاد. فبينما تؤكد السلطات أن المحاكمات تسير وفق الإجراءات القانونية، ترى منظمات حقوقية أنها محاكمات ذات طابع سياسي تستهدف استئصال المعارضين.

ويأمل الماجري أن يسلط الرأي العام الدولي ضغطا على السلطات التونسية لإطلاق سراح هؤلاء المعتقلين.

وقبل أيام أفرجت السلطات عن 3 سجناء وهم رئيس هيئة الحقيقة والكرامة سهام بن سدرين ووزير البيئة الأسبق رياض المؤخر والصحفي محمد بوغلال.

وجاء الإفراج عنهم عقب بيان أصدره المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، في 18 فبراير/شباط المنصرم، ودعا فيه إلى إطلاق سراحهم. ونظر مراقبون لتلك الخطوة بأنها تشكل بداية انفراج في ملف المعتقلين السياسيين الموقوفين على ذمة قضية التآمر على أمن الدولة.

غير أن آخرين خاب أملهم في حصول أي انفراجة بعد إصدار وزارة الخارجية التونسية بيانا ترد فيه على المفوضية السامية لحقوق الإنسان بلغة حادة وتتهم بيانها بنشر المغالطات وتنفي وجود أي سجناء سياسيين في تونس وإنما "سجناء ارتكبوا جرائم حق عام".

فضح المحاكمات

ويفيد الماجري بأن الحملة الدولية تسعى إلى لفت أنظار الرأي العام الدولي "إزاء الانتهاكات التي يرتكبها نظام الرئيس سعيد في حق خصومه السياسيين وفضح المحاكمات الجائرة والانتهاكات والمغالطات التي يرتكبها النظام".

واعتبر منسق الحملة الدولية أن القضاء التونسي "بات يعمل وفق تعليمات السلطة التنفيذية وليس وفق معايير العدالة".

ومطلع الشهر الماضي أصدر القضاء التونسي أحكاما ابتدائية مشددة ضد عشرات السياسيين من ضمنهم زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي فيما يعرف إعلاميا بقضية "أنستالينغو" وهي شركة خاصة تعمل في مجال إنتاج المحتوى الرقمي والاتصالي، وُجهت إليها تهم بالتآمر على أمن الدولة.

إعلان

وحول أنشطة هذه الحملة يقول الماجري إن النشاطات المبرمجة تشمل تنظيم معارض في ساحات أوروبية لعرض قضايا المعتقلين السياسيين وإبراز مظلمتهم، مع إبراز رسائلهم من سجونهم وشهادات عائلاتهم ونشر فيديوهات ومواد إعلامية توضح ملابسات اعتقالهم وسجنهم.

قضية عادلة

من جهته، يقول القيادي بحركة النهضة بلقاسم حسن إن الحملة الدولية للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين السياسيين "ليست مجرد حملة مؤقتة وإنما التزام أخلاقي وحقوقي مستمر لمواجهة الممارسات القمعية للسلطة والإفراج عن المساجين وإعادة الاعتبار لمبادئ الحرية والعدالة".

ويضيف للجزيرة نت أن الحملة نجحت في تعبئة العشرات من الجمعيات المدنية التي تعتبر أن قضية المعتقلين السياسيين في تونس هي قضية عادلة، معتبرا أن دورهم كمنظمات حقوقية "مهم للغاية في تعبئة الرأي العام الدولي لرفع المظلمة عنهم والانتصار لقيم العدالة".

ويرجع حسن الزج بعشرات المعارضين والنشطاء خلف القضبان، رغم اختلافاتهم السياسية وتوجهاتهم الفكرية، إلى مساعيهم للانخراط في حوار وطني سلمي يهدف إلى توحيد صفوف المعارضة ضد ما يعتبرونه انقلابا للرئيس قيس سعيد في 25 يوليو/تموز 2021.

ونشرت المنظمات المنخرطة في هذه الحملة الدولية رسائل كتبها عدد من المعتقلين السياسيين من داخل سجونهم على غرار الأمين العام السابق للتيار الديمقراطي غازي الشواشي، والقيادي السابق بحركة النهضة عبد الحميد الجلاصي، والأمين العام للحزب الجمهوري عصام الشابي.

وتحدث المعتقلون السياسيون في رسائلهم عن الأسباب السياسية وراء سجنهم متهمين نظام قيس سعيد بالعمل على استئصال كل معارضيه ومحاصرة الحياة السياسية والمدنية وزرع مناخ من الخوف والرعب في المجتمع لإحكام السيطرة على مفاصل الدولة، وفق تعبيرهم.

وقدروا قرار القضاء بمحاكمتهم عن بعد وبشكل غير علني بأنه دليل على خوف السلطة من فضح مزاعمها وكشف ادعاءاتها الباطلة لدى الرأي العام. كما شددوا في رسائلهم على براءتهم من جميع التهم الموجهة إليهم من السلطة وعلى مضيهم قدما في الدفاع عن الديمقراطية والحرية.

إعلان

ويقول معارضو سعيد إنه "يستخدم أجهزة الدولة ويوظف القضاء لتلفيق التهم بالتآمر على أمن الدولة لخصومه وإرساء حكم فردي"، بعدما أقر جملة من التدابير الاستثنائية في 25 يوليو/تموز 2021 قام بموجبها بحل البرلمان وإلغاء الدستور السابق وحل مجلس القضاء وصاغ دستورا جديدا وسع بموجبه صلاحياته.

سجناء بارزون

وتنتمي الشخصيات السياسية الموقوفة في قضية تكوين مجموعة إرهابية والتآمر على أمن الدولة الداخلي والخارجي إلى عائلات سياسية وتوجهات فكرية متنوعة، لكن أغلبهم ينتمون لحركة النهضة ومنهم زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي (83 عاما) الذي كان يترأس البرلمان من 2019 إلى 2021.

وفي أبريل/نيسان 2023، تم اعتقال الغنوشي بتهم مختلفة منها التحريض على الأمن والتآمر ضد الدولة، وذلك بعد تصريحات اعتُبرت تهديدا للوحدة الوطنية. كما يواجه قضايا تتعلق بتمويلات مشبوهة وشبكات مرتبطة بالإرهاب وحكم عليه بأحكام متفاوتة في عدد من القضايا.

ومن بين المعتقلين البارزين من حركة النهضة نور الدين البحيري وهو محام في الأصل. تقلد منصب وزير العدل عام 2011 عندما كان حزبه يقود حكومة الترويكا. وكان رئيس كتلة حركة النهضة بمجلس نواب الشعب. وتم إيقافه قبل عامين في قضية التآمر على أمن الدولة.

والقائمة طويلة لقيادات حركة النهضة المعتقلين بتهمة بالتآمر على أمن الدولة كرئيس الحكومة الأسبق علي العريض، ووزير الفلاحة الأسبق محمد بن سالم، والنائب بالمجلس التأسيسي الحبيب اللوز، ومنذر الونيسي رئيس الحركة بالنيابة، والعجمي الوريمي أمين عام الحركة.

وليست قيادات حركة النهضة المعنية فقط بحملة الاعتقالات في قضية التآمر على أمن الدولة إذ استهدفت الاعتقالات في فبراير/شباط 2023 عددا هاما من النشطاء من عائلات سياسية مختلفة من بينهم غازي الشواشي (الأمين العام السابق لحزب التيار الديمقراطي)، ورضا بالحاج (القيادي بجبهة الخلاص المعارضة)، وجوهر بن مبارك (القيادي بجبهة الخلاص المعارضة)، وخيام التركي (رجل أعمال وسياسي مستقل).

إعلان

ولا يستبعد مراقبون أن يقاطع المساجين محاكمتهم في 4 مارس/آذار الجاري، مما سيدفع هيئة الدفاع بدورها لمقاطعة المحاكمة إذا أصر القضاء على إجرائها عن بعد وهذا يجعل القضية محطة مفصلية في المواجهة الساخنة بين المعارضة والسلطة، ويزيد من الجدل حول محاكمتهم.

مقالات مشابهة

  • العباني يطالب النائب العام بتوجيه تهمة الخيانة العظمى لـ”الكوني”
  • من التضييق إلى العلن.. كيف استعاد الأتراك أجواء رمضان؟
  • غلق المحلات لمدة شهر طبقا لهذه الحالات في القانون
  • 9 حالات يجوز فيها غلق المحلات طبقا للقانون.. تعرف عليها
  • وزارة الشباب تدشن ملعب الظرافي ببطولتين للبراعم والأشبال
  • وزير الزراعة يبحث مع الهيئة العامة لأملاك الدولة والحراج خطط ترميم المواقع الحراجية
  • «الحدّاد» يختتم زيارة ناجحة إلى تونس
  • محاكمة المعتقلين السياسيين بتونس اختبار للقضاء وسط اهتمام دولي
  • مع بدء تطبيق مواعيد رمضان الجديدة..المحال التجارية تواجه الغلق الإداري حال القيام بهذا الإجراء
  • الامانة العامة والامين العام في حزب الله