الأسهم الأوروبية تتراجع وسط ترقب المستثمرين لتحديثات حول خطط التحفيز الصينية
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
سجلت مؤشرات الأسهم الأوروبية، تراجعا خلال تعاملات اليوم الجمعة، وسط ترقب المستثمرين لتحديثات حول خطط التحفيز الصينية، فيما تراجعت الأسهم الفرنسية بعدما كشفت الحكومة عن موازنة عام 2025 التي تهدف إلى معالجة العجز المالي المتزايد.
مبيعات الاجانب تكبد البورصة 12.5 مليار جنيه بنهاية تعاملات اليوم
تحركات الأسهم
هبط المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي بنسبة 0.
وتراجع المؤشر "كاك 40" الفرنسي بنسبة 0.4 بالمئة بعدما عرضت الحكومة موازنة عام 2025 بخطط لخفض الإنفاق وزيادة الضرائب على الأثرياء والشركات الكبرى بقيمة 60 مليار يورو (65.5 مليار دولار).
ومن المقرر أن تقوم وكالة فيتش للتصنيف الائتماني بتحديث رؤيتها للديون الفرنسية في وقت متأخر من اليوم الجمعة.
وبشكل عام، سادت حالة من الحذر وسط انتظار المستثمرين للمؤتمر الصحفي الذي ستعقده وزارة المالية الصينية غدا السبت وسط توقعات كبيرة بأنها ستعلن خلالها عن إجراءات تحفيزية.
وانخفض سهم ستيلانتيس، الشركة المالكة لكرايسلر، 1.2 بالمئة بعدما أكدت أن رئيسها التنفيذي كارلوس تافاريس سيتقاعد في نهاية عقده في أوائل عام 2026.
ونزل سهم سينسبري أربعة بالمئة بعدما باع جهاز قطر للاستثمار، أكبر مساهم في مجموعة السوبر ماركت البريطانية، أسهما بقيمة 306 ملايين جنيه إسترليني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأسهم الأوروبية مؤشرات الأسهم الأوروبية تعاملات اليوم التحفيز الصينية الحكومة الفرنسيه المستثمرين
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي: 800 مليار دولار خسارة الاقتصاد السوري خلال سنوات الحرب
سوريا – ذكر تقرير أممي أن سوريا خسرت نحو 800 مليار دولار من الناتج المحلي الإجمالي خلال 14 سنة من الصراع.
وأشار التقرير إلى ضرورة زيادة معدل النمو الاقتصادي بسرعة خلال العقد المقبل لضمان التعافي.
جاء ذلك في تقرير صادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) بعنوان “آثار الصراع في سوريا: اقتصاد مدمّر، فقر واسع، وطريق صعب نحو التعافي الاجتماعي والاقتصادي”، تناول فيه التداعيات الاجتماعية والاقتصادية للحرب السورية.
وبحسب التقرير، فإن الصراع الذي دام في سوريا 14 سنة، أدى إلى تأخر التقدم الاقتصادي والاجتماعي في البلاد بنحو 40 عاما.
وأوضح أنه خلال سنوات الحرب، انخفض الناتج المحلي الإجمالي لسوريا بنسبة 50 بالمئة، وارتفع معدل الفقر من 33 بالمئة قبل الحرب إلى 90 بالمئة حالياً، بينما بلغت نسبة الفقر المدقع 66 بالمئة.
ولفت التقرير إلى أن 75 بالمئة من السكان يحتاجون إلى مساعدات إنسانية، تشمل الرعاية الصحية والتعليم والوظائف والأمن الغذائي والمياه والطاقة والمأوى.
وأشار إلى أن إنتاج الطاقة في البلاد انخفض بنسبة 80 بالمئة، وتضرر 70 بالمئة من محطات توليد الكهرباء، ما أدى إلى انخفاض قدرة الشبكة الوطنية بنسبة 75 بالمئة.
وبحسب التقرير، فإن الاقتصاد السوري يحتاج إلى 55 عاماً للوصول إلى مستوياته قبل الحرب إذا استمر النمو الحالي عند 1.3 بالمئة.
الأناضول