غالانت يتحدث عن سيناريوهات الحرب والوحدة الداخلية في إسرائيل
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، الجمعة، إن الوحدة الداخلية في إسرائيل مطلوبة في الحرب الحالية.
وأضاف غالانت "جنود الجيش في البر والبحر والجو في حالة حراسة ومصممون على ضرب العدو وحماية إسرائيل ومواطنيها".
وتابع غالانت أن "علينا مواجهة كل السيناريوهات المحتملة في الحرب، الوحدة مع إسرائيل مطلوبة بكل قوتها".
كما قال إن "إسرائيل ستعمل على عودة الرهائن وهزيمة العدو".
إسرائيل تقاتل على 7 جبهات مختلفة
كان غالانت قد قال في 2 أكتوبر الجاري إن إسرائيل تقاتل على 7 جبهات مختلفة وهو أمر لم تقم به من قبل، في إشارة إلى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، والعمليات القتالية في الضفة الغربية والاشتباكات مع حزب الله في لبنان، والحوثيون في اليمن والجماعات الموالية لطهران في العراق وسوريا، وكذلك إيران.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غالانت سيناريوهات الحرب إسرائيل وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت جنود الجيش
إقرأ أيضاً:
عودة الحرب "على مراحل".. خيار إسرائيل البديل إن فشلت المفاوضات
توقعت مصادر في الجيش الإسرائيلي، أن تعطي حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الإذن باستئناف العمليات العسكرية في قطاع غزة "على مراحل"، إذا لم يحدث تقدم في مفاوضات استكمال صفقة إطلاق الرهائن.
ووفقا لما قالته مصادر عسكرية لصحيفة "جيروسالم بوست" الإسرائيلية، فإن الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن العام (الشاباك) والقيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي، وسعت بنك الأهداف المحتملة في أنحاء قطاع غزة، خلال فترة وقف إطلاق النار.
وقالت المصادر: "بنك الأهداف سيمكن الحكومة من تصعيد العمليات على مراحل للضغط على قيادة حماس، إذا تعثرت مفاوضات إطلاق سراح الرهائن".
وأشارت "جيروسالم بوست"، إلى احتمال "إعادة احتلال مناطق شمالي قطاع غزة"، كأحد الخيارات المطروحة لمزيد من الضغط على حماس.
ومع ذلك، يؤكد مسؤولو الدفاع على ضرورة دراسة فرص وقف إطلاق النار والمفاوضات بشكل كامل، قبل أي تصعيد عسكري.
ومؤخرا عادت إسرائيل إلى شن عمليات عسكرية محدودة في قطاع غزة، كما زادت حالات استهداف الفلسطينيين في المناطق العازلة.
وشددت إسرائيل الخناق على القطاع المدمر، ومنعت دخول المساعدات الإنسانية إليه، مما ينذر بكارثة إنسانية.
وكانت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة انقضت منذ نحو أسبوعين، وترفض إسرائيل بدء المرحلة الثانية التي تعني فعليا إنهاء الحرب، وهو ما تتمسك به حماس.