سرايا - كشف مصدر في "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني أن محمد رضا فلاح زادة، مساعد قائد الفيلق، تم تعيينه مشرفاً مؤقتاً على حزب الله اللبناني، وذلك بعد اغتيال الأمين العام للحزب حسن نصر الله في غارة للاحتلال في 27 أيلول/سبتمبر الماضي. وجاء هذا التعيين بأمر من المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، وفقًا للمصدر.



وأشار المصدر إلى أن حزب الله يخشى أن تغتال تل أبيب أي أمين عام جديد للحزب، فيما لا يزال الحزب متحفظاً على مصير هاشم صفي الدين، رئيس مجلسه التنفيذي، والذي كان المرشح الأبرز لخلافة نصر الله، ويعد الأقرب إلى طهران، خصوصاً للحرس الثوري الإيراني.

وفي ظل التكتم على مصير قيادة الحزب العليا، أوضح المصدر أن فلاح زادة، الذي كان يعتبر أحد المقربين من قائد "فيلق القدس" السابق قاسم سليماني، يتمتع بخبرة كبيرة في إدارة الحروب والمعارك الميدانية، وسيتولى مهامه بشكل مؤقت لإدارة العمليات الحالية ضد تل أبيب.

وبيّن المصدر أن هذا التعيين لن يتطلب أي تغيير في البنية السياسية للحزب، وأن قادة حزب الله اللبنانيين سيظلون في مناصبهم ويواصلون تواصلهم مع القوى اللبنانية والسلطات.

وأضاف المصدر أن مهمة فلاح زادة تتركز على إدارة الحرب الحالية مع الاحتلال الإسرائيلي وتأمين الاتصال والدعم اللوجستي للحزب، مشيراً إلى أن خطوط الإمداد لحزب الله ما زالت مفتوحة، وأن قادة الحزب والحرس الثوري يتنقلون عبر أنفاق وطرق مخفية تحت الأرض.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

نتنياهو لا يقبل بأقل من الـ 1559

كتب شربل البيسري في" الجمهورية": يعتقد المصدر التابع لسفارة أوروبية في لبنان، لكنّه غير مخوّل بالحديث عن المفاوضات، أنّ «الأمور ذاهبة إلى تصعيد ميداني،على رغم من حديث نائب الأمين العام في «حزب الله » الشيخ نعيم قاسم عن استمرار الحرب وهو لم يُصوِّب على ربط مسار حرب جنوب لبنان بغزة، إّ لّا أنّ بياناً قد صدر لاحقاً أشار إلى ربط المسارَين ببعضهما. فربما يشير ذلك إلى بدء بزوغ تحوّل في المسار لدى البعض في «حزب الله ،» في حال أراد الاستمرار بفعالية كبرى على المستوى السياسي، لأنّ المستوى العسكري سيتطلّب منه الفوز بالحرب فقط .»
 
ولتحديد ماهية الفوز بالحرب بالنسبة إلى «الحزب »، رفض المصدر تحديد ما إذا كان عبر منع القوات الإسرائيلية من الوصول إلى نهر الأولي شمال صيدا أو الى شمال الليطاني، أو حتى الوصول إلى وقف إطلاق نار موقت مع تأجيل لعودة سكان شمال إسرائيل بنحو حاسم إلى ما بعد الانتخابات الأميركية.
ويرى المصدر أنّ الوضع معقّد أكثر من ذلك، «لأنّ الحرب لن تتوقف إّ لّا بتراجع عسكري ل »حزب الله »، ولن يقبل الإسرائيليّون بأقلّ من ذلك، فهم اغتالوا أمينه العام واخترقوه استخباراتياً وتفوّقوا عليه في 6 أسابيع متتالية »، غامزاً من باب التوقعات باستمرار الحرب على جنوب لبنان «على الأقل حتى كانون الأول المقبل، وهناك إمكانية لتمديدها
مع رصد اعتمادات إضافية لها في الموازنة الإسرائيلية للسنة المقبلة».  في المقابل، يعيش لبنان أوضاعاً اقتصادية كارثية لا يمكن أن تتحسّن بوصول مساعدات لأنّها موقتة وأشبه بإبرة «مورفين » للجم الوجع موضعياً ولوقت محدود جداً. من هذه النقطة ينطلق المصدر للإشارة إلى أنّ «الأوضاع الاقتصادية مع اشتداد الشتاء ستُثقِل كاهل «حزب الله » وليس فقط الحكومة اللبنانية، فمَن سيعتني بأكثر من مليون نازح؟ هناك أزمة غذائية وسكانية كارثية تهدّد لبنان. من هنا تأتي ورقة الضغط الإسرائيلية المقبلة ». أمام هذا الواقع، لا تشير مجريات الأمور العسكرية و »الديبلوماسية المعطوبة » إلى انكفاء ولو محدود لغيوم الحرب، إنّما يُتوقع أن تتوسّع رقعتها إذا ما نجح الإسرائيليّون في تجاوز دفاعات «حزب الله » من القرى الحدودية إلى الليطاني أولاً، ثم الى الأولي. لكنّ الأفق الاجتماعي  الاقتصادي لا شكّ في أنّه ملبّد أكثر من صعوبة الوضع العسكري في الميدان، والتحدّيات أمام حكومة تصريف الأعمال أكبر وأقوى ممّا هي قادرة على تحمّله.

مقالات مشابهة

  • مصدر مطلع .. إيران ستضرب منشآت نفطية وكهربائية ونووية إسرائيلية
  • نتنياهو لا يقبل بأقل من الـ 1559
  • من خليفة حسن نصر الله عقب اختفاء هاشم صفي الدين
  • مجلس جماعي لإدارة حزب الله في اعقاب إغتيال قياداته
  • مجلس جماعي لإدارة حزب الله في اعقاب إغتيال قياداته - تفاصيل
  • بعد تصدره التريند.. من هو نعيم قاسم؟
  • إسرائيل تستهدف الحسيني.. وتل أبيب تصعد عملياتها ضد حزب الله المدعوم من إيران
  • عبد الخالق عبد الله: حقبة حزب إيران في لبنان على وشك الانتهاء
  • عبدالخالق عبدالله: حقبة حزب إيران في لبنان على وشك الانتهاء