سرايا - كشف مصدر في "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني أن محمد رضا فلاح زادة، مساعد قائد الفيلق، تم تعيينه مشرفاً مؤقتاً على حزب الله اللبناني، وذلك بعد اغتيال الأمين العام للحزب حسن نصر الله في غارة للاحتلال في 27 أيلول/سبتمبر الماضي. وجاء هذا التعيين بأمر من المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، وفقًا للمصدر.



وأشار المصدر إلى أن حزب الله يخشى أن تغتال تل أبيب أي أمين عام جديد للحزب، فيما لا يزال الحزب متحفظاً على مصير هاشم صفي الدين، رئيس مجلسه التنفيذي، والذي كان المرشح الأبرز لخلافة نصر الله، ويعد الأقرب إلى طهران، خصوصاً للحرس الثوري الإيراني.

وفي ظل التكتم على مصير قيادة الحزب العليا، أوضح المصدر أن فلاح زادة، الذي كان يعتبر أحد المقربين من قائد "فيلق القدس" السابق قاسم سليماني، يتمتع بخبرة كبيرة في إدارة الحروب والمعارك الميدانية، وسيتولى مهامه بشكل مؤقت لإدارة العمليات الحالية ضد تل أبيب.

وبيّن المصدر أن هذا التعيين لن يتطلب أي تغيير في البنية السياسية للحزب، وأن قادة حزب الله اللبنانيين سيظلون في مناصبهم ويواصلون تواصلهم مع القوى اللبنانية والسلطات.

وأضاف المصدر أن مهمة فلاح زادة تتركز على إدارة الحرب الحالية مع الاحتلال الإسرائيلي وتأمين الاتصال والدعم اللوجستي للحزب، مشيراً إلى أن خطوط الإمداد لحزب الله ما زالت مفتوحة، وأن قادة الحزب والحرس الثوري يتنقلون عبر أنفاق وطرق مخفية تحت الأرض.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

واشنطن تنقذ لبنان بالقوة

كتب طوني عيسى في" الجمهورية": في الحقيقة، فوَّت اللبنانيون، خلال 20 عاماً، فرصتين كبيرتين للإنقاذ:
1- خروج القوات السورية من لبنان في العام 2005 ، من دون "ضربة كف"بدعم أميركي. وقد تمّ إحباط هذه الفرصة النادرة، ولم تنجح القوى اللبنانية في تأسيس حياة سياسية طبيعية
وسلطة مستقلة بعد خروج السوريين، إذ نجح "حزب الله" في تعويض الخسارة السورية والإمساك بالقرار مباشرة في السنوات التالية، فيما ضعفت منظومة خصومه وتفككت. 
2- انتفاضة 17 تشرين الأول 2019 التي تمكّن "الحزب" أيضاً من إحباطها، معتبراً أنّها أساساً من تدبير الأميركيين وحلفائهم بهدف إضعافه وانتزاع حضوره من داخل السلطة.
على مدى عقدين، تبادل الأميركيون وحلفاؤهم رمي المسؤوليات عن الفشل في مواجهة "حزب الله" في لبنان. بل إنّ قوى 14 آذار و "التغيير " استاءت من أنّواشنطن أبرمت في العام 2022 صفقة ترسيم الحدود بحراً بالتفاهم مع "حزب الله" دون سواه، وكانت تحاول إبرام صفقة مماثلة معه في البرّ لولا انفجار الحرب في غزة، خريف 2023 . وأما موفدها عاموس هوكشتاين فبقي يتوسط بين "الحزب" وإسرائيل أشهراً ويغريه بالتسهيلات لوقف "حرب المساندة"، ولكن عبثاً. في المقابل، تعتبر الولايات المتحدة أنّها كأي دولة أخرى مضطرة إلى التعاطي مع الأمر الواقع لإنجاز التوافقات الإقليمية، وأنّ مفاوضة "الحزب" لا بدّ منها لأنّه هو صاحب القرار الحقيقي في بيروت، ومن دون رضاه لا تجرؤالحكومة على اتخاذ أي قرار. هذه الحلقة المفرغة التي بقيت تدور فيها واشنطنوحلفاؤها الغربيون والعرب ومعهم خصوم "حزب الله" انكسرت في الأسابيع الأخيرة نتيجة الحرب الطاحنة في لبنان والتطورات الانقلابية في سوريا. وللمرّة الأولى منذ تأسيسه في العام 1982، يبدو "حزب الله" معزولاً عن أي دعم خارجي ومحاصراً، فيما قدراته العسكرية الباقية موضوعة تحت المراقبة، في جنوب الليطاني كما في شماله.
عملياً، تبدّلت اليوم طبيعة "حزب الله". فهو لم يعد نفسه الذي كان في 2005 و 2019، وباتت قدرته على استخدام السلاح محدودة جداً، فيما المحور الذي يدعمه من دمشق إلى طهران تلاشى تقريباً. وهذا الواقع سيسمح بإحداث تغيير لم يكن ممكناً، لا قبل 20 عاماً ولا قبلها ب 20 عاماً. وهو ما سيستغله الأميركيون في الأسابيع والأشهر المقبلة، لتكون "الثالثة ثابتة"، فينجحون في 2025 بعدما فشلوا في 2005 و 2019 .

مقالات مشابهة

  • السجن المؤبد لـ فلاح قـ.ـتل ابنه بأسيوط
  • رئيس جامعة الفيوم يشيد بجهود «مستقبل وطن» بالمحافظة: يقدم مبادرات خدمية
  • «مستقبل وطن»: نعمل على تكثيف التواصل مع المواطنين وتقديم الدعم لكل الفئات
  • «مستقبل وطن» يوزع جهاز 100 عروسة في الفيوم
  • «مستقبل وطن» يقدم 50 رحلة عمرة مجانية و50 كرسيا متحركا في جولته بالفيوم
  • 50 تروسيكل و50 ماكينة خياطة و50 معدة زراعية من مستقبل وطن لأهالي الفيوم
  • المرشد الإيراني: ليس لنا وكلاء في المنطقة
  • «مستقبل وطن» يوزع 150 تروسيكل وماكينة خياطة ومعدة زراعية في الفيوم
  • كوريا الجنوبية: فشل محاولات تسليم رئيس البلاد وثائق محاكمته
  • واشنطن تنقذ لبنان بالقوة