"نظرة دونية" تدفع مشرّداً إلى رمي شخص أمام قطار في بريطانيا
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
قضت محكمة بريطانية بالسجن مدى الحياة على مشرّد، بعدما حاول رمي عابر سبيل على قضبان قطار متحرك، في محطة مترو أنفاق "أكسفورد سيركس"، بعد رفضها الحجة التي برّر فيها جريمته بشكل قاطع.
في جلسة الأمس، حكمت "محكمة التاج" في لندن بالسجن مدى الحياة على بروا شورش، بعدما أدين بمحاولة القتل، وفقاً لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وقالت النيابة العامة إنه "من المستحيل تصور أي شيء يمكن تبرير دفع أي شخص أمام قطار".
رمقه بنظرة "دونية"كان المهاجر الكردي في بريطانيا بروا شورش (24 عاماً) قد دفع شخصاً كان يعبر أمامه على رصيف المحطة يوم 3 فبراير (شباط) الماضي، ناحية قضبان القطار قبل ثوان فقط من وصول قطار متحرك إلى المحطة.
وخلال الجلسة، أدلى بشهادته من خلال مترجم، مدعياً أنه كان "غاضباً" من تاديوس بوتوتشيك (60 عاماً) لأنه شعر كما لو أن ساعي البريد قد رمقه بنظرة دونية، ما دفعه إلى رد فعل انتقامي، دون إدراك أن القطار كان على وشك الوصول.
ولحسن الحظ، التقط أوليفر ماثيوز وهو أحد المارة السيد بوتوتشيك وساعده على العودة إلى الرصيف في اللحظات الأخيرة، فيما تحلّق الحضور حول الجاني شورش بانتظار وصول الشرطة لاعتقاله.
فحص قواه العقلية
تبيّن أن لهذا المشرّد تاريخ من الاعتداءات والأفعال غير اللائقة منذ وصوله إلى بريطانيا عام 2019. يضم سجل شورش الجنائي 12 إدانة في 21 جريمة، بما في ذلك الاعتداء والسلوك المعادي للمجتمع، والإخلال بالآداب العامة، قبل الحادث.
في يوليو (تموز) الماضي، وجّهت المحكمة تهمة محاولة القتل إلى شورش، إلا أنّ محاميه تيم براون استأنف الحكم طالباً فحص قواه العقلية، خاصة أنّه لاجئ بلا مأوى وليس لديه أي اتصال مع هيئة الخدمات الصحية الوطنية.
لكنه عارض كلام محاميه، مؤكداً أنّه بكامل قواه العقلية، ما دفع المحكمة إلى تأجيل القضية لمواصلة التحقيقات.
في جلسة أخرى، استمعت المحكمة إلى سائق القطار، الذي أكد للوهلة الأولى أنها أشبه بمحاولة انتحار على قضبان السكة الحديدية، لكن سرعان ما تبيّن أنها محاولة قتل متعتمدة.
وأكد ماثيوز الذي أنقذ بوتوشيك أن المجني عليه لم يقترف أي خطأ كي يتعرض للهجوم ومحاولة القتل. وعبّر عن صدمته من رد فعل الجاني قائلاً إنه لم يكن خائفاً من إحضار الشرطة.
ومنحت المحكمة ماثيوز الذي هرع لمساعدة بوتوتشيك جائزة تكريمية بقيمة 1270 دولاراً أمريكياً تقديراً من قاضي المحاكمة الذي أثنى على شجاعته وسرعة بديهته.
وظهر في صورة نشرتها الشرطة البريطانية للنقل لحظة قيام ماثيوز بهذا الفعل البطولي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بريطانيا
إقرأ أيضاً:
تركيا تتجه لتقييد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لمن هم دون 16 عامًا
أعلن وزير المواصلات والبنية التحتية التركي، عبدالقادر أورال وغلو، عن خطة حكومية جديدة لتنظيم استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بين الفئات العمرية الصغيرة، حيث كشف عن مسودة قانون تقضي بمنع استخدام هذه المنصات لمن هم دون 13 عامًا، بينما سيكون استخدامها لمن تتراوح أعمارهم بين 13 و16 عامًا مشروطًا بموافقة الوالدين.
جاء ذلك خلال لقاء الوزير مع الصحفيين في أنقرة، حيث استعرض مشاريع البنية التحتية الكبرى التي تعمل عليها الحكومة، من بينها مشروع القطار فائق السرعة بين أنقرة وإسطنبول، وتوسعة شبكة المترو في إسطنبول، إضافة إلى خطة لإنشاء طريق سريع جديد يربط بين المدينتين.
قطار فائق السرعة: أنقرة – إسطنبول في 80 دقيقة
خلال لقائه مع الصحفيين في أنقرة، تطرق الوزير أورالوغلو إلى عدة موضوعات مهمة، منها مشروع القطار فائق السرعة، والاستثمارات في مشاريع المترو والطرق السريعة، إلى جانب الأعمال التشريعية المتعلقة بالمنصات الرقمية.
وأوضح أن السفر بين أنقرة وإسطنبول يستغرق حاليًا 4 ساعات و20 دقيقة عبر القطارات السريعة الحالية، ومن المتوقع أن ينخفض إلى 3 ساعات ونصف بعد الانتهاء من الأنفاق في ولاية بيليجيك. كما أشار إلى بدء العمل على مشروع القطار فائق السرعة، الذي سيمكن المسافرين من التنقل بين إسطنبول وأنقرة خلال 80 دقيقة فقط بسرعة 350 كم/ساعة.
اقرأ أيضامن عامل بناء إلى ملياردير.. اتهامات خطيرة تطال مقربين من…
الجمعة 28 مارس 2025وأكد الوزير على أهمية إنتاج مركبات السكك الحديدية محليًا، مشيرًا إلى أن تركيا باتت تصنع قاطراتها وعرباتها بنفسها. وأضاف أن القطار الكهربائي المحلي الذي تصل سرعته إلى 160 كم/ساعة دخل الخدمة بالفعل، بينما سيتم إنتاج النموذج الأولي للقطار الذي يسير بسرعة 225 كم/ساعة العام المقبل، على أن يبدأ الإنتاج المتسلسل بحلول عام 2027.
إسطنبول تحتاج إلى 1004 كيلومترات من خطوط المترو
وفيما يتعلق بمشاريع النقل داخل المدن، شدد أورالوغلو على أن حل أزمة المرور في إسطنبول يكمن في التوسع في أنظمة السكك الحديدية، مشيرًا إلى أن المدينة بحاجة إلى 1004 كيلومترات من خطوط المترو لتخفيف الازدحام.