بالتزامن مع الاحتفال بذكرى بنصر أكتوبر.. تنسيقية شباب الأحزاب تعلن عن استراتيجيتها الجديدة
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلقت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، استراتيجيتها الجديدة لعام 2024 / 2025، والتي تضمنت بعض الإجراءات والإضافات الهيكلية، وتأتي بناءً على المراجعة الدورية لمسار التنسيقية في تحقيق هدفها الأساسي في إثراء وتنمية الحياة السياسية والعمل العام.
جاء ذلك خلال احتفالية أقامتها التنسيقية لإعلان استراتيجيتها الجديدة، بالتزامن مع احتفالات مصر بالذكرى الـ 51 لانتصار أكتوبر المجيد، وبدأت الاحتفالية بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية.
من جانبه، وجه النائب أحمد فتحي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، الشكر لأعضاء التنسيقية على ما بذلوه من جهد خلال الـ 6 سنوات السابقة حتى أثبتت التنسيقية أنها مصنعاً للكوادر، وألقى الضوء على الاستراتيجية الجديدة، مؤكدًا أن الهيكل الجديد للتنسيقية يتكون من الهيئة الاستشارية، التي تضم مجموعة من الخبرات في العمل العام من خارج أعضاء التنسيقية، ومجلس الأمناء، الذي يشرف على مركز الأبحاث والدراسات ولجنة الرصد وقياس الرأي العام واللجنة القانونية ومركز المعلومات.
وتابع: كما تأتي اللجنة التنسيقية والتي يتبعها 16 لجنة نوعية وهى: الهيئة البرلمانية ولجنة التواصل السياسي ولجنة التواصل الحزبي ولجنة التواصل النقابي ولجنة التواصل المؤسسي ولجنة الحوار ولجنة حقوق الإنسان ولجنة التنمية البشرية ولجنة التنمية الاقتصادية، كذلك يتبعها لجنة العلاقات الخارجية ولجنة المصريين بالخارج والمركز الإعلامي ومركز بناء الكوادر ولجنة خدمات الأعضاء ولجنة التنظيم وإدارة الفعاليات ولجنة إدارة الحملات الانتخابية.
وأوضح النائب أحمد فتحي، أن الهيئة البرلمانية تتكون من رئيس الهيئة وعدد من اللجان المعاونة وهى وحدة الدراسات القانونية والدستورية والمكتب الفني والوحدة الإعلامية، فيما تتكون هيئة مكتب مجلس الشيوخ من منسق ومساعد منسق، وهيئة مكتب مجلس النواب من منسق و2 مساعدين.
وأشار إلى أن هناك عدد من مستهدفات العمل من إطلاق الاستراتيجية الجديدة من أجل الانتشار السياسي والتفاعل الإيجابي مع قيادات المجتمع وزيادة الكوادر المؤهلة، مؤكدًا على المجهود الكبير الذي بذله أعضاء التنسيقية خلال الـ 6 سنوات السابقة، وكذلك ما بذلته مجموعة عمل الاستراتيجية الجديدة خلال الـ 6 أشهر السابقة، موضحًا أن التنسيقية منذ نشأتها رفعت شعار العمل الجماعي رغم الاختلافات الأيديولوجية وستظل تعمل من هذا المنطلق خلال الفترة المقبلة.
قدم احتفالية إطلاق الاستراتيجية الجديدة للتنسيقية الإعلامي أحمد عبد الصمد، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والذي أكد أن التنسيقية عملت على مدار الـ 6 سنوات على صقل مهارات الأعضاء في شتى المجالات لتحقيق الهدف الذي تأسست من أجله لتكون منصة حوارية جامعة بين مختلف الأحزاب والتيارات لكل التيارات السياسية تسمح باختلاف الآراء والاتفاق فقط على مصلحة الوطن، مضيفًا أنه على مدار الـ 6 سنوات السابقة حققت التنسيقية العديد من النجاحات والإنجازات في مختلف المجالات، وساهمت في تمكين كوادرها في السلطتين التنفيذية والتشريعية.
وأضاف “عبد الصمد” أن التنسيقية ستستمر في العمل لتحقيق هدفها في تنمية الحياة السياسية وتقوية جميع القوى السياسية الموجودة في مصر، وستعمل خلال المرحلة المقبلة على التوسع في إعداد الكوادر في مجال العمل العام والطلابي، مثلما كانت مركزًا للإبداع وإعداد الكوادر السياسية والحزبية، كذلك على التعاون الجاد والمستمر على المستويين الجغرافي والنوعي مع الكيانات العاملة في المجال العام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين استراتيجية تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين التنسيقية الاستراتیجیة الجدیدة تنسیقیة شباب الأحزاب الـ 6 سنوات
إقرأ أيضاً:
ليبيا تُعلن إجراءات مشددة لمنع أي مظاهر للاحتفال خلال العام الجديد
أعلنت السلطات الليبية، عن إجراءات مشددة لمنع أي مظاهر للاحتفال باستقبال العام الميلاد الجديد في البلاد في إطار خطتها لما أسمته "تعزيز الأمن والالتزام.
الدبيبة: ليبيا لن تكون ساحة لتصفية الحسابات والصراعات الإقليمية روسيا تحذر مواطنيها من السفر إلى ليبيا
وبحسب"روسيا اليوم"، أكدت مديرية أمن بنغازي الكبرى التزامها بتعزيز الأمن وبالقيم الدينية والاجتماعية، مشددة على "منع مظاهر الاحتفال بما يُعرف برأس السنة بما في ذلك الترويج أو بيع المنتجات المرتبطة به".
وأوضحت المديرية أن المخالفات ستواجه بإجراءات قانونية صارمة، حيث تعمل فرق التحريات على رصد الأماكن التي قد تشهد أنشطة مخالفة، مثل تجمعات ترويج وتعاطي المخدرات والخمور، لضبط المخالفين وتقديمهم للعدالة.
وأعربت المديرية عن حرصها على حماية القيم والعادات الاجتماعية، داعية المواطنين للتعاون من أجل تعزيز الأمن والاستقرار في المجتمع.
وحظرت الحكومة الليبية مكلفةً من قبل مجلس النواب بقيادة أسامة حمّاد رسمياً مظاهر الاحتفال بعيد رأس السنة الميلادية كافة وأمرت "بعدم السماح ببيع السلع المرتبطة بالاحتفال، أو إدخالها إلى البلاد، من بينها شجرة الميلاد وتمثال بابا نويل والصلبان".
وقال جهاز البحث الجنائي بشرق ليبيا إنه تنفيذاً لتعليمات وزير الداخلية بالحكومة الليبية اللواء عصام أبوزريبة"يتم منع الاحتفال بما يسمي عيد رأس السنة" وبناء على ذلك كُلف جهاز البحث الجنائي إدارة فروع الظواهر السلبية والتحري والاستدلال والدوريات والتمركزات الأمنية ومكافحة التزييف والتزوير والآداب العامة "بعدم السماح بدخول وبيع جميع السلع المرتبطة بالاحتفال برأس السنة"
وحدد القرار السلع بأنها «شجرة الميلاد، وتمثال بابا نويل، والصلبان وغيرها»، وشدد على «منع كافة مظاهر الاحتفال بهذا الحدث».
وصادر جهاز الحرس البلدي بمدينة بنغازي مجموعة من الألعاب وأدوات الزينة والأغراض المتعلقة باحتفالات رأس السنة بعد حملة تفتيش على المحلات التجارية.
وحذر بيان للداخلية الليبية أصحاب المحلات من بيع أو تداول الألعاب والمنتجات المتعلقة باحتفالات رأس السنة والكريسماس، معتبرا ذلك "مخالفة واضحة للشريعة".
وتوعد جهاز البحث الجنائي بإجراءات قانونية صارمة ضد أي محل يضبط صاحبه متلبساً ببيع أو عرض هذه المنتجات، وتصادر على الفور.
وجاء قرار حكومة حماد بعد نحو شهر من تصريحات أطلقها وزير الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية المؤقتة في غرب ليبيا عماد الطرابلسي، تحدث فيها عن تفعيل جهاز شرطة "متخصص بالآداب" سيُكلف بـ"مراقبة مدى احترام الرجال والنساء لقيم المجتمع الليبي، ومنع صيحات الموضة المستوردة، ومراقبة محتوى الشبكات الاجتماعية.