العلماء يطورون طريقة جديدة لعلاج إصابات النخاع الشوكي
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
أعلنت جامعة Sirius الروسية للعلوم والتكنولوجيا أن العلماء فيها يعملون على تطوير طريقة جديدة لعلاج إصابات النخاع الشوكي.
وجاء في بيان صادر عن الخدمة الصحفية للجامعة:"يعمل العلماء في جامعتنا على تطوير طريقة جديدة لعلاج إصابات النخاع الشوكي باستخدام ما يسمى بالأمينات النزرة، قد تكون هذه الطريقة مفتاحا لتطوير أدوية علاجية جديدة من شأنها أن تعطي الأمل في تعافي أكثر فعالية للمرضى بعد الإصابات الخطيرة.
بحسب الخبراء في الجامعة، فإن إصابات النخاع الشوكي تشكل نحو 26% من إجمالي الإصابات عندما يتعرض الناس للحوادث الخطيرة، وتحل روسيا في المرتبة الثانية في حدوث مثل هذه الإصابات بين الدول الأوروبية، وتطوير علاجات لمثل هذه الإصابات ضروري كونها قد تسبب ضررا يؤدي لتغيير حساسية الوظائف الحركية للشخص، كما قد تسبب مضاعفات في أجهزة الجسم الأخرى، مثل القلب والأوعية الدموية والجهاز التنفسي والجهاز الهضمي.
وحول الموضوع قالت كبيرة العلماء في قسم علم الأعصاب في مركز علوم الوراثة وعلوم الحياة في الجامعة، داريا كالينينا:"أجرى علماء الأعصاب في جامعتنا تجارب على الفئران قاموا خلالها بتعطيل الجين الذي يشفر مستقبلات الأمينات النزرة، وأظهرت نتائج الدراسة أن هذا المستقبل يرتبط بالتغيرات في الوظائف الحسية الحركية... الفهم الأعمق لمشاركة مستقبلات الأمينات النزرة في علم وظائف الأعضاء وعلم الأمراض يفتح الفرص لتطوير أساليب علاجية جديدة متخصصة للغاية لتجديد وإصلاح الخلايا بعد التعرض لإصابات الدماغ والنخاع الشوكي، بالإضافة إلى الأضرار الأخرى التي تلحق بالجهاز العصبي، بما في ذلك التنكس العصبي"
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النخاع الشوكي إصابات النخاع الشوكي الجهاز الهضمي القلب والأوعية الدموية علم الأعصاب
إقرأ أيضاً:
فريق طبي بمستشفيات جامعة أسيوط ينجح في إنقاذ حياة شاب أُصيب بطلق ناري وتوقف عضلة القلب
نجح فريق طبي، بقسم جراحة القلب والصدر، بمستشفيات جامعة أسيوط في إنقاذ حياة شاب يبلغ من العمر (٢٥) عامًا، تعرّض للإصابة بطلق ناري نافذ بالناحية اليمنى من الصدر، مع توقف عضلة القلب، ونزيف شديد.وتمكن الفريق الطبي فور وصوله لمستشفى الإصابات والطوارئ الجامعي من إجراء اللازم، وإجراء الجراحة بكفاءة ونجاح، حتى تماثله التام للشفاء، وخروجه من المستشفى.
وأشاد الدكتور أحمد المنشاوي بكفاءة الفريق الطبي في إنقاذ الشاب المصاب بطلق ناري والتدخل السريع لإنقاذ حياته، وقدرته على التعامل بدقة فور وصول المريض إلى استقبال الإنعاش القلبي بمستشفى الإصابات، مهنئًا إياهم على هذا النجاح المشرف، الذي يعكس الدور الحيوي للكوادر الطبية بالمستشفيات الجامعية، وإسهاماتها في تقديم خدمة طبية على مستوى عالٍ من الحرفية والمهارة، واستخدام أحدث الأساليب والتقنيات التشخيصية والعلاجية.
وكان مستشفى الإصابات والطوارئ الجامعي قد استقبل شابًا تعرّض للإصابة بطلق ناري نافذ بالناحية اليمنى من الصدر، مع توقف عضلة القلب ونزيف شديد إثر وصوله إلى استقبال الإنعاش القلبي بوحدة الاستقبال بالمستشفى. وتم إجراء إنعاش قلبي، ونقل المريض مباشرة إلى العمليات، ثم إجراء استكشاف عاجل للصدر، حيث تبيّن وجود تهتك شديد بالرئة اليمنى، ونزيف حاد.
ونجح الفريق الطبي في السيطرة على النزيف، مع إصلاح الرئة اليمنى دون استئصال أي جزء منها، وكذلك استقرار العلامات الحيوية للمصاب، ومن ثم نقله إلى العناية المركزة بمستشفى الإصابات، حيث مكث أسبوعًا على جهاز التنفس الصناعي لاستعادة الرئة لوظيفتها، وتلقي العلاجات المطلوبة، وإجراء تمارين التنفس لحين التحسن. وبعد ذلك، تم فصل المصاب عن جهاز التنفس، واستعادة حركته ونشاطه الطبيعي، ليتم نقله بعد ذلك إلى القسم الداخلي لمتابعته، ومن ثم خروجه إلى المنزل بعد التعافي التام.
وتكوّن الفريق الطبي بقسم جراحة القلب والصدر تحت إشراف الدكتور محمد عياد، رئيس القسم، من كلٍّ من: الدكتور الحسين عبد المطلب، مدرس جراحة القلب والصدر، والطبيب أحمد سمير، مدرس مساعد جراحة القلب والصدر، والطبيب أحمد وهبة، معيد بالقسم، والطبيبة الشيماء رفاعي، طبيبة الطوارئ.
وتشكل فريق التخدير تحت إشراف الدكتورة هالة سعد عبد الغفار، رئيس القسم، والمكوّن من: الطبيبة أسماء شعبان، مدرس مساعد التخدير، والأطباء محمود إكرام، وهالة هاشم، وعطية مدحت، نواب القسم، وبمساعدة الطبيبة داليا محمد، مدرس مساعد العناية، وبمعاونة فريق من التمريض بالمستشفى.
ويأتى هذا النجاح ليؤكد هذا النجاح على ريادة مستشفيات جامعة أسيوط، وأدائها المتميز في إجراء الكثير من الجراحات الدقيقة والنادرة بمهارة فائقة ودقة عالية، وذلك تحت إشراف الدكتور علاء عطية، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور محمد عبد الحميد، مدير مستشفى الإصابات والطوارئ الجامعي.