بوابة الوفد:
2025-04-26@10:57:57 GMT

حديث المصطبة إلى الحوار الوطنى

تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT

حديث المصطبة حديث ذو شجون، حيث يجتمع الاهل والجيران بعد يوم طويل من العناء والكدح والعمل فى الحقل، على المصطبة ليتبادلوا أطراف الحديث عن حياتهم ومشكلاتهم فى أجواء من الألفة والمحبة والمشاركة فى السراء والضراء والتعاون المثمر والحميمية المتبادلة وجلسات المصطبة، تتناول الاحداث الجارية والمشكلات اليومية، وهى تمثل نبض الناس ومشاعرهم وآراءهم فى الواقع الحياتى فهى أصدق تعبير وابلغ رسالة عن حياة الناس فى المجتمع وفى هذه الأيام لا تخلو أحاديث المصطبة من الشكوى من ارتفاع الأسعار، فطلبت من احد رواد المصطبة الحديث عن مطالبهم وامانيهم، فاشترط عدم ذكر اسمه فوافقت فقال بلاش نقول حيلنا اتكسر أحنا أحسن من غيرنا، ومصر محروسة لكن الأيام صعبة، وكل يوم صدمة فى الأسعار، تخيل السولار لوحده حكايته حكاية فى نقل الانفار والرى والحصد ونقل المحصول وكل المحاصيل أسعارها بتزيد بسبب النقل والكهرباء أسعارها مرتفعة وحتى مياه الشرب زادت علينا وربنا يبعد عنا المرض الدواء عايز ميزانية لوحده، الزراعة والإنتاج الحيوانى عايز مال قارون، الأسمدة سعرها خيال والمبيدات الزراعية بالجرام، الكلام كتير صعب نكمله يا ريت الحكومة تقعد معانا يوم على المصطبة فليس من رأى كمن سمع لكن لازم وحتما تبلغهم أن الغلاء أصبح وحش كاسر وأن كنا غاليين عليكم ارحمونا واحمونا من غول الأسعار وبلاش نقدى وخليها مستورة وسألته عن سبب عدم ذكر اسمه فقال علشان الناس ماتقولش الحاج فتوح عايز يبقى ترند فتبسمت وشكرته ووعدته بالكتابة ولمست فى حديثه الصدق فهو كلام من القلب يصل إلى القلب.

 

وخلاصة القول إن مسألة التحول من الدعم العينى إلى الدعم النقدى فى الوقت الحالى موضوع يحمل تخوفات عديدة ومشروعة لعل منها ما أثاره الكافة حتى مؤيدو الاتجاه إلى الدعم النقدى من ارتباط الدعم النقدى بموجة تضخمية فى الأسعار ويرى المنادون بالتحول إلى الدعم النقدى أن التضخم سيكون مؤقتا ويمكن الحد منه ببرامج حماية لضبط السوق والعمل على فاعلية شبكة الضمان الاجتماعى للمواطنين، ويرى البعض الآخر أنه لا يمكن السيطرة على الأسواق ومن ثم فإن التضخم أحد لوازم الدعم النقدى على أية حال وفى جميع الأحوال بعد عدة تعويمات متلاحقه لا يمكن للمواطن أن يتحمل هذا العبء الثقيل من ارتفاع الأسعار فستكون فوق طاقته وقدرته ولن يستطيع أن يمارس حياته ويلبى احتياجاته الضرورية والأساسية من غذاء وعلاج وتعليم، هذا فضلا عن أن هناك نمطا سلوكيا يتعايش به المواطن مع الدعم العينى طوال حياته لا يمكن أن يتجاوزه فقد ارتبط به وخلاف ذلك سيحدث لديه حالة من الارتباك قد تؤدى إلى عواقب أسرية، فحالة الاعتياد والتعايش لا يمكن اغفالها ويبقى دعم المحروقات لاغنى عنه ولا يمكن تحويله لنقدى وعلى وجه الخصوص السولار لأنه متعدى الأثر ويتسبب فى ارتفاع كافة السلع ويجب على الحكومة أن تضعه فى قائمة لا مساس وأسطوانة الغاز التى يستهلكها القطاع الريفى الفقير يجب أن توضع فى قائمة لا مساس وفى الحقيقة أن التحول إلى الدعم النقدى لا يمثل اصلاحا اقتصاديا ولا ماليا ولا نقديا ولكنه قد يترتب عليه خطورة مجتمعية فهو لا يمثل حلا، فعين العقل أن نبقى على الدعم بصورته الحالية مع تفعيل شبكة الضمان الاجتماعى.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الحقل المجتمع إلى الدعم النقدى لا یمکن

إقرأ أيضاً:

هل يمكن للفول السوداني علاج حساسية الفول السوداني؟

ي دراسة رائدة هي الأولى من نوعها، وجد الباحثون أن تناول كميات ضئيلة من الفول السوداني يمكن أن يُخفف من حساسية الفول السوداني لدى البالغين  بل ويغير حياتهم.

علاج الحساسية… بمسبب الحساسية؟

نعم، هذا ما حدث فعلًا في تجربة سريرية حديثة أجراها باحثون من كلية كينجز كوليدج لندن ومؤسسة "جايز وسانت توماس" التابعة لـ NHS. أُجريت الدراسة على 21 بالغًا تتراوح أعمارهم بين 18 و40 عامًا، شُخّصوا سريريًا بحساسية الفول السوداني. 

وخلال التجربة، خضع المشاركون للعلاج باستخدام ما يُعرف بـ "العلاج المناعي الفموي"، حيث تناولوا كميات صغيرة جدًا من دقيق الفول السوداني تحت إشراف طبي صارم.

نتائج مذهلة ومبشّرة

بعد أشهر من تناول جرعات متزايدة تدريجيًا، تمكّن 67% من المشاركين من تناول ما يعادل خمس حبات فول سوداني دون أي رد فعل تحسسي. وأصبحوا قادرين على تضمين الفول السوداني أو منتجاته في نظامهم الغذائي اليومي دون خوف.

وقد صرّح البروفيسور ستيفن تيل، المشرف على الدراسة:

"شهدنا ارتفاع متوسط القدرة على تحمل الفول السوداني بمقدار 100 ضعف.. الخطوة التالية ستكون التوسّع في التجارب وتحديد مَن هم البالغون الأكثر استفادة من هذا العلاج.

أثر نفسي وتحسّن في جودة الحياة

بعيدًا عن النتائج البيولوجية، لاحظ الباحثون تحسنًا كبيرًا في الحالة النفسية للمشاركين. فالخوف الدائم من التعرض العرضي للفول السوداني، خاصةً في المطاعم أو السفر، تراجع بشكل ملحوظ.

تقول هانا هانتر، أخصائية التغذية المشاركة في الدراسة: أخبرنا المشاركون أن العلاج غيّر حياتهم، وأزال عنهم الخوف من الأكل، ومنحهم حرية كانت مفقودة منذ سنوات.

تجربة شخصية مؤثرة

كريس، البالغ من العمر 28 عامًا، كان أحد المشاركين: “كنت أرتعب من الفول السوداني طوال حياتي.. بدأت بملعقة زبادي ممزوجة بدقيق الفول السوداني، وبحلول نهاية التجربة، كنت أتناول أربع حبات كاملة كل صباح. الآن، لم يعد هذا الخوف جزءًا من حياتي”.

هذه الدراسة تحمل بارقة أمل حقيقية للبالغين الذين ما دام ظنوا أن حساسية الفول السوداني مصير لا مفرّ منه ومع أن العلاج ما زال تحت التجربة ويتطلب إشرافًا طبيًا صارمًا، إلا أن نتائجه تشير إلى بداية عهد جديد في التعامل مع الحساسية الغذائية  لا بالتجنّب، بل بالتدرّب على التحمّل.

مقالات مشابهة

  • أحمد زاهر لـ ابنته ليلي: "وأنا شايفاك عروسة كنت عايز ارجع في كلامي ومتمشيش"
  • أحمد عزمي: ردود الأفعال حول مسلسل ظلم المصطبة أكبر مما كنت أحلم l خاص
  • هل يمكن للفول السوداني علاج حساسية الفول السوداني؟
  • منظمات دولية تحذر: أمراض يمكن الوقاية منها تهدد الملايين
  • عايز لياقة .. ريم مصطفى: خدت كورس رقص شرقي
  • عاجل. ترامب: عدم السيطرة على كامل أراضي أوكرانيا هو التنازل الذي يمكن أن تقدم
  • ريهام عبد الغفور تخطف الأنظار في أحدث ظهور
  • ريهام عبد الغفور تهنئ ليلى زاهر بزواجها: ألف مبروك لبنتنا أجمل عروسة
  • الشيباني: حديث الرعيض عن رفع الدعم ينفع دولة مستقرة
  • عايز يرجع .. شوبير يكشف شروط عودة زيزو للقلعة البيضاء