تعتبر السياحة العلاجية من أهم أنواع السياحة فى العالم لذلك باتت توليها دول عدة أهمية خاصة، نظراً إلى زيادة الطلب عليها ولعائداتها المرتفعة، وتعد مصر واحدة من بين تلك الدول التى تحاول أن تكون رائدة فى هذا النوع من السياحة، ولم لا ومصر لديها الكثير فى ذلك المجال نظرا لامتلاكها العديد من الموارد والمقومات اللازمة للنجاح فى ذلك القطاع، بدايةً من المناخ الصحى ومرورًا بالمناطق الاستشفائية، مثل ينابيع المياه المعدنية، وحمامات المياه الكبريتية، والطين والرمال الساخنة، وهو ما يجعلها وجهة مفضلة للسياحة العلاجية على مستوى العالم، إلى جانب المنشآت الصحية ذات الجودة العالية والكوادر الطبية المؤهلة التى تنافس عالميا.
النجاح فى هذا المجال يتطلب تكاتف الجهود بين القطاعين العام والخاص، فالعالم يشهد اليوم منافسة شديدة من دول مثل الهند وتايلاند التى تقدم خدمات طبية متطورة بأسعار منخفضة. ورغم ذلك، تظل مصر مؤهلة لتكون خيارًا مثاليًا بفضل موقعها الجغرافى، وما تتمتع به من منشآت طبية حديثة وأطباء ذوى خبرة، إلى جانب تجربة السياحة الثقافية الفريدة التى تجذب الزوار من كل أنحاء العالم.
لذلك يجب أن تتعامل الحكومة مع ملف السياحة العلاجية باعتباره مشروعاً قومياً، وتعمل كل الجهات على تنفيذه لطرح منتجات تدر عوائد كبرى قدّرت عالمياً بنحو 130 مليار دولار،هذا الحجم الضخم لسوق السياحة العلاجية يستحق أن تسعى الدولة فى هذا الملف وتعمل على تحقيق عوائد دولارية كبرى منه.
عائدات السياحة العلاجية لا تقتصر على دعم الاقتصاد من خلال استقبال المرضى الدوليين وحسب، بل تمتد إلى توفير فرص عمل جديدة وتحفيز الاستثمار فى القطاع الطبى، ما يسهم فى تحقيق التنمية المستدامة، كما أن هذه السياحة توفر دخلا من العملات الأجنبية، وتساعد فى تحسين صورة مصر عالميا كدولة تقدم خدمات رعاية صحية عالمية المستوى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السياحة العلاجية زيادة الطلب السیاحة العلاجیة
إقرأ أيضاً:
غزة.. أعلى معدل لمبتوري الأطراف عالميا
#سواليف
كشف تقرير أممي عن وجود أكبر عدد من #مبتوري_الأطراف في قطاع #غزة، ويعاني أكثر من 10 آلاف فرد من بتر في #الأطراف_السفلية أو العلوية، أغلبهم #أطفال.
وقال المكتب الأممي لتنسيق الشؤون الإنسانية إن قطاع #غزة يحوي أكبر مجموعة من الأطفال مبتوري الأطراف في التاريخ الحديث.
وأكد رئيس برنامج الإعاقة بجمعية العون الطبي أن مساعدات الأطفال مبتوري الأطراف خلال الهدنة غطت 20% فقط من الاحتياجات.
مقالات ذات صلة إسرائيليون: نعيش انحطاطا غير مسبوق وعلينا ألّا نتعوده 2025/05/01وأضاف أن إسرائيل تمنع دخول مواد تصنيع الأطراف الصناعية بحجة أنها قد تستخدم لأغراض عسكرية.
وجمعية العون الطبي هي مؤسسة خيرية بريطانية تقدم خدمات طبية في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة ولبنان.