ما هي مفارقة أكتوبر المرتبطة بمصير الأسرى الإسرائيليين؟
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
ارتبط مصير العديد من الأسرى الإسرائيليين تاريخيا بشهر تشرين الأول/ أكتوبر، وذلك سواء في لبنان أو داخل فلسطين، وخلاله وقعت العديد من عمليات الأسر، التي كان أشهرها ما حصل في عملية "طوفان الأقصى" وغيرها، إضافة إلى صفقات التبادل نفسها وتفاصيلها.
وجاء تحذير الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة، في كلمته المصورة التي جاءت بعد شهور من الغياب، من أن مصير وملف الأسرى الإسرائيليين قد يدخل إلى "نفق مظلم، ربما يخلق عشرات رون أراد" قبل أيام من ذكرى الاختفاء "المستمر" للطيار الإسرائيلي.
ووجه أبو عبيدة رسالة لجمهور الاحتلال وعائلات الأسرى الإسرائيليين في الذكرى السنوية الأولى لانطلاق عملية "طوفان الأقصى" في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وقال فيها: إنه "كان بإمكانهم استعادة أسراهم أحياء منذ عام، لو أن ذلك تماشى مع طموحات نتنياهو ومصالحه، لكانت الصفقة تمت، حرصنا منذ اليوم الأول على حماية الأسرى والحفاظ على حياتهم".
لمعرفة من هو "رون أراد"
???? الذي ذكره ابو عبيدة
شرفونا في الرابط ????https://t.co/o0VX4W56JS pic.twitter.com/5FIu46IXau — مَحْمُودْ سَالِمْ الْجِنْدِي (@DrMahmoudSalemE) October 7, 2024
وأضاف "لدينا تعليمات واضحة لكل المجموعات المكلفة بحراسة الأسرى: دخول أي منطقة اشتباك يعرض الأسرى لخطر نيران المعارك، وهذا ما حدث في حالات سابقة وربما يتكرر مستقبلا، مصير أسرى العدو مرهون بتصرفات حكومته، فكلما طال تعنتها، ازدادت المخاطر على الأسرى".
ولم يكن هذا التحذير الأول من نوعه، ففي نيسان/ أبريل الماضي حذّر أبو عبيدة، في كلمة ألقاها بعد مرور 200 يوم على بدء "طوفان الأقصى"، من أن "سيناريو رون آراد ربما يكون السيناريو الأوفر حظا للتكرار مع أسرى العدو في غزة.. الكرة في ملعب من يعنيه الأمر من جمهور العدو، لكن الوقت ضيق والفرص قليلة".
أبو عبيدة في كل خطاب له كان دايما بيوجه رسالة لعائلات الأسرى واسرائيل بتتقلب بعدها
النهاردة بيقولهم ان سيناريو رون اراد هو الاوفر حظا
رون اراد هو طيار صهيوني سقط بطيارته في جنوب لبنان واتقبض عليه من حركة امل في التمانينات اللي سلموه بعدها لحزب الله
ومحدش يعرف عنه حاجة من وقتها… pic.twitter.com/zYDADv9XGb — Free Palestine ???????? (@M0_Gooner) April 23, 2024
وأعلنت كتائب القسام، في أعقاب هجوم 7 أكتوبر ومعركة "طوفان الأقصى"، أن عدد الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة ما بين 200 إلى 250 أسيرا أو يزيد على ذلك، لكن بعد مرور عام على هذه المعركة أصبحت الأعداد قريبة من مئة أسير فقط.
رون آراد
طيّار إسرائيلي ولد 1958، وسقطت طائرته الحربية في لبنان عام 1986 ونجا من الحادث مع زميله يشاي أفيرام، لكنه وقع أسيرا في أيدي حركة أمل، وفق ما أعلنت السلطات الإسرائيلية آنذاك.
وفي ذلك الوقت، تمكّن جيش الاحتلال حينها من تحديد موقع الطيار يشاي أفيرام، الذي كان برفقة آراد وإنقاذه، وبقي الغموض يحيط بمصير آراد لسنوات طويلة، ولم تتمكن "إسرائيل" من استعادته حيّا، أو استعادة جثته، بعدما رجحت تقارير وفاته في لبنان.
وأخر معلومات حقيقية عن آراد كان تسليم صورتين وثلاث رسائل كتبها وأجزاء من مذكراته، إلى زوجته عام 2008 بعد 22 عاما من اختفائه، وذلك كان جزءا من تقرير مكون من 80 صفحة أعده حزب الله، بحسب ما نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" حينها.
ورغم الحديث عن أن آراد كان حوزة حزب الله، إلا أن التقرير الذي صدر عنه في 2008 كان يتعلق بالجهود التي بذلها الحزب للعثور عليه، بعدما أكدت تقارير عدة أنه في قبضة حركة أمل ثم حزب الله، ثم اختفى أثره.
وناشدت يوفال آراد مطلع كانون الثاني/ يناير الماضي، وهي ابنة الطيّار المفقود وعمرها 38 عاما، في منشور على حساب والدتها تامي على فيسبوك، حكومة الاحتلال بأن "تتحمّل المسؤولية" وأن "تأخذ قرارات مؤلمة" في مسألة التفاوض من أجل إطلاق سراح الأسرى لدى حماس.
١٠٠ رون آراد
100 רון ארד pic.twitter.com/k0yBqNZ8Vu — Asmaa Faisal Awwad (@AsmaaAwwad) October 7, 2024
وقالت: "التاريخ لا يعيد نفسه فحسب، بل الناس يرفضون التعلم من دروسه".
"مفارقة أكتوبر"
في 16 تشرين الأول/ أكتوبر 1986، حلق آراد برفقة أفيرام، خلال مهمّة تنفيذ غارات على مواقع لفصائل فلسطينية في لبنان، وبحسب الرواية الإسرائيلية، أطلقت الطائرة إحدى القذائف التي انفجرت على مسافة قريبة منها نتيجة خطأ تقني.
أصيبت الطائرة وسقطت في منطقة محاذية لمخيّم "المية ومية" للاجئين الفلسطينيين شرق مدينة صيدا جنوب لبنان، لكنّ رون آراد ويشاي أفيرام تمكنا من القفز بمظلتيهما، وحاولا الهرب تحت وابل كثيف من رصاص "مجموعات مسلّحة" كانت تتعقّب سقوط الطائرة.
عقيد إسرائيلي
في الثالث من أكتوبر أيضا لكن من عام 2000، جرى اختطاف عقيد الاحتياط في جيش الاحتلال إلحانان تاننباوم، من قبل من حزب الله اللبناني واحتجز لمدة أكثر من ثلاث سنوات.
وتم استدراج تاننباوم، للمشاركة في صفقة تهريب مخدرات واختطف إلى لبنان على يد قيس عبيد واللبناني كايد برو، بحسب قناة "i24news" الإسرائيلية.
وفي 16 أكتوبر أيضا من العام ذاته، أعلن الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، على قناة المنار: "لدينا عقيد إسرائيلي في أيدينا".
ذاكرة #المقاومة_الإسلامية#السيد_نصرالله يعلن عن عملية أسر الجاسوس ألحنان تننباوم 15/10/2000 pic.twitter.com/pHDLTOfgnj — Hasan Saado (@HasanSaado1) August 8, 2024
وتم إطلاق سراح تاننباوم كجزء من صفقة تبادل أسرى تمت في 29 كانون الثاني/ يناير 2004 بين "إسرائيل" وحزب الله برعاية ألمانية، تم بموجبها إعادة جثث جنود إسرائيليين تم اختطافهم أيضا في 7 أكتوبر من عام 2000.
وفي 7 أكتوبر أيضا لكن من العام الجاري، أعلن الاحتلال عن وفاة تاننباوم عن عمر يناهز 78 عاما.
ثلاث جثث
في 7 أكتوبر مرة أخرى من عام 2000، نفذ حزب الله عبر الحدود عملية تمكن فيها من أسر ثلاثة جنود إسرائيليين وهم: بيني أفراهام، وآدي أفيتان، وعمر سواعد، بينما كانوا يقومون بدورية في الجدار الأمني على طول الحدود مع لبنان، وليس من الواضح حتى الآن متى أو تحت أي ظروف قتل الجنود الذي أعيدت جثثهم إلى "إسرائيل" في صفقة التبادل عام 2004.
في مثل هذا اليوم قبل 24 عامًا، اختطفت منظمة حزب الله وقتلت الجنود الثلاثة بيني أبراهام وآدي أفيتان وعمر سويد في منطقة جبل دوف pic.twitter.com/5SBMexdlEs — ترجمات الصحف breaking news ???? (@galebsami) October 7, 2024
وبموجب الصفقة أفرجت "إسرائيل" عن 431 أسير فلسطيني من الضفة الغربية وقطاع غزة و24 أسيرًا لبنانيًا و8 أسرى عرب، وقد كان من أبرزهم القيادي في حزب الله عبد الكريم عبيد، الذي اختطفه الإسرائيليون من لبنان عام 1989، ومصطفى الديراني الذي اختطفته "إسرائيل" عام 1994.
في رام الله
في 12 أكتوبر من عام 2000، قتل جنديين احتياط في جيش الاحتلال وهما: يوسي أفراهامي، وفاديم نورجيتش على يد المواطنين الفلسطينيين بعدما دخلا عن "طريق الخطأ" إلى مدينة رام الله الخاضعة لسيطرة السلطة الوطنية الفلسطينية وسط الضفة الغربية.
وكانت الشرطة المدنية الفلسطينية قد احتجزتهما في مركز شرطة مدينة البيرة لكن حشد من الفلسطينيين الغاضبين الذين كانوا في جنازة شاب فلسطيني قتلته "إسرائيل" هاجم مركز الشرطة وقتل الجنود المحتجزين.
في أكتوبر عام 2000، احتجزت الشرطة الفلسطينية جنديين إسرائيليين كانا في مهمة سرية داخل الضفة الغربية.
خلال جنازة طفل فلسطيني قتله الجنود الإسرائيليون، علم المواطنون بوجود الجنديين داخل مركز للشرطة في رام الله. تجمع الحشود أمام المركز، وتم اقتحامه وقتل الجنديين، حيث أُلقيت جثة… pic.twitter.com/QWeEpuZDhQ — Tamer | تامر (@tamerqdh) October 3, 2024
ملف شاليط
في أكتوبر 2009 أصدرت كتائب القسام لأول مرة شريط فيديو مصور يظهر فيه الجندي الأسير جلعاد شاليط لمدة دقيقتين مرتديا الزي العسكري وحاملا جريدة إخبارية فلسطينية بتاريخ 14 أيلول/ سبتمبر 2009 وتحدث بالعبرية مخاطبا رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بالموافقة على شروط حماس وتأمين الإفراج عنه في أسرع وقت ممكن قبل فوات الأوان.
وبسبب هذا الشريط والمعلومات التي وردت فيه، نجحت كتائب القسام في 2 أكتوبر 2009 بوساطة ألمانية مصرية بتأمين الإفراج عن 19 أسيرة فلسطينية من ذوات المحكوميات العالية مقابل إصدار دليل مادي يثبت بأن الجندي الأسير لا يزال على قيد الحياة.
وبناء عليه تمت الصفقة وسلمت حماس شريطا لـ "إسرائيل" يظهر فيه الجندي المختطف بصحة جيدة.
وفي 11 أكتوبر من عام 2011 أعلن التوصل لاتفاق بوساطة مصرية، لتبادل الأسير غلعاد شاليط الذي تم أسره عام 2006، مقابل 1027 أسيرا فلسطينيا كان من ضمنهم رئيس المكتب السياسي الحالي لحركة حماس يحيى السنوار.
وتم إبرام الصفقة بشكل رسمي في 18 أكتوبر من العام ذاته، وهي الصفقة الأولى في تاريخ القضية الفلسطينية التي تمت فيها عملية الأسر ومكان الاحتجاز والتفاوض داخل أرض فلسطين، وأطلقت عليها حماس اسم "وفاء الأحرار".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية الإسرائيليين فلسطين الأسرى الإسرائيليين إسرائيل فلسطين الأسرى الإسرائيليين 7 اكتوبر عام على الطوفان المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأسرى الإسرائیلیین طوفان الأقصى کتائب القسام أبو عبیدة أکتوبر من من عام 2000 فی لبنان رون آراد pic twitter com حزب الله
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تقتل قياديا في حزب الله وتفرج عن خمسة معتقلين لبنانيين
بيروت - قالت إسرائيل إنها قتلت قياديا مسؤولا عن منظومة الدفاع الجوي في حزب الله، وأعلنت من جهة أخرى الإفراج عن خمسة لبنانيين اعتقلوا خلال الحرب الأخيرة وذلك في "بادرة حسن نية" حيال الرئيس اللبناني الجديد.
على الرغم من دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله حيّز التنفيذ، استمرت الدولة العبرية في تنفيذ ضربات داخل الأراضي اللبنانية، مدعية أنها تهدف إلى منع حزب الله من التعافي وإعادة تسليح نفسه أو إعادة تموضع قواته في الجنوب.
والثلاثاء جاء في بيان للجيش الإسرائيلي "هاجمت طائرات سلاح الجو في وقت سابق من اليوم (الثلاثاء) في منطقة النبطية بجنوب لبنان بشكل دقيق وبتوجيه استخباراتي من هيئة الاستخبارات العسكرية وقضت على المدعو حسن عباس عز الدين، مسؤول منظومة الدفاع الجوي في وحدة بدر الإقليمية التابعة لمنظمة حزب الله الإرهابية".
وقال الجيش إنه شنّ ضربة ثانية الثلاثاء في منطقة فرون، استهدف فيها عناصر في حزب الله.
وجاء في بيان الجيش الإسرائيلي "تم رصد عدة مخربين داخل موقع كان يستخدمه حزب الله الإرهابي في منطقة فرون جنوب لبنان حيث قامت طائرة لسلاح الجو بتوجيه من القيادة الشمالية باستهداف المخربين".
وأفادت "الوكالة الوطنية للإعلام" الرسمية اللبنانية بمقتل شخصين بضربتين إسرائيليتين.
وأوردت الوكالة نقلا عن وزارة الصحة اللبنانية أن "غارة العدو الإسرائيلي بمسيرة استهدفت سيارة على طريق دير الزهراني أدت إلى استشهاد مواطن".
ولاحقا أوردت أن مواطنا آخر قتل بغارة إسرائيلية على سيارة في وادي فرون.
أنهى اتفاق وقف إطلاق النار الذي وُقع في 27 تشرين الثاني/نوفمبر بعد أكثر من عام من المعارك بين حزب الله وإسرائيل، وشهرين من الحرب المدمرة، على رغم ان الطرفين يتبادلان الاتهامات بخرقه.
ونصّ الاتفاق على سحب إسرائيل قواتها من جنوب لبنان، وانسحاب حزب الله الى شمال نهر الليطاني، أي على بعد نحو ثلاثين كيلومترا من الحدود، مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة (يونيفيل).
وكان يفترض أن تنجز إسرائيل الانسحاب في غضون ستين يوما من بدء تنفيذ الاتفاق.
وبعد تمديد المهلة حتى 18 شباط/فبراير، أبقت الدولة العبرية على تواجدها في "خمسة مرتفعات استراتيجية" على امتداد الحدود، قائلة إن ذلك هدفه التأكد "من عدم وجود تهديد فوري" لاراضيها. في المقابل، اعتبر لبنان ذلك بمثابة "احتلال" وطالب المجتمع الدولي بالضغط على اسرائيل لاتمام انسحابها.
وتتطلب الهدنة من حزب الله اللبناني التراجع إلى شمال نهر الليطاني، على بعد حوالي 30 كيلومترا من الحدود، وتفكيك أي بنية تحتية عسكرية متبقية في الجنوب.
- نزاعات حدودية -
في تطوّر منفصل، أعلنت إسرائيل الثلاثاء أنها وافقت على الإفراج عن خمسة لبنانيين اعتقلتهم خلال الحرب الأخيرة مع حزب الله.
وجاء في بيان لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أنه "بالتنسيق مع الولايات المتحدة وكبادرة حسن نية حيال الرئيس اللبناني الجديد (جوزاف عون)، قررت إسرائيل الإفراج عن خمسة معتقلين لبنانيين".
وأوردت الرئاسة اللبنانية في منشور على موقع إكس أن الرئيس عون تبلّغ "تسلّم لبنان أربعة أسرى لبنانيين كانت قد احتجزتهم القوات الإسرائيلية خلال الحرب الأخيرة، على أن يتم تسليم أسير خامس يوم غد" الأربعاء.
وجاء قرار الإفراج بعد انعقاد اجتماع في وقت سابق الثلاثاء في بلدة الناقورة اللبنانية على الحدود ضم ممثلين عن الجيش الإسرائيلي والولايات المتحدة وفرنسا ولبنان.
وأشار بيان مكتب نتانياهو إلى أنه "خلال الاجتماع، تم الاتفاق على إنشاء ثلاث مجموعات عمل مشتركة تهدف إلى استقرار المنطقة".
ولفت إلى أن "هذه المجموعات ستركز على حل النزاعات المتعلقة بوجود القوات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية والمناطق المتنازع عليها على طول الحدود، بالإضافة إلى قضايا أخرى".
وتتولى مجموعة عمل من بين المجموعات الثلاث كذلك مسألة إطلاق سراح بقية المعتقلين اللبنانيين لدى اسرائيل، وأخرى مسألة النقاط الخمس التي أبقت اسرائيل فيها قواتها في جنوب لبنان بعد وقف إطلاق النار.
وفي مقابلة مع قناة "الجديد" اللبنانية، قالت نائبة المبعوث الخاص الأميركي للشرق الأوسط مورغان أورتاغوس "نريد التوصل إلى حل سياسي في نهاية المطاف للنزاع الحدودي، والتمكن من التوصل إلى حلّ هناك".
وأضافت أورتاغوس "نعلم أن هناك 13 نقطة متنازعا عليها على طول الخط الأزرق، وقد تم التوصل إلى اتفاق بشأن بعضها، لكن لا تزال العديد من النقاط بحاجة إلى تسوية دبلوماسية وسياسية".
وتابعت "لذلك، ستتولى الولايات المتحدة، بالتعاون مع شركائنا وأصدقائنا في أوروبا، لا سيما فرنسا وأطراف أخرى، قيادة هذا المسار السياسي والدبلوماسي من خلال فرق العمل الثلاثة".
ولفتت إلى أن إسرائيل "انسحبت من 99 بالمئة من الأراضي".
وأعربت عن ثقتها بإمكان التوصل إلى حل للنقاط الخمس وفي نهاية المطاف للمسائل العالقة المتّصلة بالخط الأزرق.
Your browser does not support the video tag.