«ديحا» النسخة الجديدة من «روقة».. لأي مدى تشبه نهى عابدين في الحقيقة؟
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
حلت الفنانة نهى عابدين ضيفة على برنامج «معكم منى الشاذلي»، الذي تقدمه الإعلامية منى الشاذلي، عبر قناة «ON »، وكشفت عن العديد من التفاصيل المثيرة حول حياتها الفنية والشخصية، خصوصًا فيما يتعلق بتشبيه شخصيتها «ديحا» في مسلسل العتاولة الذي عرض رمضان الماضي بشخصية «روقة» التي قدمتها الفنانة المعتزلة نورا في الفيلم الشهير «العار».
ومؤخرًا، شبه بعض الجمهور شخصية «ديحا» التي قدمتها الفنانة نهى عابدين بشخصية «روقة» التى قدمتها الفنانة نورا في فيلم العار، وأطلقوا عليها «روقة 2024»، فهل تشبه نهى عابدين في حياتها الخاصة أيا من «روقة أو ديحا»؟ هذا كان السؤال التي وجهته منى الشاذلي لها خلال الحلقة.
وقالت نهى عابدين ردًا على السؤال: «لا أعلم.. يمكن لو اتربيت تربيتهم واتعرضت للمواقف اللي هما اتعرضولها أبقى زيهم مش عارفة بصراحة، بس أنا كل شخصية بقدمها بتكون فيها مني».
وكشفت «نهى عابدين» عن بعض من تفاصيل حياتها، قائلة: «إنها نشأت بمدينة الإسكندرية، ولكن أصول والدها ووالدتها من سوهاج ورشيد، ولديها ابن يبلغ من العمر عشر سنوات يدعى أيمن».
معلومات عن شخصية روقةيذكر أن شخصية «روقة» قدمتها الفنانة نورا في فيلم العار عام 1982، بمشاركة عدد كبير من الفنانين أبرزهم نور الشريف وحسين فهمي ومحمود عبد العزيز.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: روقة نهى عابدين قدمتها الفنانة نهى عابدین
إقرأ أيضاً:
يوم سلطانة بين الجذور والتاريخ.. رحلة البحث عن الحقيقة
صدر مؤخرا، رواية «يوم سلطانة.. رحلة البحث عن الجذور من ضواحي موسكو إلى الكابيتول»، للكاتب معاذ بن خلفان الرقادي، لتأخذنا في رحلة ممتدة عبر الزمن والجغرافيا، حيث تتشابك خيوط الحاضر بالماضي في سرد متقن يجمع بين الدراما والتاريخ والبحث عن الهوية.
تدور أحداث الرواية حول امرأة تنطلق في رحلة لاكتشاف جذورها، لتجد نفسها غارقة في تفاصيل تاريخية تعود إلى القرن التاسع عشر، حين كانت سلطانة، إحدى الجدات المنسيات، جزءًا من الإمبراطورية العثمانية.
من موسكو إلى نيويورك مرورًا بمحطات عديدة، تنسج الرواية شبكة من العلاقات والتقلبات التي تعكس تشابك الثقافات والتاريخ والسياسة.
تبدأ القصة عندما تكتشف البطلة وثائق قديمة تقودها إلى أسرار غير متوقعة، فتجد نفسها في سباق مع الزمن لكشف الحقيقة. يساعدها أستاذ جامعي متخصص بالتاريخ، لتتحول الرحلة من مجرد بحث أكاديمي إلى تجربة شخصية مليئة بالمفاجآت.
الرواية لا تقتصر على السرد التاريخي فحسب، بل تقدم مشاهد درامية مكثفة تمتد لأكثر من ١٧٠ عامًا، حيث تتنقل الشخصيات بين الماضي والحاضر في حبكة متشابكة، تكشف من خلالها الروابط بين العائلات القديمة والتاريخ السياسي المتغير. تتخلل الرواية لقاءات غير متوقعة، وأحداث غامضة، ومفارقات تكشف تأثير الماضي على الحاضر.
بأسلوب سردي ممتع ومشوق، تنجح يوم سلطانة في تقديم رؤية جديدة لمسألة الهوية والانتماء، حيث تطرح أسئلة عميقة حول معنى الجذور وتأثيرها على الأفراد. إنها ليست مجرد قصة عن رحلة بحث، بل مغامرة أدبية تستكشف التعقيدات العاطفية والثقافية التي تشكل حياتنا.