الأونروا في غزة تصدر إعلانا مهما للمواطنين بخصوص توزيع الشوادر
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
أصدرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الأونروا "، اليوم الجمعة، 11 أكتوبر 2024، إعلانًا مهمًا للمواطنين بخصوص توزيع الشوادر، وذلك تلبية لاحتياجات النازحين المتعلقة بفصل الشتاء.
وفيما يلي نص الإعلان كما وصل وكالة سوا:
الأونروا - غزة
إعلان بخصوص توزيع الشوادر
يرجى العلم بأنّ الأونروا قامت منذ عدة أشهر بإعداد الخطط المسبقة لتلبية احتياجات النازحين المتعلقة بفصل الشتاء، وذلك بالعمل على توفير كميات كافية من الشوادر بالرغم من جميع التحديات التي تواجهها الأونروا من إغلاق المعابر والسرقات والواقع الأمني واللوجيستي المعقد.
مع العلم أنّ ما تم توفيره حتى الآن هو كمية محدودة من الشوادر (5100 شادر)، والتي سيتم توزيعها بنسب محددة بين المناطق حسب عدد النازحين في كل منطقة.
حيث سيتم توزيعها على الأُسر حسب معيار عدد الأفراد ونوع المأوى، وسيبدأ التوزيع من الأُسر الأكثر عدداً من الأفراد والأسر (11 فرد فأكثر) الأكثر عرضة للتأثر بفصل الشتاء بواقع شادر واحد لكل أسرة من الكميات المتوفرة لدينا.
وحرصاً من الأونروا على تلبية احتياجات جميع النازحين، تسعى جاهدةً بكل السبل لإدخال الكميات المتواجدة في المعبر لاستمرار عملية التوزيع والتخفيف من معاناة النازحين.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: الأخوة في القرآن تجمع كل البشر مهما اختلفت عقائدهم
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، ان القرآن الكريم يعزز مفهوم الأخوة الإنسانية، حتى في ظل الاختلاف في العقيدة.
واستشهد بقوله تعالى: "واذكر أخا عاد إذ أنذر قومه بالأحقاف"، والمقصود بـ "أخا عاد" هو نبي الله هود عليه السلام، الذي بعثه الله إلى قوم عاد الذين كانوا يسكنون الكثبان الرملية، وهي ما يُعرف بالأحقاف.
واشار خلال تصريحات له الى أن القرآن الكريم يستخدم مصطلح الأخوة بمعانٍ متعددة، فقد يكون الرابط عقديًا كما في قوله تعالى: "إنما المؤمنون إخوة"، أو نسبيًا أي الأخوة من النسب والدم، أو وطنيًا حيث يجمع أبناء الوطن الواحد، أو حتى تكليفيًا مثل العلاقة بين الأنبياء.
واوضح أن الأخوة الإنسانية لا تنفك عن البشر مهما اختلفت عقائدهم، مشيرًا إلى أن الله عز وجل خاطب جميع الناس دون تفريق في قوله: "أعوذ برب الناس، ملك الناس، إله الناس"، مما يدل على أن البشر جميعًا تحت ربوبية الله دون تمييز بين مؤمن وكافر.
وأكد أن القرآن يبحث دائمًا عن القواسم المشتركة، وهو ما يعكس رحمة الإسلام وسماحته، داعيًا الجميع إلى إدراك هذه المفاهيم العظيمة والعمل بها في التعامل مع الآخرين.